Labza.Salem Admin
عدد المساهمات : 43954 نقاط : 136533 تاريخ التسجيل : 12/09/2014 العمر : 29 الموقع : سيدي عامر
| موضوع: بحث علمى عن الشعار وشروطة وانواعة كامل بالتنسيق الخميس 20 أبريل - 11:20 | |
| وهو جملة قصيرة مختصرة تتخذها الشركة شعاراً في الحملات الإشهارية, وينبغي لهذا الشعار أن يكون مدروساً بحيث يحقق الهدف النهائي المرجو منه وهو ترك أثرٍ نفسيٍ إيجابي في نفس الزبون (المُحتَمَل). وهنا يجتمع الأثر الذي يتركه الإشهار اللساني مع أثر الإشهار الأيقوني للشركة ليعكسا الصورة التي تريد الشركة ترسيخها داخل العقل الباطن للمتلقي (المستهدف). وتختار الشركات الكبيرة شعاراتها بشكل بالغ الدقة والحذر, فالشعار هو من أخطر الأمور التي قد تضر بالشركة في حال تبين فشله أو عدم تركه الأثر المطلوب. ومن شروطـــــــــــــــــــه 1. أن يكون بسيطاً سهل الحفظ ذو لهجة انسيابية موسيقية معينة. 2. أن يفهم المستهلك ما تريد الشركة قوله من وراء هذا الشعار دون أن يعكس بالضرورة نشاط الشركة بشكل مباشر. فحتى يترك الشعار أثره المطلوب لا بد أن يكون سلساً يعلق في الذاكرة دون جهد يُذكر من قبل المستهلك, فعلى سبيل المثال شعار على غرار نحن الأفضل في عالم الاتصالات) هو شعار ناهيك عن كونه مبتذلاً فسينسى على الفور, وخصوصاً إذا ما قورن بشعار شركة الثريا للاتصالات الفضائية نذهب بعيداً, لتبقى قريباً). وليس بالضرورة أن يكون الشعار موزوناً ومباشراً, ولنأخذ مثلاً شعاراً لشركة / Crossfire/ المعروفة في مجال صناعة الأحذية: We Lead, Other’s Follow)) : (نحن نقود ، الآخرون يلحقون) . لا بد لكل متلقٍ لهذا الشعار أن يفكر في الثقة المفرطة التي تدعيها هذه الشركة والتي لا تعتبر نفسها الأفضل فحسب, بل تعد نفسها رائدة ً وأن بقية الشركات تقوم بمحاولة تقليدها واللحاق بها، هذا النوع من الشعارات نستطيع أن نضعه في خانة شعارات التحدي والتي قد تترك أثراً جيداً في نفس الزبون بشرط ألا تستخدمها شركات مغمورة أو ناشئة لأنها قد تتحول إلى مثار سخرية الزبون بدل إعجابه. وليس بالضرورة أن يعكس الشعار نشاط الشركة التجاري بشكل مباشر, بل على العكس فإن هذا النوع يعد من أردأ أنواع الشعارات ،لأن أكثر الشعارات عبقرية ًهي تلك التي تمتاز بالانزياح وهي ما نسميها بالإشهارات البلاغية والتي تلعب دوراً مهماً في افتتان المتلقي وبالتالي استحالة نسيانه للشعار.
انواع الشــــــــــــــــــــــعارات 1. شعارات تعكس نشاط الشركة أو خصائص المنتج بشكل مباشر. 2. شعارات تعكس النشاط بشكل غير مُباشر. 3. شعارات لو نظر إليها بشكل مجرد لوجد أنها لا تعكس شيئاً مما تقدمه الشركة. بالنسبة لشعارات النوع الأول فهي كما ذكرنا سابقاً من أسوأ أنواع الشعارات ومثالٌ عليها : (الأفضل في عالم التكييف). إن الزبون في هذا العصر لن يُصدق أن تلك الشركة هي الأفضل في عالم التكييف لمجرد أنها تقول هذا عن نفسها, فالزبائن في هذا العصر أصبحوا صعبي الإقناع لا ينجذبون إلا بعد أن تُجهد الشركة نفسها باحثة عن عبارات ملتفة تؤثر في نفس الزبون وعقله الباطن دون أن يشعر. أما النوع الثاني من الشعارات فهو على غرار شعار شركة الثريا ( نذهب بعيداً, لتبقى قريباً) يشير الشعار بشكل غير مباشر إلى نشاط الشركة المتمثل في تقديم خدمة الاتصال عن طريق الأقمار الصناعية . النوع الثالث و هو أصعب أنواع الشعارات بالنسبة للشركات ولا تغامر باستخدام هذا النوع سوى الشركات العملاقة والمشهورة عالمياً، وهذا يجعلنا هاهنا نتطرق إلى نقطة هامة, وهي أن هذا النوع من الشعارات يتم إرساله استنادا ًإلى تدرج الشركة في بناء سمعتها على مدى أعوام . فلنتخيل أن تقوم شركة جديدة ومغمورة في مجال الالكترونيات بطرح الشعار التالي كأول شعار لها: ( Ideas For Life) أفكارٌ من أجل الحياة) ،لا يعتقد أن شعاراً كهذا سيكون عاملاً مساعداً على نجاح شركة جديدة لم يسمع بها إلا القليل. لكن عندما تستخدم شركة مثل Panasonic هذا الشعار فهو سوف يتحول إلى بذرة إلهام عند المتلقي لدى قراءته أو السماع به, فالانطباع الذي تريد شركة عملاقة كهذه تركه عند الزبون هو أنها شركة تطور وتبتكر وتنتج في سبيل جعل الحياة أسهل وأكثر متعةً. وللنظر كيف يمكن للإشهار أن يذهب بعيدا ً و يكرس منتجه كصفة خالصة في الذهنية الاجتماعية ومثال هذا شعار شركة سوني ( SONY IT’S.. إنه سوني). هذا الشعار يمثل قمة التألق لهذه الشركة, فمن المستحيل لشركة عادية أن تستخدم هذا الشعار، فلننظر إلى تلك الثقة المفرطة في كل شيء كُتب عليه Sony. فهي استخدمت كلمة Sony وكأنها صفة فبدل أن تقول عن منتجها أنه رائع أو ممتاز أو .. الخ. نراها تقول: إنه سوني، It’s Sony. وهذا أمر مفاده أن ماركة بهذه الجودة والشهرة لم تعد هنالك من كلمة لوصف جودتها إلا اسم الماركة بحد ذاته. فلو سُأل أحدهم : هل جهاز التلفزيون الذي تملكه جيد؟ فحينها سيجيب : إنه سوني، وبهذا ينتهي النقاش. ولم تول ِالشركات العربية فيما مضى أهمية للشعارات في حملاتها التسويقية, ثم فيما بعد بدأت الشركات باستخدام الشعارات دون أن يكون لها ذلك الاهتمام المطلوب, ولهذا نرى غالبية الشعارات سخيفة ومبتذلة على غرار: للجودة عنوان , لأننا نهتم, وغيرها. إلا أن الشركات الأجنبية العملاقة التي توجهت لسوق الشرق الأوسط قامت بإضافة الشعارات لحملاتها التسويقية باللغة العربية منها ما جاء ترجمة حرفية للشعارات الانكليزية لتلك الشركات ومنها ما تمت كتابته خصيصا للغة العربية. وهاك بعض الشعارات العربية: - ريد بول بيعطيك جوانح… (ريد بول). - ليس هدفنا هو الربح إرضاؤكم هو هدفنا…(الحمزة للكهربائيات). - إسعد بامتلاكها… (هيونداي). - مع تمنياتنا بالتوفيق …(أريج للعطور). - لأن الوقت لا ينتظر …(الجزيرة موبايل) . – دائما ً معك …(سيريا تيل). - نذهب بعيداً لتبقى قريباً… (الثريا). – عنوان الرياضة في سوريا…(المخزن الكبير). - عندما تُعشق الشوكولاته… (غالاكسي). - نافذتك إلى العالم… (جريدة الدليل). - الرأي والرأي الآخر…(قناة الجزيرة). – شاشة ٌتجمعنا…(التلفزيون السوري). - أن تعرف أكثر…(قناة العربية). - نظافةٌ نالت ثقة الجميع…(النورس). - البقع مفيدة…(أومو). - ملتزمون بالتفوق…(كافاك). - لسنا الوحيدين لكننا الأفضل… معظم الشركات السورية.
|
|