القيء : يدل على عافية المريض الذي ينفعه ذلك. فإن لم ينفعه طال مرضه ، أو مات. ويدل على رد المظالم ، والودائع ، وإظهار ما في القلب ، وعلى فطر الصائم ، وعلى إظهار شيء من المال. فإن كان القيء باختياره : كان ذلك بأمره. وإن تقيأ في مكان لا يليق به – مثل بين الناس ، أو على الثياب ، أو
البسط - : حصل له نكد من غرامة مال ، أو إظهار سر ، أو لأجل كلام يتكلم به.
قال المصنف : واعتبر القيء ، وما تقايأه. كما قال لي إنسان : رأيت أنني تقايأت جميع ما في فؤادي من الأمعاء ، قلت : تذهب جميع حوائجك من بيتك. ومثله قال لي بعض الملوك ، قلت : تخرج جماعة من السجون. وقال آخر : رأيت أنني أتيت إلى فم إنسان مجهول فتقيأ عليّ ولوثني ، قلت : تنفتح عليك قناة وسخ فتلوثك. وقال آخر : رأيت أنني تقايأت بغير اختياري ، قلت : بين الناس ، قال : نعم ، قلت : يظهر عنك سر ردي. ورأى جليل القدر كأنه يقيء الناس ، قلت : تتحايل على إخراج المخبأ والمدفون.