مقدمة
أمراض الكبد تهدد المصريين
فيروس 'سي' و'بي' هما الأخطر و 100 مليار جنيه .. للعلاج !
- رفعت فياض - خالد رزق
تعددت الندوات.. والهم واحد.. كبد المصريين.. فالأرقام تقول إن 10 % من المصريين مصابون بأحد فيروسات الكبد C.B.A ليصل عددهم لحوالي 8 ملايين نسمة!
ويحتاج الواحد منهم حوالي 70 ألف جنيه سنويا للعلاج، أي أن مصر تحتاج 100 مليار جنيه لعلاج مرضي الكبد فقط. وتؤكد التقارير أن مصر من أعلي دول العالم إصابة بهذه الأمراض، والناتجة عن الاستخدام السابق للحقن الزجاجية التي كانت تعقم بالغليان فقط، في حملات البلهارسيا.. والغليان لا يقتل فيروسات الكبد.. فانتشر المرض، قبل ظهور الحقن البلاستيكية التي تستعمل مرة واحدة.. يضاف إلي ذلك.. تلوث بعض أدوات الجراحة في بعض الأماكن الطبية ناهيك عن الحلاقين الشعبيين الذين يقومون بعمليات الطهارة للأطفال.. وكذا الدايات في المناطق الشعبية. وإن كان الأمر لا يخلو من أمل في انخفاض نسبة الإصابة بفيرس A بسبب تطعيم الأطفال والعاملين في المجال الطبي وزيادة الوعي بعدم استخدام الأدوات الشخصية للآخرين.. مما يفتح آملا للمرضي في المستقبل خاصة مع اجتهاد المراكز البحثية في ابتكار عقارات وأدوية جديدة للعلاج.
عالم كبير من الآراء والدراسات المستمرة.. ليس آخرها ندوة عقدتها كلية طب قناة السويس مؤخرا وسبقتها ندوة نظمتها الجمعية المصرية لأمراض الكبد.. فكان هذا التحقيق.
يقول د. حمدي السيد نقيب الأطباء إن مصر أصبحت تواجه مشكلة في الإصابة بالفيروسات الكبدية في الوقت الحالي خاصة وأن نسبة الإصابة ليست قليلة مع أنها تناقصت بعض الشيء مع بعض برامج الوقاية إلا أن نسبة الإصابة بالفيروس سي تظل مشكلة خطيرة خاصة أن معظمها يحدث نتيجة ممارسات طبية أو مجتمعية خاطئة فهناك من يقول إن سبب المشكلة الرئيسي هو بقايا مانتج عن استخدام حقن الطرطير من قبل في علاج البلهارسيا والتي كانت تتم في الستينات وحتي أوائل السبعينات داخل الوحدات الصحية والتي كان يتم فيها حقن أكثر من مريض بحقنة واحدة دون تعقيمها بشكل جيد مما ساعد علي أن يتحول هذا إلي مخزون ضخم من المرض في المجتمع هذا بالإضافة إلي عادات الطهارة في الموالد، وحلاق الصحة وإستخدام أدوات الحلاقة لأكثر من شخص داخل الأسرة الواحدة لكن من الملاحظ أن أكثر من 60 70 % من أسباب العدوي بهذا الفيروس تنتج من الممارسات الطبية بسبب عدم نظافة أدوات الجراحة في بعض الأحيان أو الأماكن ف 70 % من أسباب العدوي هي من صناعتنا نحن الأطباء أو هيئة التمريض أو أطباء أسنان..
وأكد أن هناك عددا من جامعي القمامة يقومون الآن بأخذ نفايات المستشفيات خاصة الحقن المستعملة ويعملون علي تنظيفها مرة أخري بشكل بدائي وإعادة استخدامها وأصبح النظام الحالي للتخلص من النفايات الخطرة بالمستشفيات قاصرا وعاجزا عن توفير الأمن والسلامة ليس للمرضي فقط بل للبيئة المحيطة بالمستشفيات نفسها.. وقد ناشدنا وزارة الصحة بضرورة توفير المحارق اللازمة للمستشفيات وللعيادات أيضا للتخلص بشكل آمن من هذه النفايات الطبية الخطرة.
وكذا قضية نقل الدم في مصر خاصة من المحترفين دون التأكد من مدي سلامة المتبرع.. وقد كان كل هذا بمثابة مصدر مهم لنقل العدوي ليس للفيروس سي فقط ولكن لكثير من الأمراض..
مشكلة العلاج
وانتقل د. حمدي السيد إلي تناول طرق العلاج للفيروس سي في مصر فقال إنه للأسف قد حدثت اجتهادات كثيرة في علاج الفيروس سي منها استخدام أدوية لزيادة كفاءة الكبد ومقاومة المرض.. وأدوية تقتل الفيروسات.. وقد بدأ ذلك باستخدام الانترفيرون ثم تطور العلاج بالإنترفيرون ممتد المفعول.. لكن مع عدم الوضوح لدي الممارسين في العلاج بهذا الدواء استخدمه البعض بفائدة وبدون فائدة.. وأصبح علاج الفيروس سي في مصر مكلفا جدا خاصة إذا علمنا أن المريض يحتاج لحقنة إنترفيرون مرة كل أسبوع وتكلفة الحقنة الواحدة 1300 جنيه ومدة العلاج الأولي تستغرق ستة أشهر أي أن المريض قد يتكلف ما بين 40 70 ألف جنيه في السنة لو استمر العلاج لمدة عام.. وقد أصبح ذلك يمثل مشكلة اقتصادية كبيرة.. هذا معناه أننا نحتاج إلي 70 مليار جنيه سنويا لعلاج هذا المرض وهذا مالا تستطيع أن توفره ميزانية مصر كلها وطالبنا أن تستخدم الدولة نفوذها في أن يتم انتاج هذا الدواء حتي ولو كان له براءة اختراع بسعر أرخص وليكن ب 140 جنيها للحقنة الواحدة بدلا من 1300 لأنني أعتبر أن الفيروس سي في مصر بمثابة الإيدز المصري وقد كان سعر أدوية الإيدز يصل تكلفة علاج المريض به في السنة الواحدة إلي 15 ألف دولار وتم تخفيض سعره الآن ليصل إلي 140 دولارا ولهذا لو اتجهنا إلي الهيئات الدولية فيمكنها أن تخفض علاج الفيروس سي إلي ألف جنيه مثلا.. بالإضافة إلي أننا نحتاج إلي مواصفات مصرية لعلاج الفيروس سي خاصة وأن علاج هذا الفيروس بما يسمي بالحبة الصفراء أو الحجامة أو الأوزون لم تقل الجهات العلمية في مصر رأيها في هذه الوسائل حتي الآن.. ولابد أن نحسمها ونقول الحقيقة بصوت واضح حتي لايستغل ضعاف النفوس حاجة المرضي للعلاج ويلجأون معهم إلي الوسائل غير العلمية..
*ويقول الدكتور محمد إبراهيم شعير عميد كلية طب القناة وأستاذ أمراض الجهاز الهضمي والكبد أن مصر تحتل فعليا مركزا متقدما بين أكثر الدول تضررا بانتشار الفيروسات الكبدية إذ تتجاوز النسبة الحالية لمعدلات الإصابة 10 % في حين تبلغ معدلات الإصابة علي مستوي القارة الأفريقية 4.3 % وتنخفض هذه المعدلات في دول المنطقة العربية وأوروبا والأمريكتين إلي ما بين 50. % و1.5 % .
الكارثة
وقال إنه في فترة الستينات بقي انتشار المرض محدودا للغاية وفي تلك الفترة لم يكن تشخيصها معروفا بصورة واضحة ولكن مع التطور العلمي وفي بداية الكشف عن الفيروسات الكبدية الخطرة من فصيلتي سي وب بلغت معدلات الانتشار بين المصريين 19 % وكانت هذه النسبة هي الأعلي عالميا، الأمر الذي وجه نظر المجتمع الطبي المصري والعالمي إلي ضرورة البحث عن السبب.. وجاءت التقارير الرسمية لتؤكد بأن اتباع وزارة الصحة المصرية برنامجا لتطوير الخدمات الوقائية العلاجية لمرض البلهارسيا في فترة من الفترات كان السبب وراء الانتشار الكبير لعدوي الإصابة بالفيروسات عن طريق الحقن الزجاجية وكانت تعقم عن طريق الغلي وهذه الوسيلة لا يمكنها القضاء علي الفيروسات الكبدية.. فتحولت إلي وسيلة لنقل الفيروسات.. وتولي بعد ذلك الحلاقون والدايات وغيرهم إكمال حلقات وسائل انتشار الفيروسات الخطرة والتي لا تنتقل أساسا سوي عن طريق اختلاط الدم. فإذا أضفنا إلي عمليات نقل الدم للأسباب الطبية المختلفة والتي كانت تجري دون تحاليل في بداية الأمر فسنكون قد حددنا سبب المشكلة ؟
ويضيف الغريب في الأمر أن الإصابة بالبلهارسيا كانت ورغم خطورتها تقي المصابين بها من الإصابة بفيروسات الكبد الخطرة فالبلهارسيا تسبب تليفا كبديا والكبد المتليف هو وسط غير صالح للتلوث بالفيروسات التي تؤدي إلي تشمع الكبد!!
الفيروسات
وحول أنواع الفيروسات التي تصيب الكبد ومدي خطورتها وانتشارها قال الدكتور شعير إن قائمة الفيروسات الكبدية المعروفة تشمل الفصائل 'أو ب وسي وأف وجي' A,B,C,F,J والفيروس A هو الأكثر انتشارا وأقل خطورة ويكاد يكون سائرا بين كل البشر إذ تتجاوز نسب الإصابة به عالميا 99 % وعادة يصاب به كل الأطفال وعلاجه لا يتجاوز الراحة والفيتامينات وقد لا يشعر المصاب به بأية أعراض ويتجاوز مرحلة المرض دون علاج أما في الكبار فهو نادر الحدوث ولا يصاب به إلا من لم يسبق له التعرض للفيروس في صغره وفي حالة الكبار لا يحتاج أيضا سوي إلي نفس نوع العلاج وإن كان قد ينتقل في حالات نادرة إلي مرحلة أكثر خطورة تسمي بالالتهاب الكبدي النشط.. والفيروس A يختلف عن C وB في انتقاله عن طريق الطعام وليس الدم.
أما الفيروس ب فهو فيروس خطر إذا لم يتم اكتشافه مبكرا وأعراضه هي نفس أعراض الإصابة بالفيروس 'سي' كي يلحق بالكبد المصاب نفس الأضرار تقريبا وهي التشمع وما يميزه عن الفيروس 'سي' هو وجود مصل وقائي يمنع الإصابة به في الأساس ووجود علاج شاف بصورة قاطعة أقل تكلفة بمئات المرات من العلاجات المتداولة للفيروس سي وهي لا تعدو أنواعا من مضادات الفيروسات والفيتامينات وتقوم الدولة حاليا بتطعيم كل الأطفال بالمصل المضاد للفيروس 'ب'.
سمعة سيئة ولكن
وبالنسبة للفيروس 'سي' فهو الأشد خطورة ويؤدي في أغلب الحالات إلي تشمع الكبد والمخيف في هذا الفيروس أن أعراضه قد لا تظهر قبل 20 سنة من الإصابة ولهذا يصعب علاجه.. وإن كان العلاج ليس مستحيلا.. والحقيقة فإنه ليس في كل الحالات يكون الفيروس خطيرا فالأمر يختلف وفقا لمناعة المريض نفسه، ويمكن للمرضي المصابين ممارسة الحياة بصورة طبيعية إلا في حالة ظهور مضاعفات.
ويضيف أن ما اكسب الفيروس 'C' سمعته السيئة هو عدم ظهور مصل وقائي منه حتي الآن وإن كان ظهور مثل هذا المصل بات واردا في ظل الأبحاث المتقدمة الجارية في هذا المجال وربما خلال أعوام قليلة يصبح هناك مصل متداول منه.. والمزعج أيضا ارتفاع تكاليف العلاج فالأدوية المتداولة حاليا من فصائل الانترفيرون وريبافيرن يتراوح سعر الحقنة الواحدة منها ما بين 1200 إلي 1400 جنيه وهناك حالات لا تستجيب حتي الآن في التداوي بهذه العقاقير.
الطب البديل
وحول ما يتردد عن توصل الطب البديل في الصين وغيرها إلي علاج شاف من هذه الفيروسات أكد الدكتور شعير أن هذا الكلام غير علمي فالأدوية البديلة الصينية أو غيرها ليست قادرة علي القضاء علي هذه الفيروسات، وهناك كلام كثير عن التداوي بشرب 'بول الجمال' والأعشاب وقرص النحل حتي أن البعض لجأ إلي الحقن باللبن ومثل هذه الممارسات والوسائل بالتأكيد تبقي عاجزة عن شفاء المرض وكل ما يحدث في حالة كحقن المرضي باللبن هو استنفار للانترفيرون الطبيعي في الجسم لا أكثر وهذا ليس علاجا فالطب ليس 'كهنوت'!!
العلاقة الزوجية بريئة
وحول طرق العدوي بالفيروسات الخطرة قال د. شعير إن الفيروس 'C' لا ينتقل إلا عن طريق الاختلاط المباشر للدم فحتي لو 'شرب' شخص دم آخر مصاب بالفيروس 'C' فلن تنتقل له العدوي كذلك فإن العلاقة الزوجية بين الرجل والمرأة لا تؤدي إلي انتقال العدوي.. ولكن النصيحة في حالة جرح أي من الطرفين التعامل بواسطة الواقي الذكري وأؤكد في حالة الجروح فقط وهذا إجراء وقائي لأنه بالأساس لابد من اختلاط دم الطرفين حتي ينتقل الفيروس كذلك علي الطرفين عدم التعامل الجنسي في فترة الطمث لدي النساء.
كما لا ينتقل الفيروس من الأم لجنينها.
أسهل انتشارا
أما الفيروس ب فله قدرة أوسع علي الانتقال وبوسائل أكثر شيوعا بينها الاستخدام المشترك للأدوات الشخصية كأمشاط الشعر وفرش الأسنان وقلامات الأظافر ورغم ذلك فإنه لا ينتقل بممارسة العلاقة الروجية.
وأكد عميد طب القناة أن الصورة ليست معتمة كليا إذ سجلت التقارير الرسمية تراجعا في معدلات الإصابة بفيروس 'B' المسبب للالتهاب الكبدي خلال الأعوام الخمسة الماضية وهذا الفيروس كان هو الأكثر انتشارا بين المصريين في مطلع التسعينات ولكنه تراجع في الأعوام الماضية.. لعدة عوامل بينها تبني الدولة لتطعيم الصغار بالمصل المضاد له، وانتشار عملية التطعيم في الوسط الطبي والتي تبنتها في البداية كلية طب القناة في فترة عمادة الدكتور زهير نعمان الذي وقع بروتوكولا مع هيئة 'الناميدو' تم بمقتضاه تنفيذ برنامج شامل لتطعيم كل العاملين بالحقن الطبي في المستشفيات التابعة للجامعة وطلبة كلية الطب، وأخذت بعض الكليات في الجامعات المصرية الأخري هذا النظام الوقائي.
مجني عليهم وجناة
ويقول الدكتور عبد الحميد سرواح أستاذ ورئيس وحدة الجهاز الهضمي والكبد ومدير عام المستشفيات الجامعية بطب القناة إن العاملين في الحقل الطبي هم الفئة الأكثر عرضة للإصابة وذلك نتيجة لطبيعة عملهم.. ولهذا ترتفع نسبة مخاطر الإصابة بينهم عما عداهم من فئات المجتمع.. ولهذا فيمكن التأكيد علي أنهم أيضا يعتبرون الوسيط الأكثر نقلا للعدوي إلي غيرهم فهم هنا 'مجني عليهم وجاني'.
تطعيم وجوبي
كذلك هناك ثلاث فئات أخري مطلوب وضع برنامج لتحصينها ضد الفيروس 'B' وهم مرضي الفشل الكلوي ويجب في حالاتهم التطعيم قبل بدء اخضاعهم لعمليات الغسيل ومرضي البلهارسيا والمرضي المصابون بالفيروس 'C'.
وأريد أن أقول هنا لمن أصيب فعليا أن الغد القريب يحمل أملا في العلاج فهناك حاليا أدوية تجريبية تعتمد علي العمل ضد الأنزيمات داخل الفيروس نفسه فتمنع انتشاره وتشل قدرته علي إنتاج فيروسات جديدة.
أسئلة هامة وإجابات أهم
ويقول د. سمير قابيل إن منظمة الصحة العالمية قد أشارت إلي أن عدد المرضي بالفيروس سي يزيد في العالم كله، وقال نعم الإصابة بالفيروس سي في مصر عالية لكن في السودان التي تنتشر بها عمليات الطهارة وخلافه لاتزيد نسبة الإصابة فيها عن 3 % لكن يزيد عندهم نسبة الإصابة بالفيروس ب إلي 17 % وفي دول الخليج نسبة الإصابة بالفيروس ب عالية ونسبة الإصابة بالفيروس سي أقل، لهذا أري أن الجينات الوراثية قد يكون لها دور في انتشار المرض.
وقال د. رمضان بدار إن 20 % فقط من المصابين بالفيروس سي هم الذين يتحول عندهم المرض إلي سرطان بالكبد كما أن نقل الدم الملوث إلي مريض خلال مرة واحدة قد لايتسبب في إصابته بالمرض ولابد أن يتعرض لهذا الدم الملوث أكثر من مرة وبكمية كبيرة كما أن من يدخن لمدة عشر سنوات سيتعرض للخطر أكثر من الإصابة بالفيروس سي..
عزل المريض
وتقول الدكتورة نادية الأنصاري: أن الإلتهاب الكبدي الوبائي يوجد فقط عند الإصابة بالفيروس A فقط.. أما الإصابة بالفيروس سي فنقول عنها الإلتهاب الكبدي.. والمصاب بالالتهاب الكبدي الوبائي A ناقل للعدوي ويجب أن نعزله في مستشفي الحميات.. أما المصاب بالإلتهاب الكبدي C فهناك منهم من هو مصاب به منذ 10 أو 15 سنة ولايعرف هو أو غيره ذلك لكننا نطلب من هؤلاء عند اكتشاف إصابتهم أن تكون أدوات المريض وحدها من أمواس حلاق أو مقص أظافر أو الطعام.. أما علاقته بزوجته فلا توجد أي تحفظ عليها..
أمراض الكبد
--- الكبد المصرية بين الألم والأمل ---
- عدد فصوص الكبد : اثنان.
- عدد أجزاء الكبد : ثمانية.
- عدد خلايا الكبد : 250 بليون خلية.
ما هي الكبد؟
الكبد هي أكبر أعضاء الجسم البشري وتقع في الجزء الأيمن العلوي من تجويف البطن تحت الحجاب الحاجز خلف الأضلع. تتكون الكبد من فصين رئيسين هما الفص الأيمن والفص الأيسر وآخرين صغيرين. في أسفل الفص الأيمن تقع المرارة والتي تتصل بالكبد عن طريق القناة المرارية ، والتي تقوم بتخزين العصارة الصفراوية المفرزة من الكبد.
وزنه و حجمه : الكبد هو أكبر الأعضاء على الإطلاق فى الجسم , يزن حوالى 3 أرطال (1.5 كجم) وتقريبا فى حجم كرة القدم أو أصغر قليلا. يقع فى الجزء الأيمن العلوي من البطن تحت الضلوع.
الكبد الطبيعى يتميز بنعومة الملمس و لونه أحمر قاتم , يتصل بالأمعاء الرفيعة عن طريق القناة المرارية التى تحمل العصارة الصفراوية من الكبد الى الأمعاء.
وزنه وحجمه 1300 جرام تقريباً. - كمية الدم التي تصل إلى الكبد كل دقيقة 1.5 لتر. - عدد الأدوية الطبية المستخدمة التي من الممكن أن تؤثر على الكبد: أكثر من 200 نوع. - عدد الأمراض التي تصيب الكبد بشكل رئيس: أكثر من 100 مرض. - 1.5 لتر من العصارة الصفراوية تفرزها الكبد يومياً. - 25% - من طاقة الكبد تكفي لاحتياج الإنسان اليومي لذا من الممكن استئصال 75% من الكبد السليمة دون خطر. - الكبد السليمة بعد استئصال جزء كبير منها تنمو وترجع حجمها الطبيعي بعد 6 أسابيع من الجراحة وذلك مقارنة بالكبد المتليفة التي قدرتها على النمو مرة أخرى ضعيفة بعد الاستئصال. - 20% من مرضى التليف والفشل الكبدي بسبب الإصابة بالتهاب الكبد (ج) يعانون من التهاب مزمن في الكلى. - 25% من أسباب الالتهاب الكبدي الحاد الخاطف لا تعرف أسبابه. - 50% من مرضى البلهارسيا في الدول العربية مصابون بالتهاب فيروس الكبد (ج). - 10% من مرضى البلهارسيا في بعض الدول العربية مصابون بالتهاب فيروس الكبد (ب). - 50% من مرضى التليف الكبدي يعانون من الاستسقاء. - 25% من مرضى التليف الكبدي يعانون من نزيف دوالي المريء. - 3 إلى 7% من سكان العالم لديهم ارتفاع طفيف في مادة الصفراء في الدم وهو ما يعرف بمتلازمة قلبرتس وهو ليس بمرض ولا توجد له مضاعفات. - عدد الأكباد المصابة بالبلهارسيا في العالم 200 مليون تقريباً. - عدد الأكباد الحاملة لفيروس الكبد (ب) في العالم 300 مليون تقريباً. - عدد الأكباد المصابة بفيروس الكبد (ج) في العالم 200 مليون تقريباً. - في العالم الثالث 90% من الأكباد يصيبها التهاب الكبد الوبائي (أ) قبل سن الخامسة عشرة. - عدد زراعات الكبد في العالم سنوياً 8000 تقريباً. 30 إلى 40% من زراعات الكبد في بعض مراكز الزراعة بالغرب هي بسبب الكحول. -70%تقريباً من زراعات الكبد في العالم العربي هي بسبب فيروس الكبد (ج). - يوجد أكثر من 120 مركزاً لزراعة الكبد في الولايات المتحدة الأمريكية وحدها. - تبلغ تكلفة زراعة الكبد في الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا في المتوسط 200 إلى 350 ألف دولار أمريكي.
وظائف الكبد
الكبد قادرة على أن تقوم بجميع وظائفها بشكل شبه طبيعي بـ 25 % من طاقتها لذا فلديها قدرة على أداء وظائفها حتى بعد فقدان 75 % من قدرتها الوظيفية
باختصار شديد سوف نوجز وظائف الكبد في النقاط التالية:
تقوم بدور رئيسي في التعامل مع السكريات والبروتينات والدهون في جسم الإنسان.
تصنع مئات الأنواع من البروتينات التي يحتاج إليها الجسم في بناء خلاياه المتعددة في الأعضاء المختلفة.
تفرز العصارة الصفراوية الكبدية التي تقوم بدور رئيسي في هضم الطعام والمساعدة على امتصاصه وخاصة الدهنيات.
تحول الأحماض الأمينية إلى يوريا Urea.
الكبد جزء مهم من أجزاء الجهاز المناعي في الجسم.
بواسطة الأنزيمات المتنوعة والكثيرة جدا الكبد لديها القدرة على التعامل مع آلاف المركبات الكيميائية والعقاقير المختلفة وتحويل أغلبها من مواد سامة إلى مواد غير سامة أو مواد نافعة.
الكبد لها مهام أخرى كثيرة مثل:
تكوين خلايا الدم الحمراء في الجنين داخل الرحم.
تخزين الحديد وبعض المعادن الأخرى بالإضافة إلى الفيتامينات المهمة في الجسم.
حفظ التوازن الهرموني في جسم الإنسان.
يطلق مسمى وظائف الكبد على فحوصات الدم (Liver Function Tests) ومختصرها LFTS والتي تشمل ما يلي:
مستوى الصفراء في الدم Bilirubin.
مستوى البروتينيات والألبيومين Total protein & Albumin.
مستوى أنزيمات الكبد مثل AST, ALT, ALP, GGT.
إن ارتفاع مستوى الأنزيمات يدل على وجود خلل ما في الكبد أو في القنوات الصفراوية ، ولكنها لا تدل على قدرة الكبد الوظيفية ، وعندما تكون هذه الأنزيمات طبيعية فليس بالضرورة أن تكون الكبد سليمة
هل يصبح الدواء هو الداء ?
الأدوية واليرقان (الصفراء):
قد تؤدي الأدوية إلى ظهور اليرقان بإحدى الآليات التالية:
السمية المباشرة على الخلية الكبدية: خاصة إذا كانت الجرعة كبيرة وكان استقلاب الدواء وإفراغه يتم عن طريق الكبد وهذا يؤدي إلى يرقان خلوي كبدي.
انحلال الكريات الحمراء: بالتأثير السام المباشر على جدار الخلية وهذا يؤدي ليرقان انحلالي.
التقليل من قدرة الألبومين على حمل البيليروبين: (الساليسيلات والسلفوناميد) وهذه مهمة جدا" ويجب تذكرها دانما بالنسبة للداء الانحلالي عند الولدان حيث يزيد إعطاء مثل هذه الأدولة من البيليروبين الحر الذي يمر عبر الحانل الدموي الدماغي وتد يؤدي ليرقان نووي.
تثبيط عملية قبط البيليروبين بوساطة الخلايا الكبدية: (الريفامبسين ومواد الأشعة الظليلة) ولذلك تزيد كمية البيليروبين اللامقترن.
تثبيط عمل الإنيزيم ناقل الجلوكورونيل: (النوفوبيوسين) وبذلك تزيد من كمية البيليروبين اللامقترن.
التقليل من قدرة الخلية الكبدية على طرح البيليرويين بعد اقترانه بحمض الجلوكورونيل إلى القنوات الصفراوية فيرتفع بذلك مستوى البيليروبين المقترن في الدم (مانعات الحمل الفموية الميثيل تستوتسترون، وبعض الستيرويدات الابتنانية).
إختيار الأدوية فى المرضى المصابين بعلة كبدية:
أفضل ما يعالج الألم بالباراسيتامول أو الكودئين إما بمفردهما أو مجتمعين.
قد يسبب الكودئين هدوء مفرطا أحيانا.
يجب أن تعطى المسكنات القوية تحت المراقبة اللصيقة فقط.
يجب ألا يعطى الأسبيرين والأدوية اللاستيرويدية المضادة للالتهاب للمرضى المصابين بدوالى مريئية بسبب خواصها الأكالة.
يجب إعطاء البنزوديازيبينات ذات العمر النصفى القصير نسبيا كمهدئات.
يجب تجنب الكلورميتثيازول لأنه دواء يفرغ بكمية كبيرة.
الأدوية الثلاثية الحلقات المعطاة بجرعاتها الفعالة الصغرى هى افضل ما يعطى لمعالجة الاكتئاب.
قد تكون الاستجابة لمدرات البول مضطربة وقد يحدث نقص مفرط للبوتاسيوم.
يجب تجنب مضادات الالتهاب اللاستيرويدية فى المرضى الذين لديهم (الاستسقاء) لأنها تنقص من إفراغ الصوديوم.
قد تسبب مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين نقصاً خطيرا فى الضغط.
مازال علاج الفيروس (سى) الذى يصيب الكبد ويشيع فى البيت المصرى قلقا بالغا … يمثل قضية تثير الجدل حول أسبابه والأدوية المتاحة الآن لمواجهته فى العديد من الدول ذات المناهج العلمية المختلفة لأن إقتصاد وتقدم وتراث كل دولة كان له أثر فى طرح النموذج الخاص والمناسب فى حل هذه المشكلة، لذا فإنه تم طرح ثلاث نماذج متميزة لعلاج مشكلة الإلتهاب الكبدى الوبائى منها :
لذا فإن إيجاد دواء مصرى بفكر ومواد خام مصرية هو ضرورة قومية حتى فى وجود الدواء الوحيد المعترف به بين الأطباء وهو دواء الإنترفيرون (المستورد). ناهيك عن التكلفة الباهظة (مائتان وخمسون مليار جنيه مصرى) تكلفة علاج المرض فى ستة أشهر (نسبة الشفاء 50% أو أقل) فإن هناك الكثير من المشاكل التى تواجه إستخدام الإنترفيرون ومنها :
موانع للإستعمال:
التليف المتقدم.
الإستسقاء.
القئى الدموى من دوالى المرئ.
بوادر الغيبوبة الكبدية.
أمراض إعتلال المناعة.
أمراض الغدة الدرقية.
سرطان الكبد.
أمراض الكبد الوراثية.
مرضى زرع الكلى.
مرضى التوتر والإكتئاب.
) إنخفاض كرات الدم البيضاء والصفائح الدموية.
نفترض أن المائتين مليار جنيه ليست مشكلة (إذا كان الخير كثير والحمد لله) وليست هناك موانع (الصحة حديد) فما نسبة الشفاء من الفيروس؟
الإجابة : أنه فى أحسن حال لاتتجاوز الـ 40-50%.
أيضا حتى إذا تم إستخدام العقار فإنه فى أحيان كثيرة يجب إيقاف العلاج إذا :
تكررت أعراض جانبية شبيهة بالأنفلونزا بطريقة غير محتملة.
حدثت إضطرابات بالغدة الدرقية.
زادت الأجسام المضادة.
لم يختف الفيروس من الدم بعد 3 شهور من العلاج.
هل هناك عوامل تساعد على نشاط الفيروس؟
نعم إليك بعض العوامل التى تؤدى إلى تفاقم المرض وزيادته:-
الإفراط فى تناول الطعام والذى يؤدى إلى تشحم الكبد.
الإفراط فى شرب الخمور.
الإفراط فى التدخين.
التدهور فى مرض البول السكرى.
سوء إستخدام الأدوية المسكنة والمهدئة ومضادات الروماتيزم والهرمونات.
البلهارسيا والدودة الكبدية.
زيادة نسبة الحديد فى الدم.
التعرض للصبغات والأبخرة من المواد العضوية.
الأطعمة الملوثة بالفطريات.
الأدوية المثبطة للجهاز المناعى ومضادات السرطان.
حل آخر ….. زراعة الكبد !!
زراعة الكبد:
أقل تكلفة : 320000 (ثلاثمائة وعشرون ألف) جنيها هذا داخل مصر.
أكبر تكلفة : 500(خمسمائة) – 700(سبعمائة) ألف دولار خارج الوطن.
النتائج : ليست مشجعة تماما بل أقل من 50% ؟؟؟
مرة أخرى : لماذا دواء مصرى لعلاج الالتهاب الكبدى الوبائى؟
تنبع أهمية ذلك من نواحى عدة أهمها:
أثر إجتماعى.
أثر إقتصادى.
أثر سياسى.
أثر علمى.
الأثر الإجتماعى :
قد تبدأ من مجرد معرفة أن أحد الزوجين فى مرحلة الخطوبة أو قبل إتمام الزواج إكتشف أنه مصاب بالفيروس …. الكثير من الزيجات لم تتم… لك أن تتخيل تأثير ذلك على المجتمع.
أزواج عندهم أطفال ومدى الرعب الذى يعانون منه خشية إصابة الطرف الآخر أو الأولاد بالفيروس وماله من عواقب.
مضاعفات الإصابة الفيروسية وماتعانيه الأسرة من مشاكل معقدة وعجز العائل عن رعاية الأسرة.
الإكتئاب والحزن الذى يسيطر على الأسرة لمعرفة أن هذا المرض بلا علاج وفى طريقه للتأثير المستمر على صحة الفرد حتى العجز الكامل ثم الوفاة.
الأثر الاقتصادى :
غياب المريض المستمر عن العمل وماتتكلفه خزانة الدولة من الغياب المتكرر ومن مصروفات الكشف والعلاج والمتابعة سواء فى العيادات الخاصة أو التأمين أو السفر للخارج (مليارات الدولارات سنويا).
ضياع فرص العمل سواء للشباب راغبى السفر أو الذين يعملون فى دول الخليج وبعض الدول العربية لإكتشاف إصابتهم بالفيروس. يتبع ذلك معاناه فى العلاج وأيضا فى عدم الحصول على مورد يدعم إقتصاد أفراد الأسرة وخزانة الدولة من العملات الأجنبية.
الأثر العلمى :
الإحباط لعدم المحاولات الجادة للعلماء فى إيجاد الحل البديل بدلا من الإنتظار لما يتكرم علينا به الغرب والأمريكان من أدوية وبحوث مشكوك فى مدى قابليتها للتطبيق فى مصر.
تحول المؤسسات العلمية بمافيها الجامعات ومراكز البحوث العلمية والمستشفيات وشركات الأدوية إلى مجرد معمل كبير لتجربة الأدوية الأجنبية الجديدة على المرضى المصريين كفئران تجارب وللأسف بمساندة أطباء وشركات أدوية مصرية.
إفتقاد الهوية للبحث العلمى بمعنى إذا لم تكن الخطط البحثية معتمدة على حل مشاكل المجتمع وأهمها الصحية فماالهدف منها ؟ هل هو الميل إلى تقليد الأبحاث الأجنبية وعدم الإبداع الفكرى والعلمى؟
الإفتقار إلى الإحصائيات الدقيقة عن:
عدد المرضى فى كل بقاع مصر يوما بيوم وذلك بوجود آلية للربط بين المستشفيات المصرية وأى الفئات العمومية وأى البقاع المصرية وأى الفئات أكثر عرضة للإصابة وأكثر المسببات للمرض.
عدد الحالات التى تتحول إلى حالات مزمنة أو سرطان كبد.
تداخل الإصابة بالفيروس مع عوامل أخرى مثل تشحم الكبد ، البلهارسيا ، زيادة الحديد فى الدم … إلخ.
إفتقاد التوعية العلمية السليمة المنظمة.
الأثر السياسى:
مرض الإلتهاب الكبدى الوبائى يمكن أن يعتبر مشكلة أمن قومى لما له من تداعيات تشمل كل قطاعات المجتمع وخشية أن يأتى يوم لانجد فيه من تنطبق عليه الشروط الصحية للدفاع عن الوطن (الجيش) أو حماية الشعب من الداخل (الشرطة) أو التعليم (أعضاء هيئة التدريس فى الجامعات والمدارس).
إن عدم إمتلاكنا لدوائنا لايقل خطورة عن عدم إمتلاكنا سلاحا وطنيا ندافع به عن أرضنا.
الوضع السياسى العالمى المتقلب لايأمن عقباه حيث أن المقاطعة الإقتصادية يمكن أن تشمل الدواء المستورد وماله من مخاطر على صحة المرضى وكيان المجتمع.
إمتلاك دولة لدواء هو سلاح ردع وإعتماد على الذات لايقل عن السلاح النووى أو البيولوجى.
الخصائص التى بنى عليها المخترع أ.د. فريد عبدالرحيم بدرية إختراعه (Omni):
مادة خام متوافرة بكثرة فى مصر وبأسعار إقتصادية لصناعة الدواء.
تقنيات بسيطة لتصنيع الدواء دون اللجوء للتكنولوجيا المعقدة باهظة التكاليف.
فكرة أصيلة لكيفية عمل الدواء واضحة الفهم وذات فكر علمى وخلفية طبية قوية.
إقتصاديا: يكون الدواء بسعر إقتصادى فى متناول كل طبقات المرضى.
أعراض جانبية : غير مؤثرة ولاتؤدى إلى التوقف عن تناول الدواء.
فعالية:محسوسة وتقاس بكل الأجهزة العلمية والإكلينيكية المعروفة فى فترة زمنية بسيطة.
فلنبدأ بالفكرة وهى فكرة بسيطة ومعروفة لكل علماء المناعة حيث أنه بمجرد إصابة الإنسان بالفيروس فإن الجهاز المناعى يفرز داخليا مادة تقوم بمنع إصابة خلايا الكبد الغير مصابة وهذه المادة تسمى "إنترفيرون" بالإنجليزية "Interferon" وهى مشتقة من الفعل Interfer والإسم Interference بمعنى تداخل وهى تقوم بدور مضادات الصواريخ (باتريوت) حيث تنتشر على سطح الخلايا المعرضه للإصابة بالفيروس وتشتبك معه قبل إختراق جدران الخلية مما يؤدى إلى شل حركة (الفيروس) ومنعه من دخول الخلية والسيطرة عليها.
لذا فإنه توجد عوامل عدة لزيادة مايسمى بالإنترفيرون الذاتى (Endogenous IF) وهى :
التفائل وعمل الخير والتمسك بالأمل فى الشفاء والراحة يزيد من نشاط الجهاز المناعى ومنها زيادة (الإنترفيرون الذاتى).
الإصابات البسيطة بالفيروس فى وجود نشاط فى الجهاز المناعى حيث يفرز الإنترفيرون الذاتى كرد فعل للإصابة.
بعض المواد الكيميائية تزيد الإنترفيرون الذاتى ولكن هذه المركبات لها سمية عالية.
بعض المنتجات الطبيعية من الأعشاب الطبيعية ذات البنية الكيميائية الخاصة والتى لها القدرة على زيادة (الإنترفيرون الذاتى).
ولذا فإن الدواء الذى تم إختراعه وهو Omni إعتمد على الآتى :
تحضير المواد الخام الداخلة فى مكونات المستحضر (الكندر ، العرقسوس ، الكركم).
الطريقة والظروف الخاصة لتحضير المستحضر (إستخلاص ، فصل كروماتوجرافى ، تقييم نسب المكونات).
تقييم كل مكون للمستحضر كيميائيا وحيويا:
تقييم المستحضر على الأنسجة الحيوانية.
تقييم المستحضر على حيوانات التجارب.
تقييم المستحضر إكلينيكيا على أكثر من 850 مريضا بالفيروس الكبدى (سى):
داخل مصر. دولة الإمارات العربية المتحدة.
المملكة العربية السعودية. الولايات المتحدة الأمريكية.
ليبيا. فرنسا.
فعالية المستحضر فى علاج بعض الحالات التى لم تستجب لعلاج الإنترفيرون طويل المفعول (PEG-IF).