بحث عن حكمة تقديم السمع على البصر - بحث علمى عن حكمة تقديم السمع على البصر
إن من إعجاز القرآن الكريم تفضيل الله سبحانه وتعالى السمع على البصر ، لأنه أول ما يؤدي وظيفته في الدنيا ، لأنه أداة الاستعداء في الآخرة ، فأّن لا تنام أبداً. فالطفل ساعة الولادة يسمع عكس العين التي لا تؤدي مهمتها لحظة مجيء الطفل إلى الدنيا.
أهمية حاسة السمع:
تكمن أهمية حاسة السمع في الاستقبال الصوتي ، وفهم وتفسير الكلام المسموع كما أن لها أهمية كبرى في توفير التواصل بين الأفراد في المجتمع.
المشاكل الناتجة عن ضعف السمع:
1- المشاكل اللغوية: تأخر نمو اللغة مما يؤثر على عدم القدرة السليمة للاتصال بالآخرين مما يسبب المشاكل التعليمية والاجتماعية.
2- المشاكل التعليمية: ينتج من ضعف السمع المهمل ضعف التحصيل العلمي مما يسبب التأخر في التعليم وضعف المستوى الأكاديمي.
3- المشاكل الاجتماعية: القدرة السمعية المهملة قد تؤدي إلى عدم قدرة الاتصال بالمجتمع أفراداً وغيرهم فيؤدي إلى الانعزالية وبالتالي إلى الإحباط والمشاكل الاجتماعية.
عظم نعمة السمع واستثمارها فيما يرضي الله
أولاً: سماع القرآن الكريم والحديث الشريف
ثانياً: سماع المحاضرات الدينية والعلمية النافعة.
ثالثاً: الصلة والتواصل بين الناس ومنها صلة الأرحام.
رابعاً: سماع العلم في فصول الدراسة.
خامساً: السماع للوالدين ولكل خير.