سلسلة الخوارق - ماوراء الطبيعة -الجلاء البصري - الرؤية عن بعد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رمضان كريم عليكم حبايب
الجلاء البصري ..الرؤية عن بعد(Remote Viewing)
ليعلم الكل ان اعجاز الله في الخلق هو ابداع عظيم قام به سبحانه وتعالى ليجعل من هذا الانسان الضعيف انسان مكرما من عند الله اولا واعطاه رب العزه من صفاته ليتفوق بهذه الصفات عن المخلوقات الاخرى وبكل شيء ( فتبارك الله احسن الخالقين )
خلق الله الانسان من الماده وهي الطين وكرمه بنفحة من روحه ( فاذا نفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين ) صدق الله العظيم فتخيل نفسك وتخيل العظمه الموجوده في داخل وهي
نفخة من روح الله فكيف بقدراتك وانت تملك هذه الهبه العظيمه
وقال سبحانه وتعالى في آية اخرى ( ومن كل شيء خلقنا زوجين لعلكم تذكرون ) -- ففسرهاالكثير بالذكر والانثى وهو صحيح ولكن رأيت من باب الاجتهاد وبعد التأكد بان كل شيء له مقابل - فالجسم المادي له ما يقابله الجسم الاثيري
والجلاء البصري - ما هو الا واحد من خمس حواس موجوده في عالم الماده ولها ما يقابلها في الجسم الاثيري - فالجلاء البصري موجود في الجسم الاثيري
وعن طريق الجلاء البصري نستطيع ان نرى ما هو بعيد عن متناول الرؤيه بالعين العاديه - يعني ممكن ان ترى شخص ما في مكان ما بعيد عنك كل البعد - ومن الناس من يستطيع بواسطة الجلاء البصري ان يرى ما هو موجود في غرفة مغلقه او ما في باطن الارض او يقراء رساله وهو مغلقه
وفسيولوجيه الجلاء البصري هو نشاط للغده الصنوبريه التي تسمى العين الثالثه وهذه الغده حتى الان لم يتمكن العلم من كشف اسراراها
والذي يريد منكم ان يعلم با، لديه جلاء بصري او لا فليقم بهذا التمرين البسيط ( اغمض عينينك وفكر في اي شخص او مكان انت تعرفه - فان شاهدته وانت مغمنض عينينك كانك تنظر اليه فأعلم بانك موهوب بنعمة الجلاء البصري -- الكثير قد يقول انا متخيله في عقلي الجواب لا. لا اريد تخيل اريد ان تراه كأنك تنظر اليه - حينها اعلم بانك انسان موهوب من الدرجه الاولى مثل الجوهره ينقصها الصقل فقط
:
الجلاء السمعى
تخيل انك جالس وحيدا في الغابه في يوم صيفي. انها هادئة؛
يمكنك سماع الاغنيه الوحيده الطيور والاشجار في استماله الريح. وفجاه تسمع
احدهم يقول اسمك تنظر من حولك فتملئك الحيرة فلا احد هناك.
هذا ما يقصد به الجلاء السمعى او السمع الواضح فهو قدرة الحصول على
معلومات عن أحداث أو أشخاص من خلال حاسة سمعية داخلية ، ليس لها علاقة
بحاسة السمع التقليدية . و قد تأتي بشكل همسات محببة جميلة ، كألحان
موسيقية أو أجراس أو غناء .
و يمكن أن تأتي على شكل طرقات قوية على الخشب أو الحديد مثلاً ، أو صفّارة
إنذار أو أي صوت مزعج آخر يعمل على لفت الانتباه . و أحياناً كثيرة ،
بدلاً من أن يأتي الصوت من داخل الذهن
، يتجلّى بشكل واضح مما يجعله مسموع عن طريق الأذن ، فيبدأ الشخص بالالتفات حوله فلا يرى شيئاً . و لهذا الصوت مظاهر كثيرة
فيمكن أن يتشابه لصوت الشخص المعني ، مع اختلاف في النبرات و السرعة و التعبير.
و يمكن أن يكون صوت أشخاص آخرين . و قد تبدو نبرة هذا الصوت سلطوية أو
تحذيرية أو تشجيعية ، و يمكن أن يتخذ نبرة عاطفية حنونة ، أو نبرة عاقلة
منطقية واقعية .
اي هو أن يسمع الإنسان اشياء لا يسمعها أحد غيره و ربما يشعر بعض الناس
بقوة هذه الموهبة عنده حيث يأتيه الجواب أو التحذير في الوقت المناسب
وكثيرا ما يأنس لذلك الصوت ويطلب مساعدته في المواقف الصعبة
قراءة الأفكار
قراءة الأفكار أحد فروع ما وراء علم النفس باراسايكولوجي, وهو يعد من الخيال العلمي, لم يثبت علميا, الا أنه هناك الكثير من الظواهر التي تشير إلى وجوده, وقراءة الأفكار مثلها مثل باقي فروع الباراسايكولوجي مثل التخاطر والتحريك العقلي , و الرؤية عن بعد، والخروج من الجسد Astral projection telepathy ،
ان اتقان هذه الصفة الغريبة يؤدي إلى القدرة على معرفة ما يدور في عقل الانسان الآخر من أفكار, وأحيانا القدرة على تغييرها, أن قراءة الأفكار بات موضوع جدل غريب, أما من ناحية الاثبات والتيقن منه فهو ما زال في دائرة الشك, أو في دائرة الإنكار والجحد على الغالب.
الخروج من الجسد :
يعتبر الخروج من الجسد ظاهرة طبيعية تحصل لكل البشر عند النوم ..فنحن كمسلمين نعلم فيما لا يقبل الشك أننا عندما ننام تنفصل النفس عن الجسد وتقوم برحلاتها ثم تعود للجسد المادي حين نستيقظ ..
ويظهر هذا واضحاً في قوله تعالى : (اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الْأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) (الزمر : 42 )
لذا سمي النوم بالموتة الصغرى ..الفرق الوحيد بين النوم وبين الخروج من الجسد هو أننا عندما ننام لا ندرك الوعي ..أما في الخروج من الجسد تخرج النفس باصطحاب الوعي ..ويرافق عقلنا هذا الجسد الغير مرئي لعالم الأحلام.. قد تكون الفكرة لمن لم يسمع من قبل بالخروج من الجسد ..غريبة بعض الشيء ..وقد يظنها الآخرون ضرب من الخيال ..أو حتى شعوذة ..الحقيقة أنها أرقى ما يمكن أن يمر به إنسان .. يعجز عن وصفها الكلام ..
عندما تتحرر من جسدك المادي وتنزع عنك مادية هذا العالم بما في ذلك جسدك أنت ..وتبقى عبارة عن وعي وجسد شفاف .. الخروج من الجسد أمر ليس فيه لبس ..أي لا ينفع أن يقول شخص أظن أني خرجت من جسمي لأنه ما أن يحصل له خروج من الجسد سيعرف تمام المعرفة أنه قد حصل ..ولا يمكن أن يظن أي شخص أن الخروج من الجسد نوع من التأمل أو من الخيال أو من أنواع التنويم الإيحائي ..إنه بإختصار واضح ستعرفه ما أن تجربه .. وليس له علاقة بالقرين كما سألني بعض الأشخاص ..فما يخرج هو وعيك أنت يحمله الجسم اللامرئي الذي ندعوه النفس ويدعوه الغرب بالجسم النجمي والبعض بالأثيري ..في النهاية هو جسم شفاف غير مرئي ..جزء منا نحن ..ينفصل عنا عندما ننام ثم يعود عندما نستيقظ ..كل ليلة..
أين نذهب عندما نخرج من الجسم ؟
ما نذهب إليه هو إنعكاس لكل شيء في عالم الواقع بالإضافة لما يداخله من عالم الأفكار ..تحكمه قوانين مشابهة للقوانين التي تحكم الحلم ..لذا يمكن تسميته عالم الأحلام . بمعنى أن في الخروج من الجسد ..يتأثر العالم الذي نذهب إليه بالأفكار ..وكأنه صورة منعكسة لما نراه ونفكر به..أي أنك قد تخرج من جسمك المادي وتجد نفسك واقفا بجسد شفاف بصحبة وعيك وترى جسمك المادي في آخر الغرفة نائماً وترى كل شيء كما هو في الغرفة ..لكن ما أن تفكر بوجود شجرة داخل الغرفة ستراها كما فكرت بها وهكذا ..
بعض الأشخاص يكون الخروج من الجسد عنده لا يتعدى صورة عالم الواقع والآخرون يجدون أنهم قادرين على الذهاب لعالم الأفكار ..كل ذلك يتباين من شخص لآخر ..