السياسات التي استخدمتها الحكومه في هذه الفتره :
برنامج الإصلاح الاقتصادي:
• أعلنت الحكومة في التسعينات عن برنامج للإصلاح الاقتصادي يتم تنفيذه على عدة مراحل. وقد ركزت المرحلة الأولى على تحقيق الاستقرار الاقتصادي وتحسين المالية العامة وتثبيت السياسات المتعلقة بالعملات الأجنبية والسيطرة على التضخم.
• أما المرحلة الثانية، فقد استهدفت موضوعات التجارة والاستثمار وإصلاح القطاع الخاص وإعادة هيكلة القطاع المصرفي.
إدارة الأصول العامة: بدأت مصر برنامج إصلاح شركات قطاع الأعمال العام في 1991، والذي تضمن بيع الأصول العامة وإعادة هيكلة الشركات التي ستظل في ملكية الدولة. وقد ولد هذا البرنامج حصيلة قدرها 26 مليار جنيها مصريا من خلال 247 عملية بيع حتى يوليو 2005.
ومع بروز مدرسة التبعية، شهد الفكر التنموي تحولات أساسية يمكن تكثيفها على الشكل الآتي:
1 ـ التحول من نظريات التنمية الخطية إلى نظرية التبعية التي ركزت على تفسير التخلف وتحليل العلاقات الاقتصادية الدولية غير المتكافئة.
2 ـ التحول عن مفهوم الدخل القومي كمقياس للتنمية إلى مشكلات البطالة وسوء توزيع الدخل وإشباع الحاجات الأساسية.
3 ـ الانتقال من التأكيد على المشكلات الاقتصادية المحددة إلى الاهتمام بالمشكلات والقيود العالمية: كالطاقة واستنفاد الموارد والجوع والتلوث والسكان.
أهم المؤشرات الاقتصادية
2003/2004 2002/2003 2001/2002 2000/2001
474 417.5 379 359 الناتج المحلى الاجمالى بأسعار السوق - بالمليار جنيه - أسعار جارية
445 391 379 320 الناتج المحلى الاجمالى بأسعار السوق - بالمليار جنيه - أسعار ثابتة
4.3 3 3.2 3.4 معدل النمو الحقيقى للناتج المحلى
-- 1.2 1.1 1.4 معدل النمو الحقيقى لدخل الفرد
9.9 9.9 9 9.2 معدل البطالة
9.5 7.1 2.4 2.4 المتوسط السنوى للتضخم
28938 28748 28661 26560 اجمالى الدين الخارجى
332785 291380 262365 236464 اجمالى الدين المحلى
92 89 87 81 الدين العام كنسبة (%) من الناتج المحلى
المصدر: وزارة التجارة الخارجية والصناعة - االنشرة
الخلاصه والنتائج
تأتي مصر ضمن الدول ذات التنمية البشرية المتوسطة وترتيبها 120 بين 177 دولة يشملها دليل التنمية البشرية ويكفى أن نعرف أنه من بين الدول ذات التنمية البشرية المرتفعة تأتى إسرائيل في المرتبة 22 والبحرين 40 والكويت 44 وقطر 47 والإمارات 49 وكوبا في المرتبة 52 ( وهى المحاصرة اقتصادياً منذ الستينات).
كما تسبق مصر بين الدول المتوسطة التنمية البشرية الجماهيرية الليبية والبوسنة والهرسك وفنزويلا والبرازيل ولبنان وجزر فيجى والمالديف وتركيا ثم الأردن وتونس والصين وسرى لانكا وإيران والأراضي الفلسطينية المحتلة( رغم كل معاناة الشعب الفلسطينى) والسلفادور وغينيا وسوريا والجزائر واندونيسيا وفيتنام وهندوراس ونيكارجوا ثم تأتي مصر في المرتبة 120 . بعدها تأتى المغرب والهند وكمبوديا وغانا وجزر القمر وبنجلاديش والسودان ثم الكاميرون آخر الدول المتوسطة التنمية البشرية.هذا نتاج تطبيق ما تسمية الحكومة بسياسات الإصلاح الاقتصادي وزيادة اندماج مصر في السوق العالمي وإطلاق حرية السوق وحرية القطاع الخاص وسحب يد الدولة من العديد من الخدمات والمرافق .
نتائج وتوصيات
نتائج البحث
نعرض فيما يلى اهم النتائج التى توصل اليها البحث من خلال التحليل السابق والتى يمكن من خلالها اختبار مدى صحة الفروض التى بنى عليها البحث
1- قدمت الدراسة عرضا لنتائج حساب مقاييس التضخم المختلفة فى الاقتصاد المصرى فى الفترة التى تبداء باستئناف الخطط الخمسية اى من عام 1992 حتى عام 2000
2- تتمثل مقاييس التضخم المعروضة فى الارقام القياسية للاسعار بانوعها المختلفة بالاضافة الى المقاييس التى ترتبط بالطلب والمتغيرات النقدية وهى معدل الضغط التضخمى , معدل الفجوة التضخمية ومعدل الافراط النقدى
3- واحهت الدراسة مشكلة عدم وجود سلسلة واحدة متسقة من البيانات تشمل القترة الزمنية كلها .وقد واجه الباحث ذلك باستخدام معدلات نمو المتغيرات من واقع البيانات الحديثة الاستكمال سلسلة البيانات بشكل منسق
4- ان الارقام القياسية للاسعار وبصفة خاصة الارقام القياسية لاسعار المستهلكين تعتبر اداة جيدة لقياس التغيرات التى تطراء على اسعار المستهلكين والتغيرات التى تطراء على القوة الشرائية للنقود
5- ان كبح جماح التضخم ومجابهة تلك المشكلة يعتبر احد الركائز الاساسية لنجاح سياسة اصلاح المسار الاقتصادى وهذا ماتهدف الية الحكومات وتساعدها الشركات والمنظمات لهذا وفى ضوء ماتحقق من نتائج ايجابية حتى الان فمن المتوقع انخفاض معدل التضخم فى السنوات القادمة نتيجة اتباع استراتيجيات اتفاقيات الجات
6- نتيجة للطبيعة التراكمية لظاهرة التضخم فان زيادة المستوى العام للاسعار حلال فترة مايمكن ان يؤدى الى مزيد من الاتجاهات التضخمية فى المستقبل اذ تعبر مشكلة التضخم ذات اهمية بالغة من الناحية الاقتصادية والاجتماعية والسياسة نظرا لما تحدثة من تغيرات فى توزيع الدخول الحقيقة بين افراد المجتمع ولاثارها السلبية على عمليات التنمية الاقتصادية والاجتماعية خاصة عندما يتسم التضخم بالجدة والدوام لفترة طويلة
7- ان التضخم يؤثر بشكل ملحوظ على قرارات الافراد الخاصة بالادخار والاستثمار وشراء التامين اذ من المتوقع ان يؤدى الارتفاع المستمر فى الاسعار الى ضعف الميل للادخار .
8- اسفرت الدراسة عن اربع اصدرات لمكافحة الاثار السلبية للتضخم بالاضافة للاصدارات المتطورة وايضا السياسات الاستثمارية المطلوبة لشركات التامين لمواجهة اثار التضخم وهذا يظل التامين عنصرا مساعدا فى الحد من التضخم
توصيات البحث
وبناء على نتائج البحث يمكن ان يوصى الباحث بالتوصيات الاتية
1- استمرار سياسة تحرير الفائدة للوصول بهذا الى السعر الحقيقى الموحد كما نوصى بالاهتمام الكافى لتنفيذ مشروع التامين على الودائع.
2- تجنب الاعتماد على الاصدار الجديد فى تمويل عجز الموازنة العامة للدولة والاعتماد بقدر الامكان على تمويلة بموارد حقيقة
3- اتساق سياسة الحكومة فى مجال الاستثمار مع برنامج تحرير الاقتصاد القومى واعمال قوى السوق والذى يهدف فى نفس الوقت الى قصر النشاط الاقتصادى الحكومى على المشروعات الاستراتيجية القائمة
4- تتمثل فلسفة الاصلاح الاقتصادى فى العودة الى نظام الحرية الاقتصادية واطلاق قوى السوق بطريقة تدريجية داخل اطار متكامل من السياسات الاقتصادية والمالية والنقدية والاجتماعية التى تتسق فيما بينها اما وظيفة الدولة الاقتصادية فتتمثل فى مراعاة البعد الاجتماعى وحماية المواطنين الاقل حظاُ وتصحيح المسار الاقتصادلى كلما عجزت قوى السوق عن تحقيق الاهداف التى يسعى المجتمع الى تحقيقها
المراجع والمصادر
تقرير التنمية البشرية للعام 2004 صفحة 127 ).
. أشرف محمد دوابه : بتاريخ 12 - 11 – دوره الاقتصاد العربي
مراجع البحث
1.الأمين وباشا, عبد الوهاب, زكريا عبد المجيد, مبادئ الاقتصاد ـ الجزء الثاني ـ الاقتصاد الكلي ـ دار المعرفة ـ الكويت ـ 1983.
2- د. فتحية زغلول تقييم مقاييس اليات التضخم من خلال العوامل النقدية ,مركز البحوث والدراسات الاقتصادية والمالية
3- د.نادية مكارى ,تعقيب على مقاييس التضخم المالى فى مصر والعالم
4. Brenner, Menachem & Venezia, It zhak, The effext of Inflation and taxes on Jrowth Inrestments anel Replace ment policies, The Jourunal of finance, Vol, XXX VIII, December.
5. Damodaran, Aswath, applied Corperate Finance, New york. John Willey & sons, Ine, 1999.
6. الشماع, خليل محمد حسن، الادارة المالية، بغداد, 1992.
5. Weston, J, Fned, Besley, seott & Brigham, F, Essentials of Managerial Finance, ll. Ed, New york, 1996.
6. Henning, N, Cgarles, pigott, Willian & Haneyseott, Robert, Fiancial Markets and the economy, Prentice Hall, New Jersey, 1988.
7. Weston, J, Fneel & Brigham, f, Engene, Essentials of Managerial Finance, 10. eel, the Dryden press, Vew york, 1993.
8. MADURA, TEFF, Inter national Financial, management, 6th. ed, New york, 2000.
9. العامري, محمد علي ابراهيم المجلة العراقية للعلوم الإدارية سعر الصرف الأجنبي ـ مدخل نظريو المجلد الأول ـ العدد الثاني ـ ك1 , 2001 ـ اصدار جامعة بابل ـ كلية الادارة والاقتصاد.
10. Weston, J, Fand Copel and, T, E, Managerial Finance, Adapted by A.F Fox and R.J Limmack, , 2ed, UK edition, 1988.
11. يحى, وداد يونس, النظرية النقدية, دار الكتب للطباعة والنشر, جامعة موصل ـ الموصل ـ 2001.
12. الصرف, رعد حسن, أساسيات التجارة الدولية المعاصرة , جزء 1, سلسلة الهنا للمعلومات ـ دمشق , 2000.
13. International financial statistics, year book, u,n 2002
[1] الأمين، 1982، ص192.
[2] (الأمين وباشا، 1983 ص196 ـ 197)
[3] (الأمين وباشا، 1983، ص197 ـ 199)