أَخْطَارُ ازْدِيَادِ حََرارَةِ الأرْضِ
إليك نصّا في إطار فهم المنطوق كا تعوّدت، عنوانه « ازدياد حرارة الأرض
والأخطار الكارثية » لصاحبه الدّكتور «عبد الله بدران »
استمع إليه جيّدا ل :
• تستوعب جيّدا معانيه، تتفاعل معها وتُجيدَ مناقشتها.
• تستخرج قيمه، وأبعاده وآثاره.
• تحسن التّواصل مشافهة بلغة سليمة منسجمة، وتنتج نصوصًا متشابهةً معه نمطًا ومضمونًا.
السند:
تُعدُّ ظاهِرةُ تَغَيرُّ المُنَاخِ، مِنْ أَكْثر الظَّوَاهِرِ البَيْئِيَّةِ الّتِي شَغَلَتِ العَالمَ خلال العِقْدَيْنِ الأَخِيرَيْنِ، وَمِنْ أَكْثَر المُشْكِلاَتِ الّتي تُشَكِّلُ مِحْوَراً رَئِيسًا،في مُعْظَمِ المُؤتَمرَاتِ والمُنْتديَاتِ العالميَّةِ والإقليميّةِ والبيئيّةِ، بِسَبَبِ آثَارِهَا اْلكَبِيرَةِ المُحْتَمَلَةِ في شَتَّى مَنَاحِي الحَيَاةِ.
وقَدِ اخْتَلَفَ العُلَماَءُ والبَاحِثُونَ حَوْلَ أَسْبَابِ هَذِهِ الظَّاهِرَةِ، غَير أَنَّ تَقَارِيرَ الهَيْئَاتِ الدَّوْلِيّةِ وإجماعَ مُعْظَمِ الخُبراءِ، يَتَّفِقَانِ عَلَى أَنَّ الأَنْشِطَةَ البَشَريَّةَ الّتي تَشْهَدُ زِياَّدةَ هائِلَةً كُلَّ عَامٍ، تُعَدُّ السَّبَبُ الرّئِيسُ لهذِهِ الظَّاهِرَةِ.
ويُقَدِّرُ خبراء الهَيْئَةِ الدَّوْليَّةِ أَنَّ حَرَارَةَ الأَرْضِ سَترتَفِعُ بَينْ ) 0.3 درجة في أَفْضَلِ الحَالاتِ، و) 4.8 ( درجاتٍ في أَسْوَإِ التَّقْدِيرَاتِ، مُقَارَنَةً بالمُعَدَّلِ الوَسِيطِيِّ المُسَجِّلِ لِدَرَجَاتِ الحَرَارَةِ بينَ عَامَيْ ) 1986 و 2005 (، فِيماَ تُظْهِرُ السِّجِلات العَالمِيَّةُ أَنَّ حَرَارَةَ الكُرَةِ الأرضيَّةِ، ارتَفَعَتْ نَحْوَ ) 0.8 ( دَرَجَةٍ مِئَوِيَّةٍ مُنذُ الحِقْبَةِ مَا قَبْلَ الصِّناعيّة.
ويرتَبِطُ هَذَا التَّبَايُنُفيالتّقْدِيراتِ بِصُورَةٍ أَسَاسيّةٍ، بكميّاتِ من الغَازَات الدَّفِيئَةِ المُنْبَعِثَةِفيالغِ إلىفِ الجوِّيفيالعُقُودِ المُقْبِلَةِ، وهي الغَازَاتُ المتّهمَةُ بأنّها السَّبَبُ الرّئيسُ لارتِفَاعِ حَرَارَةِ الكُرَةِ الأرضيَّةِ، وحُدُوثِ مَا يُعْرَفُ بِتَغَ المنَاخِ، وفي مُقدّمتِهَا ثَانِ أُكْسيد الكَرْبون.
والاحْتِمالُ المُتَفَائِلُ الّذي أوَرْدَتَْه الهَيْئَةُ، هُو أَنْ تَرْتَفِعَ حَرَارَةُ الكُرَةِ الأرضيّةِ إلى ) 0.3 (دَرَجَة فَقَط، وهو مَا يُتْيحُ احتَواءَ الارْتفَاعِفيحَرَارَتِهًا عِنْدَ مُسْتَوَى دَرَجَتَينِْ مِئَوِيَّتَيِْ،مُقَارَنَةً بالحِقْبَةِ مَا قَبل الصِّناعيّةِ، وَهَذا هو الهَدفُ الّذي يَسْعلى المجتمعُ الدوليُّ إلى
تَحْقِيقِهِ .
وتوقَّعَت الهيئَةُ الدَّوليّةُفيآخرِ تَقَارِيرِها، أَنَّ ارتفاعَ حَرَارَةِ الكُرةِ الأرضيّةِ قَدْ يُؤَدِّي إلى ظَوَاهِرَ مناخِيّةٍ قَاسِيةٍ، على الرّغْمِ مِنْ أَنَّ الهيئَةَ لا تستطيعُ تحديدَ مَلاَمِحِ تِلكَ الظّوَاهِر وآثارِهَا بِصُورَةٍ حَازِمَةٍ.
وعَلّقت الأَمِينَةُ التَّنْفِيذِيَّةُ لاتِّفَاقِيَّةِ الأُمَمِ المتّحدة بِشَأْنِ تغرُِّ المنَاخِ » كرِيْستِينَا فيغِرس » قَائِلةً: » نَعْلَمُ أَنَّ الجهودَ الرّاميّةَ إلى الحَدِّ مِن ارتفاعِ حَرَارَةِ الكرةِ الأرضيّةِ ليست كافيةً للحَدِّ من ارتفاع انبعَاثاتِ الغَازاتِ الدَّفِيئةِ، وأهَمُّهَا غازُ ثَاني أُكسيد
الكَربون النَّاتِجُ بشكلٍ أسَاسيٍّ عَنِ الأنْشِطَةِ الصِّنَاعيّةِ.
د. عبد الله بدران بتصرّف-مجلة العربي العدد 662 يناير 2014 - ص: 174 إلى ص 178
دليل الأستاذ للسنة الأولى من التعليم المتوسط ص129
أفهم النّصّ:
مَاذَا تَعْرِفُ عَنْ ظَاهِرَة ازْدِيَادِ حَرَارَة الأَرْضِ وبَعْضِ أَخْطَارِها ؟
إلاَمَ يُرْجِعُ العُلَ مَء والبَاحِثُون أَسْبَابَ هَذِه الظَّاهِرَة ؟
مَاهِي تَقْدِيرَاتُ خُرََاءِ الهَيْئَة الدَّولِيَّة لِدَرَجَاتِ حَرَارَةِ الأرْضِفيأَفْضَل الحَا لَتِ وفِ
أَوْسَط الحَالاَت وفِ أَسْوَإ الحَالات ؟
إلاَمَ يَعُود هَذَا التّبايُنفيالتَّقْدِيرَات بِصُورَة أَسَاسِيَّة ؟
ماذَا يَنْتُج عَنِ ارْتِفَاعِ حَرَارَةِ الكُرَةِ الأرْضَيَّة ؟
مَاذَا تَعْرِفُ عَن « كرِيْستِينا فِيغِيرْس « ؟ وبَِاذَا صََّحَت ؟
ضَعْ عُنْوَانًا مُنَاسِبًا للنَّصِّ.
أعودُ إلى قاموسي:
أفهمُ كلماتي:
إِجْ اَع: اِتّفَاق. زِيَادة هَائِلَة: كَبِ رة ومُرْتَفِعَة. الحِقْبة: الفرة الزَّمَنِيَّة الطَّويلة. التَّبَايُن:
الاخْتِ اَف، يُتِيحُ: يَسْمَحُ.
أَ شْرحُ كَلِمَاتِي:
العُقُود. أَوْرَدَتْه.