رواد علم الاجتماع الريفى
إسهامات ابن خلدون في علم الاجتماع الريفى
أسس علم العمران البشري والذي عُرف بعد ذلك بعلم الاجتماع ليتمكن بعد ذلك من فهم وتفسير الظواهر الاجتماعية
يرى أن المعرفة تتحقق عن طريق الاستقراء الفطري الذي هو في حقيقته استقراء علمي تنقصه التجارب المعملية ووسائل البحث الحديثة التي استعان بها ابن خلدون
الاستقراء: تتبع الأحداث التي تشمل على جزئيات للوصول إلي نتيجة كلية عوضاً عن الحس واستخدام المنطق ؛ خطوات المنهج الاستقرائي الفطري :
تبدأ من المعرفة التجريبية إلى محاولة تطبيقها والتحقق من صدقها عن طريق إخضاع تلك المعرفة للواقع الذي هو المحك الأساسي في صدقها أو كذبها
أكد ابن خلدون على صلة علم الاجتماع بالعلوم الاجتماعية الأخرى
كما أكد على أهمية البيئة/ و العوامل الاقتصادية / والجغرافية/ في تفسير وفهم الظواهر الاجتماعية
يرى ابن خلدون أن المجتمعات الإنسانية مرت بثلاث أطوار وهي
النشأة – النضج والاكتمال – الهرم والشيخوخة حيث يفنى المجتمع
وقسم ابن خلدون المجتمعات إلى قسمين:
• بدوية تتميز بالخشونة والتوحش والبساطة والكرم والشجاعة
• حضريه يتميزون بالترف والرقة والتخصص والمصلحة مثل سكان المدن
ويؤكد ابن خلدون على تأثير البيئة الجغرافية على الحياة الاجتماعية فهي تشكل نوع المجتمع ونوع الحرفة هل هي زراعية أم صناعية أو صيد أو تجارة بل وتؤثر على أخلاق الناس وطباعهم وبيوتهم وأزيائهم
مثل ( الشرق العربي أحسن مناطق العالم لأنه معتدل بين الحرارة الزائدة في الجنوب والبرد الشديد في الشمال أما الأقاليم الغير معتدلة فأهلها غير معتدلين في أحوالهم.)
ركز ابن خلدون على السلطة وأبرز أهميتها في الحفاظ على الدولة والمجتمع؛ وأشار أن السلطة تتولد من القوة وهي تتسم بالعصبية كما هو موجود في المجتمعات البدوية الشجاعة الصبورة
أكد ابن خلدون أن الإنسان اجتماعي بطبيعته وفطرته فهو في حاجة إلى المجتمع ليشبع احتياجاته من قوه وحماية ودفاع
يعد ابن خلدون أول مفكر عربي حدد موضوعات علم الاجتماع وأهميته ورسم منهجه ؛غير أن آراءه لم يكتب لها الانتشار في عصره وقد قام المستشرقين في القرن 19 بترجمة مقدمته
1- ضرورة الاجتماع الإنساني لإشباع الحاجات
2- إشباع الحاجة يتطلب "الحاجات البشرية - الجهد
3- موضوع علم الاجتماع العمراني : ( دراسة التحويلات الداخلية والخارجية للاجتماع الإنساني ) .
4- هدف علم العمران - كشف العلاقات المتبادلة بين أجزاء المجتمع للوصول إلى القوانين لحل مشاكل المجتمع .
5- حدد منهج البحث كما يلي :
أ- دقة الملاحظة .... آي عدم التسرع في إصدار الأحكام
ب- عدم التأثر بالآراء السابقة ...الموضوعية وحياد الباحث
ج- استخدام منهج المقارنة بين ماضي وحاضر الظواهر الاجتماعية .
د- التوصل آلي القوانين آلتي تحكم المجتمع
6- إمكان ملاحظة ودراسة وتفسير الظواهر الاجتماعية .. الأسرة - الدين - الفن ........الخ
7- حتمية التغير الاجتماعي للوجود البشري لعدم دوام أحوال الأمم (لا تسير أحوال الأمم على وتيرة واحدة ) .
8- يميز أبن خلدون بين نوعين من :
التغيير . التغيير التدريجي الذي تنتقل فيه المجتمعات ببطئ والتغيير الجذري الذي تتبدل فيه الأحوال جملة.
المجتمعات تبدأ بسيطة ثم تكبر وهي تشبه الكائن الحي
علم الاجتماع أحد العلوم الاجتماعية مثل " علم النفس , علم الاقتصاد
يهتم بدراسة المجتمع
يتكون بتفاعل الأفراد مع بعضهم البعض في بيئة اجتماعية وثقافية محددة بحيث يصبح لهم سلوك اجتماعي مختلف عن الآخرين
يقوم بدراسة المجتمع دراسة وصفية , تحليلية , تفسيرية وبأسلوب ومنهج علمي
له قوانينه وطرائقه العلمية
له دور في حل المشاكل الاجتماعية
له تأثيره المتميز في تكيف الأفراد مع الظروف التي تحيط بهم ومساعدتهم على معرفة أدوارهم الاجتماعية
يتناول في دراساته جوانب عديدة مثل( العمليات الاجتماعية , الثقافية , التغير, البناء الاجتماعي والعلاقات الاجتماعية, دراسة المجتمعات وتركيبها وخصائصها وتطورها ووظائفها ومشاكلها)
ترجع طبيعة المشكلة في وضع تعريف محدد ودقيق لعلم الاجتماع نتيجة مجموعة من العوامل والمؤثرات المختلفة أهمها:
تنوع تراث علم الاجتماع منذ أواخر القرن 19 حتى الوقت الراهن
اختلاف العلماء حول طبيعة المحور والموضوع الأساسي الذي يقوم عليه علم الاجتماع
اختلاف الاتجاه الأيديولوجي والفكري الذي يعتنقه الآخرين
الأيديولوجية
هي ناتج عملية تكوين فكري عام يفسر الطبيعة والمجتمع والفرد ويطبق عليها بصفة دائمة وتتشكل أيديولوجية كل جماعة ببيئتها الجغرافية والاجتماعية ونواحي نشاطها
هناك ثلاث أنواع أو تصنيفات لتعريفات لعلم الاجتماع:
التعريف حسب وجهة نظر العلماء
التعريف حسب المداخل الهامة لعلم الاجتماع
المراجع