Labza.Salem Admin
عدد المساهمات : 43954 نقاط : 136533 تاريخ التسجيل : 12/09/2014 العمر : 29 الموقع : سيدي عامر
| موضوع: بحث عن الغاز الطبيعي - بحث علمى عن الغاز الطبيعي كامل بالتنسيق الأربعاء 15 مارس - 17:06 | |
| بحث عن الغاز الطبيعي - بحث علمى عن الغاز الطبيعي كامل بالتنسيق
مقدمة اذدهر قطاع الغاز الطبيعى فى مصر بصورة كبيرة فى الفترة ما بين 1999 و2003. ومن المتوقع أن تكون مصر سادس أكبر مصدر للغاز الطبيعى فى العالم بحلول عام 2006. تكوينه يتكون الغاز الطبيعى من العوالق ( Plankton ) ، و هى كائنات مجهرية تتضمن الطحالب و الكائنات الأولية ماتت و تراكمت في طبقات المحيطات و الأرض ، و انضغطت البقايا تحت طبقات رسوبية . وعبر آلاف السنين قام الضغط و الحرارة الناتجان عن الطبقات الرسوبية بتحويل هذه المواد العضوية إلى غاز طبيعى ، و لا يختلف الغاز الطبيعى في تكونه كثيراً عن أنواع الوقود الحفرى الأخرى مثل الفحم و البترول . وحيث أن البترول و الغاز الطبيعى يتكونان تحت نفس الظروف الطبيعية ، فإن هذين المركبين الهيدروكربونيين عادةً ما يتواجدان معاً في حقول تحت الأرض أو الماء ، وعموماً الطبقات الرسوبية العضوية المدفونة في أعماق تتراوح بين 1000 إلى 6000 متر ( عند درجات حرارة تتراوح بين 60 إلى 150 درجة مئوية ) تنتج بترولاً بينما تلك المدفونة أعمق وعند درجات حرارة أعلى تنتج غاز طبيعى ، وكلما زاد عمق المصدر كلما كان أكثر جفافاً ( أى تقل نسبة المتكثفات في الغاز ) . بعد التكون التدريجى في القشرة الأرضية يتسرب الغاز الطبيعى و البترول ببطء إلى حفر صغيرة في الصخور المسامية القريبة التى تعمل كمستودعات لحفظ الخام ، ولأن هذه الصخور تكون عادةً مملوءة بالمياه ، فإن البترول و الغاز الطبيعى – و كلاهما أخف من الماء و أقل كثافة من الصخور المحيطة – ينتقلان لأعلى عبر القشرة الأرضية لمسافات طويلة أحياناً . في النهاية تُـحبس بعض هذه المواد الهيدروكربونية المنتقلة لأعلى في طبقة لا مسامية ( غير منفذة للماء ) من الصخور تُعرف بـ صخور الغطاء ( Cap Rock ) ، و لأن الغاز الطبيعى أخف من البترول فيقوم بتكوين طبقة فوق البترول تسمى غطاء الغاز ( Gas Cap ) . ولا بد أن يصاحب البترول غاز يسمى بـ الغاز المصاحِب ( Associated Gas ) ، كذلك تحتوى مناجم الفحم على كميات من الميثان – المُكوِن الرئيسى للغاز الطبيعى - ، و في طبقات الفحم الرسوبية يتشتت الميثان غالباً خلال مسام و شقوق المنجم ، يسمى هذا النوع عادة بـ ميثان مناجم الفحم . الاحتياطيات العالمية من الغاز الطبيعى
نظراً لارتفاع المستوى المادى للبشر في العالم فقد زاد استهلاكهم من الطاقة بشدة من أجل تسيير السيارات التى تحملهم لأعمالهم ، ومن أجل الكهرباء التى صارت لا غِنى عنها في الحضارة الحديثة ، وغير ذلك كثير . وحيث أن مصادر الطاقة في العالم ناضبة و غير متجددة يُعرَّف الاحتياطى المؤكد – من البترول أو الغاز الطبيعى - لحقل ما بأنه الكمية القابلة للاستخلاص على مدى عمر الحقل في ظل التكنولوجيا والاعتبارات الإقتصادية السائدة ، وطبقاً لتعريف مجلة البترول و الغاز ( Oil And Gas Journal ) الأميركية المتخصصة يتم تعريف الاحتياطى المؤكد من الغاز الطبيعى بأنه : الكميات التى يمكن استخراجها في ظل ما هو معروف حالياً من الأسعار و التكنولوجيا ، أما هيئة سيديجاز ( Cedigas ) الفرنسية فتُعرِّفه بأنه : الكميات المكتشفة التى يتأكد بقدر معقول من اليقين إمكانية إنتاجها في ظل الظروف الاقتصادية و الفنية السائدة . ويُعدَّ التعريف الأول الأكثر تحفظاً لذا نجد أن احتياطيات الغاز الطبيعى العالمية في أول يناير عام 1999 طبقاً لتقدير مجلة البترول و الغاز تقل بنسبة 7 % عن تقديرات سيديجاز ، بل إن احتياطيات الغاز الطبيعى لمنطقة الشرق الأقصى كانت طبقاً للمجلة تقل بنسبة 30 % عن تقديرات سيديجاز ! . وكلا التعريفين يخضع للتقدير الشخصى أكثر منه لمعايير موضوعية ثابتة يمكن قياسها بدقة ، لذا نجد بعض الدول تلجأ للمبالغة في تقدير ما لديها من احتياطيات - وتسميها بالمؤكدة – لأسباب كثيرة سياسية و اقتصادية كالرغبة في الاقتراض بضمان ثروتها البترولية و الغازية ، كما إن شركات البترول العالمية تميل أحياناً للمبالغة في التقديرات بهدف تقوية مراكزها المالية أو لتبرر قيامها بالإنتاج بوفرة ، أو لتبرر إمكانية التصدير لخارج الدول المنتجة . ومن أمثلة عدم دقة حسابات احتياطيات الثروة البترولية ما قامت به المكسيك من خفض احتياطياتها المؤكدة من الغاز الطبيعى بأكثر من النصف من 64 تريليون قدم مكعب عام 1999 إلى 30 تريليون قدم مكعب في عام 2000 ، و أيضاً قيام بريطانيا في التسعينات بخفض احتياطياتها المؤكدة من البترول بنفس القدر . و تصل إجمالى احتياطيات الغاز الطبيعى في العالم - طبقاً لأرقام عام 2005 - لحوالى 6112 تريليون قدم مكعب ، و أكبر احتياطى للغاز الطبيعى في العالم يوجد في روسيا الاتحادية ، و يبلغ قدره 1680 تريليون قدم مكعب ) ( Oil & Gas Journal, Vol. 103, No. 47 (Dec. 19, 2005). From: U.S. Energy Information Administration. Energy Information Administration - International Natural Gas Production Data ) حقول الغاز الطبيعي في مصر حقل أبو ماضي يعتبر هذا الحقل من أكبر الحقول في مصر و يقع شمال شرقي الدلتا و ينقل الغاز المنتج بواسطة خط أنابيب يربط بين الحقل و مدينة طلخا حيث يزود بالغاز مصنع السماد بها و كذلك ينقل الغاز إلي مدينة المحلة الكبري لتزويد مصانع الغزل و النسيج بها حقل أبو الغرانيق : يوجد هذا الحقل في الصحراء الغربية علي بعد 300 كيلو من القاهرة ،و يربط هذا الحقل بمناطق الاستهلاك المختلفة خط أنابيب يصله بدهشور مرورا بوحدة التقنية كما يربط هذا الحقل بمنطقة حلوان الصناعية كما يوجد خط أنابيب يربط منطقة حلوان بمدينة السويس لتزويد مصنع الأسمدة بالغاز الطبيعي و هذا الحقل يقوم أيضا بتزويد المناطق السكنية بالغاز الطبيعي و منها مناطق حلوان و المعادي و مدينة نصر حقل أبو قير البحري ، يقع هذا الحقل علي بعد 18 كيلو داخل البحر المتوسط و يستخدم الغاز الناتج منه في إمداد مصنع الأسمدة بأبي قير بالغاز بالإضافة إلى الحقول السابق ذكرها فقد تم اكتشاف مناطق أخرى شرق البحر الأبيض المتوسط تشمل شمال بورسعيد و بورفؤاد و دمياط و رأس البر و بلطيم و أيضا بالقرب من مرسي مطروح . تصدير الغاز الطبيعى المصرى : كان خطا الغاز الطبيعى الواصلان من الجزائر مروراً بكل من تونس و المغرب ليصلا بالغاز إلى أسبانيا و إيطاليا هما باكورة خطوط الغاز التى تمر بعدة بلاد عربية ، و إن كانت تونس و المغرب لا تستفيدان منه . أما أول خطوط الغاز العربية التى تمثل نموذجاً متميزاً فهو خط الغاز العربى و الذى بدأت أولى خطوات إنشائه العملية في ديسمبر من عام 2000 م بتوقيع مذكرة تفاهم بين مصر و سوريا و لبنان لتصدير فائض الغاز الطبيعى المصرى و تسويقه ، ثم تم فى2001 انضمام الأردن إلى المشروع. و المشروع عبارة عن خط سعته 10 مليار متر مكعب سنوياً ينقل الغاز لهذه البلاد ثم لاحقاً إلى تركيا ومنها إلى أوروبا عبر ثلاث قارات ، و قد إنضم العراق إلى المشروع في عام 2004. و تم مد خط للغاز الطبيعى لتغذية مشروع خط الغاز العربى من بورسعيد وحتى القنطرة ، ثم تم مد خط طوله 193 كم عبر سيناء إلى مدينة الشيخ زُويِّد قُرب الحدود المصرية الفلسطينية . فى 27/7/2003 قام كل من الرئيس المصرى محمد حسنى مبارك و الملك عبد الله الثانى ملك الأردن بافتتاح المرحلة الأولى من مشروع خط الغاز العربى ، و التى تمتد من مدينة العريش إلى مدينة العقبة الأردنية ، و ذلك ببدء تغذية محطة كهرباء العقبة . وتنقسم هذه المرحلة إلى خطين رئيسين : أرضى و بحرى ، يبلغ طول الخط الأرضى الممتد من العريش حتى طابا 248 كم بينما يبلغ طول الخط البحرى الممتد من طابا إلى العقبة تحت البحر 16 كم في مياه يصل عمقها إلى 850 متر . أما المرحلة الثانية من هذا المشروع فعبارة عن خط يمتد من مدينة العقبة إلى مدينة رحاب بطول 393 كم ، و قد تم الانتهاء منها و التشغيل التجريبى في ديسمبر عام 2005 ، و تمت من خلاله تغذية محطتى كهرباء سمرا و رحاب بالغاز الطبيعى في فبراير 2006. وتصل المرحلة الثالثة بـالغاز الطبيعى إلى سوريا و لبنان و تركيا، وفى إطارها جارى تنفيذ خط بطول 40 كيلو متر من منطقة رحاب حتى الحدود السورية الأردنية ، ثم سيتم عمل خط لنقل الغاز إلى مدينة حِمص السورية ليتفرع خط الغاز من حِمص إلى الحدود السورية اللبنانية شمال لبنان و من المتوقع أن يبدأ التشغيل خلال 2008 – 2009. و قد تم توقيع اتفاقية مع تركيا لإنشاء شركة مشتركة مصرية تركية لنقل الغاز الطبيعى المصرى عبر تركيا إلى أوروبا ، وذلك عن طريق ربط خط الغاز العربى بشبكة الغاز الأوروبية عن طريق خط نايوكو . مصر تبدأ تجارب تشغيل جديدة لإنتاج الغاز الطبيعى بالمياه العميقة للبحر المتوسط القاهرة 24 يوليو / شينخوانت / صرح وزير البترول المصرى سامح فهمى هنا اليوم السبت بأنه بدأت تجارب تشغيل جديدة لإنتاج الغازالطبيعى بالمياه العميقة بالبحرالمتوسط أمام سواحل غرب الدلتا ( شمال مصر ) لإنتاج 750 مليون قدم مكعب من الغاز الطبيعى يوميا . وقال فهمى فى تصريحات صحفية أدلى بها اليوم " ان إستثمارات مشروع / سكاراب وسافرون / بلغت 200 مليون دولار وتم من خلالها حفر 8 أبار إنتاجية على عمق 415 مترا تحت سطح البحر " .
وأضاف فهمى " سيتم نقل الغاز المنتج من الحقول الجديدة عبر خط بحرى بطول 60 كيلو مترا نفذته شركة الخدمات البتروليه التابعة لقطاع البترول إلى محطة المعالجة البرية على الشاطىء لتوفر 660 مليون قدم مكعب يوميا من الغاز و 3000 برميل من المتكثفات البترولية المصاحبة لعمليات إستخراج الغاز والتى يتم تحويلها الى منتجات بترولية عالية القيمة ". وأوضح ان إنتاج الحقول الجديدة والتى سيتم وضعها خلال الأيام المقبلة على خريطة الإنتاج الغازى المصرى ستوفر نحو 533 مليون قدم مكعب يوميا من الغاز يتم ضخها فى الشبكة القومية للغازات عن طريق خط يصل إلى منطقة أبو حمص ( شمال ) بطولى 30 كيلو مترا لمواجهة الزيادة فى الطلب على الغاز خاصة لمحطات توليد الكهرباءالجديدة والمجتمعات العمرانية وقطاعات الإنتاج والخدمات اوابك.. من المنتظر ارتفاع الطاقة التصديرية للغاز الطبيعى المسال فى الشرق الاوسط الكويت 24 يوليو / شينخوانت / قالت منظمة الاقطار العربية المصدرة للبترول / اوابك / انه من المنتظر ان ترتفع الطاقة التصديرية للغاز الطبيعى المسال لمنطقة الشرق الاوسط لتصل الى اكثر من110 مليارات متر مكعب بحلول عام 2010 . جاء ذلك فى افتتاحية النشرة النفطية لشهر يوليو الحالى التى اصدرتها اوابك حديثا . وقالت اوابك ان هذا يمثل ما بين 35 بالمائة الى 40 بالمائة من اجمالى الطلب العالمى على الغاز المسال المتوقع فى نهاية العقد الحالى مقارنة بالحصة الحالية لصادرات المنطقة من الغاز الطبيعى المسيل التى لاتتجاوز 22 بالمائة من اجمالى تجارته العالمية . ونوهت الى ان ارتفاع الطاقة التصديرية الى الحجم المذكور سيحدث عند استكمال مشاريع الغاز العربية خاصة المقامة منها فى كل من قطر والامارات وعمان ومصر . وبينت ان مصدرى الغاز من المشرق العربى سوف يواجهون تحديات كبيرة لايجاد اسواق مضمونة لتسويق انتاجهم الكبير من الغاز المسيل ولذلك فهم بحاجة الى تطوير استراتيجيات تسويق مرنة والعمل على تخفيض تكاليف الانتاج والتصنيع واستخدام الناقلات الحديثة المتطورة وكبيرة الحجم للتغلب على عوائق اسعار النقل المرتفعة . اما على الصعيد العربى الداخلى فافادت اوابك انه من المنتظر ان يزداد استهلاك الغاز محليا لتلبية الاحتياجات المتصاعدة سواء لتشغيل محطات الكهرباء وتحلية المياه العاملة بنظام الدورة المركبة او لاستخدامه كمدخل فى الصناعة البتروكيماوية اضافة الى الاستهلاك التجارى والمنزلى . واستدركت اوابك قائلة ان امكانية امتصاص الدول العربية لما تنتجه من الغاز الطبيعى وسوائله المختلفة ستظل محدودة مقارنة بالقاعدة الضخمة للاحتياطى الغازى فيها البالغ 52.5 تريليون متر مكعب اى ما يعادل نحو ثلث الاحتياطى العالمى البالغ نحو 172 تريليون متر مكعب . وذكرت ان هناك سعيا حثيثا لاقامة منشات استقبال الغاز المسال واعادته الى شكله الغازى فى كل من اوروبا واليابان وكوريا الجنوبية والهند والصين والولايات التحدة الامريكية متوقعة ان يفتح هذا التوجه افاقا واسعة امام تسويق الغاز الطبيعى العربى المسال . وافادت انه من المتوقع ان يشهد الطلب على الغاز الطبيعى فى شكليه الغازى والمسال حتى عام 2020 ارتفاعا كبيرا فى اسيا بحدود 290 بالمائة الى 300 بالمائة وفى اوروبا 70 بالمائة الى 80 بالمائة وفى امريكا الشمالية ما بين 30 بالمائة و40 بالمائة . واضافت ان محطات توليد الكهرباء ستستحوذ على حوالى 50 بالمائة الى 70 بالمائة من الطلب على الغاز الطبيعى فيما تستأثر قطاعات الصناعة والتجارة والسكن بالبقية . وبينت اوابك ان توفير الامدادات الضرورية لتلبية ذلك الطلب العالمى المتنامى ستعتمد على مشاريع ثنائية واخرى متعددة الاطراف ويتطلب توسيع شبكات الانابيب القائمة وانشاء اخرى جديدة وتشييد مرافق التسييل الضخمة وبناء اساطيل ناقلات الغاز العملاقة وتوظيف مليارات الدولارات من الاستثمارات . الغاز الطبيعي المصري إنجازات وطموحات مصر تدخل السوق العالمى للغاز وتنضم إلى نادى المصدرين بعد بدء التصدير إلى عدد من البلاد العربية والأوروبية والولايات المتحدة إنجازات متتالية ونهضة شاملة تجسدها مشروعات الغاز الطبيعى فى دمياط وادكو حيث دخلت مصر نادى مصدرى الغاز الطبيعى بعد بدء التصدير إلى بعض البلاد العربية وفى مقدمتها الأردن، بالإضافة إلى التصدير لبعض البلدان الأوروبية مثل أسبانيا وإيطاليا وفرنسا ، فضلاً عن الولايات المتحدة الأمريكية . وتمتلك مصر مجموعة من المؤهلات التى تمكنها من القيام بدور رئيسى فى الأسواق العالمية لتصدير الغاز الطبيعى المسال تدعمها مجموعة من العوامل فى مقدمتها وجود احتياطيات غاز طبيعى متنامية ، وصناعة غاز صاعدة قوية ، بالإضافة إلى الموقع الجغرافى الاستراتيجى حيث تربط مصر ما بين الشرق الأوسط وأفريقيا وأوروبا إلى جانب ما تتمتع به من علاقات صداقة قوية مع كل الدول . وقد دخلت مصر السوق العالمى للغاز مع إنشاء مشروعيّ إسالة الغاز الطبيعى فى كل من دمياط وادكو، حيث تم افتتاح مشروع إسالة الغاز الطبيعى بمجمع البتروكيماويات فى مدينة دمياط التى تقع فى الشمال الشرقى لجمهورية مصر العربية باستثمار مشترك مع كل من أسبانيا شركة “بوليون فينوسا” وإيطاليا “شركة إنبى” يصل إلى 1.3 مليار دولار وتساهم مصر بما قيمته 20% من جملة الاستثمارات ، وتبلغ طاقة المشروع 7.5 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعى تنتج 4.8 مليون طن من الغاز المسال ويعد واحداً من أكبر الوحدات لإسالة الغاز على المستوى العالمى . وكان العمل بالمشروع قد بدأ منذ 3 سنوات بعد اكتشاف الغاز الطبيعى من الحقول البحرية وآبار البترول بالبحر الأبيض المتوسط وذلك للمرة الأولى فى تاريخ مصر، ويقام على 730 فدانا على ساحل المتوسط باستثمارات مصرية أسبانية إيطالية مشتركة ، أما التصدير فيتم من خلال شركات استثمارية مصرية ـ إيطالية. ويقع المشروع الثانى الذى يشمل وحدتين لإسالة الغاز الطبيعى “بمدينة أدكو” على ساحل البحر الأبيض المتوسط بجوار الإسكندرية وتساهم فيه شركات "بريتش جاز" البريطانية و"بتروجاس" الماليزية و"جاز دى فرانس الفرنسية" بالإضافة إلى قطاع البترول المصرى ، وبدأ تشغيله بخط الإسالة الأول فى النصف الثانى من العام الحالى (2005) بطاقة 5 مليارات متر مكعب سنويا للتصدير إلى فرنسا ، كذلك هناك خط إسالة ثانى سيتم تصدير إنتاجه إلى إيطاليا والولايات المتحدة مع نهاية العام الحالى باستثمارات بالوحدتين تصل إلى 1.9 مليار دولار. وقد أقيم المشروع على مساحة 350 فدانا ويتسع لإنشاء 6 وحدات إسالة ويضم مستودعيّن للتخزين سعة كل مستودع 140 ألف متر مكعب تعادل 70 ألف طن و511 ألف برميل زيت بارتفاع 50 متراً وقطر80 متراً ويشتمل على ميناء متخصص لتصدير الغاز الطبيعى المسال على رصيف تحميل بطول 2.4 كم ورصيف استقبال وتصدير الغاز الطبيعى المسال . وقد حصل مشروع تصدير الغاز بادكو الذى تبلغ قيمته مليار دولار على جائزة أفضل تمويل لعام 2003 لمشروعات الغاز المسال على المستوى العالمى ، ويتم حالياً إنهاء إجراءات تشغيل خط الإنتاج الثانى والبالغة 800 مليون دولار، وتبلغ العائدات الاستثمارية لهذا المشروع مليار دولار سنوياً مما يساهم فى سداد قيمة الائتمان للمؤسسات الدولية والانتهاء من كل الالتزامات فى أقل من 5 سنوات . وجدير بالإشارة أن التصدير التجريبى للغازات المسالة كان قد بدأ فى 23 ديسمبر 2003 ، ويعتبر مشروع إسالة الغاز المصرى هو أحد المشروعات المنبثقة عن مشروعات تصدر الغاز الطبيعى المصرى للخارج ، والذى بدأ من خلال خط الغاز العربى الأردنى فى 27 يوليو 2003. ثم رؤى تنظيم الاستفادة من الغاز بتصدره مسالاً من خلال عدة مراحل تبدأ بتخفيفه ثم تبريده تدريجيا على مراحل ليصل إلى 68 درجة تحت الصفر ثم تنقيته من الشوائب والمياه وثانى أكسيد الكربون ثم إسالته , ثم تخزينه فى مستودعات ضخمة تسع الواحد منها 150 ألف متر مكعب بعد تبريده إلى درجة 160 تحت الصفر. وسوف يصل إجمالى تصدير الغاز المسال إلى 4.8 مليون طن سنوياً وهو ما يتيح لمصر الدخول فى عضوية نادى الدول المصدرة للغاز ، كما يصل إجمالى احتياطى الغاز الطبيعى إلى 67 تريليون متر مكعب . ويبلغ إجمالى صادرات مصر من المنتجات البترولية والغاز نحو 30.2 مليون طن م منها 7.2 مليون طن من وحدة إسالة ادكو و4.5 من وحدة إسالة دمياط بالإضافة إلى 18.5 مليون طن من منتجات بترولية وغاز للأردن قيمتها 5.5 مليار دولار فى العام الحالى (2005) . كما بلغ إجمالى صادرات الغاز الطبيعى المصرى الذى تم التعاقد عليه من خلال خطوط الأنابيب والمسال نحو 21 مليار متر مكعب منها 17 مليار متر مكعب صادرات غاز طبيعي مسالاً . وتتنوع البلاد التى تستفيد من الغاز الطبيعى المصرى .. فمع دخول مصر نادى مصدرى الغاز الطبيعى على المستوى العالمى تم فى 27 يوليو 2003 افتتاح المرحلة الأولى من خط الغاز العربى للتصدير إلى الأردن, وتم فى يناير 2004 توقيع اتفاقية تنفيذ المرحلة الثانية من خط الغاز العربى بطول 390 كيلو متراً ، ويتوقع الانتهاء منه فى أوائل عام 2006 لتصدير الغاز إلى الأردن والوفاء باحتياجاته على طول مسار الخط داخل الأردن وحتى الحدود الأردنية ـ السورية، هذا بالإضافة إلى قيام كل من مصر وسوريا ولبنان باتخاذ خطوات إيجابية لتنفيذ المراحل المستقبلية من مشروع خط الغاز العربي. وعلى الجانب الآخر تقوم مصر بتصدير الغاز إلى كل من أسبانيا وإيطاليا والولايات المتحدة الأمريكية لاسيما مع بدء العمل فى مشروعى دمياط وادكو ، وأعطى الرئيس مبارك فى 30/5/2005 إشارة البدء لأول شحنة من الغاز المصرى المسال والتى يتم تصديرها إلى الولايات المتحدة ، وذلك للمرة الأولى فى تاريخ الصادرات البترولية المصرية ، وتم فى شهر سبتمـبر عام 2005 توقيع اتفاقية جديدة بين شركة (جاز دى فرانس) والشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية للبحث والاستكشاف عن الغاز والزيت الخام واستغلاله فى منطقة غرب البرلس البحرية بالبحر المتوسط ، ويبلغ قيمة ما سيتم تصديره إلى فرنسا نحو 500 مليون دولار سنوياً من مشروع ادكو للغاز المسال ولمدة 20 عاماً , وبذلك تصل نسبة مساهمة الغاز المصرى إلى 10% من الاحتياجات الفرنسية . وإلى جانب هذه الصادرات فإن توقعات قطاع البترول والشركات العالمية العاملة فى مصر تشير إلى وجود ما يترواح بين 80- 100 تريليون قدم مكعب احتياطيات إضافية لم تُكتشف بعد , كما سيكون لمصر دور مهم فى أسواق الغاز الطبيعى المسال وبذلك تأتى ضمن قائمه الدول الست الرئيسية المصدرة للغاز المسال على المستوى العالمى بحلول عام 2006 . والحقيقة أن مصر تمتلك كميات كبيرة من الغاز الطبيعى كما تشير توقعات الجهات المختصة ، وعلى سبيل المثال تم الكشف فى شهر يونيو 2003 عن حقل غاز طبيعى فى الدلتا يصل حجم الاحتياطى فيه إلى 500 مليار قدم مكعب ، ويقع الحقل جنوب منطقة البتراء بمحافظة الدقهلية على مسافة 120 كيلومترا من العاصمة ، وبدأ إنتاج الغاز من البئر فى أكتوبر 2003 بمعدل 30 مليون قدم مكعب يومياً ، ارتفعت إلى 100 مليون فى العام الحالى 2005 ، وتعمل مصر جاهدة إلى زيادة إنتاجها من الغاز الطبيعى والبتروكيمياويات والمنـتـجات البتروكيـمـاوية لتتــجــــــــاوز الـ 100 مليــون طن سنـويا بحـلول عـام 2010 ويتوقع أن يمثل الغاز الطبيعى 50% منه , وتصدير 30 مليون طن سنـويا من الغــاز المنتــج فى نهــايــة العقد الحالى وهو ما يساعدها على شغـل مكانـة مهمة فى سوق الغاز لاسيما وأنه يتوقع أن يصبح الغاز الطبيعى من أسرع مصادر الطاقة الأولية نمواً على المستوى العالمى . دفع عجلة النمو المستقبلى فى مصر فى إطار الخطى السريعة والمتنامية التى تشهدها صناعة الغاز المصرية حالياً ، وتنفيذ مشروعات عملاقة فى مجال إنتاج وتصنيع وتصدير الغاز الطبيعى ، عقد المنتدى المصرى الاقتصادى العالمى مؤتمره السنوى الثالث بالقاهرة فى السادس من يونيه 2005 تحت شعار "صناعة الغاز .. دفع عجلة النمو المستقبلى فى مصر". افتتح المؤتمر المهندس سامح فهمى وزير البترول وحضره الدكتورة فايزة أبوالنجا وزيرة الدولة للتعاون الدولى والسيد / ديريك بلمبلى السفير الإنجليزى بمصر والسيد / شفيق جبر رئيس منتدى مصر الاقتصادى العالمى والعديد من رؤساء شركات البترول العالمية وخبراء بنك الاستثمار الأوروبى ومؤسسات التمويل العالمية وقيادات قطاع البترول فى مصر . ألقى وزير البترول كلمة فى افتتاح المؤتمر أشار فيها أن استراتيجية وزارة البترول فى مجال الاستغلال الاقتصادى الامثل للغاز الطبيعى تعتمد على اقامة توازن بين الطلب المحلى على الغاز والصادرات وأن الأولوية الأولى لتلبية احتياجات السوق المحلى لمختلف القطاعات الاقتصادية وأضاف أن هناك استراتيجية للتوسع فى استخدامات الغاز الطبيعى فى السوق المحلى والانشطة الصناعية واوضح ان صناعة البتروكيـماويـات تشهد توســعاً ملحـوظاً كواحدة من الصناعات التى تعظــم اســـتخدامات الغاز فــى إطـار الخطــة القوميــة للبتروكيماويات بالإضافة إلى بدائل التصدير الأخــرى للغــاز . وأشار الوزير أن مشروعات مجمع مبارك للغاز والبتروكيماويات التى افتتحها الرئيس مبارك مؤخراً هى مشروعات الأرقام القياسية من حيث التنفيذ والاداء والتكلفة والتكنولوچيا المستخدمة والعائدات . انفتاح كامل على الخارج فى صناعة الغاز الطبيعى بكين 27 يونيو / قال مسؤول فى مصلحة الطاقة التابعة للجنة الدولة للتنمية والاصلاح ان الحكومة الصينية تشجع المستثمرين الاجانب على المشاركة فى مشروعات الاكتشاف والتنقيب عن الغاز الطبيعى والبنية التحتية المتعلقة وبناء المحطات الكهربائية العاملة بالغاز الطبيعى ومشروعات الوقود الغازى فى المدن الكبيرة والمتوسطة فى الصين. ويمكن القول ان الانفتاح على وشك ان يغطى جميع الحلقات السلسلية لصناعة الغاز الطبيعى. تتوقع الوحدات المعنية ان تحتاج الصين الى تسريع خطوات نقل التكنولوجيا الاجنبية المتطورة فى الاكتشاف والتنقيب عن الغاز الطبيعى وتجارب الادارة المتقدمة . و تحتاج مشروعات البنية التحتية للغاز الطبيعى الى استثمار 220 مليار يوان / حوالى 26.6 مليار دولار امريكى / فى الفترة من عام 2002 الى عام 2020 و ستستعمل هذه الاموال فى بناء خطوط انابيب نقل الغاز الطبيعى طولها 50 الف كيلومتر ومحطات غاز طبيعى مسيل و رفع قدرة نقل الغاز الطبيعى الى مليون طن. ان استهلاك الغاز الطبيعى فى توليد الطاقة الكهربائية يشكل حاليا 14 بالم ائة من اجمالى الاستهلاك الوطنى. ومن المتوقع ان ترتفع هذه النسبة الى 30 بالم ائة فى المستقبل. وسيوفر اصلاح المحطات الكهربائية القديمة وتوسيعها و اصلاح المولدات القائمة التى تستعمل الغاز الطبيعى فرصا تجارية اكثر للمنتجين الاجانب. وستجد ايضا الاستثمارات والتكنولوجيا الاجنبية المتقدمة مجالا واسعا لابراز نفوذها فى اكتشاف غاز الفحم واستعماله بالنظر الى ان للاستثمار فى صناعة الغاز الطبيعى بالصين افاق مشرقة وستصبح هذه الصناعة من انشط قطاعات التعاون بين الصين والدول الاجنبية . / شينخوا / اكتشاف مجموعة من حقول الغاز الطبيعى بفضل حل المشكلات العلمية والتكنولوجية بكين 24 مايو / نجحت الصين فى اكتشاف مجموعة من حقول الغاز الطبيعى بفضل تنفيذ مشروع حل المشكلات العلمية والتكنولوجية. اكد مسئول بوزارة العلوم والتكنولوجيا الصينية ان الصين قد حققت انجازات هامة عديدة فى التنقيب واستخراج النقط والغاز الطبيعى بفضل جهودها المضنية لحل المشكلات العلمية والتكنولوجية التى دامت 20 سنة تقريبا علما بان هذه المشكلات تتعلق بتطوير صناعة الغاز الطبيعى نظريا وفنيا. تجدر الاشارة الى ان مشروع حل المشكلات العلمية والتكنولوجية تناول 31 موضوعا متخصصا فى اربعة مجالات منها مثلا النظريات الاساسية لجيولوجيا الغاز الطبيعى والاهداف الاقليمية وتقنيات التقييم علما بان البحوث العلمية الجامعة بين وحدات الانتاج والجامعات وهيئات البحوث العلمية قد اسفرت عن نتائج طيبة منها استيعاب قانون التوزيع الجغرافى لحقول الغاز الطبيعى الكبيرة والمتوسطة واكتشاف احتياطى الغاز الطبيعى المؤكد فى العديد من حقول الغاز الطبيعى الى جانب تحديد مجموعة كبيرة من المواقع للتنقيب. فى الخمس سنوات الماضية نجح رجال العلوم والتكنولوجيا الصينيون فى اكتشاف حقول غاز عملاقة فى حوض اردوس بمنطقة منغوليا الداخلية /شمال الصين/ مع العلم ان حقل سوريقه للغاز الطبيعى المكتشف فى هذا الحوض يبرهن مرة اخرى على القوة الكاملة للعلوم والتكنولوجيا. وانطلاقا من التضاريس المميزة فى حوض اردوس نجح رجال العلوم والتكنولوجيا الصينيون فى تطوير تقنيات متقدمة واجهزة متقدمة للتنقيب عن الغاز الطبيعى تقارب مستوياتها المستويات العالمية المتقدمة تشتمل على تقنيات تسجيل الزلازل ومعالجتها وتحليلها والتقديرات الاولية لاحتياطى الغاز الكامنة بين الطبقات وتقنيات الحفر واصلاح التشققات الطبقية مما قدم مساهمات لاكتشاف حقل سوريقه. حسب التقديرات الاولية وصل احتياطى الغاز الطبيعى المؤكد فى حقل سوريقه الى 602.5 مليار متر مكعب مما يوفر ضمانة اكيدة لمصادر الغاز الطبيعى لمشروع توصيل الغاز من الغرب الى الشرق وتنفيذ مشروع خط الانابيب الثانى لتوصيل الغاز من شنشى الى منطقة بكين علما بان الغاز الطبيعى الذى ينتجه حقل سوريقه ينقل معظمه الى شمال الصين بما فى ذلك منطقتا بكين وتيانجين والمناطق الشرقية الساحلية ومنطقة شنشى/ نينغشيا/ قانسو ومنطقة الصين الوسطى. قال هذا المسئول على أهمية حل المشكلات العلمية والتكنولوجية مبكرا مشيرا الى ان حل هذه المشكلات فى صالح التنقيب عن حقول الغاز الطبيعى واستخراج الغاز منها. واشار الى ان فى الصين 15 حقلا كبيرا للغاز الطبيعى اكتشفت بعد حل المشكلات الفنية المتعلقة واستيعاب النظريات والتقنيات ذات العلاقة. كان احتياطى الصين من الغاز الطبيعى المكتشف قبل ثمانينات القرن العشرين 261.7 مليار متر مكعب بينما كان انتاج الصين منه فقد 14.3 مليار متر مكعب. ولكن احتياطيها منه تضاعف مرة كل خمس سنوات اعتبارا من فترة الخطة الخمسة السادسة /1981 الى 1895/ حين بدأ تنفيذ مشروع حل المشكلات العلمية والتكنولوجية. وفى فترة الخطة الخمسية الثامنة /1991 الى 1995/ وصل احتياطى الصين من الغاز الطبيعى المكتشف الى 700 مليار متر مكعب وكميات الاحتياطى المكتشف الجديدة اكثر من اجمالى الاحتياطى المكتشف فى الاربعين سنة الماضية. وفى فترة الخطة الخمسية التاسعة /1996 الى 2000/ وصلت كميات الاحتياطى المكتشف الجديدة الى ما يزيد على تريليون متر مكعب علما بان كميات احتياطى الصين من الغاز الطبيعى المكتشف المؤكد تصل الى ثلاثة تريليونات متر مكعب الان بينما انتاجه السنوى الى 30 مليار متر مكعب. / نهاية الخبر/ اكتشاف احتياطيات ضخمة جديدة من الغاز الطبيعى فى الصين بكين 7 مارس / شينخوا / أعلنت شركة ساينوبك العملاقة للنفط هنا يوم الثلاثاء أن أعمال التنقيب الجديدة فى حقل بوقوانغ وهو أحد أكبر حقول الغاز الطبيعى بالصين. قد جعلت مسؤولى الشركة يعيدون مراجعة الاحتياطيات المؤكدة الى أكثر من 500 مليار متر مكعب. وقالت الشركة " حقل الغاز هذا يقع فى حوض سيتشوان بجنوب غرب الصين, ومن المنتظر أن ينتج 12 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعى بحلول عام 2008 ". مساحة حقل بوقوانغ للغاز 86 كيلومترا مربعا فى الوقت الراهن واكتشف بالعام 2003 شمال شرق سيتشوان. ومن المتوقع أن يدخل الحقل طور العمل فى مايو القادم. مصر تصدر اول شحنة من الغاز الطبيعى المسال الى اسبانيا بدأت مصر يوم الأحد /23 يناير الحالي/ بتصدير اول شحنة من الغاز الطبيعى المسال الى اسبانيا وذلك يشكل علامة تاريخية لدخول مصر لعضوية نادى الدول المصدرة للغاز الطبيعى. وذكرت وكالة انباء الشرق الاوسط المصرية ان وزير البترول المصرى سامح فهمى حضر يوم الأحد عمليات شحن الغاز فى ناقلة غاز عملاقة فى مرفأ دمياط ( 200 كيلومتر شمال شرق القاهرة ). يذكر ان تصدير الغاز المصرى المسال لاسبانيا تم الاتفاق عليه خلال الزيارة الاخيرة التى قام بها الرئيس المصرى حسنى مبارك لاسبانيا وقامت شركة " يونيون فينوسيا " الاسبانية للغاز باتخاذ قرارها بتمويل واقامة اول مشروع فى مصر لاسالة الغاز وتصديره باستثمارات تبلغ 1.3 مليار دولار فى اطار شركة " سيغاس " المصرية الاسبانية للغاز بدمياط وبمشاركة الهيئة المصرية العامة للبترول والشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية واللاتى تساهمان فى رأس مال الشركة الجديدة بنسبة 20 فى المائة. واكد الوزير المصرى ان المشروع يعد الاكبر على المستوى العالمى حتى الآن لاسالة الغاز الطبيعى وانه مصمم لاستيعاب 7 مليارات و600 مليون متر مكعب من الغاز سنويا لانتاج 4 ملايين طن من الغاز المسال. وحدد فهمى دخل المرحلة الاولى للمشروع على الناتج القومى للبلاد بنحو 250 مليون دولار سنويا متوقعا زيادتها تباعا مع التوسعات المستقبلية للمشروع. جدير بالذكر ان مشروع اسالة الغاز يقام فى المنطقة الحرة بميناء دمياط ويغطى مساحة 1.2 مليون متر مربع تصلح لاقامة توسعات المرحلتين الثانية والثالثة للمشروع ويقوم المشروع باستقبال الغاز الطبيعى من الشبكة القومية لنقل الغاز عبر خطين من مناطق انتاجه غرب مدينة دمياط وشرقها.
|
|