بحث عن كيف نمنع انتشار فيروس سي - فيروس c وكيف نمنع انتشاره
• من المعروف أن أكثر الطرق شيوعًا لنقل الفيروس الكبدي (سي) هو التعرض للدم الملوث بالفيروس، كما يحدث عند استخدام وسائل الحقن الملوثة كما يحدث بين مدمني حقن المخدرات.
مما يؤكد ضرورة التأكد من استخدام وسائل حقن معقمة بطرق ﺁمنة والإقلاع عن تعاطي المخدرات.
• الحديث عن انتقال الفيروس الكبدي (سي) بواسطة العلاقات الجنسية غير مؤكد، ولكن من المؤكد أن استخدام العازل الطبي وخاصة للرجال يعتبر وسيلة وقائية ضد انتقال الفيروس عن طريق العلاقة الجنسية.
• أيضًا يمكن انتقال الفيروس عن طريق الاستخدامات اليومية العادية كاستخدام أمواس الحلاقة والمقصات وفرش الأسنان بصورة جماعية ويمكن تفادى ذلك بأن يكون استخدام مثل هذه الأدوات بصورة شخصية.
• الأشخاص الذين يتعرضون للتعامل مع الدم أو مشتقاته كالعاملين بالوحدات الصحية والمعامل الطبية وأطباء الأسنان والجراحين والممرضين وكذلك الأشخاص المعايشين لمرضى الالتهاب الكبدي الوبائي (سي) يجب أن يأخذوا احتياطهم لعدم التعرض للدم الملوث بالطرق التالية:
• استخدام الطرق الحديثة والآمنة في التخلص من الحقن ومستلزمات المرضى الملوثة.
• الحرص على غسيل الأيدي بصورة جيدة.
• استخدام القفازات الطبية العازلة عند التعامل مع هذه الأدوات.
• إذا تعرض احد الأشخاص للوخز بإبرة يشك بأنها ملوثة، يجب عمل تحليل للأجسام المضادة للفيروس (سي) وتحليل (ال بى سي آر) إذا كان تحليل الأجسام المضادة سلبيا، وتعاد التحاليل بعد 4 أو 6 أشهر إذا كانت العينة الأولى سلبية.
• يجب على مرضى الفيروس الكبدي (سي) اخذ اللقاحات والمضادات اللازمة للفيروسات الكبدية ( أ) و( ب).
ما أعراض الالتهاب الكبدي؟
عادةً لا يشكو مرضى الالتهاب الكبدي س من أعراض مميزة وعلى عكس الأنواع الأخرى من الالتهاب الكبدي، غالباً لا يؤدى الالتهاب الكبدي إلى حدوث صفراء بالدم. وعند ظهور أعراض تكون غير محددة و تكون في صورة: إرهاق، آلام بالمعدة و طفح جلدي. ولأن الالتهاب الكبدي سي لا يحدث أعراضاً فقد لا يعلم الكثير أنهم يعانون من المرض وقد يكون مصدر عدوى للآخرين. الطريقة الوحيدة لتشخيص الالتهاب الكبدي هو عمل تحليل دم.
هل من الممكن التخلص من الفيروس سي؟
• نعم. وهناك العديد من الأدوية التي ثبت نجاحها علميًا في القضاء على هذا الفيروس وغالبا ما تعطى في صورة دوائين أو أكثر معًا.
هل من الضروري علاج الفـيروس سي مبكرًا؟
• نعم. حيث إن نتيجة العلاج تكون أفضل كلما أخذ العلاج مبكرًا، حتى إنه ثبت أن العلاج يكون شافيًا في أكثر من 90% من الحالات التي تعطى العلاج خلال فترة الالتهاب الكبدي الحاد. وبعد ذلك كلما كان العلاج مبكرًا كلما كان أفضل.
هل يفيد العلاج في كل الحالات؟
• العلاج قد يحتاج إلى وقت طويل وقد لا يجدي في كثير من الحالات، ولكن نظرًا لخطورة هذا المرض فانه يجب علينا بذل ما في وسعنا للقضاء علي الفيروس.