الإثنين 15 مايو - 11:57 الإثنين 8 مايو - 22:14 الأحد 19 أغسطس - 16:42 الأحد 19 أغسطس - 15:17 السبت 18 أغسطس - 17:10 السبت 18 أغسطس - 17:00 السبت 18 أغسطس - 16:56 السبت 18 أغسطس - 14:52 السبت 18 أغسطس - 10:07 الخميس 16 أغسطس - 17:02 الخميس 16 أغسطس - 16:54 الأربعاء 15 أغسطس - 18:13 الأربعاء 15 أغسطس - 18:08 الأربعاء 15 أغسطس - 10:21
القرينة | قصص ماوراء الطبيعة | قصة القرينه | كوابيس | كابوس مرعب
كاتب الموضوع
رسالة
Labza.Salem Admin
عدد المساهمات : 43954 نقاط : 136533 تاريخ التسجيل : 12/09/2014 العمر : 29 الموقع : سيدي عامر
موضوع: القرينة | قصص ماوراء الطبيعة | قصة القرينه | كوابيس | كابوس مرعب الجمعة 19 مايو - 23:58
بدأت معاناتي عندما كنت في أدرس في الثالث المتوسط حيث سافرت لأقيم عند الأهل وأبي في مدينة الدمام السعودية بعد أن كنت أقيم في منزل أمي في سوريا ، كنت أخاف من الظلام والوحدة لأنني أسمع أصواتاً غريبة لما أخلد إلى النوم وهي أصوات ضحكات لنساء ومواء قطط وبكاء أطفال، كنت أتعذب من سماع هذه الأصوات المخيفة ، لكن حينما يؤذن لصلاة الفجر كانت تختفي كلياً ويعم الهدوء .
وذات يوم كنت نائمة بجوار أختي على نفس السرير فاستغربت لما لقيت مصباح الغرفة مضاء ففرحت واستدرت إلى الجهة الأخرى معطية ظهري لأختي فوجدت إمرأة واقفة بقرب السرير ، كان شكلها مخيف وسوداء وشعرها منفوش لكنها نسخة عن أختي فصرت أرتجف وهي ما زالت واقفة بقربي ولما التفت إلى أختي وجدتها بجانبي فنهضت من فوق أختي وركضت باتجاه باب الغرفة ولما استدرت للخلف رأيت تلك المرأة المخيفة مجدداً وهي تلتفت إلي فأسرعت خارجة من الغرفة وجلست أبكي وكان الجميع نياماً بمن فيهم زوجة أبي . وعندما حل الصباح ونهضوا من نومهم أخبرتهم بما حصل فقرأت علي أختي بعضاً من الآيات القرآنية.
بدأت الامور تزداد سوءاً منذ تلك الحادثة حيث كانت كوابيس عن القطط تأتيني وكان الجاثوم يداهمني أكثر من مرة أثناء النوم. وذات يوم وبعد إنتقالنا إلى منزل آخر، كنت أقضي سهرة مع أختي وفجأة سمعنا أصوات الباب الخارجي فركضنا لنجد مقبض الباب يتحرك بقوة ففزعنا وأقفلنا كافة أبواب المنزل ، وثاني يوم وأنا خارجة إلى المدرسة وجدت حجارة مصفوفة حول المنزل داخل الحوش فصرخت لأخي وانصدم.
وبعد فترة انتقلنا من هذا المنزل إلى آخر ، كان في هذا المنزل مشكلة غريبة فعندما تقترب الساعة من 2:00 ليلاً يضج المطبخ بأصوات وكأن المواعين تتخبط ببعضها ، وكنت أسمع وقع أقدام صادراً من سقف غرفتي وكأن أحداً يمشي بكعب، كما كنت أسمع طقطقة داخل غرفتي وكأن أحد يضرب شباك غرفتي بحجارة وكنت أخاف ، لكنني تعودت مع الوقت قليلاً .
أنهيت دراسة المرحلة الثانوية وسافرت لأقيم عند الوالدة وذات يوم سافرنا إلى لبنان وكانت أمي تحدثني فغفيت وقامت لتصلي الفجر ، وفجأة وجدتني أصرخ فركضت إلي ونطقت باسم الله علي وسألتني : " بماذا حلمتي ؟! "، كنت أحلم بقطة تهجم علي وتخرمشني ، المهم خرجنا من الغرفة ونمنا بغرفة مع خالتي وأطفأوا الأنوار لكنهم تركوا نور الأبجورة مفتوح وفجأة أصبح السرير يرتفع ويهبط بي ونور الأبجورة يضيء ويطفي وأنا أصرخ من خوفي وخالتي ترى السرير فأضاؤوا النور وإنصدموا من منظر لم يسبق لهم مشاهدته وهو خروج حشرات غريبة من كل مكان وبشكل مخيف فرشوها بالمبيدات وهي تزيد ولم يغمض لنا جفن ليلتها .
وبعدها تزوجت ولم أعد أحلم بشيء ولكن كانت تحدث أمور غريبة معنا أنا و زوجي ، كنا نسمع أصوات وتطفئ الأنوار وتغلق الأبواب علينا فجأة ، ومرت الأيام وحملت فكنت مسرورة جداً لأني أحب الأطفال وكنت تقريباً في الشهر الثاني من الحمل فأصبحت تأتيتني الكوابيس مجدداً حيث كنت أرى أحلاماً واضحة جداً إلى درجة أنني لم أكن أشعر أنني أعيشها، كنت أرى إمرأة مخيفة وهي تضربني وتشد شعري وأحياناً يسمع زوجي بكائي وأنا ما زلت نائمة ويوقظني وينطق باسم الله علي ويقرأ علي.
وذات يوم كنت أحلم بها تضربني وكان أهلي نياماً في منزلنا ، وزوجي بقربي فشعر بي زوجي وأنا أبكي فأيقظني وقرأ علي لكنهم وجدوا قميص نومي مشلوح من ناحية يدي فقرروا أن يأخذوني إلى شيخ وقال الشيخ أن بي "قرينة" وقرأ علي.
وبعدها إستمرت معي الكوابيس وصارت تأتيني بصورة أمي وأخي وبصور متعددة من العائلة وبعدها أصبحت في الشهر الرابع من الحمل فأحسست بألم وعندما ذهبت للطبيب أخبرني بأن السائل الأميانوسي قد جف والجنين في حالة خطرة والمفروض القيام بالإجهاض لكنني رفضت، وفي الشهر الثامن قرر الأطباء لي الولادة فأنجبت طفلة مشوهة لكنها توفيت .
أختفت الكوابيس ، لكن بعد سنة حملت مرة أخرى فعادت الكوابيس وكنت أخاف النوم وأصبح لي عقدة لئلا أشاهد المزيد من الكوابيس ، كانت فحوص الحمل تؤكد أن الجنين سليم ، ولما جاء وقت ولادتي أنجبت طفلاً قال الأطباء أنه يحتاج إلى عنايه فوضعوه في الحاضنة 12 يوماً لأن الرئة لم تفتح ، وذات ليلة وأنا نائمة سمعني زوجي أقول : " لا تخرجوه من المستشفى ... اتركوه " ، فإتصل على الفور بالمستشفى فقالو له بأنهم أنعشوه 3 مرات وبأن حالته خطيرة، فأستيقظت من النوم وأخبرني زوجي بأن طفلنا تعبان، ولما إتصلت بالمستشفى أخبروني بأنه توفي .
من وقتها أصبحت أرفض الحمل حيث مر 4 سنوات لكن الكوابيس إختفت عني ، ومن فترة قررت الحمل لكن الأطباء قالوا أن " الأنابيب مسدودة " ويوجد لدي تكيس يمنعني من الحمل.
وأخيراً ... أريد أن أعرف ما حصل معي ، هل بي قرينة ؟ وكيف أعالج نفسي، ساعدوني جزاكم الله كل الخير .
ترويها أماني (30 سنة ) - سوريا- السعودية
ملاحظة
- نشرت تلك القصص وصنفت على أنها واقعية على ذمة من يرويها دون تحمل أية مسؤولية عن صحة أو دقة وقائعها.
- للإطلاع على أسباب نشر تلك التجارب وحول أسلوب المناقشة البناءة إقرأ هنا .
م | ن
القرينة | قصص ماوراء الطبيعة | قصة القرينه | كوابيس | كابوس مرعب