بحث عن التفكك الاسرى - بحث علمى عن التفكك الاسرى كامل بالتنسيق
ماذا لم تعد الأسر مترابطة كما ينبغى ؟؟ .. من وجهة نظرى المتواضعه
اقول .. لأن مغريات الحياة أصبحت كثيرة جدا ومن الصعب السيطرة ولعدم وجود القددوة الصالحة فى هذه الأسر المفككة فيما يفيد وينفع به حياتهم ودينهم واخلاقهم واستقرارهم
الأسر المفككة وعلى رأسها فى المقدمة ولى الأمر الذى لم يدرك ولم يعى مسؤولياته وواجباته نحو اولاده وأسرته وهذا اولا
فالكثير الان من الأسر قد ابتعدو عن الدين فى التربية والتعامل العائلى او الاسرى ولم يتمسكوا بتعاليمه فى حياتهم وعاداتهم وحتى اذواقهم ..
فضعف اهتمام الاسرة أو ابتعادها عن غرس الوازع الدينى والقيم السليمة فى نفوس اولادهم ومنذ الصغر ..
بل ضعف الاباء أنفسهم بأمور الدين وعدم تمسكهم والتزامهم هو ما يجعل هذه الأسر هشة سهلة الانكسار والتفكك
أسر لا يسودها التآلف والتراحم بين أفرادها لابد وأن تتفكك .. أسر بلا مبدأ .. يقيمون فى بيت واحد ولكن ينفرد كل فرد بعالمه وبأسراره الخاصة فلا تجد مشاركة ولا مودة كل فرد يحل مشاكله لحاله دون الرجوع لأحد قد يكون صائب او خائب فى ايجاد حل .. لايهم .. المهم انه لا يزعج من حوله بهمومه ومشاكله .. تجد الأب مشغول بأعماله وأمواله ولا يوجد عنده وقت للمشاركة مع اسرته ولا لسماع حرف سواء كان سراء او ضراء .. وكل المسئولية تقع على أم بائسة لاتهتم الا بنفسها وطلعاتها ودخلاتها وصديقاتها وسفراتها ومشاكلها الخاصة ولا تدرى عن شى فقط يمرون على غرف بعض مرور الكرام اثبات تواجد فقط .. لاتجد حوار ولا محبة ولا ولا الــخ .. مجرد يتقابلون على طاولة الطعام كما لو كانوا زوار أغراب
فماذا ننتظر سوى التفكك هذى عينة واحدة لتفكك بعض الاسر ..
تجد كبير العائلة الأب يقول ويأمر بما لا يفعل .. لماذا وأنت قدوة ..
ولا تقربوا الخمر .. وهو يسبح فيه
ينهى عن المنكر وهو يفعل كل منكر
لايقيم للدين والاخلاق وزنا
ومن أين نجد الترابط الاسرى فى الاسرة الواحدة قبل ان يكون بالمجتمع ولايوجد بالاصل قدوة لهذه الاسر قدوة صالحة
وانا اقسم انه يوجد حالات لأباء وأمهات هم يحتاجون للتوجيه والرقابة من أبنائهم فى سلوكهم ومنهاج حياتهم ..
ومن هنا نجد التفكك الاسرى حيث لا يوجد تكيف نفسى وفكرى وعقلانى بين جميع أفراد الأسرة ..
خلاصة القول من وجهة نظرى الخاصة
الأسر المستقرة الثابتة الهادئة المطمئنة بالحب والمودة هى التى تعكس بين أبنائها الاطمئنان والترابط العائلى الذى ينعكس على المجتمع
الأسر الصالحة التى يغشاها التربية الدينية الصالحة و الود والتفاهم والحب والثقة والتقدير
هى الاسر التى بها ترابط بعيدة كل البعد عن هذا التشتت والتفكك وهى التى يخرج منها الأسوياء
اصبح مجتمعنا يعاني من التفكك بحيث اصبح الجار لا يعرف جاره وان عرفه لم يعرف احواله خصوصا الرجال اما النساء فهم احسن منا في هذا المجال.
ومن اهم اسباب التفكك هو التفكك الاسري بين الاسره الواحده فلا الابن يسال عن والديه الا قليلا (فهل فيه احد يتصل علي والديه كل يوم وهم في قرية او مدينه اخري)
او هل الاخ يسأل عن اخته او اخوه بل هل يزوره وهم في نفس المنطقه ؟(الاجابه هي قليل جدا او نادر)
واحيانا التفكك يكون داخل الاسره الصغيره بين الزوج وزوجته وابنائه فكل في فلك يسبحون .
وكان من نتاج هذا التغير في مجتمعنا وجود الارهابي بيننا ولا نعرف انه جاري او جارك.
كذلك دشرت الابناء حيث انه لا يستطيع الجار توجيه ولد جاره لانه لا يعرف اباه ولا طباع اباه فيخاف ان وجهه ان يلقي ما لايحمد عقباه ليس من الابن بل من الاب احيانا..
انتشار المخدرات
الدعاره (كان الناس يسافرون للخارج اما الان الخارج جاء اليهم )(واخر الحملات ضد المتخلفين اثبتت ذلك)
وغيرها من المشاكل السلوكيه التي كان يشارك الجيران في تقويمها مع الاسره فقد كانت الحاره اسره واحده كبيره.
ارجوا منكم المشاركه هل توافقوني الرآي ام لا؟
وذكر ما ترى انه اسباب لهذا التفكك؟
تاثير التفكك على الاولاد
التفكك الاسرى يخلق من الانسان شخصا غير متوازن يحس بالنقص وفاقد العاطفة من السهل ان يتجرد من انسانيته لانه لا يعيشها ويشعر باهميتها
ويلعب التفكك الأسرى دورا رئيسيا في عصبية الشباب. فالشاب أو الشابة يشعران بسرعة بهذا التفكك حتى لو حاول الوالدان أن يخفياه، وهذا التفكك يثير لدى الشباب قلقا نفسيا شديدا يعود إلى إحساسهم بصعوبة التوفيق بين حبهم لطرف وحبهم للطرف الآخر.. وإلى أي الأطراف ينحازون.. فهذا القلق يؤدي إلى ردود فعل عدوانية قد تتخذ العصبية شكلا لها.
سببب تعاطى المخدرات بنظرى هو اولا: رفقاء السوء وهذا السبب ياتى بسبب تفكك الاسرة
ويعنى ان تفكك الاسرى نوع من مسبب انحناء الابناء وضياعهم.
لو ان الاسرة كانت متحابة سوف ينتشر الاسلام فيها وان الدين الاسلامى يرشدنا الى الطريق السليم المعنى ان تفكك الاسرة و الرفقاء السوء و ضعف الدين الاسلامى سبب في انحناء الانباء الى الطريق الغير آمن وهو المكان المشبوه
طرق الوقاية
[انتشرت ظاهرة التفكك الأسري بالمجتمعات العربية والإسلامية واستفحلت إلى درجة خطيرة مما ترتب عليها نتائج وانعكاسات سلبية وخيمة على الأسر (الازواج والأولاد) والمجتمع من جميع النواحي الاجتماعية والأمنية والنفسية.. وهذا ما يتطلب من جميع مكونات المجتمع التدخل وتضافر الجهود والتعاون من أجل إنقاذ الأسر من كل أشكال التصدع والتفكك والضياع وحفظ المجتمع من عدم الاستقرار والأمن والعنف والعدوان..
وإن سبل وأساليب وقاية أسرنا وعلاجها من مثل هذه الامراض والاشكاليات المستعصية كثيرة ومتعددة يمكن أن نورد بعض أهمها في السطور التالية:
ضرورة تمسك الأسر بالقيم والتعاليم الإسلامية المستمدة من الكتاب والسنة
مصداقا لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: (تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبدا ، كتاب الله وسنتي).
لقد بين الإسلام وأكد حق كل فرد من أفراد الأسرة خاصة الوالدين حيث جعل برهما مقترناً بالأمر بتوحيده و عبادته ، قال تعالى: {وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا} "الإسراء: 23" وقال أيضا: {أن أشكر لي ولوالديك إلي المصير} "لقمان: 14" ، و أوجب التلطف بهما والصبر على أذاهما و أن كانا مشركين ، فقال سبحانه {وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا} "لقمان: 15".
كما عظم الإسلام حق الأبناء وأوصى بضرورة رعايتهم وحفظهم خاصة البنات ، فالبنت في الإسلام لم تعد عارا يجب التخلص منه بل أصبحت وسيلة إلى الجنة وسترا من النار. ففي الحديث الشريف قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من كان له ثلاث بنات فصبر عليهن واطعمهن وسقاهن وكساهن من جدته كن له حجابا من النار يوم القيامة).
وجوب قيام العلاقة الزوجية على التفاهم والحوار والاحترام المتبادل والتعاون من أجل بناء أسرة متينة وقوية.
وقد ركز ديننا الإسلامي الحنيف على أهمية التفاهم واحترام الآراء بين الزوجين لبناء أسرة قوية وسعيدة تقوم بدورها الايجابي البناء في المجتمع.
وقد جعل الله من صفات العلاقة بين الزوجين المودة والرحمة وذلك بقوله عز وجل في القرآن الكريم: {وجعل بينكم مودة ورحمة} "الروم: 21" لذا فإن مبدأ الحوار الإيجابي البناء هو مبدأ عظيم وضرورة مهمة لبناء أسرة صالحة وقوية.
وجوب طاعة الزوجة لزوجها من أجل الحفاظ على تماسك الأسرة والفوز برضوان الله
كما جاء في الحديث النبوي الشريف ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "المرأة إذا صلت خمسها وصامت شهرها وأحصنت فرجها وأطاعت بعلها ( أي زوجها ) فلتدخل من أي أبواب الجنة شاءت ".
ضرورة قيام الأم بواجب تربية الأبناء وتنشئتهم تنشئة دينية صحيحة
وتوجيههم ونصحههم تفاديا لكل أشكال التفكك والتصدع والنزاع بين الأبناء والفشل الدراسي والانحراف الأخلاقي والعقدي والسلوكي..
وسائل الإعلام
وجوب قيام وسائل الإعلام المختلفة المسموعة والمرئية والمقروءة ثم المساجد ودور القرآن والمدارس بالاضافة إلى الجمعيات والنوادي الثقافية والتربوية والدعوية بالتوعية بأهمية الأسرة في المجتمع ودورها العظيم وتماسكها والحفاظ عليها من التفكك والضياع ثم القيام بتقوية الوازع الديني والإيماني والتربية والتثقيف.
هذا بالاضافة إلى التحذير من مخاطر الغزو الثقافي والإعلامي للحضارة الغربية التي تتميز أسرها بالتفكك والتشتت وغياب الروابط الدينية والأخلاقية والتربوية فيما بين أفرادها