تعليم ، كتب ، الرياضة ، بكالوريا ، نتائج ، مسابقات ، أدب وشعر ، الهندسة الإلكترونية بكل أنواعها ، اللغات ، التعليم التقني والجامعي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
style
date الإثنين 15 مايو - 11:57
date الإثنين 8 مايو - 22:14
date الأحد 19 أغسطس - 16:42
date الأحد 19 أغسطس - 15:17
date السبت 18 أغسطس - 17:10
date السبت 18 أغسطس - 17:00
date السبت 18 أغسطس - 16:56
date السبت 18 أغسطس - 14:52
date السبت 18 أغسطس - 10:07
date الخميس 16 أغسطس - 17:02
date الخميس 16 أغسطس - 16:54
date الأربعاء 15 أغسطس - 18:13
date الأربعاء 15 أغسطس - 18:08
date الأربعاء 15 أغسطس - 10:21
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
style

شاطر
 

 بحث عن صورة المراة من خلال اجهزة الاعلام - بحث علمى عن صورة المراة من خلال اجهزة الاعلام

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Labza.Salem
Admin
Labza.Salem

عدد المساهمات : 43954
نقاط : 136533
تاريخ التسجيل : 12/09/2014
العمر : 29
الموقع : سيدي عامر

بحث عن صورة المراة من خلال اجهزة الاعلام - بحث علمى عن صورة المراة من خلال اجهزة الاعلام Empty
مُساهمةموضوع: بحث عن صورة المراة من خلال اجهزة الاعلام - بحث علمى عن صورة المراة من خلال اجهزة الاعلام   بحث عن صورة المراة من خلال اجهزة الاعلام - بحث علمى عن صورة المراة من خلال اجهزة الاعلام Emptyالأحد 19 مارس - 10:41

بحث عن صورة المراة من خلال اجهزة الاعلام - بحث علمى عن صورة المراة من خلال اجهزة الاعلام



كان من الممكن ان يتجه الإعلام الى تغيير الصورة التقليدية النمطية التي رسخت في أذهان الناس لسنوات طويلة مضت حول المرأة ذلك ان هذه الصورة قد أصبحت على امتداد الفترات السابقة ثقافة مقدسة لقطاعات كبيرة في المجتمع التي استفادت من هذه النظرة الضيقة بل كان من مصلحتها ان تستمر هذه الثقافة
لأن في تغيرها خسارة لهم ولمصالحهم، وقد ساعدت ذلك بعض الايديولوجيات والتيارات في سعيها لتكريس الدور الطبيعي للمرأة ضمن العائلة كزوجة وربة منزل لا يهمها سوى الزينة والمكياج والموضة وأم حنونة لأطفالها
أي كل ما يتعلق بالعالم الداخلي للبيت وهذه النظرة انعكست على العلاقات البشرية وشجعت وسائل الإعلام تصوير المرأة في صورة القرون الوسطى. 
فقد دلت الابحاث التي أجريت حول صورة المرأة في وسائل الإعلام إلى ان هذه الوسائل تقدم المرأة في صورة ألف ليلة وليلة أي المرأة الغارقة في العطور واللآلىء والحلي وترقص للرجل وتجلس عند قدميه وتستغل شركات العطور ومستحضرات التجميل ودور الازياء وشركات صنع المفروشات وغيرها هذا الوضع 
وتتفنن في صوغ الإعلانات الدعائية التي تتسابق عليها مؤسسات التلفزيون والسينما والصحف والمجلات كما تعمل هذه المؤسسات في حالات أخرى متأثرة في ذلك بالانتاج الاجنبي على إظهار المرأة في ثوب عصري على آخر طراز تدخن وتحتسي المشروبات الروحية
وتغلب الرجال في الكاراتيه ذلك لإقناع المستهلك باقتناء جهاز للفيديو أو بركوب سيارة فاخرة. 
‏ إن الإعلام في توجهه نحو هذا الفهم الخاطىء للمرأة وترسيخ صورة المرأة المسكينة والضعيفة وكعنصر جذاب إذ أصبحت في كثير من الاحيان مادة دسمة لكثير من القنوات الفضائية لترويج برامج عديدة من اجل زيادة عدد مشاهديها
والربح تفقد مصداقيتها وتتخلى عن وظائفها في التوعية ونشر الثقافة ودورها الايجابي في توضيح دور المرأة ومحاربة الافكار التي تطاردها وتحط من قيمتها فكان لابد من الإعلام ان يضيء هذا الجانب
إلا انه ساعد هذا التوجه عند بعض الاوساط في تصوير المرأة وكأنها سلعة معروضة للبيع من خلال الإعلانات التلفزيونية. وفي علاقة المرأة بهذا الموضوع قالت اللجنة الدولية في تقريرها: 
«انه ينبغي استعمال اجهزة الإعلام بشكل أكثر عمقا وأوسع جدوى في مجالات الحياة اليومية والعمل المتنوع إذ يتعين على الاجهزة الاعلامية ان تحد من انعزال المرأة عن الرجل وتساعدها على الاندماج في المجتمع».
باعتبارها تشكل نصف المجتمع فلها الحق في الحصول على المعلومات والمشاركة في اجهزة الإعلام والاتصال وحقها في تحسين صورتها في التلفزيون ووكالات الانباء وشركات الانتاج التلفزيوني. ‏ 
لقد عولت الجمعيات الاهلية والمدنية كثيرا على وسائل الإعلام لتوضيح صورة المرأة وتفعيل دورها في المجتمع وتغيير المفهوم الخاطىء الذي شكل لدى الناس وان تعكس حقيقتها ودورها في التنمية في كل المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية وتدعيم نهضتها.
ففي كثير من الاحيان يتغير مفهوم المرأة وصورتها تبعا لتطور وسائل الإعلام وتقدمها فنحن الآن في مواجهة الإعلام الصورة والفضائيات 
لذلك يجب ان تأخذ المرأة مساحة من اهتمام الإعلام تكون بحجمها وقيمتها مادام قد اعتبر نفسه وصيا عليها يرسم طريقها وشكلها ونظرتها للعالم الخارجي والداخلي. ‏ 
صورة المرأة العربية في وسائل 
الإعلام العربية 

تقدم الدكتور جابر عصفور [ مفكر علماني بارز ]بورقة عمل للمنتدى عن صورة المرأة العربية في وسائل الإعلام العربية . ونظرا لما طرح في هذه الورقة للقارئ من فوائد وفقا لقاعدة ' اعرف عدوك ' فقد آثرنا أن نعرض اختصارا لها مكتفين بالتعليقات الموجزة جدا على بعض مما تضمنته الورقة من جموح عن الجادة من دون التعرض لما لا يحتاج على تعليق لتهافته ..... : وقبل أن نعرض لها نوضح : 
1_ تضمنت الورقة تأكيدا على أهمية الميديا الإعلامية في التأثير على المرأة العربية المسلمة , و لفتا للتأثير الموازي للإسلاميين المتمثل في الأشرطة و الإنترنت المناوئ لخطط العلمانيين في تغريب المرأة المسلمة 
2_ ندد عصفور بوضع المرأة الأفغانية في ظل حكم طالبان [ سابقا ] متجاهلا حرص طالبان على تطبيق الشريعة الإسلامية بالنسبة لزي المرأة , و عدم معارضتهم تعليمها ما توافرت الإمكانات المادية التي تسمح بّلك , ومتجاهلا الموروث القبلي الأفغاني الذي لا تستند جميع حيثياته إلى الشريعة الإسلامية الغراء ,
و الذي يحكم وضعية المرأة الأفغانية سواء تحت حكم طالبان أو حتى تحت حكم الأمريكان , وتجاوزا النقضة التي ينبغي أن يكرس الحديث عنها وهى المرأة العربية ...[ لا الأفغانية] 
3_ كان عصفور صريحا أكثر من غيره من العلمانيين حين ندد بالصورة التي تظهر الرجل هو ' الأقوم ' في الإعلام العربي . وهو ما لا يخفى أنه تعريض بقول الحق ' الرجال قوامون على النساء' 
4_ تلفتنا الورقة إلى أن العلمانيين دعاة تحرير المرأة يتحسبون أكثر من ' العدو الداخلي ' الذي هو برأيهم النساء اللائي يحتفظن ب ' الموروثات الثقافية التقليدية ' عن العدو الخارجي الذي هو الرجل ' المتخلف ' 
, و هو ما ينبغي لدعاة الإسلام أن يفطنوا كذلك إلى أهميته فينشؤون كيانات دعوية نسوية مستقلة نوعا ما عن العمل العوي الذي يقوم به الرجال لسحب البساط من تحت أقدام التغريبيين 
5_ ما تحدثنا عنه الورقة من وجود إعلاميين ' متخلفين ' لجهة ' تحرير ' المرأة يدعونا إلى بسط الأذرع إليهم كي يظلوا أشواكا في حلوق التغريبيين تحد من مؤامراتهم , بغض النظر عن اقتناعنا بأشخاصهم






تشكيل الرأي العام حول 
قضايا المرأة 

قامت أ.د. راجية أحمد قنديل أستاذة الصحافة والرأي العام ومديرة مركز بحوث الرأي العام بكلية الإعلام – جامعة القاهرة ـ بحكم اهتماماتها العلمية بالرأي العام، وممارستها الأكاديمية والمهنية لبحوثه المختلفة ودراساته، لمدة تزيد على 25 عامًا ـ بالبحث في الموضوع تشكيل الرأي العام حول قضايا المرأة،
و إذا كنا لا نتفق وما تقوله د. راجية إلا أننا نورد ما ذهبت إليه لئلا ندفن الرؤوس في التراب , فهذه الأطروحات و مثيلاتها هى ما يجري تطبيقها أو ربما تجاوزها إلى ما هو أبعد منها .
ولسنا نحن بصدد تدبيج الأوراق برؤيتنا نحن بقدر ما نراه من ضرورة تعرفنا إلى رؤية تخالفنا . تقوم أطروحات و تساؤلات د. راجية على ما يلي : 
1 - طبيعة وحدود الأدوار الوظيفية للاتصال، بشقَّيْها المواجهي الشخصي المباشر،
والجماهيري المقروء والمسموع والمرئي في كل من المجالات التالية: 
[أ] التنوير والتثقيف الجماهيري، وصياغة الوعي القومي في المجتمعات العربية المعاصرة. 
[ب] تشكيل الرأي العام العربي، حول القضايا وعلى رأسها قضايا المرأة في عالمنا المعاصر. 
2 - حقيقة التفاعل المتبادل، وعلاقات التأثير والتأثر بين كل من الرأي العام والصحافة المطبوعة المقروءة، والمسموعة والمرئية، ودورها في بناء الصور الذهنية والنمطية، وبناء الأجندة، وترتيب أولويات الاهتمام بالقضايا المحلية والقومية والعالمية، وتبنِّي الأفكار المستحدثة، وتعديل الاتجاهات. 
وقامت الباحثة بإجراء دراسة مسحية استكشافية، من أجل رصد الاهتمامات الموضوعية لأعمال الإنتاج العلمي والفكري التي نشرت خلال سنوات العقد الأخير من القرن العشرين، والتعرف على ما سعت إلى تحقيقه من أهداف، وما أسفرت عنه من نتائج، وذلك باستخدام برنامج إحصائي متقدم، ومراجعة دليل المستخلصات للأدبيات الحديثة في مجالات الرأي العام، والصحافة النسائية، وقضايا المرأة في إطار التفاعل والتأثير المتبادل بين الرأي العام والاتصال وأدواره الوظيفية في تكوين الرأي العام وتغييره، وترتيب أولويات اهتمامه. 
وقد أسفرت معالجة البيانات ونتائج التحليل الكمي والكيفي لعينة الدراسة الاستكشافية التي تكونت من 86 مفردة: [34 باللغة العربية و52 بالإنجليزية] عمَّا يلي: 

أولاً: النتائج الخاصة بالرأي العام والإعلام: 

- تبين من مراجعة عينة الدراسة الاستكشافية اعتماد معظم نماذج تحليل الرأي العام، ومحاولات تعريفه، بل وقياسه، على نتائج توصلت إليها نماذج ونظريات التأثير الإعلامي من جهة، وعلى الخبرة التاريخية، والأوضاع السياسية والثقافية والاقتصادية للمجتمعات الغربية الصناعية المتقدمة من جهة أخرى، وخاصة المجتمع الأمريكي مما يدعونا إلى المطالبة بمراجعة التراث العلمي والفكري في مجالات الإعلام والرأي العام، والعمل على بلورة ووضوح ملامح المدرسة المصرية والعربية في هذه المجالات الحيوية الهامة وتخليصها من هيمنة الطابع الأمريكي عليها. 
ثانيًا: النتائج الخاصة بقضايا المرأة في الصحافة النسائية العربية: 
أسفرت معالجة البيانات الخاصة بأعمال الإنتاج العلمي والفكري، التي شكَّلت عينة الدراسة الاستكشافية من الدراسات التي تناولت بالبحث البيئة الإعلامية للصحافة النسائية العربية وعناصرها الاتصالية، عن ضعف ملحوظ في مستوى الأداء المهني لعدد من الصحف والمجالات النسائية، بالإضافة إلى انخفاض معدلات الجودة، في بعضها الآخر، يصل أحيانًا إلى حد العجز عن تحمل أعباء القيام بالأدوار الوظيفية الحيوية للصحافة في تشكيل رأي عام نشط وفاعل وواعٍ بقضايا المرأة، وتقديم صور واقعية تعكس إنجازاتها وتناقش همومها ومشاكلها وتعبر عن ذاتيتها، وتقدم مضمونًا يشبع احتياجاتها المعرفية والثقافية والإعلامية ويربطها بقضايا المجتمع. 
- فتركز كثير من الصحف النسائية والمجلات اهتمامها على قضايا لا تشكل أولوية للمرأة المعاصرة، ويقتصر الاهتمام في معظمها على المضمون الخفيف، بينما تغيب عن صفحاتها كثير من القضايا الحيوية الهامة. 
الصحف في قبضة 
المرأة 

يرى الدكتور فاروق أبو زيد أن تزايد دور المرأة فى الحياة الانسانية المعاصرة يكاد يضع مصير الصحف المعاصرة فى قبضة المرأة .. ذلك أن 7فى المائة على الاقل من دخول الصحيفة المعاصرة يأتى من الاعلان. ومعنى ذلك أن الصحف لا يمكن أن تعيش او تستمر بدون الاعلان.. والاعلان التسويقى. أى الذى يعتمد على ترويج السلع يشكل أكثر من 9.فى المائة من من حصيلة الصحف من الاعلان.. فأذا كان ما بين 85فى المائة و 9.فى المائة من المشتروات تقوم بها النساء فمعن ذلك ان حياة الصحف المعاصرة أصبحت بين يدى النساء. 
نمطية الصورة توكد أكرام عبدى فى دراستها صورة المرأة فى الاعلام العربى بأن الصحف والمجلات حين تخاطب المرأة تخاطبها كطبقة من الجلد تحتاج الى تدليك بأنواع خاصة من الكريم. كرموش تحتاج الى تغذية وتقوية. وكشفاه تحتاج الى طلاء بلون الورد. وكشعر يحتاج الى صبغات تتناسب مع لون الفستان. مما رسخ فى أذهان الفتاة الناشئة تلك النظرة التبخيسية لكيانها وصرفها عن مجالات تحقق ذاتها فيه لميادين الصقت بطبيعة الانثى وكرس فى نفسها قناعة بان العلم والعقل أمران ثانويان وتغلغل هذا الاحساس فى عمقها لدرجة تكونت لها قناعة بأنها غير مخلوقة ألا للمكانة التى أعطيت لها فتعالت أصوات وأسيل مداد كثير يندد بهذه المأساة. مأساة المرأة فى ظل واقع الاستفراغ الروحي. 
أذن فالصورة غير مقبولة وبالتالى فهى مقولبة بحسب المقاييس المرادة لها. وهى حصيلة تراكمات عناصر عديدة على جميع المستويات. فالصورة القائمة الان. على المستوى المحلى والعالمى. هى نتيجة لاشكال عدم التوازن فى تدفق المعلومات . و عدم الانصاف فى تناول شعوب وقضايا دول العالم النامى أدت وما زالت تودى الى خلق صور مشوهة عن شعوب العالم الثالث وتقود الى أشكالية من عدم الثقة فى النفس ويودى دوليا الى خلق مناخات غير ملائمة فى مجالات التفاهم الدولى وتقود بكل تأكيد الى نوع من الهيمنة الثقافية للدول الغربية على ثقافات دول العام الثالث ومما يعرض ثقافاتها الوطنية للخطر. أن أشكال التدفق الاعلامى الحر وبأتجاه واحد تقود فى الغالب الى الاحساس بالغبن وعدم الانصاف ولان الالة الاعلامية الغربية تقوم بتسويق ثقافاتها وقيمها الاستهلاكية التى توثر تأثيرا كبيرا فى مشاريع التنمية فى دول العالم الثالث.. 
وضع المرأة ككل و الدعاية 
الإعلانية 
هناك دراستان فى الجامعات المصرية نوقشت موخرا عام 2000 الاولى للباحث أحمد حامد بكلية التربية جامعة عين شمس حيث يوكد فيها الباحث على أن 90فى المائة من الاعلانات تستخدم فيها المرأة وتستغل كأنثى من أجل الترويج لسلع استهلاكية وسلع لا تكون لها أية علاقة بالمرأة وتقوم فيها بحركات وأفعال تحط من كرامتها كأنسان0 الى جانب أنها توثر سلبيا على المشاهد سواء كان رجلا أو امرأة أو طفلا وذلك من ناحية التقليد وزيادة الاستهلاك الى جانب أثارة الغرائز0 أما رسالة الباحث عصام فرج بكلية الاعلام بجامعة القاهرة حول صورة المرأة فى أعلانات التلفزيون فتوكد على أن استخدام صورة المرأة وصوتها فى الاعلانات كان بنسبة 84فى المائة من أجمالى عينة البحث الذى أجرى0 وتوكد النتائج لبعض الدراسات أن الاعجاب بالاعلانات يصل أحيانا الى نسبة 70فى المائة وأحيانا بنسبة 80فى المائة بينما تركز الاعلانات على تقديم القيم الاجتماعية السلبية بنسبة 61فى المائة والاقتصادية السلبية بنسبة 89فى المائة وهى نسب عالية خاصة أن مرحلة الاعجاب بالمحتوى الاعلانى يمكن أن تقترن بمرحلة تبنى هذا المحتوى أى أن الاعلان يمكن أن يساهم فى بث القيم السلبية , كما أن هناك العديد من الدراسات الغربية لاحظت أن الاعلانات التجارية تعمل على خلق وتعزيز دلالات ومعان جنسية وعنصرية من خلال أساليب التسويق الموجهة لفئة محدودة من الرجال0 ورأت الدراسة أن الحل النهائى يكمن فى أيجاد نظم تمثيل أعلامية يقوم من خلالها الرجل والمرأة بتقديم المعانى والدلالات المناسبة لكل منهما[لا يفوتنا ان نذكر ان هذه الدراسات سيؤول بها الحال الى الاعتراف رغم الاستكبار بأن للمرأة خصوصيتها التي لا يجوز تجاوزها وهو ما نصت عليه الآية الكريمة ' و ليس الذكر كالأنثى '] دراسة كلاسن وشوارتز حيث قاما بتحليل الاعلانات التى نشرت فى عدة مجلات خلال الفترة من عام 1972 1989 بهدف مقارنة النتائج من الدراسة التى قام بها الباحث قوفمن عام 1972 عن الاعلانات و قد أكدت النتائج أن عددا لا بأس به من الاعلانات قد صورت النساء فى أوضاع تقليدية [ تقصد :طبيعية ] مقارنة ببعض الاعلانات التى صورت الرجل والمرأة فى أوضاع متساوية0 كما أن هناك العديد من الدراسات الغربية التى تناولت صورة المرأة فى أفلام المغامرة خلال أعوام 1980و 1985 و 1989 حيث تبين أن هناك عددا لا بأس به من المواقف كانت المرأة فيها ضحية للعنف الجسدى وللتحرش والاعتداء الجنسى من قبل الرجل60%, وفى المنطقة العربية حاول الباحثون دراسة المحتوى الاعلامى الموجه خصيصا للنساء من خلال المجلات وبرامج الاسرة والمرأة والاعلانات التجارية وغيرها واستنتجوا أن المرأة لا تحظى بصورة مشرقة فى وسائل الاعلام العربية حيث تصور فى معظم الاحيان بأنها مخلوق ضعيف ومعتمد فى بقائه على الرجل ويهتم بقشور الامور دون جوهرها وغير ذلك [ بالنسبة لقضية ضعف المرأة , هي مسلمة بيولوجية لا تشين المرأة , بل بالعكس هي مدعاة للعطف عليها و احترام ضعفها بدلا من تحميلها فوق طاقتها , و أما ما تدعوه الدراسة اعتماد المرأة على الرجل فهو في ظل الإسلام تكريم لها يرفع عن كاهلها عناء تدبير أمر قوتها و معيشتها . لا بل يحيل تلك التبعة على الرجل المنوط به كفالتها . و أما اهتمام المرأة في العالم العربي بقشور الأمور دون جوهرها فتلك حقيقة غير منكرة بالنسبة لمعظم نساء المنطقة _ و يشاركها الكثير من الرجال في العالم العربي ذلك _ و إن كان ذلك لا يسرنا بل نتمنى تغيره فإننا نختلف كمسلمين عن رؤية هذا المشهد بهذا المنظار . فالحل بنظرنا يكمن في رفع درجة اهتمام المرأة العربية و المسلمة بقضايا دينها و أمتها و العمل على تحريرها _ لا كما يرجو هؤلاء من دينها _ و إ نما من التبعية للعولمة الغربية و موروثات الماضي غير الإسلامية ' كالقبلية ' ] وقد لاحظ تقرير اللجنة العربية لدراسة قضايا الاعلام والاتصال فى الوطن العربى أنه ورغم أن النساء يمثلن نصف سكان البلاد العربية فهن يعاملن كأقلية لا حول لها ولا قوة0 يتحملن وطأة الفقر والبطالة وسائل الاعلام جزءا من المسوولية فى تكريس هذه الاوض والجهل أكثر ما يتحمله النصف الاخر0 وتتحمل

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.sidiameur.info
 
بحث عن صورة المراة من خلال اجهزة الاعلام - بحث علمى عن صورة المراة من خلال اجهزة الاعلام
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» بحث عن هموم المسلمين فى صورة الإسلام فى الغرب - بحث علمى عن هموم المسلمين فى صورة الإ
» بحث عن هموم المسلمين فى صورة الإسلام فى الغرب - بحث علمى عن هموم المسلمين فى صورة الإ
» بحث عن اثر الاعلام على الطالبات , مفهوم الاعلام , تأثير الاعلام على فتيات المدارس
» بحث علمى عن وسائل الاعلام والاطفال
» بحث عن درو الاعلام فى مواجهة الانحراف - بحث علمى عن درو الاعلام فى مواجهة الانحراف كامل بالتنسيق

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
سيدي عامر إنفو :: القسم الدراسي والتعليمي :: التوظيف والمسابقات دروس و البحوث :: البحـوث والكتب الجـامعية والمـدرسيـة الشـاملة-
انتقل الى: