Labza.Salem Admin
عدد المساهمات : 43954 نقاط : 136533 تاريخ التسجيل : 12/09/2014 العمر : 29 الموقع : سيدي عامر
| موضوع: السيدة لعازر - سيلفيا بلاث - نصوص ادبية مترجمة - نصوص مترجمة الأحد 26 فبراير - 0:25 | |
| السيدة لعازر - سيلفيا بلاث - نصوص ادبية مترجمة - نصوص مترجمة السيدة لعازر ------------------------------- ها قد فعلتها تارة أخرى . أفلح في ذلك ـــــ مرة كل عشر أنا معجزة تمشي على قدم وساق بشرتي مثل درع الأباجورة ، براق قدمي اليمنى مِثَقَّلَةُ أوراق ، ملامحي ، ممحية ، مثل ملفعة كتانية هيا إنزع عن وجهي القناعا ، عدوي هيا ؟. هل أخيفك ، أمن بشاعة ؟ ــــــ جحر الأنف ، كهفا العينين ، و طقم أسناني ، مستديرا ؟ ورائحة أنفاسي ، خميرة تدوم يوماً كاملاً ، مستطيرة. قريبا ، قريبا سينبت اللحم الذي إنتاشه القبر ، طعاما سيعود إلى منابته و يكسو العظاما وأعود كما كنت إمرأة بسامة . أنا في الثلاثين من عمري. أنا سنورة ، بتسع أرواح أواجه الحماما. هذه ثالث الموتات. يا لتفاهة الفناء كل عشر سنوات يا لملايين الروابط والشعيرات . وحشد غفير يتدافع كاللجة يتماحق يتساحق في رجة ليشهد تعريتي ، فرجة هنا يجري استعراض رقص للعاريات. أيها السادة والسيدات ها هما يدايا ركبتايا ، حاسرات. وعظامي ، وإن بدت باليات إلا أنني ذات المرأة ، دون الباقيات. عندما حدث ذلك في المرة الأولى كنت في عاشرة الطفولة كان حدثاً عرضياً . المرة الثانية فعلتها عن قصد ونية أردت ذهاباً أبديا أوصدت على نفسي كصدفة بحرية كان عليهم أن ينادوا وينادوا ، عليا كان عليهم نزع الديدان كاللآلئ عن جانبيا الموت فن ، مثل أي أمر آخر . وأنا أتقنه بفرادة ملموسة. أفعله ليكون حريقا أفعله ليكون كالحقيقة. بل يمكن القول بأنني ممسوسة . هو سهل ، حد إرتكابه في زنزانة سهل ، حد لقائه بثبات ورصانة . لكن ما يؤذيني حد الإهانة، هو عودة الروح ، تلك الاستعراضية في رابعة النهار والشمس حية إلى نفس الحيز ، ونفس الوجه ، وإلى نفس الفظاظة وصيحات الدهشة: "يا للمعجزة !" هنالك ثمن للإبتهاج ثمن مقابل النظر إلى خدوشي ، هنالك ثمن مقابل سماع ، إختلاجي ــــ يا للرواج . وهنالك ثمن ، ثمن باهظ جدا مقابل كلمة أو لمسة أو قليل من الدماء أو قطعة من شعري أو لباسي إذن ، إذن ، سيدي الآس . إذن ، سيدي القاسي . أنا تحفتكم ، أنا كنزكم الماسي ، أنا وليدة الذهب النقي ذائبة في صيحة . أتقلب في إحتراقي . لا تظنوا بأني أزدري عطفكم ، ويحا ! رماد ، رماد ، حتا ــــ تحركونه ، تقلبونه. لا لحم ، لا عظم ، لا شئ تحته ـــ سوى لوح صابون خاتم عرس وحشوة ذهبية . يا سيد الأعالي ، يا سيد الأشرار حذاري حذاري. هأنذا من الرماد في إستواء أنهض بقبة شعر حمراء وإلتهم الرجال كالهواء ------------------------------------------------- إبراهيم فضل الله أسعد بسماع نقدكم بجميع الزوايا ...حادة ..أو منفرجة .. أو غير ذلك ، مع الشكر والتقدير يتبع حثيثاً ...النص الأصلي للقصيدة ... |
|