: من جاءه بنت ، أو ملكها ، أو افتضها – ولم ينزل في اليقظة - دل على دنيا طائلة ، على قدر حسنها ، وتكون هنية ، لذاذة افتضاض الأبكار ، وربما كان فيها صعوبة ، لكثرة ممانعتهن. وكذلك حكم المرأة إلا أنها أهون. وأما العجوز فدنيا ذاهبة ، أو فائدة قليلة.
قال المصنف : انظر من أين جاءته البنت ، وفسر له على قدر ذلك. كمن
قال : رأيت أنني وضعت بنتاً مليحة ، قلت : تفيد من زرع ونبات ، قال : عزمت على ذلك. وقال آخر : رأيت أنني جاءتني بنت من فيله والبنت حامل ، قلت : يقدم مركب موسق من بلاد فيها سودان. وقال لي بعض الملوك : رأيت أن خنازير حبالاً وقد وصنعوا لي بنات ملاحاً ، قلت له : تفتح عدة أماكن للكفار وتغنم ما فيها من مال ، فكان كذلك. وقال لي مرة أخرى : رأيت أنني أخرج من بطون الخنازير غزلاناً ، قلت : تأخذ جماعة من الأسرى. وقال آخر : رأيت أن بنتاً خرجت لي من إناء الماء وهي وحشة وقد كسوتها بقماش مليح ، قلت : إلى جانب دارك بحر ، أو بئر ، قال : نعم ، قلت : يطلع إليك من ذلك لص يأخذ أثاث البيت ، فجرى له ذلك. وقال آخر : رأيت أن قد جاءتني بنت وحشة من قوس القطن ، قلت : يحصل لك نكد من جنكي ، أو جمكية ؛ قلت : وهي كبيرة وصوتها متغير ، قال : صحيح.