قصة لا زلت ف الثلاثين – الفصل السابع والعشرون
[size=34]قصة لا زلت ف الثلاثين – الفصل السابع والعشرون[/size]
دخل على البيت زى المجنون مش عارف يعمل ايه وهيتصرف فى فلوس العمليه دى ازاى ,جرى على اوضته وقفلها عليه وفتح درج الدولاب خرج علبه دهب ,شاف فيها نفسه هو وهاجر وايام شرم الشيخ بس بعيون تانيه ,عين بتتعذب بكل نظره فيهــــــــا ,قفلها بسرعه
خرج من اوضته ,دخل اوضه يوسف ,شاف حماته وفى حضنها يوسف ونايمين
باس دماغه وخرج لعذابه …….
____________________________________________________
صحيت رقيه الصبح وخرجت من اوضتها وهى فى كامل اناقتها وهى خارجه كانت هاجر داخله اوضتها اول ما شافتها استغربت فأبتدت رقيه بالكلام
رقيه:صباح الخير
هاجر:ع فين كده
رقيه:ع شغلى
ووسط كلامهم اتدخل واحد تانى وده لما رن تليفون رقيه وابتسامتها اللى كتبت اسم اللى بيتصل على سنانها ,فهاجر فهمت ورقيه اتكسفت وحولت تدارى كسوفها
رقيه:انا نازله بقى سلام
نزلت رقيه وسابت النار اللى خرجت من عيون هاجر علشان متحرقش فرحتها
رقيه:صباح الخير
عمر:صباح النور على قلبكــــ يا روح قلبى
رقيه:هو ع طول دلع كده
عمر:هو اتخلق ليكى ويتشرف بيكى اصلا
رقيه:والله هصدق نفسى
عمر:صدقى يا شيخه هو انتى كل ده ما صدقتيش ,تعرفى
رقيه:نعم
عمر:بحبك
رقيه:عارفه يا فندم
عمر:طب تعرفى
رقيه:نعم
عمر:بموت فيكى
رقيه:ما انا عارفه
عمر:تعرفى
رقيه:نعم
عمر:انا قدامك
ساعتها رقيه كانت وصلت للشارع وشافت عمر من بعيد فى العربيه
رقيه:هههههههههههههههههههههه انت ايه اللى جابك هنا
عمر:تسمحيلى اوصلكــــــ انهارده وابقى السواق الخصوصى
رقيه:افكر
عمر:فكرتى صح اتفضلى يا اميره قلبى
______________________________________________________
صحى محمود من النوم ومتضايق هو فعلا شال هاجر من قلبه وحياته ودماغه بس كلامها معاه وطريقتها بتستفزه وحاسس انه بكده بيزعل هبه من غير حتى ما يشوف حزنها لانها متعرفش
قام غير هدومه علشانه شغله ونزل
وهو فى الطريق حس ان هبه وحشاه وانه لازم يعملها مفاجأه
فكلمها فى الموبايل يعرف نظام يومهـــــــــــــــــا
محمود:صباح الفل يا #ست الكل هبه:صباح النور يا قلب هبه
محمود:ايه فينكـــــــ
هبه:نازله اهوه يا حبيبى رايحه الجامعه
محمود:وهتخلصى امتى
هبه:على 2 كده بس ليه
محمود:بطمن عليكى الله
هبه:طيب الله
محمود:يالا يا قلبـــــــــــى اسيبك انا بقى علشان سايق وداخل على لجنه
هبه:ماشى يا حبيبى خد بالك ع نفسكـــــ
محمود:وانت كمان باى
هبه:باى
______________________________________________________
داخل على المستشفى بعد ما راح لكل اصحابه وحاول يجمع اى مببلغ علشـــــــــــان عمليه منى ,فرن موبايله بنمره هاجر اللى رد عليها بعصبيــــــــــــــه
على :عاوزه ايه يا هاجر انا مش فاضى ,هكلمك بعدين
هاجر:ايوه ايوه بان على اصلك انت عاوز تهرب من المسئوليه
على :يا ستى ولا اهرب ولا اتزفت ,انا مراتى بتموت سبينى اروح انقذها حرام عليكى
هاجر:انا مليش دعوه بالكلام ده ,انا عاوزه اعرف هنعمل ايه
على:هعملك اللى انتى عاوزاه ,سبينى بقى دلوقت
هاجر:انا عاوزه نتقابل علشان نتكلم
على:بعدين يا هاجر بعدين ,انتى ايه حرام عليكى
هاجر:قولتلك مليون مره مش انا اللى تكلمنى كده ,انت فكرنى هبله زى مراتك التانيه
سمع على الكلمتين دول وملقاش اى رد غير انه هيغلط فى هاجر ,فقفل الموبايل لانه مش مستحمل اى كلام منها ولا حتى من دماغه اللى مبطلتش كلام فى ودانه
دخل على للدكتور اللى متابع حاله منى علشان يعرفه التفاصيل
على:انا يا دكتور اتصرفت فى مبلغ علشان العمليه وان شاء الله هجهز بالباقى انا عاوز اطمن على حالتها بس
ابراهيم:انا مش هخبى عليك انا كنت شاكك فى كانسر بس اتأكدت بعد الاشاعات اللى عملتها فى الرحم
على:كانسر
ابراهيم:عندها وروم خبيث فى الرحم ,احنا هنعمل عمليه وهنشيله وبعدين نشتغل بالكيماوى ,وربنا معاها
اتصدم على من كلام الدكتور ,حس انه السبب ,دموعه سبقت رده على الدكتور وجريت جوه ارض يابسه كانت محتاجه تتسقى
_____________________________________________________
خارجه هبه من الكليه مع صاحبتها شافت قدامها محمود اللى ماسك فى ايده بوكيه شوكلاته من النوع اللى هى بتحبه
كانت عيونها بتسبقها وسط غمزات اصحابها وضحكهم على طريقتها وهى بتعدى الشارع علشان توصل لمحمود
محمود:شوفتينى ازاى ؟كنت عاوز اخضك ؟
هبه:اعمل ايه هو اللى شافك وقال ليه ؟
محمود:هو مين ده
هبه:قلبى
محمود:يا سلام
هبه:طبعا انت متعرفش ان عيونى دى بتدور عليك فى اى مكان لحد ما تلاقيكـــــــ
محمود:انتى بتجيبى الكلام ده منين
هبه:من بيتك
محمود:بيتى
هبه:قلبى يا محمود ,يالهوى خليك معايا على الخط اومال بيقولوا ذكى ازاى
محمود:لمضه
هبه:مش ده ليا برضوا ,هتفضل مكتفه كتير
محمود:اتفضلى
هبه:بس ايه المفاجأه الحلوه دى
محمود:والله انتى اللى حلوه
هبه:بتكسف انا
محمود: شقتنا قربت تخلص على فكره
هبه:بجد
محمود:طبعا انا جايلك علشان تروحى تشوفيها بنفسك يا عروستى
هبه:بس
محمود:بس ايه
هبه:ماما وبابا يعنى
ضحك محمود وفهم انها مكسوفه
محمود:متقلقيش خالتى وامى سبقونا على هناكـــــــ
هبه:انت تجنن
محمود:وانتى حبيبتى
_________________________________________________________________
دخل على لمنى اللى كانت بتستناه وده اللى بان من نظره عيونهــــــــــــــــا
على:حبيبتى عامله ايه ؟
منى:مالك
على:انا مفيش كويس ,الحمد لله
منى:الدكتور قالك عندى ايه بالضبط
على:قال انك هتخرجلنا بالف سلامه لاحلى دنيا مستنياكى
منى:انت بتحبنى يا على
على:انا بموت فيكـــــــى والله بحبك يا منى ومقدرش اتخلى عنك اوعى تسبينى ,انتى هتبقى كويسه
نزلت دموع منى على ايد على فحس بحراره وجعها وتعبهــــــــــــــــــــــــــــــا وكانت دموعها قلم على وشه من غير صوت
منى:هو الدكتور قالك حاجه
على :لا خالص ده قال انك محتاجه عمليه بسيطه وهتبقى زى الفل
منى:اوعدنى لو جرالى حاجه تخلى بالك من يوسف
على:متقوليش كده انتى هتبقى كويسه انتى هتعيشى صدقينى
منى:ربنا يطول فى عمرى علشانكوا بس
على:ان شاء الله يا حبيبتى
باس على ايد منى وهو بيقولها
على:ارتاحى يا حبيبتى دلوقت ,انتى هتعملى العمليه بعد كام 5 ساعات