بحث عن التأهيل الرياضي - بحث علمى عن التأهيل الرياضي كامل بالتنسيق
التأهيل الرياضي : يهدف إلى رفع كفاءة المنتسب البدنية والتخلص من آثار السموم المتبقية في الجسم وذلك من خلال التدريبات الرياضية اليومية التي يتم تدريب المنتسبين عليها وفق برامج وخطط معدة خصيصا لذلك
قال الباحث في مجال الطب الرياضي في دولة الكويت فهد الرشيدي أن اصابة الرباط الصليبي الامامي تعد من اخطر الاصابات التي يتعرض لها الرياضيون وغير الرياضيين مؤكدا اهمية التأهيل بعد الاصابة للعودة لممارسة النشاط اليومي .
وذكر الرشيدي في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) بعد حصوله على شهادة الماجستير بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف انه لوحظ في الآونة الأخيرة زيادة معدلات الاصابة بالرباط الصليبي الامامي مما دعا الكثير منهم الى التوجه الى الخارج لاجراء الجراحة والتأهيل حتى يتسنى لهم العودة لممارسة نشاطهم اليومي او الرياضي مرة اخرى.
ودعا الرشيدي في رسالته التي جاءت تحت عنوان (تأثير برنامج تمرينات تأهيلية على كفاءة مفصل الركبة بعد التدخل الجراحي لاصابة الرباط الصليبي الامامي) الى وضع برنامج تأهيلي متكامل على أسس علمية مدروسة في مجال تأهيل مفصل الركبة بعد اصابة الرباط الصليبي الامامي بحيث تشتمل على العلاج المائي اضافة الى التمرينات الحركية والتاهيلية.
وعن اصابة الرباط الصليبي قال ان الرباط يتعرض للاصابة بسبب التواء شديد كما يحدث في الالعاب الرياضية او من اصابات أخرى مما يؤدي الى تمزق الرباط فيؤدي الى عدم ثبوت الركبة و ثم يصاحب ذلك انتفاخ الركبة نتيجة نزيف من تقطع شريان الرباط الصليبي.
وأعرب الرشيدى عن امله ان تكون هذه الدراسة اضافة علمية تقدم أملا جديدا للمصابين بقطع بالرباط الصليبي الامامي بالرجوع الى الحالة الطبيعية للمفصل ما قبل الاصابة مشيرا الى استخدم في عملية التأهيل جهاز البيودكس والعلاج المائي اضافة الى التمرينات الرياضية.
وحول عينة البحث ذكر انه تم اختيار مستشفى الرازي بدولة الكويت واختيار عينة عشوائية من بين المصابين بتمزق في الرباط الصليبي الامامي وتم علاجهم جراحيا بواسطة المنظار حيث بلغ عددهم 10 مصابين تتراوح اعمارهم ما بين 20 و30 عاما.
وأكد أهمية الاسترشاد ببرنامج التمرينات التأهيلية سواء الأرضية أو المائية لتأهيل المصابين بقطع بالرباط الصليبي الامامي في المرحلة العمرية من 20 الى 30 عاما بعد التدخل الجراحي باستخدام المنظار.
وأكد ضرورة الاستمرار في أداء التمرينات الحركية الخاصة بتنمية كل من القوة العضلية لعضلات الفخذ الامامية والخلفية والمدى الحركي لمفصل الركبة لتقوية المفصل وتجنبا لتكرار الاصابة داعيا الى الاهتمام بالمتابعة الطبية من خلال الطبيب المختص.
واشار الى أن المسؤولين في مستشفى الرازي اطلعوا على البرنامج التأهيلي المقترح لتأهيل الرباط الصليبي الامامي بعد التدخل الجراحي ونصحوا بتعميمه على كافة مستشفيات دولة الكويت لما له فائدة مرجوه في تكامل العلاج.
وأعرب الرشيدي عن بالغ شكره للمسؤولين في مستشفى الرازي الذين ساهموا باستخدام صالة اللياقة والاجهزة المتوفرة حتى يتسنى اجراء الاختبارات والقياسات الخاصة بتجربة البحث اضافة الى تنفيذ برنامج التمرينات الحركية التأهيلية على عدد من المصابين بقطع بالرباط الصليبي الامامي
كشف رئيس الجامعة الهاشمية الدكتور عمر شديفات عن » توجه الجامعة لاعادة النظر في تخصص التأهيل الرياضي « لافتا بهذا الصدد الى انه « بالنسبة للطلبة الملتحقين في هذا التخصص حاليا سيسمح لهم الانتقال الى أي تخصص أخر داخل الجامعة وضمن فئة نفس معدل القبول « مرجحا أن تحل مشكلة خريجي هذا التخصص خلال الشهرين المقبلين» .
وتكمن مشكلة خريجي قسم التأهيل الرياضي ،والذي تطرحه الجامعة الهاشمية فقط، في عدم تمكنهم من الحصول على الوظائف المؤهلين للعمل فيها في الحقول الطبية رغم إنها تشهد نقصا في عدد العاملين فيها ،في حين أن الخطة الدراسية لهؤلاء الطلبة تشير الى أن الطلبة مؤهلون للعمل في العديد من الوظائف ذات البعد الطبي خصوصا تأهيل المصابين بأمراض نقص الحركة وتأهيل الحالات الصحية ، إلا أن المتاح لهم ألان يتمثل في التخصصات الرياضية وخصوصا في مراكز اللياقة البدنية ،وفقا لعدد من الطلبة.
وقال الدكتور الشديفات إن « الجامعة تدرس حاليا إمكانية نقل التخصص من كلية التربية الرياضية ،و إلحاقه بكلية العلوم الطبية المساندة ، الأمر الذي سيترتب تغيير مسمى التخصص الى الطب الرياضي الى جانب إعادة النظر في خطته الدراسية فيما إذا يلزمه مساقات أو مواد أخرى يتطلبها نقل التخصص من كلية التربية الرياضية والحاقه بكلية العلوم الطبية المساندة».
ويعتمد ديوان الخدمة المدنية لغايات التعيين « مسميات التخصصات الجامعية كما ترد من الجامعة نفسها والتي وفقها يتم تصنيف طالبي الوظائف في الديوان »،وفقا لتصريح سابق للناطق الإعلامي باسم الديوان ميسون الخطيب لـ«الرأي» التي بينت أنه « في حال أن الطلب من المؤسسات ضمن المسمى الرئيسي للتخصصات يتم الترشيح ضمن المسمى العام للتخصص ويشمل جميع المتقدمين ، أما إذا كان الطلب وفقا للتخصص الفرعي فان الترشيح والتنافس يكون ضمن قائمة المتقدمين من التخصصات الفرعية فقط ».
وعليه أوضحت الخطيب أن « خريجي هذا التخصص يتم ترشيحهم ضمن خريجي كلية الرياضة ،وفي حال كان الطلب ضمن التخصص الفرعي لهم يتم ترشيحهم هم فقط».
وحول متابعة أوضاع الطلبة الخريجين ذكر الدكتور شديفات :« إننا نعمل على عقد سلسلة لقاءات مع ديوان الخدمة المدنية ووزارتي التربية والتعليم والصحة والمجلس الأعلى للشباب لتعريفهم بالتخصص وطبيعته وتحديد المجالات التي يمكن لخريجي التخصص العمل بها .
و تشمل الحالات التي يستطيع الطلبة التعامل معها وفقا لرئيس القسم في الجامعة في تصريح سابق لـ«الرأي» : أمراض الأوعية الدموية والسمنة والسكري والام اسفل الظهر وهشاشة (ترفق) العظام المرتبطة بالحمل والولادة وأمراض الشيخوخة والربو والتوتر العصبي ـ العضلي.
و يقدر عدد طلبة التخصص بنحو (500) طالب وطالبة حاليا ،تخرج منهم حوالي (90) طالبا وطالبة عين العام الماضي منهم اثنان في مركز الطب الرياضي بمسمى (فني صحي ) .
وكان طلبة التخصص قد رفعوا في وقت سابق مذكرات الى الوزراء المعنيين يناشدونهم فيها « العمل على حل مشكلة خريجي وخريجات هذا القسم في سوق العمل الأردنية من حيث تصنيف التخصص والمسمى الوظيفي له ».
وضمنوا تفاصيل المشكلة إذ حيث جاء فيها « عندما طرحت الجامعة هذا التخصص فان من أهم مزايا القسم ،كما أعلنت الجامعة ، هو إمكانية عمل خريجة في المؤسسات الصحية والطبية التي تستخدم التمارين والنشاط الحركي كأحد وسائل علاج المشكلات الصحية الناجمة عن الإصابة بأمراض البدانة والسكري وهشاشة العظام وامراض آلام اسفل الظهر وتأجيل الأطراف المصابة للرجوع بها الى مستواها الوظيفي ،وعلاج تشوهات القوام وطرق الوقاية والإرشاد والإسعاف الأولي ».
وبينوا أن « الربط بين دراسة هذا التخصص وامكانية العمل في المستشفيات ومراكز العلاج كان الدافع للكثير منا لاختيار هذا التخصص » لافتين الى أن « بسبب طبيعته الطبية تم حصر قبول الطلبة فيه لطلبة الفرع العلمي إضافة الى أن تكلفة الساعة الدراسية ضعف رسم الساعة في التخصصات الأخرى في نفس الكلية ».
العلاج الحركي
-العلاج الحركي بالتمرينات: لها دور هام في المحافظة على صحة ولياقة المريض ولاسترجاع مرونة المفاصل والألياف العضلية وتقويتها وتطوير القدرات والمهارات الوظيفية وتقوية العضلات العامة.
يُنظر إلى بعض الأطفال على أنه فوضوي .. مندفع .. عدواني .. شقي .. غير مبالٍ . وهذا ما يجعله موضع شكوى من المعلمين والوالدين ، دون أن يعلموا أن هذا الطفل يعاني من النشاط الحركي الزائد ، و لا يستطيع معه أن يسيطر على سلوكه واندفاعه وعدم انتباهه، ولا يمكن أن يبقى هادئا في مكانه، بل يرغب وبشدة في أن يمارس نشاط الجري والقفز باستمرار وفي أي مكان: المنزل، المدرسة، الشارع. دون هدف محدد وهذا يسبب قلقا للآخرين، ممن يتعاملون معه. ويكون هذا الاضطراب مصحوبا بضعف التركيز مع التشتت الذهني مما يؤثر بالتالي على مستوى تحصيله الدراسي وعلاقاته الاجتماعية بالرغم من ذكائه. مع التنبيه هنا إلى أن بعض الأطفال قد يُصابون بنقص الانتباه والتشتت فقط دون النشاط الحركي الزائد . كما أن ما يظهر على بعض الأطفال من النشاط الحركي المقبول غير المصحوب بنقص الانتباه والتشتت لا يعد اضطراباً .
إن اضطراب النشاط الحركي الزائد تتعرض له نسبة غير ضئيلة من الأطفال . ومن الضروري العنايه بهم وعلاجهم . وفي السطور القادمة سوف نلقي الضوء على ذلك الاضطراب من خلال تعريفه وذكر أسبابه وطريقة معالجته و كيفية التعامل مع من يعانون منه من الاطفال بأساليب إرشادية مناسبة .
التعريف:
يُعرَّف النشاط الحركي الزائد بأنه حركات جسمية تفوق الحد الطبيعي المعقول. و يعرف بأنه سلوك اندفاعي مفرط وغير ملائم للموقف وليس له هدف مباشر، و ينمو بشكل غير ملائم لعمر الطفل ويؤثر سلبا على سلوكه وتحصيله ويزداد عند الذكور أكثر منه عند الإناث.
وكثيرا ما يؤدي النضج والعلاج إلى التناقص في النشاط خلال سنوات المراهقة، إلا أن اضطراب النشاط الحركي الزائد وضعف القدرة على التركيز قد يستمر خلال سنوات الرشد عند بعض الأشخاص والذين يمكن تقديم المعالجة لهم أيضا .
الأعراض الظاهرة على الطفل ذي النشاط الحركي الزائد:
الشرود الذهني وضعف التركيز على الأشياءالتي تهمه وعدم الاستجابة للمثيرات الطارئه بسهولة .
كثرة التململ والتذمر والنسيان .
عدواني في حركاته، وسريع الانفعال ومتهور ، ومندفع دون هدف محدد
سرعة التحول من نشاط إلى نشاط آخر.وكأنه محرك يعمل دون توقف.
عدم الالتزام بأداء المهمة التي بين يديه حتى إنهائها. وإذا سئل أجاب قبل انتهاء السؤال دون تفكير . ويتكلم بشكل مفرط .
لا يستطيع أن يبقى ساكنا حيث يحرك يديه و قدميه ، ويتلوى باستمرار ويضايق تلاميذ الصف ، مع اشغاله بأمور سطحية أثناء الدرس .
تأخرالنمو اللغوي.
الشعور بالإحباط لأتفه الأسباب مع تدني مستوى الثقة بالنفس .
اضطراب العلاقة مع الآخرين حيث يقاطعهم ، ويتدخل في شؤنهم ويزعجهم بشكل متكرر.
عدم القدرة على التعبير عن الرأي الشخصي بوضوح.
يثار بالضحك أو البكاء العنيف لأتفه الأسباب .
ا سباب الاضطراب :
أ ـ العوامل البيولوجية :
إن للوراثة دورا كبيرا في حدوث مثل هذا الاضطراب حيث قد يتوارثه أفراد العائلة. وهناك سبب آخر وهو نقص بعض الموصلات الكيميائية العصبية بالمخ مما يتسبب في اضطراب النشاط الحركي الزائد0 علماً بأن هذا النقص يتلاشى بالعلاج الدوائي .
كما أن نقص نضج المخ نفسه يؤدي إلى انخفاض في النشاط المخي خصوصا في الفص الأمامي من المخ. وقد يكون من المسببات البيولوجية حدوث تلف بالمخ نتيجة لتعرض الدم لمواد ضارة أثناء الحمل مثل التدخين أو تعاطي بعض الأدوية، وأحيانا نتيجة للولادة قبل الأوان أولعُسر الولادة ، مما ينتج عنه تلف لبعض خلايا المخ بسبب نقص الأوكسجين.
ب ـ العوامل الاجتماعية والنفسية :
عدم استقرار الأسرة: حيث تتعرض بعض الأسر لاضطرابات اجتماعية ونفسية واقتصادية؛ تخلّ بالعلاقات بين أفرادها وتؤثر عليها ويكون الأطفال أكثر عرضة لنتائج هذا الاضطراب.
سوء الظروف البيئية:مثل التلوث بالسموم والمعادن كالرصاص الذي يؤدي إلى زيادة الحركة عند الأطفال.
انتقال الطفل إلى بيئة جديدة كبيئة المدرسة دون تمهيد وتهيئه نفسية مما قد يسبب اضطراب نقص الانتباه لذلك الطفل.
وحيث أن اضطراب النشاط الحركي الزائد يصحبه تشتت ونقص انتباه (كعرض ملازم ) فيمكن توضيح ذلك على النحو التالي :
تعريف نقص الانتباه وضعف التركيز:
هو ضعف قدرة الطفل على التركيز في شيء محدّد خاصة أثناء عملية التعلم. وقد يأتي هذا الاضطراب منفردا ، و قد يُصحَب بالنشاط الحركي الزائد والاندفاعية غير الموجهة .
مظاهر نقص الانتباه:
القلق والاضطراب و التوتر .
الانطوائية والخجل.
الانسحابية، والابتعاد عن مواجهة الآخرين.
قصر فترة الانتباه أثناء المهام المدرسية أو أثناء القيام بأي نشاط يحتاج انتباه
صعوبة متابعة التوجيهات والإرشادات الموجّهة إليه. وكأنه لا يستمع إلى المتحدث.
الظهور بمظهر من يحلم أحلامَ اليقظة .
كثرة النسيان وتكرار الأخطاء البسيطة .
صعوبة التركيز لفترة طويلة.( شرود ذهني متكرر ) 0
العلاج :
تتطلّب معالجة الأطفال المصابين بهذا الاضطراب التعاون بين كل من الطبيب والوالدين والمعلم والمرشد الطلابي ، وذلك بتوظيف وسائل العلاج المختلفة الآتية:
أولا : العلاج الطبي ( الدوائي
ويتم ذلك في العيادة الطبية حيث يفحص الطفلُ من قبل طبيب الأطفال أولا للتأكد من سلامته السمعية وخلوه من الأمراض معدية أو غيرها ومن ثم يحال إلى الطبيب النفسي أو طبيب الأمراض العصبية وهو بدوره يحصل على أكبر قدر ممكن من المعلومات عن طريق الوالدين والمدرسين والمرشد الطلابي و من كل من له علاقة مباشرة في التعامل مع الطفل . وبعد التشخيص يمكن أن يصف له عقار ( الريتالين ) و لا يستخدم إلا تحت إشراف الطبيب المختص .
ثانيا:العلاج السلوكي:
أ ـ التدعيم الإيجابي :
يتم ذلك من خلال تقديم معزّزات مادية ومعنوية لسلوك الطفل الإيجابي.وذلك من خلال معزّزات رمزية مثل النجوم حالَ وَقَعَ السلوك المرغوب، ومن ثم يتم استبدال هذه المعزّزات الرمزية بمعززات عينية مثل النقود والهدايا .
ب ـ العلاج السلوكي المعرفي:
ويسعى هذا النوع من العلاج إلى التعامل مع خللٍ سلوكي محدّد مثل الاندفاعية، أو خلل معرفي مثل التشتت الذهني فيتم تدريب الطفل على تخطي هذه المشكلات . إن أهم المشكلات التي تواجه الطفل المصاب بهذا الاضطراب هو نقص القدرة على السيطرة على المثيرات الخارجية، ولذلك يحتاج هذا الطفل إلى برنامج متكامل وفق الآتي:
المرحلة الأولى: تتضمن تأمين وتهيئة بيئة اجتماعية تقل بها المثيرات الخارجية، وخاصة خلال الجلسة التعليمة أو أداء الواجبات المنزلية 0
المرحلة الثانية: تطبيق أساليب وفنيات العلاج السلوكي مثل التدعيم الإيجابي والسلبي والعزل ، حيث أن هذا الطفل يحتاج إلى معزّزات خارجية أكثر من غيره من الأطفال.
المرحلة الثالثة: تدريب الطفل على عملية الضبط والتنظيم الذاتي لسلوكه، حيث أن هناك مجموعة من الفنيات العلاجية لسلوك الطفل غير المرغوب فيه داخل الأسرة أو في المدرسة ، ولكن بتضافر جهود الجميع يصبح العلاج فعّالا 0
إن من فنيات العلاج السلوكي المعرفي المناسبة لهذا الطفل ما يلي :
ـ أسلوب التدريب على حل المشكلة في الموقف الجماعي.
ـ أسلوب لعب الأدوار لتدريب الطفل على بعض المهارات الاجتماعية.
ـ أسلوب الضبط الذاتي للسلوك.
ـ أسلوب المطابقة: ويتم تدريب الطفل على فكرة مطابقة ما يقوله مع ما يفعله .
وبرغم أهمية ما ذكر إلا إنه ينبغي أن يكون مصحوبا بالعلاج الدوائي الذي لا بد منه وفق وصفة الطبيب المختص ، حيث يعمل العلاج الطبي على مساعدة الطفل على توجيه الانتباه والتركيز والتقليل من التشتت الذهني وبالتالي ينخفض النشاط الزائد إلى الحد المقبول.
ثالثا: التوجيه والإرشاد النفسي والتربوي: حيث يشتمل على مايلي :
ـ توجية وإرشاد االوادين إلى كيفية التعامل داخل المنزل مع الطفل المضطرب ، من خلال التعريف بهذا الاضطراب وطرق التعامل مع سلوك الطفل وأهمية تطبيق تعليمات الطبيب المختص وتوظيف الألعاب المناسبة في ذلك .
ـ توجية وإرشاد المعلمين إلى كيفية التعامل مع الطفل داخل المدرسة.
توجيهات عامة للمرشدين والآباء والمعلمين :
ـ عدم الحكم على الطفل بأنه مصاب باضطراب نشاط حركي زائد إلا بعد ملاحظته ومراقبته (مدة لا تقل عن ستة أشهر )للتأكد من وجود التشتت والعدوانية والسلوك المندفع المصحوب بنشاط مفرط ( غير عادي) يمارسه الطفل .وذلك من قبل الوالدين والمعلمين والمرشد الطلابي .
ـ الأخذ في الاعتبارأنه قد يصاب بعض الأطفال بتشتت وضعف تركيز دون النشاط الحركي الزائد لأسباب متعددة.
ـ يجب على الآباء مراجعة الطبيب المختص .وعلى المرشدين تحويل الطفل إلى وحدة الخدمات الإرشادية في حال الشك بأنه يعاني من هذا الاضطراب بعد الملاحظه الدقيقه للوقت الكافي.
ـ عدم استثارة الطفل المضطرب حتى لا تزيد عدوانيته ، حيث أن العدوانية هي السلوك الغالب عليه .
- إبعاد الأشياء الثمينة والخطرة والقابلة للكسر عن الطفل وأن يكون المنزل خاليا منها قدر الإمكان .
- يحتاج هذا الطفل إلى علاقة حميمة للتأثير فيه، وتوجيه سلوكه.مع التعزيز اللفظي والمادي بالثناء والمديح وتقديم مكافأة مادية له عندما يقوم بنشاط مقبول وهادف ، (وهذا يناسب الأطفال الأصغر سنا ).
ـ يحتاج هذا الطفل إلىالضبط لتعديل المواقف دون اللجوء إلى العنف أو الاستهزاء ،ويمكن إجراء التعاقد التبادلي ،حيث يتم الاتفاق مع الشخص المضطرب ووالده أومعلمه علىتقديم مكافآت في مقابل التقليل من النشاط الزائد (وهذا يناسب الأطفال الأكبر سنا والمراهقين (.
-عدم أخذ الطفل إلى رحلات طويلة بالسيارة ، أو أخذه إلى الأسواق لساعات طويلة ، وذلك مخافة التنبيه الزائد المستمر للطفل حيث أن ذلك يصعد نشاطه .
ـ يمتاز هذا الطفل بالذكاء في الغالب. فينبغي تعزيز ذلك .
ـ إن هذا الاضطراب يؤثر على مستوى التحصيل الدراسي للطفل 0 ولكن بتضافر الجهود بين المدرسة والمنزل يمكن الأخذ بيد الطفل إلى بر الأمان بإذن الله.
- يحتاج الطفل المضطرب إلى تدريب تدريجي مستمر للجلوس على الكرسي دون حركة مفرطة أطول فترة ممكنة
من الأهميه ألا تزيد فترة الاستذكار عن عشرين دقيقة في بداية الأمر، ثم يمكن زيادتها تدريجياً بعد فترة ، مع أهمية تهيئة الطفل لذلك مسبقا .
من الأفضل تجنب التشويش والمقاطعة أثناء الاستذكار ،مع أهمية الهدوء التام في المنزل لزيادة التركيز ولسرعة الانجاز،مع الحرص على الهدوء قبل موعد النوم بمدة كافية .
تقسيم المهارات المطلوبه والواجبات إلىوحدات أصغر لإنجازها وفق جدول منظم
تذكير الطفل بالعودة إلى عمله الذي يقوم به في المدرسة أوفي المنزل . مع أهمية تطبيق نظام ثابت من المتوقع أن يستطيع الطفل تطبيقه بدقة ، مع ضرورة التعزيز الفوري ، وأن ينفذ وفق خطوات سهلة وواضحة وقليلة .
التأكيد على المراقبه المستمرة لسلوك الطفل بشكل عام ، ووضعه على إحدى المقاعد الأمامية بالفصل، لأن ذلك يساعد على ضبطه بدرجة أكبر .
- مراعاة أن اللعب مع شخص أو شخصين أفضل من اللعب مع مجموعة .
- توجيه الطفل إلى الألعاب الهادئة والمفيدة بشكل عام 0
عدم تدعيم السلوك المضطرب ( النشاط الحركي المفرط) ، بل اعتراضه وتوقيفه دون عنف ، وتوجيهه إلى سلوك آخر إيجابي .
- تدعيم أي سلوك بديل ( مناقض )لنقص التركيز ،أو لزيادة النشاط غير الموجه.
-عدم تكليف الطفل بأكثر من طلبين في نفس الوقت لأن ذلك يشتت انتباهه .
- إذا وصف الطبيب للطفل دواء ( الريتالين ) فيجب التقيد بتعليماته بدقة مع أهمية الاستمرار في تطبيق الإرشادات التي ذكرت وكذ الغذا الجيد دون الإسراف في تناول السكريات وكذا المنبهات والمشروبات الغازية التي تحتوي مادة الكافيين المنبهة والتي قد تساعد على زيادة الحركة