تعليم ، كتب ، الرياضة ، بكالوريا ، نتائج ، مسابقات ، أدب وشعر ، الهندسة الإلكترونية بكل أنواعها ، اللغات ، التعليم التقني والجامعي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
style
date الإثنين 15 مايو - 11:57
date الإثنين 8 مايو - 22:14
date الأحد 19 أغسطس - 16:42
date الأحد 19 أغسطس - 15:17
date السبت 18 أغسطس - 17:10
date السبت 18 أغسطس - 17:00
date السبت 18 أغسطس - 16:56
date السبت 18 أغسطس - 14:52
date السبت 18 أغسطس - 10:07
date الخميس 16 أغسطس - 17:02
date الخميس 16 أغسطس - 16:54
date الأربعاء 15 أغسطس - 18:13
date الأربعاء 15 أغسطس - 18:08
date الأربعاء 15 أغسطس - 10:21
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
style

شاطر
 

 بحث عن القواميس اللغوية بالمراجع - بحث علمى عن القواميس اللغوية بالمراجع كامل بالتنسيق

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Labza.Salem
Admin
Labza.Salem

عدد المساهمات : 43954
نقاط : 136533
تاريخ التسجيل : 12/09/2014
العمر : 29
الموقع : سيدي عامر

بحث عن القواميس اللغوية بالمراجع - بحث علمى عن القواميس اللغوية بالمراجع كامل بالتنسيق Empty
مُساهمةموضوع: بحث عن القواميس اللغوية بالمراجع - بحث علمى عن القواميس اللغوية بالمراجع كامل بالتنسيق   بحث عن القواميس اللغوية بالمراجع - بحث علمى عن القواميس اللغوية بالمراجع كامل بالتنسيق Emptyالخميس 16 مارس - 20:13

بحث عن القواميس اللغوية بالمراجع - بحث علمى عن القواميس اللغوية بالمراجع كامل بالتنسيق


المعاجم ( القواميس ) اللغوية : هي المصادر الرئيسة للحصول على كل المعلومات بالألفاظ والمفردات الموجودة في اللغة من الجوانب التالية :
* هجاء الكلمات ,البسيط,المركب,الجمع.
* النطق
* أجزاء الكلمة.
* اشتقاق الكلمة وأصولها التاريخية.
* تعريف بالكلمات وإعطاء معاني الكلمة.
* المترادفات والأضداد.
* استخدام الكلمة لغويا وعاميا.
* المتون التي تدخل فيها الكلمة.
* إيضاح المعنى بالرسم في بعض المعاجم.
* المختصرات اللفظية.
* معاني الكلمة في لغات أخرى.
أنواع المعاجم:
1- المعاجم العامة.
2- المعاجم التاريخية.
3- معاجم اللهجات.
4- معاجم المترادفات والأضداد.
5- معاجم استعمال المفردات.
6- معاجم الترجمة.
7- المعاجم المتخصصة.
نظم ترتيب المعاجم العربية وطريقة الكشف فيها : فهناك طريقتان لذلك وهما:
1- الترتيب الهجائي:
وهو ترتيب أصول الكلمات (مجردة من الزوائد) وفقا لترتيب الحروف الهجائية مع مراعاة أوائلها : فنجد الألفاظ التي تبدأ بحرف الهمزة ثم التي بحرف الباء ,ثم التاء ...وهكذا إلى آخر حروف الهجاء. وعند ترتيب الكلمات التي تبدأ بحرف من حروف الهجاء يراعى كذلك الترتيب الهجائي بالنسبة للحرف الثاني ثم الحرف الثالث من كل كلمة .
فعلى سبيل المثال نجد أن كلمة ( كبت ) تأتي في المعجم قبل ( كتب ) , ولفظ ( عبث ) قبل ( عبد ) ...وهكذا.
2- الترتيب بطريقة الباب والفصل :
وهي ترتيب الكلمات بحسب الترتيب الهجائي لأصولها مع مراعاة أواخر الكلمة وهكذا نجد أن هذا الترتيب يعتمد على تقسيم المعجم إلى أبواب بعدد الحروف الهجائية أي (28) بابا.
ومن ثم تصنيف الأصول (أصل الكلمة) داخل كل باب وفقا للترتيب الهجائي مع مراعاة الحرف الأول والثاني.
هذا ماأردت تقديمه مختصرا عن المعاجم اللغوية نرجو منكم تقبل موضوعنا بصدر رحب ومنكم العذر على أي تقصير أو خطأ أو نسيان وبارك الله لنا ولكم جميعا والله الموفق.

لمحة تاريخية:
الحقيقة أن جذور "الصناعة المعجمية" تضرب عميقا أطنباً لها في تراثنا العربي و الإسلامي منذ عهد النهضة الإسلامية…حيث ظهرت جملة من المعاجم الأحادية اللغة( عربي/عربي) منها على سبيل المثال لا الحصر: "لسان العرب" لابن منظور الأفريقي المصري، و"البارع في اللغة" لإسماعيل القالي البغدادي، و "القاموس المحيط" للفيروز آبادي…وغيرها. بل إن بدايات القواميس و المعاجم "المتخصصة" قد ظهرت خلال تلك الفترة، حيث وضع ياقوت الحموي معجميه الشهيران "معجم البلدان" و"معجم الأدباء" ،و كذلك ظهرت موسوعة" اللباب في تهذيب الأنساب" للجزري وكذا معجم ألفاظ القرآن الكريم و الحديث الشريف.( المحزن المفرح في آن معا هو أن أفضل معجم مفهرس لألفاظ الحديث الشريف وضعه مستشرقان هما: ونسنك وَ منسنج و ذلك بمساعدات مالية من بعض المجامع العلمية الاجنبيه عام 1970!!!) وفي بدايات عصر النهضة الحديثة ظهرت في بعض بلدان العالم العربي قواميس ثنائية اللغة(عربي/إنجليزي) حيث ظهر عام 1911 في القاهرة قاموس المرحوم الدكتور خليل سعادة، ثم أعقبه عام 1931 في القاهرة أيضا قاموس الأستاذ/ إلياس إنطون إلياس…ثم ظهر قاموس "النهضة" للعلامة إسما!
عيل مظهر عام 1957 ثم "المورد" لمنير البعلبكي عام 1967، ثم توالت بعد ذلك القواميس و الموسوعات المتخصصة في حقول الطب و الهندسة و الطيران و الأدب و غيرها. كما وأن أهل اللغة الإنجليزية أنفسهم قد نشطوا في وضع معاجم و قواميس ضخمة جدا للغتهم الأم ( أحادية اللغة)تضم ألوفا مؤلفة من الكلمات و التعابير المختلفة، ثم ما لبثوا أن اختصروها على شكل قواميس صغيرةa bridged ) يسهل حملها و التعامل معها. و لعل قاموسي العلامة الأمريكي الأشهر "نوح وبستر" (وضع وبستر قاموسه هذا أبان بدايات تأسيس الولايات المتحدة ومحاولة الرجل الأمريكي البحث عن هوية تميزه عن أسلافه الذين تركهم للتو في اوروبه و خصوصا في بريطانيا و أيرلندة) ،وقاموس أكسفورد البريطاني هما الأشهر في هذا الصدد. بل إن هذا التوسع في الصناعة المعجمية قد نقلها من عالم الورق التقليدي إلى عالم الأجهزة الإلكترونية حيث ظهرت أجهزة متناهية في الصغر و ذات قدرات تخزينية خرافية تضم ألوف المفردات و التعابير ، وكذا في عالم الإنترنت حيث لا يكاد اليوم يخلو موقع من المواقع المرجعية المعتبرة من قاموس أحادي أو ثنائي اللغة . لا بل قد ظهرت برامج ح!
اسب تقوم بالترجمة الآلية المباشرة من لغة لأخرى( تعتمد مثل هذه البرامج على النظرة القائلة أن هناك طريقة وأسلوبا لتركيب البُنى النحوية يمكن تطبيقها على "كل" لغات الأرض وقد قال بهذا العالم اللغسياسي الأمريكي المعروف ناعوم تشومسكي-يهودي هاجر إلى فلسطين ثم غادرها ليعبر عن تحفظه اتجاه إسرائيل وعلاقتها باليهودية كديـن )على أن هذه البرامج لا تزال في بداياتها وفي حاجة إلى مزيد من التطوير. خلاصة القول هي إن صناعة القواميس و المعاجم على اختلاف أحجامها و أنواعها و تخصصاتها كانت و ستظل خير سند لمن يريد اكتساب(تعلم) لغة أخرى..فهي مفتاح لكنوز اللغة الثمينة و مدخل لبحر المعارف…تختصر الجهد والوقت. ولعلنا في التالي من الأسطر نحاول بعون الله تعالى أن نسلط الضوء أو بعضه على دور هذه الصناعة في تعزيز وتدعيم عمليه اكتساب (تعلم) اللغة الاجنبيه( الثانية).

بعض الآثار الإيجابية للاستخدام الفاعل للقاموس:
أظن أنني سأزعم أن الاستخدام الفاعل و اليومي للقاموس من قبل متعلم اللغة الثانية(الأجنبية) له من الآثار الإيجابية الشيء الكثير مما يمكن في تصوري اختصاره في النقطتين أدناه:
1. يُعد القاموس عنصراً فاعلا في إثراء الخلفية اللغوية و المعلوماتية لطالب اللغة، فالقاموس كما لا يخفى بحر هادر من العلوم و المعارف التي قد يضن الوقت و الجهد على المسهل في توضيحها كلها للطالب أثناء الدرس ، فبعض القواميس يحوى معلومات نادرة عن أصل منشأ الكلمة والتغيرات التي قد تكون قد طرأت عليها ، بل وطريقة تصويتها وتهجئتها ومعانيها و طريقة استخدامها…كما وأن بعض القواميس يضم بين دفتيه معلومات عن المفردة كونها حديثه مستخدمة أو مُمات لا تستخدم أو قديمة غير مُمات أو نادرة الاستخدام…إلخ. كما و يذيل بعض أصحاب القواميس أسفارهم هذه بملخصات نحوية هامة بل وحتى طرائق قياسات الأبعاد المختلفة قد تجد لها حيزا في بعض القواميس الكبيرة.
2. التعود على استعمال القاموس وبشكل يومي يربي في شخصية الطالب الشعور بالاستقلالية، وينمي فيه حب البحث عن المعرفة بنفسه وهذا أرقى أنواع التعلم و أرسخها، ولو لم يكن للقاموس إلا هذه الفضيلة لكفاه فخراً! وهي نقطة ترتبط وبشكل مباشر بالدور الجديد الذي ينبغي أن يلعبه المسهل الحديث داخل الفصل، حيث تتواتر نتائج الأبحاث و الدراسات المختلفة على أن الطالب لا الكتاب و لا المسهل و لا حتى الإدارة ينبغي أن يكون أُس العمل التعلمي/التعليمي.

دور القاموس في تعزيز اكتساب/تعلم اللغة الإنجليزية:
حديثاً لا يكاد أحدٌ من مصممي أي كتاب جديد في مجال تعلم/اكتساب اللغة الإنجليزية بشقيها العام و المتخصص يغفل الدور الحقيقي الذي ينبغي أن يلعبه القاموس في تدعيم اكتساب/تعلم اللغة و استثمار الوقت و الجهد داخل الفصل بما يسرع من عملية تعلم/اكتساب اللغة و يطيل فترة احتباسها. إلا أن واقع الحال داخل الصفوف الدراسية في مدارسنا المحلية عموما يقول شيئاً آخراً، فالمعلم(لي تحفظ على استخدام هذا المصطلح لا مجال للتوسع فيه في هذه العجالة) لا يزال يصر على التمسك بدورة التقليدي كمصدر وحيد للمعلومة داخل الفصل مغفلا أهمية إفساح المجال للطالب في حثه على استخدام قاموسه و المشاركة في البحث عن الحقيقة المطلوبة بنفسه ، فعلى سبيل المثال و حين تدريس مفردات جديدة يصر ذلك المعلم التقليدي على المبادرة "بمنح" الطلبة المعنى المنشود للمفردة بنفسه و على "طبق" من الراحة لا يبذل الطالب حتى في "تناوله" أي جهد فتكون نتيجة طريقة التدريس هذه (إن صح تسميتها طريقة) مخرجات مكرورة و سلبية تعتمد على "معلمها" في كل شيء و ذات تحصيل جد منخفض. وعليه فإنني في هذه العجالة سأحاول اقتراح بعض النقاط التي يمكن من !
خلالها تفعيل دور القاموس أثناء العمل المدرسي اليومي:
1. بداية يجب اختيار القاموس المناسب من ناحية مستوى المتلقي ونوعية التخصص(لغة عامة - لغة متخصصة كالطب والهندسة والحاسب…إلخ) ، وحجم القاموس ونوعيته(كتاب، آلة صغير، موقع في الإنترنت…إلخ). وإن كنت أرى، ومن واقع الخبرة، أن يبدأ متعلم اللغة بالقواميس ثنائية اللغة(عربي/إنكليزي) ذلك أنه خلال هذه المرحلة التأسيسية في حاجة لمعرفة المقابل( نفترض جدلا هنا أن هناك أصلا مقابل في اللغة المنشودة لكل مفردة في لغة الطالب الأم) للمفردة المعنية، وحينما يتقدم به التحصيل وتزداد حصيلته اللغوية من المفردات و المعاني المقابلة يستبدل ذلك القاموس بآخر أحادي اللغة(إنجليزي/إنجليزي) ليزداد بذلك تحصيله من اللغة المنشود تعلمها/اكتسابها.
2. تتفق قواميس اللغة كلها في إتباعها منهجية موحدة في تصنيفاتها لكل موجوداتها، وهي اعتمادها منهجية الترتيب الألفبائي الهجائي…ومن هنا تأتي أهمية معرفة المتلقي بالترتيب الصحيح للحروف الهجائية في اللغة المنشودة، وذلك قبل الشروع في توظيف ذلك القاموس داخل الفصل الدراسي. 
3. ينبغي على المتلقي وبتوجيه من المسهل أن يقوم الآن بالتعرف على المحتويات الخاصة بذلك القاموس المزمع توظيفه في تسهيل و تسريع عملية تحصيل اللغة. وحقيقٌ بنا أن نذكر في هذه العجالة أن لكل قاموس منهجية و خصوصية يتميز بها عن غيرة. فبعض القواميس يوظف رموزاً خاصةً ( تختلف من قاموس لآخر) توضح كيفية تصويت المفردة المصنفة ، وبعضها يستخدم رموزاً خاصةً بالتسلسل التأريخي و أصل منشأ الكلمة و نوعها…إلخ.
44. هناك مجموعة من الأنشطة التي تصمم خصيصا للتدرب على استخدام القاموس استخداما فاعلا يجعله كالصديق الوفي المفيد بالنسبة لمتعلم اللغة. والحقيقة أن المقام قد لا يسعفنا في هذه العجالة للوقوف على طبيعة تلك الأنشطة تفصيلاً، بل يكفي أن نشير الى أنها تعتمد في مجملها على تدريب المتلقي أولاً على الترتيب الهجائي في اللغة المنشودة ثم تأخذه بعد ذلك في جولة تعريفية حول موجودات ذلك القاموس و الآليات المثلى للتعامل معها. 
5. بعد الفراغ من هذه الترتيبات و التدريبات السابقة وبعد أن يطمئن المسهل إلى إلمام تلاميذه بالآلية الصحيحة لاستخدام القاموس…يشرع في حث طلابه على استعماله بأنفسهم داخل الفصل وبشكل يومي ،كما وأن عليه أن يتريث إذا ما سأله أحد الطلبة عن مفردة معينة فيحثه على البحث عن بغيته بنفسه أولا قبل أن يعطيه مقصده ، ليتمثل بذلك المسهل دوره الحقيقي بمفهومه الحديث كمسهل لحصول الطالب على المعلومة لا ملقن لها.

إنني على يقين أن إتباع هذه الخطوات قبل الشروع في توظيف القاموس كفيلٌ بؤد حالة التململ و الضجر التي قد يبديها بعض المتلقين خصوصا في بدء تعاملهم مع القاموس بسبب صعوبة التعامل معه و فهم آلية عمله.

محاذير الاستخدام العشوائي للقواميس:
هناك جملة من الأمور التي ينبغي أخذها بعين الاعتبار قبل الشروع باستعمال القاموس وذلك لضمان تحقق الأهداف المرجوة من استعمال القاموس، و يمكن إجمالها في هذه العجالة بما يلي: 
1. لعله من نافلة القول أن نذكر هاهنا بأن من أهم واجبات المسهل في هذا الصدد هو عدم الشروع في استخدام القاموس قبل أن يتيقن من إتقان جميع طلابه لمهارات استخدام القاموس ، ذلك أن هناك احتمالية كبيرة بتحول القاموس في مثل هذه الحالة إلى أداة قتل لهمة الطالب وزرع للملل و السآمة في نفسه و وسيلة تنفير من مفردات المقرر وذلك إذا ما أُجبر الطالب على التعامل مع القاموس دون أن يكون قد أعد له الإعداد اللازم.
2. على الطالب داخل الفصل أن يعرف الوقت المناسب لاستخدام القاموس، فلا يشغل نفسه بتصفحه أثناء انهماك المسهل بالشرح مثلاً.
3. من الواضح أن المفردات التي يحويها القاموس بين دفتيه هي في الغالب مفردات "جامدة" مفرغة في الحقيقة من (الدلالة) بمعناها الحقيقي: الارتباط ما بين موجودات الواقع و التصويت، إذ لا يتضح معنىً لها، على الأقل بالنسبة لدارس اللغة كلغة ثانية/أجنبية ،إلا من خلال وضعها في جملة تكون من الناحية النحوية و دلالات النص "صحيحة مقبولة "(حسب فهم المتحدث بتلك اللغة كلغة أم). وعليه فإن مستخدم القاموس ينبغي أن يحذر من النقل التلقائي لموجودات القاموس مالم يتأكد من فهم كل دلالات تلك المفردة.
4. على مستعمل القاموس أن يدرك حقيقة أخرى و هي أن "المقابل العربي مهما يكن دقيقاً قد لا يكفي لتوضيح المراد أو لحصره في الحدود التي رسمتها له المعجمات" وهذا يعني أن المستعين بالقاموس يلزمه في الواقع أن يحذر من النقل التلقائي للمفردة الإنكليزية من القاموس دون أن يمحص معناها الحقيقي حتى لا يقع ضحية لسوء الفهم ،كما هو حال صاحبنا الذي حينما أعياه الاختبار وأراد أن يشعر أستاذ المادة بصعوبة اختباره قال THE TEST WAS ABOVE MY WINDOW:

منذ منتصف القرن العشرين لم يجدد المصريون قواميسهم التي تجمع لغتهم الأم‏,‏ العربية‏,‏ باللغات الآخري الكبري‏,‏ والتي اعتمدت عليها حركة الترجمة إلي العربية ـ رغم محدوديتها ـ في غالبية الأقطار العربية النشطة ـ طوال العقود السابقة‏:‏ فإذا تحدثنا عن القواميس الخاصة باللغتين‏:‏ الإنجليزية‏/‏ العربية وحدها‏(‏ من واقع خبرة كاتب هذه السطور‏)‏ لوجدنا أن قاموس سعادة لصاحبه‏:‏ خليل سعادة باشا ـ كان قد أصبح تاريخيا منذ الثلاثينات‏,‏ وكان يلاحقه في التراجع قاموس النهضة لإسماعيل مظهر وآخرين‏;‏ ثم القاموس العصري لإلياس انطون‏,‏ لكي تتحول كلها إلي مخازن محدودة القيمة لبعض المعاني القديمة ـ بالعربية ـ للمفردات المتجمدة عند حاجز زمني معرفي ومنهجي لم تتجاوزه في عصر بدء ثورة المعلومات ـ مع بداية الثورات المنهجية والمعلوماتية المعرفية ـ في الستينات ـ بينما كانت اللغات الحية الكبري‏(‏ الإنجليزية‏,‏ فالألمانية‏,‏ فاليابانية‏,‏ فالفرنسية‏,‏ فالروسية ـ ربما بهذا الترتيب‏)‏ تكاد تضاعف عدد مفرداتها بالنحت والتطوير والابتكار والاقتباس من لغات أخري أو بواسطة إعادة الاحياء من مكانزها التاريخية الخاصة‏,‏ فكان أن تمكنت هذه اللغات بالفعل من مضاعفة ـ ربما أكثر من مرة ـ معاني ودلالات المفردات والتراكيب اللغوية الموجودة القديمة والجديدة مع ظهور أو استحداث علوم ومناهج ومنظورات وتطبيقات جديدة‏,‏ أو مع دخول المعرفة العلمية في مجالات لم تكن قد طرحت من قبل أو مع توسيع هائل في المجالات القديمة المألوفة‏,‏ ومع تطور مناهج تداخل أو تفاعل العلوم والمناهج‏..‏إلي آخر المؤثرات المباشرة في تطور وتوسيع اللغة‏...‏

ورغم النشاط الملحوظ بالمجمع اللغوي ولجانه المتخصصة‏,(‏ ملحوظ في حدود الإمكانيات‏,‏ وفي حدود المعرفة المتاحة من ناحية وفي حدود المناهج السائدة في ضبط اللغة العربية نفسها من ناحية أخري‏)‏ لترجمة المصطلحات‏/‏ المفردات الجديدة‏,‏ أو التي لم تكن قد ضبطت أو ترجمت من قبل‏..‏ رغم هذا النشاط فإن القواميس المصرية المذكورة العامة أو غيرها المتخصصة في مجال علمي أو معرفي بعينه ـ والتي صدر معظمها ـ قبل الستينات ـ لم تحاول أن تنتفع بنتائجه‏,‏ كما لم تحاول أن تعلن عن سبب رفضها أو تجاهلها لهذه النتائج‏;‏ رغم أنها ـ القواميس ـ قد تجمدت إما لموت أصحابها أو توقفهم فيما غاب عن الأجهزة الرسمية الأهمية القصوي لتطوير قواميس قومية عصرية ومتجددة في عصر‏:‏ ثورة المعرفة‏,‏ التي حدثت وتحدث ـ وتتوسع في إطار الثقافات‏/‏ اللغات ـ المذكورة‏.‏ ولم تتنبه تلك الأجهزة إلي الأهمية القصوي لتيسير وجود هذه القواميس ـ من مستويات متدرجة ـ في إطار الكتب التعليمية‏/‏ المدرسية والجامعية‏,‏ دعما لمفهوم الاستثمار الاجتماعي في التعليم‏..‏
ومع تجمد ثم موت القواميس المصرية انتقل انتاج القواميس إلي بيروت‏.‏ وباستثناء الجهد المشكور الذي بذله هناك عدد محدود‏(‏ منير بعلبكي ومن بعده نجله ووارثه روحي البعلبكي صاحبا قاموس المورد ـ وسهيل إدريس ـ صاحب المنهل الفرنسي ـ العربي ـ والفلسطيني المخضرم حسن الكرمي صاحب المغني وأخرين محدودين‏)‏ لا نجد جهدا آخر ـ أي جهد تقريبا ـ لإنتاج قاموس عام وعصري حقا‏,‏ ومع ما يعتبر تلك القواميس من أوجه القصور المختلفة‏.‏

من المؤسف أن يكون هناك مشروع مصري لانتاج قاموس انجليزي عربي في الهيئة العامة للكتاب عمره يتجاوز الثلاثين سنة ولم يتجاوز العمل فيه الخطوات الأولي توقف بعدها لخلافات بين العاملين فيه‏.‏ ومن المؤسف أن يقتصر الأمر ـ في مصر خصوصا ـ علي قواميس صغيرة رديئة ـ أو مترجمة‏(!!)‏ لعدة لغات أخري ـ أساسية ـ كالفرنسية والألمانية والأسبانية والروسية‏,‏ مع انعدام ـ تقريبا ـ أية قواميس من أي مستوي تجمع العربية مع اليابانية أو الصينية أو الأوردية‏..‏ إلخ‏..‏ إلا بعض الكراريس شبه السرية التي يستخدمها الطلبة القليلون في أقسام كلية الألسن أو أقسام اللغات في الكليات الجامعية الأخري‏,‏ رغم وجود قواميس متخصصة لا بأس بها‏(‏ كقاموس لقانون النقل البحري أو المراسلات التجارية‏).‏
المدهش أنه حتي القواميس التي طبعت علي أقراص الليزر الممغنطة‏(‏ الديسك‏)‏ أو تلك التي نجدها مدمجة في الذاكرات الرئيسية للحواسب الآلية‏(‏ أحدث منتجات عصر ثورة التكنولوجيا‏)‏ هي من ذات النوع المحدود منهجيا‏(‏ مفردات تقابلها معان محدودة بلا أي إطار سياقي أو دلالي أو تاريخي يشير الي إمكانيات استخدامات المفردات‏,‏ وتغير دلالاتها ومعانيها بالتالي‏,‏ ودون ادماج مستجدات المعرفة في كل مجالاتها بلا استثناء في كيان القاموس اللغوي‏..‏ مثلما نري في قواميس اللغات الحية المعاصرة الجديدة‏)..‏

المدهش ـ أكثر ـ ان المعاجم العربية‏(‏ للغة العربية وحدها‏)‏ الكبري التراثية كاللسان أو المحيط وحتي تاج العروس كانت تؤلف وفقا لفهم شامل للغة‏:‏ أي باعتبار اللغة مكنزا شاملا لكل تجليات ومجالات المعرفة التي كانت اللغة تغطيها أو تشملها في عصر تأليف المعجم‏,‏ وهذا هو الفهم الذي تعبر عنه الطبعات المعاصرة من القواميس المتطورة للغات الحية الأخري‏(‏ قارن ـ مثلا بين طبعات قواميس مثل‏:‏ أوكسفورد أو كولينز أو ويبستر راندوم هاوس الصادرة منذ منتصف السبعينات في القرن العشرين ـ وبين طبعاتها السابقة‏,‏ وسوف يتجلي هذا الفهم الشامل المعرفي للغة ـ كوعاء لكل ماتعبر عنه أو تحتويه اللغة من معرفة أو موجودات أو مدركات‏..‏ إلخ‏.)‏ بصرف النظر عن تطور علم المعاجم الذي لم نحاول نقله بأي شكل لتطوير قواميسنا‏.‏
أما الموسوعات فأمرها أعجب‏:‏ لم يؤلف ـ ولم يفكر أحد من العرب فيما نعلم ـ في تأليف موسوعة عامة‏,‏ منذ أصدر محمد فريد وجدي‏:‏ دائرة معارف القرن العشرين قبل نحو سبعة عقود من الزمان‏(‏ وهي بالطبع موسوعة بالغة التواضع بمقياس عصرها‏)...‏ لم يفكر في ذلك أحد سوي المرحوم محمد المعلم صاحب دار الشروق التي أصدرت الجزء الأول ـ من‏:‏ موسوعة الشروق بعد وفاته ـ وجاء مليئا بأخطاء كبيرة وغير موسوعي منهجا ولا آسلوبا ـ ثم سحب هذا الجزء ولم يذكر شيء عن المشروع بعد ذلك‏.‏ ولا شيء آخر إلا بعض الموسوعات المختصرة أو المخصصة للأطفال‏,‏ أصدرتها الهيئة العامة للكتاب أو بعض دور النشر الخاصة‏..‏ وفي المملكة السعودية‏,‏ وبمبادرة كريمة من أحد وجوه الأمة‏,‏ تمت ترجمة لإحدي الموسوعات الأمريكية الكبيرة ـ مع توسيع نسبي لمادتها في الجانب العربي والاسلامي بنسبة تزيد عن الثلث من مجموع الموسوعة ولكن مع الابقاء علي جانب ضخم من المواد التي لا دلالة معرفية لها عند المستخدم العربي‏(‏ مثل لاعبي البيزبول الامريكيين‏)..‏

وهذا كل شيء‏(‏ فيما نعلم‏)‏ ولعله لذلك ـ أي لضآلة انتاجنا من القواميس والموسوعات وتخلفه ـ يرجع السبب الأكبر في تشتت صياغاتنا واستخداماتنا للمصطلحات الأساسية ـ والتطبيقية مما يمثل عائقا كبيرا في توسيع نشاط الترجمة الي العربية‏...‏
غير أننا لابد أن نتذكر ـ في تصور كاتب هذه السطور ـ أن القضايا التي أثارها والملاحظات الانتقادية التي أبداها إنما يرتبط علاجها بعلاج منظومتنا‏(‏ أو‏:‏ منظوماتنا‏)‏ التعليمية والتثقيفية والإعلامية بكل تفاصيلها ومكوناتها‏,‏ وهو مايدخل في إطار بحث مسار مجتمعاتنا نحو التقدم والنمو الفعال الحي والتنمية الشاملة‏,‏ الاجتماعية البشرية والمادية‏.‏

الألسنية المعلوماتية أو المعلوماتية اللغوية هي علم متخصص في دراسة ومعالجة اللغات بشكل تطبيقي لخلق برامج وأنظمة معلوماتية “ذكية” يكون دورها مساعدة مستخدم الحاسوب (بحاثة، إعلاميين، مترجمين، طلاب، إلخ...) على حل بعض الأمور المتعلقة باللغة وبالمعلومات الرقمية بشكل عام كالترجمة الآلية، والتفتيش الذكي عن المعلومات، والخلاصة الآلية وكل ما يختص بالكلام المنطوق والمكتوب حتى أنها من الممكن أن تساهم في المساعدة على تحسين وتطوير اللغات للمعاقين بصريا، وسمعيا ونُطقاً... وقد وجد هذا العلم الجديد طريقه الى الجامعات اللبنانية من خلال ادخاله من ضمن اختصاصات فرع اللغة والتواصل في كلية الآداب في الجامعة اللبنانية. 

البداية عسكرية
تأسس هذا العلم أو الاختصاص في الخمسينيات، فعندما اخترع الحاسوب بدأ السياسيون والعسكريون ورجال المخابرات يفكرون بكيفية الاستفادة من هذه الآلة في مجال الترجمة الآلية. وكان الاعتقاد السائد أن الأمر سهّل من قبل المعلوماتيين في ذلك الوقت فبدأت الترجمة الآلية كلمة كلمة عبر استعمال القواميس الآلية.

لكن، وبعد فترة وجيزة، تبيّن أن الترجمة الآلية أصعب من ذلك، لا سيما وأن التقارير التي قُدمت لم تكن تبشر بالخير وخاصة بعد أن كانت المخابرات الأميركية (CIA) قد دفعت مبالغ هائلة للحصول على مترجم آلي يترجم الرسائل المشفرة (Crypté) باللغة الروسية. وتبيّن بعد ذلك فشل أولى أنظمة الترجمة، ذلك أن الترجمة الآلية والتحليل الآلي للغة لا يصبح فعليا وفعالا إلا بدراسة لغوية وألسنية معمقة.

وفي الثمانينيات بدأ يزيد الاهتمام الحكومي الدولي (أميركا، أوروبا، اليابان)، واهتمام الشركات الخاصة بهذا الموضوع، بعدما ظهرت أهمية هذا العمل استراتيجيا واقتصاديا إن كان من ناحية المراقبة العسكرية (التجسس) أو من ناحية المراقبة الصناعية ناهيك عن ترقيم الوثائق والتفتيش الوثائقي، إلخ. ولم يتوقف الاهتمام بهذا العمل على الترجمة الآلية ولكن بدأت معالجة كل ما يتعلق باللغة.

أما بالنسبة للغويين وعلماء الألسنية فقد بدأوا بالتفكير بكيفية ترميز (Symbole) اللغة شكلاً باعتمادهم على علوم الرياضيات والمنطق الرياضي الذي وُضعت أسسه مع بوول (Boole) في النصف الثاني من القرن التاسع عشر. ومن أهم الأعمال التي طورت وساهمت في مجال معالجة اللغة أعمال الألسني شومسكي (Chomsky) الذي وضع أسس الكتابة الشكلية للنحو.

لغة وسيطة
وانطلاقاً من الأعمال النظرية الألسنية لم تعد الترجمة الآلية تحصل مباشرة من لغة الى أخرى بل عبر المرور بلغة وسيطة تجديدية بين اللغة الأصل واللغة الهدف (Langue Source - Langue Cible). 

أما من ناحية المعالجة الآلية بشكل عام نتكلم اليوم أكثر عما يسمى هندسة اللغة (Ingenierie Linguistique) والتي تطمح الى حل بعض الأمور الأكثر واقعية وقابلة للتطبيق مثل الخلاصة الآلية واستخلاص المعلومات والتحليل الآلي للنصوص وما الى ذلك من أنظمة لمساعدة مستهلك المعلومات. ويعود السبب طبعا الى وجود شبكات المعلومات (أنترنت وانترانت) والحواسب الشخصية التي غمرتنا بالمعلومات مما أدى الى اللجوء الى التفتيش عن حلول لإيصال المعلومة المطلوبة لكل شخص بحسب اهتماماته. 

ويمكن لطريقة العمل المنهجية نفسها أن تؤدي الى بناء الخلاصة الآلية وليس الخلاصة التي تعودنا أن نحررها في المدارس. أي الخلاصة المبنية على الجمل المهمة في نص معين والمأخوذة مباشرة من النص عبر التفتيش عن المؤشرات اللغوية المهمة. 

فخلال التفتيش عن المعلومات عبر الأنترنت نجد دائما كل ما لا نحتاجه!! لذلك تساعد المعلوماتية اللغوية في إحدى تطبيقاتها على الحصول على المعلومات المبتغاة في الوقت المطلوب. ويتطلب العمل في ذلك زيادة المعرفة في الرياضيات والمنطق وعلم النفس اللغوي والاجتماعي والذكاء الاصطناعي... ومعرفة فعالة للألسنية “الحديثة” وللمعلوماتية المطبقة على العلوم الإنسانية. فقد أدخلت المعلوماتية 

اهم المراجع
[1] Cybrarians .- Accessed Feb 17, 2004 .- Available at : Cybrarians - Special Libraries Association
[2] On-Line Ditionary of Library and Information Science. - Accessed Feb 17, 2004 .- Available at : http://vax.wcsu.edu/library/odlis.html
[3] Cambridge Advanced Learner's Dictionary.- Accessed Feb 17, 2004 .- Available at : cybrary noun - definition in British English Dictionary & Thesaurus - Cambridge Dictionary Online 
[4] msn Encarta Dictionaries .- Accessed Feb 17, 2004 .- Available at : http://encarta.msn.com/encnet/featur...efid=561538461
[5] netlingo .- Accessed Feb 17, 2004 .- Available at : http://www.netlingo.com/lookup.cfm?term=cybrarian 







القواميس اللغوية
من المهم أن يوازي علم الألسنية الحديثة التطور التكنولوجي من دراسة الكلمات والجمل البسيطة الى دراسة الجمل المعقدة ثم النص بشكل عام كوحدة متكاملة مع كل ما يحتويه من مفردات وما يحيط بها (صور، فهارس، إلخ...) وكل ما يتعلق بشكل الكلمات وعلامات الترقيم ومكان الجمل في النص. زيادة على ذلك يجب دراسة النص كنص رقمي موجود على الحاسوب (نص آلي) ومتحرك وليس فقط كنص مطبوع، فالكتابة على الحاسوب ليست كما هي على الورق وكذلك القراء. فقد غيّر الحاسوب في طرق الانتاج للنصوص (الكتابة) مثلما غيّر في طرق التلقي والفهم وادخلت المعلوماتية مفاهيم جديدة على الألسنة فإذا سلمنا جدلا ان الألسنية هي علم مراقبة اللغات والمعلوماتية هي فعالية علمية (effectivité) فالثانية تتطلب من الاولى ان تكون “شغاله” (opératoire) وعلى الثانية ان تكون عملانية (opérationnelle)، ففي المعلوماتية اللغوية تستثمر الخصائص النظرية للألسنية وفعالية المعلوماتية، طبعا الألسني المعلوماتي يطمح الى تشكيل وبرمجة كل ما هو مراقب، ولكن طبيعة اللغة لا تسمح لنا بأن نتكلم عن “كل” مع او بدون معلوماتية. فصعوبة معالجة اللغة آليا متعلقة بغنى اللغة الطبيعية صرفا، نحوا ودلالة. ومن اهم مشاكل معالجة اللغات ظاهرة الالتباس والمعاني المتعددة لذلك فالدراسة في الألسنية المعلوماتية متعددة الاختصاصات (Pluridisciplinaire)، وتعليم هذا الاختصاص يتركز على أسس تاريخية وتكنولوجية. 

اختصاص جديد في الجامعة اللبنانية 
في البدء كان العاملون في هذا المجال “هواة” في البرمجة واكثرهم اتى من اختصاصات المعلوماتية والرياضيات، ولكن الحاجة الماسة لمعالجة اللغة والمفاهيم اللازمة دفعت الى التفتيش عن متخصصين في هذا المجال والى خلق بنيه تحتية عاملة فيه فأدرجت هذه المادة كمادة اختصاص في الجامعات. ففي فرنسا مثلاً تُدرس حتى الآن الألسنية المعلوماتية في الاجازة والجدارة والدبلوم فقط وهي حتى الآن ليست اختصاصا قائما بذاته. ولكن هناك بعض التجارب للبدء بتعليمها في الجامعات مباشرة بعد البكالوريا ففي السوربون مثلا بدأنا في قسم “الرياضيات التطبيقية على العلوم الانسانية”. من فترة سنتين التأهيل لهذا الاختصاص في السنين الجامعية الاولى. واسم هذا الاختصاص “اللغة والمعلوماتية”. 

طبعا امكانية التعليم ممكنة في الجامعات العربية، والبنية التحتية تبنى، يكفي الارادة. ففي الجامعة اللبنانية وبالتحديد في كلية الآداب ادخل هذه السنة برنامج متكامل نسبيا في فرع اللغة والتواصل لتعليم هذا الاختصاص، فهذا القسم المبني على تعليم اللغات والألسنية وعلى تأهيل الطلاب في مجال علوم التواصل بدأ بأدخال هذه المادة بطابعها المعرفي التقني ان كان من ناحية وسائل التعليم الحديثة او من ناحية ايجاد وسائل تعليم تكنولوجية حديثة ووسائل معالجة اللغة بشكل متطور مروراً طبعا بتقنيات التكنولوجية الحديثة للمعلومات والتواصل. سيؤمن ذلك للطلاب فرص عمل، ان كان لجهة الابحاث المتعلقة بعلوم اللغة، او لجهة العمل على خلق القواميس الآلية، او لجهة ترقيم الوثائق التي نحن بأمسّ الحاجة اليها في لبنان 

ويعتمد تعليم هذا الاختصاص على تحليل مدونات باللغتين الفرنسية والعربية كمواد للمعالجة وان كان للفرنسيين حاليا الحصة الاكبر. وسيتطور العمل على المعالجة الآلية للغة العربية تدريجيا، اذ من الممكن طبعا تطبيق هذا العلم على العربية، فيكفي ان تكون اللغة مرقمة، إذ يعتمد هذا العلم منهجية خاصة به، من الممكن تطبيقها على اللغة العربية ولكن بأخذ بعين الاعتبار خصائص اللغة، فلكل لغة خواص ومشاكل متعلقة بها. والمشاكل الموجودة في اللغة العربية غير موجودة في اللغات الاخرى والعكس صحيح. 

اما لجهة الجامعات العربية فهناك عدة جامعات تدرس مادة الألسنية المعلوماتية ولكن ليس كمادة اكاديمية في السنين الاولى الجامعية وفي كليات العلوم الانسانية ولكن في سنين الاختصاص وفي الكليات العلمية. كما تقوم شركات بمعالجة اللغة العربية ولها مراكز على الانترنت. 

بالنسبة للجامعات الغربية تعمل مختبرات عدة على معالجة اللغة العربية، فمثلا في السوربون نعمل مع بعض البحاثة على برنامج للخلاصة الآلية للعربية وقد عرضنا في نيسان في مدينة فاس المغربية ضمن مؤتمر “معالجة اللغة العربية” اول تطبيق نموذجي (Prototype) عن كيفية حصولنا آليا على المعلومات لبناء خلاصة آلية. 







يذكر موقع جمعية المكتبات المتخصصة Special Libraries Association – SLA ان كلمة cybrarian تمت صياغتها عن طريق مايكل باوينز Michel Bauwens وهو اخصائي معلومات بلجيكي يعمل في احد مراكز المعلومات الغذائية في بلجيكا ، وقد صاغ هذا المصطلح لوصف العاملين في المكتبات التخيلية ، ويعرف الموقع مفهوم مصطلح cybrarianبأنه أخصائي المكتبات والمعلومات الذي يستخدم تكنولوجيا الاتصالات الرقمية في استرجاع ، تقييم وبث المعلومات [1]
مصطلح cybrarian في القواميس اللغوية
1. المصطلح في قاموس علم المكتبات والمعلومات على الخط المباشر[2] ODLIS
وهو قاموس متخصص في مجال المكتبات ومتاح على الانترنت اعد هذا القاموس مكتبة ولاية كونيكتيكت الغربية ، ويعرف مصطلح cybrarian بانه " مصطلح مشتق من cyberlibrarian اخصائي المكتبات التخيلي والذي تم صياغته من مصطلحين هما cyberspace الفضاء التخيلي و librarian اخصائي المكتبات ، والمقصود بمصطلح cybrarian اخصائي المكتبات الذي يعمل بصفة دائمة في استرجاع وبث المعلومات عبر الانترنت ويستخدم جميع المصادر المتاحة على الخط المباشر" ، ويذكر القاموس ان هذا المصطلح غير شائع بين المهنيين في مجال المكتبات والمعلومات
2. المصطلح في قاموس كامبردج [3] Cambridge Advanced Learner's Dictionary
يعرف قاموس كامبردج مصطلح cybrarian بانه " الشخص الذي يكون مسؤلا عن المكتبة التخيلية cybrary ، او الشخص الذي يعمل في المكتبة ويستخدم الكومبيوتر والانترنت كجزء من عمله ، وقد جاء قاموس كامبردج بمصطلح يعتبر جديدا وهو cybrary ويقصد به " مجموعات من المواد المكتوبة والصور وغيرها من المصادر التي تتعلق بموضوع معين ، التي تكون متاحة على الانترنت " وبذلك فهذا المصطلح يعبر عن المصادر الالكترونية على الانترنت اي المكتبة الرقمية ، ومن الناحية اللغوية نجد ان مصطلح cybrary مشتق من مصطلحين هما cyber و library بمعني المكتبة التخيلية 
3. المصطلح في قاموس انكارتا [4] Encarta
يطلق قاموس انكارتا على cybrarian انه أخصائي مكتبات الانترنت او جامع المعلومات ، و يعرف المصطلح كالآتي " انه الشخص الذي يعد دليلا للمعلومات المتاحة على الانترنت ، والذي يقدم خدمات جمع المعلومات عبر الانترنت ، او الذي يستخدم الانترنت كمصدر او اداه للقيام بعمله "
4. المصطلح في قاموس [5] netling
وهو احد القواميس الالكترونية المتاحة على الانترنت ، ويعرف المصطلح بأنه " الشخص الذي يقوم بأداء بحث فعال على الخط المباشر واسترجاع المعلومات ، و يطلق عليه الباحث الفائق "
بعد الاستعراض السابق لتعريف مصطلح cybrarian في القواميس اللغوية المتخلفة العامة منها والمتخصصة نخرج بعدة استنتاجات :
1. ان مصطلح cybrarian ناتج دمج مصطلحين اخرين هما cyber بمعنى تخيلي و librarian امين المكتبة 
2. هناك شبه اتفاق على ان cybrarian هو الشخص الذي يعمل في المكتبات مع الاختلاف في بيئة عمل المكتبات او النمط التكنولوجي المتبع منها ، حيث ان التعريفات السابقة تقصد المكتبات الرقمية والتي يستخدم بها المصادر الالكترونية والانترنت
3. ان الانترنت هى البيئة التي يعمل بها cybrarian
4. من اهم مواصفات cybrarian التعامل مع الوسائل التكنولوجيا عامة والكومبيوتر والانترنت والمصادر الالكترونية بصفة خاصة
مصطلح cybrarian على المستوى العربي
حتى الان لم يتم وضع ترجمة عربية لهذا المصطلح ، ولم يظهر في اي من القواميس اللغوية العربية سواء العامة او المتخصصة ، الا ان المصطلح تم تداوله في مجتمع المكتبات والمعلومات على المستوى العربي منذ عام 1995 ، وبرصد استخدام المصطلح على المستوى العربي نجد انه ظهر في ثلاث مناسبات الاولى تمثلت ظهور نشرة تحمل اسم cybrarians ، وكذلك جماعة اهتمام على الانترنت في عام 1995 ، وكانت الثانية عام 1998 حيث استخدم المصطلح في احد المقالات المتخصصة ، ثم ظهر مرة اخرى في مقال متخصص اخر في عام 2002 ، والمناسبة الرابعة عام 2003 ايضا تمثلت في ظهور موقع على الانترنت يحمل اسم cybrarians ، و سيتم تناول كل منها بشيئ من التفصيل :
الاولى : ظهور نشرة وجماعة اهتمام cybrarians عام 1995 
في عام 1995 اصدر مجموعة من خريجي قسم المكتبات والمعلومات بجامعة القاهرة دفعة 1994 الشهيرة نشرة ورقية تحمل اسم cybrarians وفي نفس الوقت تقريبا انشأ نفس المجموعة جماعة نقاش على الانترنت تحمل اسم النشرة ، وقد صدر من تلك النشرة عدد واحد فقط ولم يكتب لها النجاح بعد ذلك ، اما جماعة النقاش فكانت لها بداية قوية جدا وكانت ثرية بالمناقشات الجادة في التخصص ، الا انها لم تستمر بنفس المستوى حيث تم تحويل الموقع الذي يقدم الخمة الى موقع تجاري وتم تحويل المجموعة الى خدمة Yahoo Groups ، والمجموعة متاحة الى الان على الانترنت الا انها لم تعد نشطة كما كانت في بدايتها
الثانية : استخدام المصطلح في احد المقالات المتخصصة عام 1998
ظهر لنا مصطلح cybrarian على المستوى العربي مرة ثانية في عام 1998 حيث نشرت مقالة في مجلة الاتجاهات الحديثة في المكتبات والمعلومات في عددها التاسع الذي صدر في يناير 1998 ، وكان عنوانها "أمين مكتبة المستقبل : cybrarian" [6] وهى تعد اول بحث منشور في هذا الموضوع الا انها ليست اول استخدام للمصطلح .
وقدم لنا هذا المقال مقابل عربي للمصطلح حيث يطلق عليه أمين المعلومات ويعرفه بأنه نوع من انواع امناء المكتبات ولكن الفرق ان امين المكتبة التقليدي يكون محاطا بالكتب والمجلدات اما أمين المعلومات cybrarian فهو يتقوقع بجانب الحاسب الآلي ومتصل بشبكات الاتصال الالكترونية لجمع المعلومات ، كما يحدد دور امين المعلومات cybrarian وهو تحديد اماكن المعلومات المطلوبة منه باستخدام جميع وسائل الاتصالات الالكترونية المختلفة سواء الانترنت او مراكز المعلومات المتاحة على الخط المباشر
ويأتي لنا المقال بما هو ابعد من ذلك حيث يذكر انواع لامين المعلومات cybrarian :
1. امين معلومات مستقل Free Lancer Cybrarian
وهو يكون رئيس في تخصصه ومسؤول عن تنمية مهاراته وعمله ومعلوماته وكفائته
2. امين معلومات معاون او مشارك Corporate Cybrarian
وهو يعمل لحساب جهة قد تكون علمية اوتجارية اوحكومية ، ويعد بمثابه باحث معاون حيث تكون مهمته البحث عن معلومات جديدة 
الثالثة : استخدام المصطلح في احد المقالات المتخصصة عام 2002
مقالة اخرى تنشر في مجلة الاتجاهات الحديثة في المكتبات والمعلومات في العدد 17 الصادر في يناير 2002 ، حمل المقال عنوان " المكتبة الالكترونية واثرها على العاملين بالمكتبات ومراكز المعلومات " [7] ، حيث تناول المقال المكتبات الالكترونية واثرها على العاملين بالمكتبات وتطرقت في الحديث في احد النقاط حول اهم وظائف امين المعلومات cybrarian ، وذكرت الوظائف التي يؤديها وهى :
1. تحديد اماكن المعلومات لمختلف فئات المجتمع باستخدام وسائل الاتصالات المختلفة ، الانترنت وقواعد بيانات الخط المباشر التجارية
2. تجهيز البحوث التي تحتاجها بعض الشركات المختلفة او كبار رجال الاعمال
الرابعة : انشاء موقع على الانترنت يحمل اسم cybrarians عام 2003
اما ثالث ظهور واستخدام للمصطلح فتمثل في انشاء موقع عربي على الانترنت متخصص في مجال المكتبات والمعلومات يحمل اسم cybrarians دون تقديم اي مقابل عربي للمصطلح ، ظهر هذا الموقع على الانترنت في ابريل 2002 ، ثم ظهر لنا نفس الموقع بشكل جديد وتحت اسم cybrarian في فبراير 2003 حيث تم عرضه في المؤتمر القومي السابع للجمعية المصرية للمعلومات والمكتبات والذي عقد بجامعة حلوان في 26-28 فبراير 2003 ، هذا الموقع يعد دليلا حصريا للمواقع المتخصصة في مجال المكتبات والمعلومات ، بجانب ذلك يقدم معلومات عن تخصص المكتبات في مصر كمعلومات عن اقسام المكتبات وتراجم للاكاديميين المتخصصين ، الرسائل الجامعية المسجلة قيد البحث[8]
مقابل عربي لمصطلح cybrarian
قدم لنا سمير عثمان [9] في مقاله اولى المحاولات لوضع مقابل عربي لكلمة cybrarian وهو أمين المعلومات ، ونجد ان هذا المصطلح قد تطور الان واصبح شائعا بين المتخصص ولكنه عدل واصبح " أخصائي المعلومات " ويعتبر الكثيرون ان هذا المصطلح له وقع خاص في المجتمع واكثر تطورا من مصطلح " امين مكتبة او اخصائي مكتبات " بل ان الكثير من المتخصصين يخجلون من مصطلح امين مكتبة كمسمى لمهنتهم
والمحاولة الثانية جاءت عن طريق هانئ عطية [10] في دراسة حول تسويق الذات لاخصائيي المكتبات ، لكنه لم يقدم ترجمة مباشرة للمصطلح حيث تحدث ضمنا حول المصطلح وقدم تعليقا على ترجمة سمير عثمان للمصطلح حيث يقول " ترجم سمير عثمان مصطلح cybrarian الى امين المعلومات ومن وجهة نظر الباحث ان المشكلة ليست في كلمة المكتبة والسعي الى تغييرها بكملة المعلومات بقدر ما هى في كلمة امين في حد ذاتها والتي تعني حافظا او قائما على وهى سمة ترتبط بالمفهوم القديم للخزانة ، ومن ثم فانه يفضل العمل بمصطلح اخصائي المعلومات وذلك حتى يتم الخروج بترجمة اكثر مناسبة لمصطلح cybrarian " 
محاولة اخرى قامت بها مبروكة الحيريق [11] لكن لا يمكن القول بانها قدمت ترجمة للمصطلح لكننا نعرض للمقابل العربي الذي استخدمته عند الحديث عن cybrarian ، حيث جاء في مقالتها المشار اليها عنوان جانبي هو " اهم وظائف امين المعلومات cybrarian " ، وهنا نلاحظ انها استخدمت نفس التعريب الذي ذكره سمير عثمان ، الا انها عادت في نهاية الفقرة واستخدمت مقابل اخر وهو اخصائي المعلومات ، حيث تقول " ونلاحظ ان طبيعة هذه الوظيفة تجعل اخصائي المعلومات cybrarian يسبح بين شبكات الاتصال الالكترونية طوال اليوم "
محاولة اخرى للتعريب كانت على يد الاستاذ الدكتور حشمت قاسم ، وهى غير منشورة حيث كان ذلك في احدي جلسات المؤتمر القومي السابع للجمعية المصرية للمعلومات والمكتبات والذي عقد بجامعة حلوان في 26-28 فبراير 2003 ، حيث اجاب على سؤالا حول المقابل العربي لمصطلح cybrarian قائلا ان انسب مقابل عربي لهذا المصطلح هو " المعلوماتي " [12]
مما سبق يتضح لنا انه لا خلاف على ان cybrarian هو اخصائي مكتبات متطور يتعامل مع الوسائل التكنولوجية لاداء مهام عمله ، لذا يرى الباحث ان افضل مقابل عربي لمصطلح cybrarian هو اخصائي المكتبات ، حيث يتبين لنا من العرض السابق لتناول المصطلح لغويا واصطلاحيا انه لافرق بين مصطلح Librarian ومصطلح cybrarian من الناحية الاصطلاحية فكلاهما يعبر عن الشخص الذي يعمل في المكتبات ، وبالنظر الى كل ما ذكر عن مواصفات cybrarian فسوف نلاحظ ان تك المواصفات اصبحت متوافرة الان في امين المكتبة Librarian حيث ان التكنولوجيات الحديثة قد غزت المكتبات وبالتالي كان لابد للعاملين بها من التأقلم والعمل مع تلك البيئة التكنولوجية الجديدة ومن هنا نقول انه لا فرق بين cybrarian و Librarian ، ومن الامثلة التي تدعم هذا القول
1. اذا كان cybrarian يتميز عن Librarian باستخدام الوسائل التكنولوجية ، فنجد في الوقت الحالي ان امناء المكتبات Librarian يتعاملون بشكل كبير مع الوسائل التكنولوجية ، وان كان هناك الكثير من امناء المكتبات لايزالوا تقليدين فانه حتما سيأتي يوما تصبح التكنولوجيا هى النمط السائد للتعامل في تخصص المكتبات والمعلومات
2. اذا كان cybrarian يعمل في بيئة الانترنت وشبكات الاتصال ، فكذلك Librarian لديه القدرة على العمل في بيئة الانترنت فالكثير من المكتبات تقدم الان الخدمات المرجعية عبر الانترنت والتي تسمى اسأل اخصائي المكتبات Ask Librarian ، كما ان Librarian استطاع تطويع الانترنت كأداه للقيام بعمله كالبحث في فهارس المكتبات ، والحصول على التسجيلات الببليوجرافية عبر الانترنت ، انشاء بوابات للمكتبات على الانترنت ، وغيرها من التطبيقات التي تناولتها العديد من الدراسات
وخلاصة القول انه من الناحية الاصطلاحية فان مصطلح cybrarian مساو تماما لمصطلح Librarian ، اما لغويا فمصطلح Librarian هو الاقدم ومصطلح cybrarian مشتق منه ، وعربيا لا فرق بين المصطلحين فكلاهما اخصائي مكتبات او اخصائي معلومات ، وبالتالي فالباحث يرى ان افضل مقابل عربي لهذا المصطلح هو " اخصائي المعلومات " ، وعملا بنظرية تسويق الذات التي تحدث عنها هانئ عطية في دراسته [13] والتي تتناول تقدير اخصائيي المكتبات لنفسهم ولمهنتهم ومكانتها بين المهن الاخرى وتذكر الدراسة ان اولى الخطوات العملية لتطبيق نظرية تسويق الذات هى تغيير الاسم او المصطلح حيث ان التغيير يكون مصحوبا بتغيير في المفهوم الدلالي للوظيفة وبالتالي تغير نظرة المجتمع لاصحاب المهنة ، ومن هنا وعملا بتلك النظرية فالباحث يدعو المتخصصين في مجال المكتبات باستخدام مصطلح cybrarians للتعبير عن وظيفتهم كاخصائيي مكتبات حتى يتخذ المصطلح طريقا لانتشاره وكذلك انتشار المفاهيم الحديثة التي يحملها والتي يقوم بها اخصائيو المكتبات




المراجع
________________________________________
[6] سمير عثمان . امين مكتبة المستقبل : cybrarian .- في اتجاهات حديثة في المكتبات والمعلومات .- مج 4 ، ع 9 ( يناير 1998 )
[7] مبروكة عمر المحيريق . المكتبة الالكترونية واثرها على العاملين بالمكتبات ومراكز المعلومات . – في : الاتجاهات الحديثة في المكتبات والمعلومات . - مج 9 ، ع 17 ( يناير 2002 ) . – ص 13 - 22
[8] cybrarians : البوابة العربية للمكتبات والمعلومات .- Accessed May 1, 2004 . -www.cybrarians.info
[9] سمير عثمان . امين مكتبة المستقبل : cybrarian .- في اتجاهات حديثة في المكتبات والمعلومات .- مج 4 ، ع 9 ( يناير 1998 )
[10] هانئ محي الدين عطية . تسويق الذات : رؤية جديدة لاخصائيي المكتبات والمعلومات في الوطن العربي .- في : الاتجاهات الحديثة في المكتبات والمعلومات .- مج 7 ، ع 14 ( يوليو 2000 ) . – ص 13 – 31 
[11] مبروكة عمر المحيريق . المكتبة الالكترونية واثرها على العاملين بالمكتبات ومراكز المعلومات . – في : الاتجاهات الحديثة في المكتبات والمعلومات ز- مج 9 ، ع 17 ( يناير 2002 ) . – ص 13 - 22

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.sidiameur.info
 
بحث عن القواميس اللغوية بالمراجع - بحث علمى عن القواميس اللغوية بالمراجع كامل بالتنسيق
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» بحث عن القواميس اللغوية بالمراجع - بحث علمى عن القواميس اللغوية بالمراجع كامل بالتنسي
» بحث عن المصطلحات اللغوية في اللهجات العربية القديمة - بحث علمى عن المصطلحات اللغوية ف
» بحث عن المصطلحات اللغوية في اللهجات العربية القديمة - بحث علمى عن المصطلحات اللغوية ف
» بحث عن فتح مكة - بحث علمى عن فتح مكة كامل بالتنسيق
» بحث عن فتح مصر - بحث علمى عن فتح مصر كامل بالتنسيق

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
سيدي عامر إنفو :: القسم الدراسي والتعليمي :: التوظيف والمسابقات دروس و البحوث :: البحـوث والكتب الجـامعية والمـدرسيـة الشـاملة-
انتقل الى: