النباتات الشيطانية
ابلغ المزارعين في بريطانيا عن وجود دوائر بسيطة تظهر على ارضهم لأجيال , على الرغم من ذلك لم تكشف اجهزة الاعلام عن هذه الدوائر حتى اوائل الثمانينيات وفي سنة 1990 فجرت هذه النباتات قنبلة بالراي العام عندما تغيرت الدوائر من اشكال بسيطة إلى تشكيلات هندسية ضخمة ومعقدة .
ظاهرة النباتات الشيطانية ليست جديدة , فقد ذكر قديما بالأدب الفرنسي ( 800 سنة بعد الميلاد ) ان اسقف ليون كتب برسالة الى قسيس الابرشية المحلي الذي كان يتولى الابرشية خارج ليون , احتوت الرسالة تحذير للقسيس الجديد من وجود طائفة من عبدة الشيطان كانوا يجمعون بذور ويستعملونها لشعائرهم الشيطانية .
مع مرور الوقت تأتي التقارير الجديدة عن ازدياد عدد هذه النباتات بالعالم , وبالأخص جنوب انجلترا , حيث تكثر في المواقع القديمة مثل ستونهينج stonehenge , افيبوري avebury وتل سلبري silbury أكبر تل صناعي في اوروبا .
بالرغم من وجود كثير من النظريات اللتي تفسر نشأة هذه النباتات , لكن لا يوجد احد قادر ان يفسر نظريته بشكل مرضي ومنطقي , والغريب انه التقط في شريط فيديو مصور كرات فاتحة صغيرة من الضوء الأبيض حول هذه النباتات , الكثير من الاضواء صورت حتى في وضح النهار لكن احدا لم يستطع الربط بين هذه الأضواء والنباتات الشيطانية إلى الاّن .
....................
وحش بحيرة لوخ نيس
هل هو وحش اسطوري ؟ أو هل يمكن ان يتربص وحش عملاق في المياه العميقة المظلمة لبحيرة اسكتلندية ؟
منذ اول ابلاغ عنه , دعى الاّلاف مشاهدتهم للوحش , بينما حضر عالم وراء الاخر باحدث التكنولوجيا المتوفرة لدراسة هذه الظاهرة .
اقدم مرجع ذكر فيه هذا الوحش كان في حياة القديسة كولومبا سنة 565 بعد الميلاد حيث رأت وحش كبير على وشك ان يهاجم رجل كان يسبح بالبحيرة , اما الاسطورة الجديدة فقد بدأت سنة 1933 , عندما تم اكمال طريق جديد على الشاطئ , في احد الايام بعد الظهر كان زوجان يستقلان سيارتهما وينطلقان على الطريق , عندما لاحظوا حيوانا ضخما يتدحرج ويغطس على السطح , تقريرهم صيغ من قبل مراسل يعمل باحدى المجلات وقد استخدم كلمة ( وحش ) للدلالة على هذا المخلوق , ومنذ ذلك الوقت اصبح وحش البحيرة ظاهرة اعلامية كبيرة .
وفي ربيع 1933 ابلغ زوج عن رؤية احد المخلوقات على الأرض يتحرك بتثاقل عبر طريق الشاطئ .
وقد بلغت حمى الوحش اقصى درجاتها في شهر ديسمبر حيث قام بريد لندن باستئجار صياد صيد محترف يدعى مارمادك ويثيريل للعثور على هذا الحيوان , وبعد عدة ايام فقط وجد ويثيريل اثار اقدام كبيرة بطول 20 قدم , وقد وضعها في قوالب وارسلها الى المتحف الطبيعي في لندن للتحليل .
استمر شهود العيان تقديم تقاريرهم برؤية المخلوق ووصفوه بانه مخلوق كبير بنتوءات واحدة او اكثر تبرز من فوق السطح كانها مركب مقلوب .
استمرت التقارير لمدة طويلة عن رؤية رقبة طويلة او زعانف , والمؤكد بالأمر ان شهود العيان كانوا اناس عقلاء وواعين منهم : محامون , قساوسة , علماء , مدرسون , شرطيون , صيادون وايضا احد الحائزين على جائزة نوبل .