بحث عن منظومة التعليم فى مصر - بحث تعليمى عن منظومة التعليم فى مصر كامل
وهانحن نطرح نقاط النقاش الرئيسية
فى انتظار مشاركتكم و تفاعلكم
فى شرع مين ؟؟؟؟!!!!!؟
أن يدرس الطالب لغة انجليزيه لمدة 11 عام ثم يتخرج لا يجيد التحدث بها ولا حتى استيعابها
فى شرع مين ؟؟؟؟!!!!!!؟
أن يجتاز التلميذ المرحلة الابتدائيه ومازال لا يجيد القراءة والاملاء
فى شرع مين ؟؟؟؟!!!!!!؟
أن تتحول ثقافة التعليم من المدرسة الى الدرس الخصوصى
فى شرع مين ؟؟؟؟!!!!!!؟
أن يتخرج الطالب من الجامعه ليجد نفسه غير مؤهل لسوق العمل على كافة المستويات
فى شرع مين ؟؟؟؟!!!!!!؟
أن يجبر الطالب على دخول كليه ربما لا يعرف عنها اى شئ فقط لأنه كان عليه ان يحفظ جيداً
اهدار الموارد كان امر مشترك فى كل ما سبق
بدأ الاهدار بأن يقضى التلميذ 7 ساعات فى المدرسه ليبدأ 3 ساعات فى الدرس الخصوصى بالاضافه الى ثمن الدرس
اهدار الوقت والمال فى ان يتخرج الطالب من الجامعه ليبدأ كورسات فى اللغه وحاسب وغيرها ليصبح مؤهل فقط لأن يبدأ عمل
هذا كله اهدار من القيم الحقيقيه للموارد
ما هى الاسباب
هل السبب فى قلة الموارد المنفقه على العملية التعليميه ؟
هل السبب فى عدم كفاءة المدرسين وعدم تدريبهم على الاساليب التربويه ؟
هل البحث العلمى اصبح مهدد بخطر الانقراض ؟
هل المشكله فى انتشار ثقافة أن الدروس هى الحل ؟
هل هو سلوك جماعى من الطلاب واولياء الامور فى التعامل مع التعليم على انه تحصيل حاصل ؟
هل تحول التعليم الى هوس الحصول على مؤهل عالى كوجاهه اجتماعيه مما ادى الى
انحدار مستوى الاعمال الحرفية والمهن الحره والتعليم الفنى ؟
هل تحولت الجامعات الى نوادى لاستعراض الموضه والتعارف ففقد الحرم الجامعى الغرض الاساسى له ؟
هل منظومة التعليم بالكامل تحتاج الى اعادة هيكله من جديد ؟
هل المشكله مسؤلية الدولة فقط ام يشارك فى المسؤليه السلوك الفردى والجماعى ؟
تعالوا نتكلم بأقصى درجات الصراحة
المشكلة إننا مش عايزين نحل
مش عايزين نشوف المشكلة
أول مشكلة في التعليم
هي
المناهج العقيمة التي تقتل الذكاء و التفكير عند الأطفال
و لقد سعدت كثيرا عندما تم تغيير المناهج في الصفوف الأبتدائية
بجد منهج الحساب بقى ممتاز
و طبعا الحساب يعني التفكير
ثاني مشكلة هي الامكانيات
و دي حلها إننا نبطل نضيع فلوسنا في تفاهات
ثالث مشكلة هي
سوء وضع المعلمين المادي و بالتالي العلمي
طبعا مش كلهم
بس لو المعلم استريح ماديا هيقدر يعلم الطلبة صح
ده إللى في دماغي دلوقتي
أو عدم توظيفها في المكان الصحيح
فيكون الاهم ثم المهم
لكن الحاصل حاليا توجية الموارد في الاقل اهمية ثم الى الاقل منها
هل السبب فى عدم كفاءة المدرسين وعدم تدريبهم على الاساليب التربويه ؟
بالطبع احد اهم اسباب تدهور حال التعليم هو مستوى المعلم
واخلاقياته
فعلى ما اذكر - في ايام شبابى - كان مدرس ما ينام في وقت الشرح
ينام بكل ما تحمل الكلمة من معنى ... لاينقصه سوى اللحاف
بالنسبة للشرح .. فهو موهبة فليس كل ذى علم قادر على التعليم او اكساب وتوصيل علمه
لكن لا يتم وضع تلك النقطة في حسابات التعيين للمعلمين
بمعنى حصل على التقدير في الجامعة .. نظريا ولكنه فشل عمليا
المهم انه حصل على التقدير .. فيتم تعينه
اضيف فقط للحق ان الشرح موهبة يمكن الى حد ما اكتسابها
اقتباس:
هل البحث العلمى اصبح مهدد بخطر الانقراض ؟
فعلا أصبح مهدد وبشدة
مصادر تمويل التعليم:
تعتبر عملية تمويل التعليم المقياس الحقيقي لمدى الاهتمام به من قبل المجتمع، ويعتمد التعليم فى مصر فى جميع مراحله اعتماداً مباشراً على المخصصات التى ترصد للتعليم من ميزانية الدولة نظراً لالتزام الدولة بتوفير التعليم المجاني في جميع مراحله وأنواعه بالمجان، مع إتاحة الفرصة للقطاع الخاص كي يشارك في الجهد المبذول فى كافة مراحل وأنواع التعليم.
وإضافة إلى الموارد المالية المخصصة للتعليم من ميزانية الدولة، هناك مصادر إضافية تساهم فى تمويل التعليم مثل الجهود الذاتية، ومشاركة رجال الأعمال، مساهمات المؤسسات الإقليمية والدولية فى تمويل بعض المشروعات التعليمية، إيرادات الصناديق الخاصة بالمشروعات التعليمية، كما يسدد التلاميذ رسوماً دراسية مقابل الخدمات التعليمية المقدمة لهم بالمدرسة.
مشكلات التعليم قبل الجامعى المصري.
(1) مشكلات التعليم الابتدائي:
تعانى المدرسة الابتدائية من مشكلات متعددة من أهمها:
القصور فى استيعاب جميع الملزمين من سن 6-12 سنة على الرغم من أن المرحلة الابتدائية ينتظم فيها ما يقرب من خمسة ملايين، إلا أنها لم تستوعب كل أعداد الأطفال من هم فى سن الإلزام. وما زالت نسبة الاستيعاب الحقيقية تمثل 66.5٪
ضعف المساهمة فى مجال التنمية الريفية: من أهم الانتقادات التى وجهت إلى المدارس الابتدائية فى مصر أنها لم تساير التغير الاجتماعى ولم تسهم فى التنمية.
ضعف مخرجات هذا النوع من التعليم :فالمدارس الابتدائية لم تؤد وظيفتها كاملة ويصل ذلك إلى حد أن خريجى المدرسة الابتدائية لا يعرفون القراءة والكتابة.
الفاقد الكبير فى التعليم الابتدائي: من أهم المشكلات التى تعانى منها المدرسة الابتدائية وجود فاقد بالتعليم بها تتمثل في التسرب والرسوب.
انتشار الأمية: تمثل الأمية فى مصر نسبة كبيرة تصل إلى ما يقرب من 60٪ وتنتشر بين النساء أكثر من الرجال.
وقد تعددت الجهود المبذولة فى مجال التعليم الابتدائي وأهمها ما يلي:
1- تطوير بنية التعليم لتصبح مرحلة رياض الأطفال جزءً من التعليم الأساسي، مع التخطيط لتوفيره لجميع الأطفال.
2- الاهتمام بالكفور والنجوع والعزب، ونشر الوعي بأهمية التعليم فيها، والحرص على قيد الأبناء بالمدارس، والاهتمام بالمرأة الريفية.
3- استيعاب جميع التلاميذ الملزمين.
4- الاهتمام بالجانب العملي لتنمية مواهب التلاميذ العملية، وتزويدهم بالخبرات الحياتية.
5- إعداد معلم التعليم الابتدائي وتدريبه.
6- تقسيم التعليم الابتدائي إلى مستويين:الأول يضم الصفوف الثلاثة الأولى على أنها حلقة تهدف إلى امتلاك التلميذ لمهارات القراءة والكتابة والرياضيات، وتزويدهم بأساسيات التربية الدينية، وإتاحة وقت كافي لممارسة الأنشطة ؛ والثاني يضم باقي السنوات حتى نهاية المرحلة، ويتم فيها تقديم المواد الدراسية ومناهجها المعرفية.
7- إعادة صياغة المناهج، وتطوير أساليب التعليم الابتدائي بما يؤدى لتحقيق الهدف الرئيسي في هذه المرحلة وهو تدريب التلميذ على كيفية الحصول على المعلومات وتنظيمها وتوظيفها.
8- تقليل أعداد الكتب المقررة وتقليل أحجامها مع العناية بها إعداداً أو عرضاً وإخراجاً.
9- تشديد العقوبة على ولى الأمر الذى يمتنع عن تقديم ابنه للمدرسة.
يتضح مما سبق ذكره من جهود فى مجال التعليم الابتدائي مدى الاهتمام بالتعليم ابتداء من مرحلة الطفولة المبكرة، مع ضمان توفيره للذكور والإناث، وتحقيق الاستيعاب الكامل لهم بصرف النظر عن الموقع الجغرافي، والتركيز على اكتساب مهارات القراءة والكتابة، إلى جانب التربية الدينية وممارسة الأنشطة، مع إمدادهم بالخبرات الحياتية، بالإضافة إلى التركيز على تطوير التعليم الابتدائي من خلال إعداد المعلمين، وإعادة صياغة المناهج وإزالة الحشو الزائد من الكتب المقررة لتقليل حجمها.
(2) مشكلات التعليم الإعدادي :
تعانى المرحلة الإعدادية مشكلات متعددة من أهمها:
ضعف عدم استيعاب جميع الناجحين فى الشهادة الابتدائية فهي لا تزال مرحلة انتقالية.
ضعف تنوع مناهجها فلا تزال المواد التى تدرس بها غير متصلة بالحياة ولا بالعمل.
قلة الإمكانيات والتجهيزات وسوء المباني: فما زالت ضعيفة فى إمكانياتها وتجهيزاتها خاصة فى الريف.
وهناك العديد من الجهود التى بذلت فى التعليم الإعدادي تتمثل في:
1- الاهتمام بتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص التعليمية.
2- إعطاء الاهتمام للكشف عن الموهوبين وذوى القدرات الخاصة.
3- تعزيز مبدأ التعلم الذاتي تحقيقاً لمبدأ التعليم للجميع.
4- الاهتمام بإصلاح أحوال المعلم المادية والمعنوية.
5- مراعاة الفروق الفردية بين التلاميذ.
6- ترسيخ القيم الدينية.
7- التركيز على برامج الإعداد المهنى من خلال حصص المجالات.
8- تم إضافة مادة التكنولوجيا بالقرار الوزاري رقم (216) بتاريخ 28/9/2000م على أن تدرس بالصف الأول الإعدادي العام والمهني.
9- إضافة مادة الحاسب الآلى كمادة أساسية بكافة مراحل التعليم العام بالقرار الوزاري رقم (168) بتاريخ 19/8/2000م.
مما سبق ذكره من جهود فى مجال التعليم الابتدائي والإعدادي يتضح مدى الاهتمام بتعليم الذكور والفتيات، وتحقيق الاستيعاب الكامل لهم، والتأكيد على ضرورة استخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة.
(3) مشكلات التعليم الثانوي العام:
تواجه المدرسة الثانوية عدداً من المشكلات من أهمها :
تزايد الإقبال على التعليم الثانوي العام :حيث يزداد هذا الإقبال سنويا بمعدل مرتفع.
غلبة الطابع النظري على المناهج بعد:يعد المناهج عن التطورات العصرية الحديثة، وخطط التنمية الاجتماعية والاقتصادية.
نظام القبول: يعتمد القبول على درجات الشهادة الإعدادية كمقياس للقبول بالثانوي العام، بالرغم مما يشوب هذا المعيار من أخطاء.
انعدام أو ضعف خدمات التوجيه:هذه المرحلة تستهدف توجيه التلميذ إلى أنواع التعليم العالى المناسب, وهذا التوجيه يأخذ صورة شكلية، حيث تميزت المدرسة بأنها مؤهلة فقط للالتحاق بالتعليم العالى وليس للحياة.
نظام التقويم المعمول به: حيث لا يقيس الميول المهارات وأسلوب التفكير وهذه الأمور لها أهمية فى عملية التعليم.
التركيز على نتيجة الامتحانات: في الالتحاق بالتعليم العالى مما يدفع بعض الطلاب إلى إعادة الامتحان أكثر من مرة للحصول على درجات أفضل.
(4) مشكلات التعليم الفني
يواجه التعليم الفنى العديد من الصعوبات سواء من حيث الامكانات البشرية أو المادية أو البرامج، على الرغم من إدراك المسئولين لأهمية هذا النوع من التعليم فى التنمية الشاملة، وما زال التعليم الثانوي الأكاديمي يحظى بالإقبال عليه حتى أولئك الذين لا تسمح لهم إمكانيتهم العقلية لذلك، والانخفاض النسبي لنوعية التعليم: كان من نتيجة التوسع الهائل فى هذه المرحلة لاستيعاب معظم الناجحين فى الشهادة الابتدائية أن ترتب على ذلك ازدحام فصولها بالتلاميذ، وارتفاع معدلات نسبة التلاميذ بالنسبة للمعلمين، فضلاً عن النقص المستمر فى هيئات التدريس
بعض الجهود المبذولة للتصدي لمشكلات التعليم فى مصر.
اتجهت وزارة التعليم إلى العمل على تحديث التعليم وإدخال التعديلات على نظمه وبرامجه وأساليب التقويم ومختلف جوانب العملية التعليمية والتربوية من أجل تطوير التعليم والتغلب على ما يواجهه من مشكلات.وتتمثل هذه الجهود في.
1- المدرسة ذات الفصل الواحد أو الفصلين: بدأت الوزارة خلال عام 1975-1976تجربة المدرسة ذات الفصل الواحد أو الفصلين للخروج من النظام التقليدى المعروف للمدرسة الابتدائية إلى طريقة جديدة لاستيعاب الأطفال الذين تسربوا من المدرسة الابتدائية قبل الصف السادس.
2- المدرسة التجريبية ذات الثماني صفوف: قامت الوزارة بالتعاون مع جمهورية ألمانيا الديمقراطية بإنشاء مدرسة تجريبية موحدة ذات ثمانية صفوف بمدينة نصر بالقاهرة وتضم المرحلتين الابتدائية والإعدادية.وتخرجت أول دفعة من هذه المدرسة فى العام الدراسى 1970-1976
3- المدرسة الثانوية الشاملة: تتجه الوزارة لتطوير النظام التعليمى وتحديثه عن طريق ربط التعليم باحتياجات البيئة والمزج بين الدراسات التطبيقية والنظرية وذلك من خلال إنشاء عدد من المدارس شاملة.
4- تجربة التعليم الأساسي :اتجهت الوزارة نحو العمل على مد سن الإلزام إلى سن الخامسة عشر لتصبح نهايته المرحلة الإعدادية مرحلة إلزامية بهدف تعميم التعليم الأساسي، وبدأت التجربة فى العام الدراسي1977-1978 فى 30 مدرسة إعدادية, 176مدرسة ابتدائية.
5- تدعيم مجالس الآباء والمعلمين :اتجهت الوزارة إلى العمل على توثيق الصلات بين الآباء والأبناء والمعلمين عن طريق تدعيم مجالس الآباء وذلك فى المدارس الابتدائية الإعدادية والثانوية العامة والفنية.
6- الاهتمام برعاية الأطفال فيما قبل التعليم الابتدائي: وذلك بتنمية مواهبهم وقدراتهم، وتهيئتهم بدنياً وثقافيا ونفسيا للمرحلة التعليمية الأولي
7- ربط التعليم بالبيئة: اتجهت الوزارة إلى العمل على تأكيد التحام المدرسة بالمجتمع عن طريق توثيق صلاتها بالبيئة، والعمل على تطوير المناهج والكتب الدراسية وربطها بالبيئة فى الصفين الثاني والثالث الثانوي.
8- الاهتمام بإعداد المعلم وتدريبه أثناء الخدمة: اتجهت الدراسة إلى الاهتمام بإعداد المعلم ورسمت لها سياسة جديدة من خلال الاهتمام بدور المعلمين والمعلمات العامة والتوسع فى إنشائها حتى بلغ عددها 65 دارا، أفسح المجال أمام الممتازين من خريجى دور المعلمين والمعلمات للالتحاق بكليات التربية. التوسع فى إنشاء كليات التربية من أجل النهوض بمستوى المعلمين، والاهتمام بإعداد معلمى المدارس الثانوية الفنية، وإنشاء كليات صناعية وزراعية وتجارية.