Labza.Salem Admin
عدد المساهمات : 43954 نقاط : 136533 تاريخ التسجيل : 12/09/2014 العمر : 29 الموقع : سيدي عامر
| موضوع: أساليب التعلم النشط فى برامج محو الأمية وتعليم الكبار السبت 13 يناير - 19:49 | |
| تعليم محو الأمية مهارات وأساليب.أساليب التعلم النشط فى برامج محو الأمية وتعليم الكبار
1- مقدمة .
2- الأهداف التربوية الخاصة بأساليب التعلم النشط واستراتيجيات تنفيذ الأنشطة التعليمية والفنية والصفية فى برامج محو الأمية وتعليم الكبار .
3- المحتوى العلمى لأساليب التعلم النشط فى برامج محو الأمية وتعليم الكبار :
- تعريف التعلم النشط فى برامج محو الأمية وتعليم الكبار .
- الحاجة الى التعلم النشط فى برامج محو الأمية وتعليم الكبار .
- أهمية التعلم النشط فى برامج محو الأمية وتعليم الكبار .
- فوائد التعلم النشط فى برامج محو الأمية وتعليم الكبار وكيفية تطبيقه .
- محددات التعلم النشط .
- مهارات التعلم النشط وآليات واستراتيجيات العمل بها فى إطار تصور وتنظير يتفق والعملية العقلية المعرفية .
- الأساليب والطرق المناسبة للتعلم النشط فى برامج محو الأمية وتعليم الكبار .
4- ورش العمل فى مجال تنمية أساليب التعلم النشط فى برامج محو الأمية .
5- دليل للمتدرب فى مجال تنمية أساليب التعلم النشط فى برامج محو الأمية .
6- دليل للمدرب فى مجال تنمية أساليب التعلم النشط فى برامج محو الأمية وتعليم الكبار .
7- عرض تقديمى للأساليب والطرق المناسبة للتعلم النشط فى برامج محو الأمية وتعليم الكبار .
1- مقدمة :
الطريق السليم إلى نجاح الدارسين فى برامج محو الأمية وبناء عقولهم على نحو سليم هو تمهيد الطريق لهم باستراتيجيات جيدة لكيفية تنظيم وقتهم وإدارته وتحديد أهدافهم وسبل تحقيقها ، للحصول على المعلومات السليمة فى أقل وقت وبأقصر الطرق وكل ذلك يتسنى لهم عن طريق مهارات وأساليب التعلم التى تحقق لهم النجاح فى حياتهم الدراسية وفى جميع أعمالهم وأمورهم فى الحياة .
فأساليب التعلم النشط هى طرق خاصة يتبعها الدارس فى استيعاب المواد الدراسية التى درسها ، أو التى سوف يقوم بدراستها والتى من خلالها يلم الدارس بالمعلومات والحقائق ويحلل وينفذ ويحل المشكلات ويبتكر أفكاراً جديدة ويتقن وينشئ أداءات تتطلب السرعة والدقة ويكتسب سلوكيات جديدة فى مجال دراسته .
* إذن كيف يبدأ الدارس عملية التعلم ؟
هناك أربع طرق تساعد على البدء فى التعلم :
1- خلق مناخ مناسب للتعلم : إن أكثر الأشياء إحباطاً هو أن تشعر أن المكان ( مكان التعلم ) يبعث فيك الحاجة ، فاجعل من هذا المكان جواً جذاباً بطريقتك الخاصة ، إما بترتيبه أو وضع أشياء تستمتع بها
2- ضع قائمة مسبقة بالمهام المطلوبة : هذه القائمة توضح لك من أين تبدأ ، حدد لنفسك أهدافاً معينة يمكنك إنجازها بالفعل فى الوقت المناسب ثم قم بالأعمال الإضافية إذا كان هناك متسع من الوقت .
3- ضع فوائد الدراسة نصب عينيك : اقرأ الفوائد التى ستجنيها من أداء هذه المهام وستجد نفسك مدفوعاً للعمل .
4- اترك مناخ عملك جذاباً للمرة التالية : استغرق الدقائق الأخيرة للعمل فى إعادة ترتيب المكان والاستعداد للجلسة التالية وأخيراً كافئ نفسك فوراً عن كل فترة عمل إذا ما كنت قد حققت الهدف من تلك الفترة .
ومن ناحية أخرى فإن أساليب التعلم النشط تسهم فى توفير بيئة تعليمية مثلى فى برامج محو الأمية وتعليم الكبار إذا ما استندت إلى مبادئ أساسية منها تنشيط الدافعية الذاتية وامتلاك الثقة فى التعبير عما يمتلكه الدارس من أفكار واستخراج المعلومات من مختلف المصادر ، والقدرة على الحوار والمناقشة وإبداء الرأى .
2- الأهداف التربوية المباشرة وغير المباشرة لأساليب التعلم النشط والتخطيط وتنفيذ الأنشطة التعليمية والفنية والصفية فى برامج محو الأمية وتعليم الكبار :
أولاً : الأهداف المباشرة لأساليب التعلم النشط :
1- تنمية المواهب والابتكار للدارسين .
2- تنمية المهارات المختلفة لدى الدارسين ( مهارات لغوية – القراءة – الإملاء – العمليات الحسابية ..... الخ ) .
3- غرس مبادئ وقيم إيجابية لدى الدارسين مثل الاحترام – الأمانة – الصدق – آداب الحديث .
4- جذب وتشويق الدارسين .
5- توعية الدارسين فى نواحى الحياة المختلفة - صحية – اجتماعية – بيئية ) خلال الندوات واللقاءات مع الدارسين .
6- تقويم سلوكيات الدارسين السلبية وتدعيم السلوكيات الإيجابية من خلال الأنشطة مثل القصص – الرحلات ....
7- زيادة المهارات التعليمية للدارسين وتحسين مستواهم .
8- جعل عملية التعلم ممتعة ومشوقة .
ثانياً : الأهداف غير المباشرة لأنشطة وأساليب التعلم النشط :
1- إتاحة ممارسة أساليب التعلم النشط مثل تعلم الأقران والتعلم التعاونى .
2- إتاحة الفرصة للتعامل مع الفروق الفردية بين الدارسين .
3- توسيع وتنويع الخبرات التى يمر بها الدارس .
4- زيادة مشاركة الدارسين والتعاون معاً .
5- امتداد أثر التعلم لدى الدارسين .
ولتحقيق هذه الأهداف التربوية المباشرة وغير المباشرة والخاصة بأساليب التعلم النشط تستخدم تجهيزات وأدوات معينة منها : أجهزة كمبيوتر – لوحات ورقية –السبورة الضوئية .
كما نستخدم أساليب المحاضرة والتدريب المصغر والمناقشات والعصف الذهنى وورش العمل ومتابعة الأداء أثناء فترة التدريب للتأكد من تحقيق ومراعاة المتدربين للعمل فى مجال برامج محو الأمية من النقاط المهمة والخاصة بما يفعلونه قبل وأثناء وبعد إعداد الأنشطة التعليمية وتنفيذها .
3- المحتوى العلمى لأساليب التعلم النشط فى برامج محو الأمية وتعليم الكبار :
أ- تعريف التعلم النشط فى برامج محو الأمية وتعليم الكبار :
لكى يكون التعلم نشطاً ينبغى أن ينهمك المتعلمون فى قراءة أو كتابة أو مناقشة أو حل مشكلة تتعلق بما يتعلمونه أو عمل تجريبى ، وبصورة أعمق فالتعلم النشط هو الذى يتطلب من المتعلمين أن يستخدموا مهام تفكير عليا كالتحليل والتركيب والتقويم فيما يتعلق بما يتعلمونه .
وبناءً على ذلك فإن التعلم النشط هو :
" طريقة تدريس تشرك المتعلمين فى عمل أشياء تجبرهم على التفكير فيما يتعلمونه " .
وعلى هذا فإن دور المتعلم والمعلم تغير فى التعلم النشط ، فالمتعلم مشارك نشط فى العملية التعليمية ،حيث يقوم المتعلمون بأنشطة عدة تتصل بالمادة المتعلمة مثل : طرح الأسئلة وفرض الفروض والاشتراك فى المناقشات والبحث والقراءة والكتابة والتجريب . أما المعلم فدوره هو الموجه والمرشد والمسهل للتعلم ، فهو لا يسيطر على الموقف التعليمى ( كما فى النمط الفوضوى ) ولكنه يدير الموقف التعليمى إدارة ذكية بحيث يوجه المتعلمين نحو الهدف منه . وهذا يتطلب منه الإلمام بمهارات مهمة تتصل بطرح الأسئلة وإدارة المناقشات وتعميم المواقف التعليمية المشوقة والمثيرة وغيرها .
ب- الحاجة إلى التعلم النشط قى برامج محو الأمية وتعليم الكبار :
ظهرت الحاجة الى التعلم النشط فى برامج محو الأمية نتيجة عوامل عدة ، لعل أبرزها حالة الحيرة والارتباك التى يشكو منها الدارسون بعد كل موقف تعليمى والتى يمكن أن تفسر بأنها نتيجة عدم اندماج المعلومات الجديدة بصورة حقيقية فى عقولهم بعد كل نشاط تعليمى تقليدى ، ويمكن أن توصف أنشطة المتعلم ( الدارس ) فى الطرق التقليدية بالتالى :
1- يفضل المتعلم حفظ جزء كبير مما يتعلمه .
2- يصعب على المتعلم تذكر الأشياء إلا إذا ذكرت وفق ترتيب ورودها فى الكتاب
3- يفضل المتعلم الموضوعات التى تحتوى على حقائق كثيرة عن الموضوعات النظرية التى تتطلب تفكيراً عميقاً .
4- تختلط على المتعلم الاستنتاجات بالحجج والأمثلة بالتعارف – ففى التعلم النشط تندمج فيه المعلومة الجديدة اندماجا حقيقياً فى عقل المتعلم مما يكسبه الثقة بالذات . ويمكن أن توصف أنشطة المتعلم فى :
التعلم النشط بالتالى :
1- يحرص المتعلم عادة على فهم المعنى الإجمالى للموضوع ولا يتوه فى الجزئيات .
2- يخصص المتعلم وقتاً كافياً للتفكير بأهمية ما يتعلمه .
3- يحاول المتعلم ربط الأفكار الجديدة بمواقف الحياة التى يمكن أن تنطبق عليها .
4- يربط المتعلم كل موضوع جديد يدرسه بالموضوعات السابقة ذات العلاقة .
5- يحاول المتعلم الربط بين الأفكار فى مادة ما مع الأفكار الأخرى فى المواد الأخرى .
جـ- أهمية التعلم النشط فى برامج محو الأمية وتعليم الكبار :
تتضح أهمية التعلم النشط فى برامج محو الأمية وتعليم الكبار من خلال المبادئ الرئيسة للممارسات التدريسية السليمة سواءً بصورة واضحة أو بصورة شبه واضحة أو بصورة غير مباشرة ومن أهم هذه المبادئ :
1- الممارسات التدريسية السليمة هى التى تشجع التعاون بين المتعلمين : وجد أن التعلم يتعزز بصورة أكبر عندما يكون على شكل جماعى ، فالتدريس الجيد كالعمل الجيد الذى يتطلب التشارك والتعاون وليس التنافى والانعزال .
2- الممارسات التدريسية السليمة هى التى تشجع التفاعل بين المعلم والمتعلمين : التفاعل بين المعلم والمتعلمين سواءً داخل غرفة الصف أو خارجها يشكل عاملاً مهماً فى إشراك المتعلمين وتحفيزهم للتعلم ، بل يجعلهم يفكرون فى قيمهم وخططهم المستقبلية
3- الممارسات التدريسية السليمة هى التى تقدم تغذية راجعة سريعة : إن معرفة المتعلمين بما يعرفونه وما لا يعرفونه تساعدهم على فهم طبيعة معارفهم وتقييمها ، فالمتعلمون بحاجة الى أن يتأملو فيما تعلموه وما يجب أن يتعلموا وإلى تقييم ما تعلموا .
4- الممارسات التدريسية السليمة هى التى توفر وقتاً كافياً للتعلم : إن التعلم بحاجة إلى وقتٍ كافٍ ، وإن المتعلمين بحاجة إلى تعلم مهارات إدارة الوقت حيث إن مهارة إدارة الوقت عامل مهم فى التعلم .
5- الممارسات التدريسية السليمة هى التى تضع توقعات عالية : إنه من المهم وضع توقعات عالية لأداء المتعلمين لأن ذلك يساعد المتعلمين على محاولة تحقيقها .
د- فوائد التعلم النشط فى برامج محو الأمية وتعليم الكبار وكيفية تطبيقه :
1- تشكل معارف المتعلمين السابقة خلال التعلم النشط دليلاً عند تعلم المعارف الجديدة بمعنى استثارة المعارف شرط ضرورى للتعلم .
2- يتوصل المتعلمون خلال التعلم النشط إلى حلول ذات معنى عندهم للمشكلات ؛ لأنهم يربطون المعارف الجديدة أو الحلول بأفكار وإجراءات مألوفة عندهم وليس استخدام حلول أشخاص آخرين .
3- يحصل المتعلمون خلال التعلم النشط على تعزيزات كافية حول فهمهم للمعارف الجديدة
4- الحاجة إلى التوصل إلى ناتج أو التغيير عن فكرة خلال التعلم النشط تجبر المتعلمين على استرجاع معلومات من الذاكرة ربما من أكثر من موضوع ثم ربطها ببعضها .
5- يبين التعلم النشط للمتعلمين قدرتهم على التعلم بدون مساعدة سلطة وهذا يعزز ثقتهم بذواتهم الاعتماد على الذات .
6- المهمة التى ينجزها المتعلم بنفسه خلال التعلم النشط أو يشترك فيها تكون ذات قيمة أكبر من المهمة التى ينجزها له شخص آخر .
7- يساعد التعلم النشط على تغيير صورة المعلم بأنه المصدر الوحيد للمعرفة وهذا له تضمين مهم فى النمو المعرفى المتعلق بفهم طبيعة الحقيقة .
ولتطبيق التعلم النشط يمكن للمعلم أن يبدأ باستخدام طرق تدريس تكون فيها درجة المجازفة قليلة (بسيطة) وذلك على النحو التالى :
طرق تدريس ذات مجازفة بسيطة
طرق تدريس ذات مجازفة متوسطة طرق تدريس ذات مجازفة عالية يطلب المعلم من كل اثنين من الدارسين متجاورين أن يقوما بأنشطة مثل : - تمرينات زوجية " فكر واكتب " لمدة دقيقة خلال الدرس . - مناقشات زوجية لفكرة من الدرس للإجابة عن عن سؤال أو مناقشة فكرة - مقارنة زوجية للملاحظات التى جمعها المتعلمون خلال الحصة تكليفات لعمل مشروعات فردية أو جماعية .
إشراك المتعلمين فى إجابات
تدريب ميدانى التعلم التعاونى تعلم الفريق التعلم القائم على حل المشكلات
ويمكن تصنيف طرق التدريس " التعلم النشط " وفقاً لدرجة المجازفة : المتعلمون نشيطون / درجة المجازفة بسيطة
المتعلمون نشيطون / درجة المجازفة عالية - مناقشات منظمة فى مجموعات صغيرة . - عروض توضيحية . - أنشطة عصف ذهنى . - أنشطة تقييم ذاتى . - كتابة فى قاعة الدرس . - رحلات ميدانية . - محاضرة وتغذية راجعة . - لعب الأدوار . - عروض فى مجموعات صغيرة . - عرض من متعلم واحد . - مناقشات غير منظمة فى مجموعات صغيرة .
هـ- محددات التعلم النشط فى برامج محو الأمية وتعليم الكبار :
تحتاج عملية التعلم وتحصيل المعلومات والمعارف بشكل جيد إلى جهد وتركيز لقوى المتعلم العقلية ، وكثيراً ما يكون التعلم بمثابة أداء روتينى لبعض المتعلمين ، ولكى يكون التعلم سهلاً والعائد منه أوفر نقترح عدداً من محددات سهولة وأفضلية التعلم يمكن توضيحها بالشكل التالى :
تكون فى حالة فيزيائية مؤهلة للتعلم
تكون المعلومات منظمة
تعتقد فى إمكانية التعلم
تستخدم كل إمكاناتك العقلية
تستخدم استراتيجيات التعلم
تحب وتتمتع بما تتعلم
تعمل مع الآخرين بفاعلية تكون البيئة مناسبة للتعلم
يكون التعلم أسهل عندما ...........
وفيما يلى توضيح مختصر لتلك المحددات :
- الحالة الفيزيائية المؤهلة للتعلم : ويمكن الوصول إليها عن طريق الحصول على القسط الكافى من الراحة البدنية ، فلا يستطيع التعلم كل من : المتعب والجوعان والمجهد والمتوتر .
- حب التعلم والتمتع به : يجعل التعلم ممتعاً وأن يكون ما يتعلمه الفرد له معنى لديه ، ويندمج كلية فيما يتعلمه وأن يكون مهتماً بنتائج التعلم التى من المحتمل أن تدفعه إلى مزيد من النجاح .
- البيئة المناسبة للتعلم : من التهوية الجيدة والإضاءة الكافية والجلسة الصحيحة أثناء التعلم .
- تكون المعلومات منظمة : حيث إن تنظيم المعلومات يساعد العقل على استيعابها وسهولة استرجاعها .
- استخدام استراتيجيات التعلم الفعال : والتى تمثل فى الابتكارية والتفرد والتأمل فيما يتعلم وتحليل الخبرات والفعالية فى تناول المعلومات والحيوية فى العمل .
- استخدام كل الإمكانات العقلية : استخدام كل ما يلزم من الحواس لتسجيل ونقل المعلومات إلى المخ فلا يقتصر على استخدام إحدى الحواس دون غيرها .
- الاعتقاد فى إمكان التعلم : من خلال ثقة المتعلم فى مستوى ذكائه والاعتقاد بأن له الحق فى التعليم وأن يكون لديه اتجاهات إيجابية نحو التعلم .
و- مهارات التعلم النشط واستراتيجيات العمل بها فى برامج محو الأمية وتعليم الكبار :
المهارة هى القدرة على الأداء والتعلم الجيد وقتما نريد ، نشاط متعلم يتم تطويره خلال ممارسة نشاط ما تدعمه التغذية الراجعة وعلى هذا فإن المهارة تدل على السلوك المتعلم أو المكتسب الذى يتوافر له شرطان جوهريان أولهما : أن يكون موجهاً نحو إحراز هدف أو عرض معين وثانيهما : أن يكون منظماً بحيث يؤدى إلى إحراز الهدف فى أقصر وقت ممكن .
وسوف نعرض فى الصفحات التالية اتجاه التناول الكيفى لمهارات التعلم النشط وآليات واستراتيجيات العمل بها فى برامج محو الأمية وتعليم الكبار من خلال تصور وتنظير يتفق والعملية العقلية المعرفية باعتبار أن التعلم النشط يتضمن أرقى العمليات العقلية المعرفية ، هذا التصور يقسم مهارات التعلم النشط إلى ثلاث مجموعات من المهارات :
- مهارات المدخلات Input Skills .
- مهارات العمليات Process Skills .
- مهارات المخرجات Output Skills . ويمكن تصور تلك العمليات بالشكل التخطيطى التالى :
تنظير لمنظومة مهارات التعلم النشط والعلاقة فيما بينها
مهارات التعلم النشط
ولن يتسع المجال هنا للتناول التفصيلى لكل تلك المهارات ولكن سوف يتم تناول أهم تلك المهارات وخاصة المستخدمة فى برامج محو الأمية وتعليم الكبار بشئ من الإيجاز فيما يلى :
يتبع
|
|
Labza.Salem Admin
عدد المساهمات : 43954 نقاط : 136533 تاريخ التسجيل : 12/09/2014 العمر : 29 الموقع : سيدي عامر
| موضوع: رد: أساليب التعلم النشط فى برامج محو الأمية وتعليم الكبار السبت 13 يناير - 19:51 | |
| أولاً : مهارات المدخلات : Input Skills تستخدم تلك المهارات فى اكتساب وتناول المعلومات والأفكار من مجالاتها المختلفة سواءً داخل المدرسة أو خارجها وإدخالها للعقل من خلال الحواس وأول خطوة نحو التعلم الفعال هى تحسين مهارات المدخلات والتى تتمثل فى ( الاستماع ، القراءة ، عمل الملاحظات والمشاركة الإيجابية فى الفصل ) . 1- مهارة الاستماع : مهارة الاستماع من المهارات والمتطلبات الأولية للتعلم وعادة ما نجد المتعلم الجيد مستمعاً جيداً ، فمهارة الاستماع تعتبر أساس التلقى والتعلم وتحتاج إلى الانتباه وأن يصاحبها إدراك لما يسمع ، فالمتعلم إذا ما أحسن الاستماع كان أحسن تحدثاً وأوفى تعلماً ، والاستماع هو الانصات إلى المثيرات الصوتية بانتباهٍ وهذا الإنصات يحتاج ال تدريب متواصل وأول خبرة تدريبية يتلقاها الدارس فى عملية التعلم هى من المعلم الذى يجيد فن الاستماع ويؤكد عليه ويلتزم به . وتتكون مهارة الاستماع من : أ ) جانب حسى حركى : ويتعلق بطريقة الجلوس وتركيز الانتباه واتخاذ الأوضاع المناسبة للإنصات الجيد وعدم مقاطعة المتحدث أو الانشغال عنه . ب ) جانب معرفى : ويتضمن ما يلى : - إدراك سمعى : عن طريق إمكان ترتيب الأصوات أو الكلمات طبقاً لتلقيها والتعرف عليها وعلى مصادر الأصوات . - تمييز سمعى : عن طريق تنمية مهارة تمييز الأصوات والاختلافات فيما بينها . - تخيل سمعى : عن طريق تخيل أصوات بعض المصادر الصوتية بمجرد رؤيتها أو تخيل المصادر بسماع أصواتها . وتوجد العديد من الأنشطة للتدريب على مهارة الاستماع فى ىبرامج محو الأمية مثل ( الاستماع إلى آيات القرآن الكريم ، الاستماع إلى القصص والروايات ، الاستماع إلى الأناشيد .... ) . 2- مهارة القراءة : القراءة هى مفتاح المعرفة وأهم الآليات التى يعتمد عليها الإنسان فى ملاحقة الأفكار والمعلومات الجديدة حيث إن السرعة والدقة فى القراءة والفهم لما نقرأ هى المحددات الأساسية لعملية القراءة الفعالة ، ويختلف أسلوب القراءة حسب الموضوع المراد قراءته والهدف من القراءة والإمكانات العقلية للقارئ . إن تعلم مهارة القراءة يعتمد على النضج العقلى والجسمى ومدى سهولة المهارة أو صعوبتها لدى المتعلم وما تحققه من وظيفة اجتماعية ، ويتدرج نمو مهارة القراءة من البسيط إلى المعقد مع ازدياد انتقال المتعلم من مرحلة تعلم إلى مرحلة أخرى ومع تزايد نموه العقلى واحتكاكه بالخبرات المتتابعة للدراسة . وهناك مهارات فرعية ينبغى على المعلم أن يركز جهده فى تنميتها وتطويرها لدى المتعلمين ومن تلك المهارات : 1- التمييز بين الكلمات : التمييز بين صور الكلمات عنصر أساسى فى القراءة الجيدة ، ويبدأ ذلك بالتمييز بين الحروف المتشابهة وأشكالها وتكوين حصيلة من الكلمات يستطيع أن يتعرف عليها بمجرد النظر إليها ، وحينما يقرأ كلمة غير مألوفة يستطيع أن يخمنها دون إن يلجأ إلى المعلم . 2- حركة العينين : المتعلم الذى يقرأ قراءة سليمة لا ينظر إلى كل حرف من حروف الكلمة على حدة فى أثناء القراءة وإنما يرى كلمة أو كلمتين فى كل وقفة وكلما ازداد عدد الكلمات التى يراها المتعلم فى كل وقفة قل عدد الوقفات التى يقفها ويزداد فهمه ، وقد تتحرك العينان حركة خلفية لكى تلقى نظرة ثانية على كلمة لم تكن واضحة فى النظرة الأولى أو لتصحيح أخطاء قرائية , وقد تكون حركة العين أمامية لالتقاط الكلمات التى سيقرأها . 3- القدرة على الفهم والاستيعاب : فيجب أن يتعرف المتعلم على الكلمات والتراكيب المقروءة ولا يكتفى المعلم بتدريب الدارسين للتعرف على صور الكلمات وأشكالها فقط بل يجب أن يكون المتعلم مدركاً لمعانى الكلمات قبل أن تقدم له فى مادة يقرؤها . 4- قراءة وحدات فكرية مستقلة : ويقصد بالوحدات الفكرية المستقلة حذف : مجوعة الكلمات التى تكون أو تؤلف فكرة مستقلة بذاتها وقراءة تلك الوحدات تعمل على سرعة القراءة وفهم واستيعاب ما يقرأ بالربط بين الجمل فى موضوع ما . 5- السرعة فى القراءة : وهى من المهارات المطلوبة والضرورية وتقاس بمعرفة مقدار الزمن بالثوانى الذى يستغرقه المتعلم فى قراءة النص مع تذكر واستيعاب أهم الأفكار والمعانى المتضمنة به .
* وهناك استراتيجيات عديدة لتحسين القراءة وسرعتها والفهم القرائى يمكن إيجازها فيما يلى : أ- قراءة النصوص الأكثر حداثة : بممارسة القراءة يعمل المخ على فهم الكلمات الجديدة والجمل المعقدة ، فحداثة النص تجذب القارئ لقراءته فضلاً عن شموليته لمعلومات ما يسبقه . ب- تتبع الإصبع : استخدام الإصبع عبر الصفحة مباشرة من أعلى إلى أسفل وتتبع العين لحركة الإصبع ، يدرب العين على الحركة السريعة للبحث خلال النص المعروض فى الصفحة . ج- معرفة متى تقرأ بصوت عال : اعتاد بعض المتعلمين القراءة بصوتٍ عالٍ إلا أن سرعة القراءة الصامتة تكون أفضل فى الكثير من الحالات ، ومن اعتاد على القراءة بصوت عال ولا يفهم فيفضل أن يسجل لنفسه ما يقرأ لإعادة سماعه ومن ثم تكون قراءته بالأذن بدلاً من العين . د- اقرأ الفقرات أو القطع الكبيرة : التدريب على القراءة بحيث تلتقط العين جملاً أفضل من الوقوف بالعين عند كل جملة . وهذه الطريقة أقل إجهاداً للعين وتمكن من القراءة لفترات أطول وكميات أكثر . هـ- احتفظ بحركة عينيك للأمام : جعل العين تسبق للأمام ما نقرأ من كلمات أو عبارات يساعد ويسهل قراءة الجمل والقطع الكبيرة بدلاً من قراءة الكلمات أو حروفها حيث إن الحركة الأمامية للعين على الجملة تساعد على التقاط الكلمات التى ستقرأ . 3- مهارة تحديد الأهداف : إن مهارة تحديد الأهداف من المهارات التى توضح للمتعلمين مهام دراستهم وتسهم فى تحملهم المسئولية تجاه ذلك ويمكن عمل قائمة يحدد فيها المتعلمون ما يستطيعون وقائمة يحددون فيها أهدافهم ليقارنوا بين ما يستطيعونه وبين أهدافهم ويعملوا على التقريب بينهما أو التقريب بين طموحاتهم وواقع إمكاناتهم ودفعهم لبذل مزيد من الجهد والمثابرة حتى يصلوا إلى تحقيق أهدافهم ، كما أن تحديد الأهداف يزيد من دافعية المتعلم وإنجازه وتركيزه بمعارفه وانفعالاته وزيادة انتباهه للأهداف التى يريد إنجازها . وهناك علاقة قوية بين طرق التعامل مع الأهداف وأثرها فى أداء المتعلم للاختبارات والموضوعات المتعلمة والنموذج التالى يوضح مدى إسهام العمل بالأهداف أو بدونها فى أداء المتعلم :
مدخل العمل بالأهداف مدخل اتــقان الأهــداف المــثابــرة بــذل الجهــد أداء المتعلم مدخل تجنب العمل بالأهداف التشويش وعدم التنظيم ويتضح من خلال هذا النموذج أن تحديد الأهداف فى عملية التعلم سواءً بمدخل العمل فى ضوء الأهداف أو العمل على إتقان الأهداف يؤدى إلى مزيد من المثابرة وبذل الجهد مما يؤدى إلى التأثير الإيجابى فى أداء المتعلم وحسن أدائه لموضوعات التعلم ، أما عدم تحديد الأهداف من عملية التعلم فيؤدى إلى التشويش على العمليات العقلية للمتعلم ويؤثر سلباً على أدائه وتعلمه . ومن الاستراتيجيات المقترحة لمهارة تحديد الأهداف استراتيجية تحديد الأهداف قصيرة المدى حيث إن الأهداف قصيرة المدى تشعر من يقبل على تحقيقها بأنه يستطيع تحقيقها ولا يقف الأمر عند ذلك بل إن تلك الأهداف قصيرة المدى يمكن تقسيمها إلى أهداف أصغر مع تحديد كم وبداية ونهاية الوقت الذى يسمح بإنجازها مع ضرورة الالتزام بتحديد الوقت المفترض لتحقيقها قدر الإمكان . فإذا لم يتم تحقيق تلك الأهداف يجب الاستمرار حتى اكتمال تحقيقها . ثانياً : مهارات العمليات : Process Skills إن مهارات الإدخال من أهم مهارات التعلم الفعال ، لكن عندما يحصل المتعلم على المعلومات يبدأ فى التجهيز والمعالجة لتلك المعلومات لربطها بالبنى المعرفية لديه ، وهذا الربط يساعد على استدعائها وقتما يريد المتعلم . وعمليات المعالجة والربط للمعلومات تحتاج الى مهارات تسمى مهارات العمليات ومنها : 1- مهارة إدارة الوقت : مهارة إدارة الوقت وتنظيمه هى مفتاح النجاح فى الدراسة والتعلم أو أى عمل يقوم به الفرد . ولإدارة وقت التعلم بفاعلية يجب معرفة أولاً ما نمتلكه من وقت مخصص للتعلم وكم من هذا الوقت نحتاج اليه لإتمام عملية التعلم مع عدم إغفال الأحداث الطارئة والاسترخاء وأوقات الراحة . وتختلف استراتيجية إدارة الوقت باختلاف مستوى صعوبة المهمة والوقت المتاح لأدائها . فالمهام الصعبة يخصص لها الوقت الكافى لتعلمها أما المهام السهلة فلا يخصص لها وقت . وهناك مجموعة من الاستراتيجيات تساعد المتعلم على تحسين إدارة وقته للتعلم وللدراسة منها : أ ) ادخر وقت القراءة باستخدام استراتيجيات تحسين القراءة والقراءة لما هو متصل بالموضوع المراد تعلمه . ب ) ادخر وقت الكتابة بكتابة رقم الصفحة الموجودة فى الكتاب عن الموضوع المراد تعلمه . ج ) استخدم كلمات محددة لتركيز طاقتك باختصار الملاحظات واختصار وقت كتابتها . د ) ادخر وقت التفكير بحمل مفكرة صغيرة لتدوين الأفكار والأحداث فيها كما تحدث واستخدم العصف الذهنى لتحصل على عقل يعمل . 2- مهارة إدارة الذاكرة : كل ما يتعلمه المتعلم يجب أن يحتفظ به فى الذاكرة حتى يستعيده بفاعلية عند الحاجة إليه , وإذا تم تخزين المعلومات بطريقة فعالة نتج عن ذلك استرجاع وتعرف فعال . وهناك مجموعة من الممارسات والتدريبات التى تساعد على إدارة الذاكرة ، منها : أ ) الوعى بالذات : التعرف على الطرق والحيل التى يستخدمها المتعلم بالفعل لتذكر الأشياء والموضوعات عند الحاجة إليها . ب ) التكرار للتعلم : إعادة التسميع عملية أساسية لزيادة التعلم ويكون على فترات قصيرة . ج ) التداعيات والارتباطات : ربط ما يريد تذكره بشئ يعرفه بالفعل وهذا يسهل عليه التذكر . إن ربط المعلومات ببعضها وتحديد علاقات لها معنى مثل استخدام الصور والرسوم والجداول يزيد من كفاءة الذاكرة ويساعد على تذكر أكبر قدر من المعلومات . د ) الاستماع النشط : بمناقشة ما يتم تعلمه مع أصدقائه وزملائه . هـ ) كتابة وتدوين الأشياء : كتابة الكلمات وما نريد تعلمه المرة تلو الأخرى يساعد فى حفظه جيداً ومن ثم يسهل عملية استدعائه . و ) اللعب بالمعلومات والاستمتاع بها يرسخ المعلومات ويسهل تعلمها وتذكرها ويجعل المتعلم يقبل على تعلمها بشغف ونشاط ويجعلها أكثر حفظاً فى الذاكرة وصعبة النسيان . ز ) استخدام النماذج وإعادة السماع والتسميع البسيط بإعادة الفقرات مرة بعد مرة يعمل على زيادة قوة الذاكرة , ومن أمثلة النماذج والصور العقلية التى تؤكد العلاقات الدينامية بين المعلومات وتسهل استقراءها واسترجاعها النماذج التى تكون فى صورة ترابطات أو رسوم بيانية أو خطوط تاريخية مثل النماذج التالية :
--------------------------------------------------------------
ويمكن تحسين الذاكرة من خلال ثلاثة جوانب هى : 1- التقسيم : لكى يستطيع المتعلم تذكر كمية كبيرة من المعلومات فمن الأفضل تقسيم المعلومات الى أجزاء فهذا يسهل تناولها وتعلمها . 2- الربط : ربط المعلومات الجديدة بالمعلومات القديمة أو المعلومات الجديدة ببعضها يمكن المتعلم من بناء مادة يتعلمها بطريقة يسهل تذكرها . 3- المعنى : من الأسهل تعلم وتذكر الأشياء ذات المعنى عن تعلم وتذكر شئ لا معنى له . 3- مهارة التركيز : تشير مهارة التركيز الى تركيز الانتباه مع الوعى أو أنها القدرة على تركيز الانتباه فى فكرة أو فى مفهوم أو فى مشكلة واحدة . معظم المتعلمين قادرون على التركيز ولكن لفترات قصيرة وغالبية من يستطيع التركيز لفترة تتراوح من ( 90 – 120 ) ثانية يمكن تدريبه للتركيز على فترات أطول وبطريقة أعمق بتحسين مهارة التركيز لديه ليصل إلى أعلى مستوى للتعلم وبمجهود أقل ومع الممارسة يستطيع المتعلم التركيز لفترات تتراوح ما بين ( 10 – 20 ) دقيقة وبحد أقصى 30 دقيقة ومع هذا التركيز نصل إلى مستوى أداء ممتاز . ثالثاً : مهارات المخرجات : Output Skills مهارات إخراج المعلومات التى تم تعلمها من مهارات التعلم الفعال فهى مهمة جداً وترجع أهميتها فى أنها تعكس أداء ملاحظ يقوم من قبل الآخرين وتترجم كل المهارات السابقة الى أداء ظاهر يقدر من خلاله نجاح المتعلم . فالمعلم لا يرى كيفية تنظيم المتعلم لوقته ولا يعرف كم ساعة قضاها أمام الكتاب ولكنه يرى ويقوّم أداء الطالب والمتعلم فى الامتحان . ومن مهارات المخرجات : 1- مهارة كتابة التقارير : فهى تمكن المعلم من الوقوف على أفكار المتعلمين والتعبير عما لديهم من معانٍ وأفكار ومفاهيم وتسجيل ما يود تسجيله من حوادث ووقائع ويعتمد المعلم فى كتابه التقارير على الملاحظات العامة والاستنتاجات الخارجية والأنشطة التى يمارسها المتعلمون ومن خلال الإجابات على الاختبارات التحريرية . 2- مهارة تناول الاختبار : مع بذل المتعلمين الجهد فى الدروس والتنظيم واتباع كافة المهارات والاستراتيجيات من المحتمل أن يواجهها بعض المشكلات والصعوبات فى تناول الاختبار الحقيقى ، حيث إن الموقف الاختبارى يمثل ضغطاً وتوتراً لدى المتعلمين . والاستراتيجيات التالية من المفترض أن تساعد المتعلم على تخطى تلك الصعوبات : - احتفظ بثقتك فى نفسك وتذكر أنك جهزت نفسك جيداً قبل الاختبار . - اقرأ ورقة الأسئلة بشكل سريع بعد أن تتأكد من فهمك للتعليمات ولا تتوتر إذا كانت بعض الأسئلة غامضة . - حاول أن تفهم ما يريده السؤال . - استخدم الأمثلة من خلال موضوعات التدريس . - خطط كيف تستثمر الوقت المخصص للامتحان بتوزيعه على الأسئلة . - فى نهاية الامتحان أعد قراءة التعليمات وإجاباتك على كل سؤال حتى لا تغفل أى نقاط . ز- الأساليب والطرق المناسبة للتعلم النشط فى برامج محو الأمية وتعليم الكبار : 1- طريقة المحاضرة المعدلة : تعتبر طريقة المحاضرة المعدلة أحد أنماط التعلم النشط وهى أضعفها وذلك لأن المحاضرة لا تشجع المتعلمين على أكثر من التذكر وبالرغم من أن المحاضرة طريقة ملائمة لتوصيل أكبر قدر من المعلومات للمتعلمين إلا أنه من الممكن أن نعدل منها بما يسمح للمتعلمين فهم واستيعاب الأفكار الرئيسية للعرض بتطعيمها ببعض الأسئلة والمناقشات , ومن الأنشطة المستخدمة لجعل التعلم تعلماً نشطاً خلال المحاضرة ما يلى : * الوقوف ثلاث مرات خلال الحصة مدة كل منها دقيقتين ، يسمح فيها للمتعلمين بتعزيز ما يتعلمونه كأن يسأل المعلم ما الأفكار الرئيسة التى تعلمناها حتى الآن ؟ * تكليف المتعلمين بحل مسألة ( دون رصد درجات ) ومناقشتهم فى النتائج التى توصلوا اليها . * تقسيم الحصة إلى جزأين يتخللها مناقشة فى مجموعات صغيرة حول موضوع المحاضرة . * عرض شفوى لمدة 20 – 30 دقيقة بعد ذلك يترك للمتعلمين 5 دقائق لكتابة ما يتذكرونه من الحصة ثم يوزعون خلال بقية الحصة فى مجموعات لمناقشة ما تعلموه . 2- طريقة المناقشة : تعتبر طريقة المناقشة إحدى الطرق الشائعة التى تعزز التعلم النشط وهى أفضل من طريقة المحاضرة المعدلة إذا كان الدرس يهدف الى تذكر المعلومات لفترة أطول وحث المتعلمين على مواصلة التعلم وتطبيق المعارف المتعلمة فى مواقف جديدة ، وتنمية مهارات التفكير لدى المتعلمين , وبالرغم من أن طريقة المناقشة ناجحة فى المجموعات الكبيرة إلا أنه تبين أنها مفيدة وذات جدوى فى المجموعات الصغيرة ، وهنا يطرح المعلم أسئلة محورية تدور حول الأفكار الرئيسة للمادة المتعلمة وتتطلب طريقة المناقشة أن يكون لدى المعلمين معارف ومهارات كافية بالطرق المناسبة لطرح الأسئلة وإدارة المناقشات ، فضلاً عن معرفة ومهارة تساعد على توفير بيئة مناقشة ( عقلية ومعنوية ) تشجع المتعلمين على طرح أفكارهم وتساؤلاتهم بطلاقة وشجاعة 3- التعلم التعاونى : أسلوب من أساليب التعلم النشط الذى يجعل المتعلم يعمل فى جماعة صغيرة لحل مشكلة معينة أو يحقق هدفاً ما ، يشعر كل فرد فى الجماعة بالمسئولية نحو الجماعة ، فنجاحه يعد نجاحاً للمجموعة وفشله يعود على المجموعة , لذلك يسعى كل فرد من أفراد المجموعة لمساعدة أى زميل من المجموعة . - التعلم التعاونى هو مجموعة من الطرق التعليمية التى يتعلم من خلالها مجموعة من المتعلمين مع بعضهم ويساعدون بعضهم البعض من أجل إنجاز مهام أكاديمية محددة . - التعلم التعاونى هو استراتيجية للتدريس تتيح للمتعلمين التعاون والتفاعل فى مجموعات صغيرة غير متجانسة ، يكون المتعلم فيها مسئولاً ليس فقط عن تعلم ما يجب أن يتعلمه ، بل يساعد زملاءه فى التعلم ويحقق الأهداف المحددة للمجموعة تحت إشراف المعلم وتوجيهه . وقد أثبتت الدراسات والبحوث أن استخدام التعلم التعاونى كاستراتيجية للتعلم النشط تحقق أهدافاً تعليمية مرتبطة بالمجال المعرفى مثل ارتفاع مستوى تحصيل المتعلمين واحتفاظهم بما يتعلمون لفترات أطول ، وكذلك أهدافاً مرتبطة بالمجال الوجدانى مثل تكوين الاتجاهات وإنماء العلاقات الشخصية بين المتعلمين ، كما يحقق أهدافاً مرتبطة بالمجال النفسحركى مثل زيادة نشاط المتعلم ومشاركيه . ويمكن تلخيص مميزات التعلم التعاونى فى النقاط الآتية : يساعد على ارتفاع معدلات تحصيل المتعلمين وكذلك القدرة على التذكر . يساعد على فهم وإتقان المادة العلمية . ينمى القدرة على تطبيق ما تعلمه المتعلم فى مواقف عامة . ينمى القدرة الإبداعية لدى الدارسين ينمى المهارات اللغوية والقدرة على التعبير . يحقق ارتفاع مستوى اعتزاز الفرد بذاته ويزيد من ثقته بنفسه . ينمى مهارات التعاون مع الغير والاحترام المتبادل بين الأفراد . ثانياً : بالنسبة للمعلم : يقلل من جهد المعلم فى متابعة المتعلم الضعيف . يمكن المعلم من متابعة 8 – 9 مجموعات بدلاً من 40 أو 45 دارساً . يقلل من الفترة الزمنية اللازمة لعرض المعلومات على التعلم . استراتيجيات التعلم التعاونى : هناك عدة استرلتيجيات للتعلم التعاونى يمكن استخدامها بنجاح فى برامج محو الأمية وغالبيتها يركز على تعاون الدارسين ولكن بأساليب مختلفة وفيما يلى عرض لأكثر الاستراتيجيات شيوعاً واستخداماً : 1- دوائر التعلم : يعمل الدارسون معاً فى مجموعات ويشاركون فى تبادل الأفكار ويتأكدون من فهم أفراد المجموعة للموضوع ويحدد المعلم الأهداف التعليمية التى من المتوقع أن يحققها الدارسون بعد دراسة أحد الموضوعات ويوزع الدارسون على مجموعات صغيرة يتراوح عددها بين ( 3 – 5 ) دارس شريطة أن تكون هذه المجموعات غير متجانسة . وفى هذه الاستراتيجية يوجه المعلم الدارس للجلوس على شكل دائرة حتى يحدث أكبر قدر من التفاعل والانسجام بينهم أثناء التعلم ، ثم يحدد المهام التى سوف يتعلمونها فى ضوء الأهداف التعليمية التى وضعت مسبقاً ويحدد أيضاً الخبرات السابقة ذات العلاقة بتعلم الموضوع الجديد ، ويطلب المعلم من الدارس فى كل مجموعة تقديم تقرير موحد أو حلول لمشكلة ما فى نهاية التعلم ويوجه الدارسين داخل المجموعات الى التعاون المتبادل فيما بينهم ، بحيث لا يتوقف التعاون بين كل مجموعة على حدة بل يمكن لأى مجموعة انتهت من مهمتها أن تساعد بقية المجموعات الأخرى . 2- الاستقصاء التعاونى : تعتمد هذه الاستراتيجية على جمع المعلومات من مصادر متعددة بحيث يشترك الدارسون فى جمعها فى صورة مشروع جماعى ، ثم يخطط المعلم والدارسون معاً بحيث يكلف كل فرد فى المجموعة بمهمة معينة بحيث يوجه المعلم الدارسون إلى مصادر متنوعة ويقدم لهم أنشطة هادفة ثم يحلل الدارسين المعلومات ويتم عرضها فى الفصل ويتم التقويم من خلال الدارسين أنفسهم حيث تقيم المجموعات بعضها البعض تحت إشراف المعلم ويطلق على هذه الاستراتيجية الاستقصاء التعاونى لاعتمادها على البحث والمناقشة وجمع المعلومات . 3- نموذج تدريس الأقران : فى هذه الاستراتيجية يقوم أحد الدارسين بالتدريس لأقرانه داخل المجموعة ، حيث تقسم مهام التعلم التى تتضمن مهارات بين أفراد المجموعة بحيث يتعلم كل دارس جزءاً محدداً من المهام ، يكون مسؤولاً عن تدريس هذا الجزء لبقية المجموعة ، وبذلك يتعاون جميع أفراد المجموعة الواحدة فى فهم هذا الجزء فيما بينهم ، وبهذا يحدث تبادل وتعاون للمعلومات بين الأفراد ويمكن أن يلجأ أى دارس فى أى مجموعة إلى زميل له فى مجموعة أخرى يشرح نفس الجزء من الدرس ويتعاونان معاً لفهم الدرس وبهذا يمتد التعاون بين المجموعات غير أن التقويم يتم فردياً حيث يقوّم كل فرد على حده فى ضوء تحصيله للدرس ككل . 4- التنافس الفردى : تقوم هذه الاستراتيجية على تقسيم الدارسين داخل الفصل الى مجموعات تعاونية حيث يتعلم كل فرد فى المجموعة الموضوع الرئيسى ثم يحدث التنافس بين مجموعة وأخرى من خلال أسئلة تطرح على المجوعات ثم تصحح إجابات كل مجموعة وتعطى الدرجة بناءً على إسهامات كل عضو فى الجماعة بحيث تعتبر المجموعة الفائزة هى الحاصلة على أعلى الدرجات بين المجموعات . 5- ألعاب ومسابقات الفرق : تعتمد هذه الاستراتيجية على تقسيم الدارسين إلى فرق دراسية يضم كلٍ منها من 3 – 4 أعضاء يدرسون الموضوع معاً ثم يقسمون بعد ذلك بناءً على مستوى تحصيلهم ويحدث تسابق بين كل 3 أو 4 دارسين متجانسين فى مستوى تحصيلهم فى الموضوع الذى يدرسونه ، ويتيح هذا الأسلوب للدارس الانتقال من فريق إلى آخر فى ضوء نتائج المسابقات ويقسم المعلم الدارسين إلى فرق ثم يقدم تمهيداً لموضوع التعلم فى الموقف التعليمى الأول من خلال أوراق عمل وفى الموقف التعليمى الثانى تجرى المسابقة شريطة أن تكون المادة التعليمية المختارة فى صورة ألعاب ومسابقات وتنتهى بفوز أحد اللاعبين فى إحدى الفرق المنتمية إلى الفصل وبحصول كل فرد على عدد من النقاط وبجمع المعلم للنقاط التى حصل عليها كل فريق يعلن عن الفريق الفائز . 6- التكامل التعاونى للمعلومات المجزأة : تقوم هذه الاستراتيجية على تجزئة الموضوع الواحد إلى موضوعات أو مهام فرعية ، تقدم إلى كل عضو من أعضاء المجموعة الواحدة وتكون مهمة المعلم الإشراف على المجموعات ، ويطلب من كل عضو تعلم جزء من الموضوع المراد دراسته فى الموقف التعليمى ، ثم يعلم كل دارس ما تعلمه لزميله مما يحقق الاعتماد الإيجابى المتبادل بين الدارسين . 7- فرق التحصيل الطلابية : وهى من أكثر طرق التعلم التعاونى شيوعاً واستخداماً فى تدريس كثير من المواد الدراسية مثل الرياضيات والعلوم واللغات وتمتاز بقابليتها للتطبيق فى مختلف المراحل الدراسية ، كما أنها تتميز بالمرونة التى تجعلها سهلة للتطبيق بالنسبة للمعلمين ، كما أنها تحقق نتائج إيجابية فى مجال التفاعل الاجتماعى الإيجابى بين الدارسين وارتفاع درجة تقدير الذات لدى الدارسين وارتفاع معدلات الحضور وحسن السلوك . العناصر الأساسية للتعلم التعاونى : أ- الاعتماد المتبادل الايجابى : يعتبر هذا العنصر من أهم عناصر التعلم التعاونى ، فمن المفترض أن يشعر كل دارس فى المجموعة أنه بحاجة الى بقية زملائه وليدرك أن نجاحه أو فشله يعتمد على الجهد المبذول من كل فرد فى المجموعة فإما أن ينجحوا سوياً أو يفشلوا سوياً . ويبنى هذا الشعور من خلال وضع هدف مشترك للمجموعة بحيث يتأكد الدارسون من تعلم جميع أعضاء المجموعة ، كذلك يمكن من خلال المكافآت المشتركة لأعضاء المجموعة بناء الشعور بالاعتماد المتبادل وذلك كأن يحصل كل عضو فى المجموعة على نقاط إضافية عندما يحصل جميع الأعضاء على نسبة أعلى من النسبة المحددة بالاختبار ، كما أن المعلومات والمواد المشتركة وتوزيع الأدوار جميعها تساعد على الاعتماد المتبادل الإيجابى بين أفراد المجوعة . ب-المسئولية الفردية : كل عضو من أعضاء المجموعة مسئولاً بالإسهام بنسبة فى العمل والتفاعل مع بقية أفراد المجموعة بإيجابية ، وليس من الحق بالتطفل على عمل الآخرين . كما أن المجموعة مسئولة عن استيعاب وتحقيق أهدافها وقياس مدى نجاحها فى تحقيق تلك الأهداف وتقييم جهود كل فرد من أعضائها وعندما تقيم أداء كل دارس فى المجموعة ثم تعاد النتائج للمجموعة تظهر المسئولية الفردية . كما يمكن اختيار أعضاء المجموعة عشوائياً واختيارهم شفوياً الى جانب إعطاء اختبارات فردية للدارس والطلب منهم كتابة وصفاً للعمل أو أداء أعمال معينة كل بمفرده ثم إحضارها للمجموعة . ج- التفاعل المعزز وجهاً لوجه : يلتزم كل فرد فى المجموعة بتقديم المساعدة والتفاعل الإيجابى وجهاً لوجه مع زميل آخر فى نفس المجموعة والاشتراك فى استخدام مصادر التعلم ويشجع كل فرد الآخر وتقديم المساعدة والدعم لبعضهم البعض يعتبر تفاعلاً معززاً وجهاً لوجه من خلال التزامهم الشخصى نحو بعضهم لتحقيق الهدف المشترك , ويتم التأكد من هذا التفاعل من خلال مشاهدة التفاعل اللفظى الذى يحدث بين أفراد المجموعة وتبادلهم الشرح والتوضيح والتلخيص الشفوى , ولا يعتبر التفاعل وجهاً لوجه غاية بل هو وسيلة لتحقيق أهداف هامة منها تطوير التفاعل اللفظى فى الصف وتطوير التفاعلات الاجتماعية بين الدارسين . د- المهارات الشخصية : يتعلم الدارسون فى التعلم التعاونى المهام التعليمية الى جانب المهارات الاجتماعية اللازمة للتعاون مثل مهارات القيادة واتخاذ القرار وبناء الثقة وإدارة الصراع ، ويعتبر تعلم هذه المهارات ذو أهمية بالغة لنجاح مجموعات التعلم التعاونى . هـ- معالجة عمل المجموعة : يناقش ويحلل أفراد المجموعة مدى نجاحهم فى تحقيق أهدافهم ومدى محافظتهم على العلاقات الفاعلة بينهم لأداء مهماتهم ، ومن خلال تحليل تصرفات أفراد المجموعة أثناء أداء مهمات العمل يتخذ أفراد المجموعة قراراتهم حول بقاء واستمرار التصرفات المفيدة وتعديل التصرفات التى تحتاج الى تعديل لتحسين عملية التعلم . دور المعلم والمتعلم عند استخدام استراتيجية التعلم التعاونى فى برامج محو الأمية وتعليم الكبار :
يتبع
|
|
Labza.Salem Admin
عدد المساهمات : 43954 نقاط : 136533 تاريخ التسجيل : 12/09/2014 العمر : 29 الموقع : سيدي عامر
| موضوع: رد: أساليب التعلم النشط فى برامج محو الأمية وتعليم الكبار السبت 13 يناير - 19:52 | |
| 1- دور المعلم : يتلخص دور المعلم فى التعلم التعاونى فى الآتى : تحديد الأهداف التعليمية المرجوة . إعداد بيئة التعلم والمواد اللازمة التى تستخدم للتعلم . تقسيم الصف إلى مجموعات محددة وتحديد حجم كل مجموعة . تزويد الدارسين بالمواقف والأنشطة . متابعة إسهامات الدارسين داخل المجموعة وحثهم على التقدم . مساعدة الدارسين على تغير الأنشطة وتنويعها بهدف استمرار تفاعلهم ونشاطهم وحيوتهم . مراقبة المجموعات والاستماع للحوار والمناقشة التى تدور بين الأفراد فى كل مجموعة ليتأكد من مدى قيامهم بأدوارهم ومدى إنجازهم لأهداف الموقف التعليمى ، كما يمكنه أن يتدخل للمساعدة فى الوقت المناسب . 2- دور المتعلم : يسند لكل دارس فى المجموعة دوراً محدداً وتوزع هذه الأدوار ليكمل بعضها البعض ومن الأفضل أن يقوم المعلم بنفسه بتوزيع هذه الأدوار على الدارسين ومن هذه الأدوار : قائد المجموعة : ودوره شرح المهمة وقيادة الحوار والتأكد من مشاركة الجميع ومنعهم من إضاعة الوقت وتشجيع كل أفراد المجموعة على المشاركة الإيجابية . المستوضح : وعليه أن يطلب من كل فرد أن يدلى برأيه وأن يشرحه بصورة واضحة ، أو يطلب منه توضيح كلامه بأمثلة أو يطلب منه مزيداً من الشرح والتوضيح والتبسيط ويتأكد من فهم كل أفراد المجموعة لما يدور من مناقشات وآراء . مقرر المجموعة : يتمثل دوره فى كتابة وتسجيل ما يدور من مناقشات وما تتوصل إليه المجموعة من قرارات ويقوم بتلخيص تلك القرارات وقراءتها على المجموعة . المراقب : يتأكد من تقدم المجموعة نحو الهدف فى الوقت المناسب ومن قيام كل فرد بدوره وحُسن استخدام المجموعة للمواد المتاحة إليها . المشجع : يستحسن ما كتبه زميله ويظهر نواحى القوة فيما سمعه منه مع تبرير استحسانه . حامل الأدوات : فى المواقف التى تتطلب استخدام الأدوات والخامات يعين المعلم لهذا الدور دارساً يتسلم الخامات والأجهزة من المعلم ويحافظ على سلامتها ونظافتها مع إرجاعها فى نهاية الدرس . المهارات الاجتماعية التى تكتسب من خلال العمل فى مجموعات : توجد مجموعة من المهارات الخاصة بالتعلم التعاونى والتى يتعين على المعلم ( المدرب ) إكسابها للدارسين فى برامج محو الأمية حتى يمارسوا العمل التعاونى بنجاح : 1- استعمل الأسماء الأولى عند مخاطبتك أعضاء المجموعة : هدف هذا الإجراء تشجيع الدارسين على تقدير كل دارس لأهمية زميله ويستجيب الدارسون عموماً على نحو إيجابى عند سماع أسمائهم . 2- استعمل كلمات اجتماعية محددة : أكد على استعمال كلمات اجتماعية محددة مثل :" لو سمحت " ، " أشكرك " وشجع الدارسين على استعمال هذه الكلمات خلال دروس التعلم التعاونى . 3- استمع باهتمام للآخرين : * علم الدارسين بعض مهارات الإصغاء النشط وعلمهم الاتصال بالعيون وهز الرأس واستخدام تعابير مثل : نعم ، أكمل حديثك ، ........ . * خصص درساً ينفذه الدارسون باستخدام طريقة العمل فى أزواج بحيث يتكلم أحد الزوجين فى حين يستمع الآخر مستعملاً هذه المهارات ثم قم بعكس الأدوار . * ناقش كيف يكون شعور الدارس عندما لا يكون الطرف الآخر مصغياً له . 4- اطلب المساعدة من أعضاء المجموعة : شجع أعضاء المجموعة على أن يعتمد أحدهم على الآخر ويفضل أن يدرب الدارسون على عدم طلب المساعدة من المعلم قبل أن يكونوا قد استنفدوا الطرق الأخرى جميعاً . 5- كل عضو فى المجموعة يسهم ويساعد : احرص على أن يكون دارسينك واعين حقيقة أنه لا يحق لأى عضو أن يسيطر على المجموعة . 6- تقبل الأخطاء : دع الدارسين يعون بأننا نتعلم من بعض وأننا نتعلم من الأخطاء . 7- استعمل المديح والتشجيع : كن محدداً وعلم الدارسين لغة تنم على التشجيع وعلمهم عبارات محددة للمديح واستعمل بطاقات لغوية يمكنهم الرجوع إليها . 4- التعلم للإتقان : استراتيجية التعلم للإتقان تقوم على فكرة أساسية " أن غالبية المتعلمين يمكنهم أن يحققوا مستويات عليا من القدرة على التعلم إذا ما عرضت المادة بشكل منظم وواف " . وأن يقدم لهم العون والمساعدة كلما واجهوا صعوبات وأن يتاح لهم الوقت الكافى لإحراز التمكن وأن يكون هناك محكاً واضحاً يقاس التمكن على أساسه . - إن فكرة استخدام استراتيجية التعلم للإتقان فى التعليم ليست جديدة تماماً ولكن لها جذور تاريخية تعود الى العشرينيات من هذا القرن وقد كانت هناك محاولتان متميزتان لتقديم تعليم متميز للطلاب بواسطة أساليب قائمة على الاتقان هما : خطة ونتكا Winnetka 1922 وخطة موريسون Morrison 1926 ، إلا أن هذه الفكرة قد اختفت بعد هذه المحاولات بسبب نقص التكنولوجيا اللازمة لدعمها وبسبب بعض المشاكل التى واجهت الخطتين فى التطبيق ، ثم عادت هذه الفكرة فى الظهور فى بداية الستينيات بنتيجة ظهور التعلم البرنامجى على يد العالم سكنر وفى عام 1963 قدم جون كارول نموذجاً عرف " باسم نموذج التعليم المدرسى " ويقرر كارول فى هذا النموذج أنه لكى يصل المتعلم الى مستوى عالٍ من التمكن فى موضوع معين ، يجب أن يتاح له الوقت الكافى الذى يحتاجه ذلك الموضوع فى ضوء طرق تدريس مناسبة . وقد افترض أن درجة التعلم التى يصل اليها المتعلم تكون دالة فى النسبة بين الوقت الفعلى المستغرق فى التعلم والوقت اللازم لذلك وصور نموذجه فى المعادلة الآتية : ( الوقت المستغرق فعلاً فى التعلم ) درجة التعلم = د ـــــــــــــــــــــــ ( الوقت الذى يحتاجه المتعلم للتعلم ) وتعنى هذه المعادلة أن درجة التعلم المدرسى تتوقف على الوقت الذى يقضيه المتعلم فعلاً فى التعلم مقسوماً على الوقت الذى يحتاجه لكى يقضيه فى التعلم , لذا يلاحظ أن الوقت المنقضى والوقت المتاح يعتمدان على خصائص الفرد المتعلم ومكونات عملية التعلم من محتوى وطريقة .......... وقد حدد كارول هذه الخصائص وقسمها الى خمسة عوامل أساسية تساعد على التعلم للإتقان هى : ( المثابرة ، الوقت المتاح للتعلم ، الاستعداد لتعلم الموضوع ، نوعية التعليم ، القدرة على الفهم ) وعلى هذا يمكن التعبير عن نموذج كارول فى الصورة الآتية : درجة التعلم المدرسى = [ الاستعداد ، الوقت ، المثابرة ، نوعية التعليم ، القدرة على الفهم ] 1 ) الاستعداد للتعلم : هو مقدار الزمن المطلوب لتحقيق مهمة التعلم فالأفراد مختلفون فى القدرات والاستعدادات , كما نجد أن درجة تعلمهم فى موضوع معين مختلف ، فالدارسون ذوى الاستعدادات المرتفعة لموضوع ما يمكنهم تعلم الأفكار المعقدة لهذا الموضوع ، فى حين أن الدارسين ذوى الاستعدادات المنخفضة لا يمكنهم تعلم الأفكار البسيطة لهذا الموضوع . 2 ) نوعية التعليم : مدى كفاءة وفعالية عملية عرض وشرح وترتيب المعلومات التى يتضمنها موضوع التعلم لكى تناسب كل دارس وتساعده على الوصول للتمكن . فالمتعلمون يحتاجون إلى أنماط مختلفة من التعلم بمعنى أن كل المتعلمين يمكنهم أن يتعلموا نفس المحتوى إذا ما تم استخدام أنماط مختلفة من التعليم . 3 ) القدرة على الفهم : قدرة الدارس على فهم طبيعة المهمة التى سيتعلمها وذلك للإجراءات التى سيتبعها لكى يتعلم هذه المهمة وتتوقف هذه القدرة على ذكاء الدارس وقدرته على فهم الألفاظ والمعانى وكذلك نوعية التعليم نفسه . 4 ) المثابرة : إنها كمية الوقت الذى يرغب المتعلم فى قضائه فى التعلم . وترتبط هذه الكمية باتجاهات واهتمامات الدارس نحو تعلم تلك المهمة وتختلف مثابرة الدارس على التعلم من مهمة لأخرى . 5 ) الوقت المتاح للتعلم : الوقت مفتاح التمكن ومعظم الدارسين يمكنهم أن يصلوا إلى مستوى الإتقان إذا سمح لهم بقضاء الوقت الكافى لحدوث التعلم وإن الزمن الذى يحدد التعلم هو مفتاح الإتقان ، وعندما يحسن استغلال الزمن فى تعلم أكثر فعالية ،/ فإنه يؤدى إلى اختزال نسبة الزمن " . المبادئ الأساسية التى تستند عليها استراتيجية التعلم للإتقان : 1- فترة التعلم تتفاوت وفقاً لمعدل كل متعلم فى التعلم ولكن مستوى التحصيل المتوقع ثابت ، وهذه الطريقة موائمة للفروق الفردية وتستند إلى مفهوم أن الاستعداد للتعلم يوضح معدله فى التعلم أكثر مما يبين المستوى المتوقع تعلمه 2- معظم المتعلمين قادرون على تحقيق المهارة والكفاءة فى التعلم المطلوب إذا أتيح لهم وقتاً كافياً للتعلم . 3- التقويم من نسيج العملية التعليمية ومن جوهرها وينبغى "أن يستخدم فى كل مرحلة فى المدخلات وأثناء العملية وفى المخرجات ويشتمل على ثلاثة أنواع هى : التقويم التشخيصى عند بداية إعداد البرنامج لتحديد مواطن الضعف والمستوى المدخلى للمتعلمين ، والتقويم التكوينى أثناء عملية إعداد البرامج نفسها، والتقويم التجميعى فى نهاية البرنامج التعليمى . 4- يُعرف المعلم ويحدد بوضوح ويشارك المتعلمين فى تعريفه للمهارات والكفاءات والعناصر السلوكية والمفاهيم التى عليهم أن يكتسبوها وأن يخبرهم بما عليهم أن يقوموا بتعلمه بألفاظ وشروط يفهمونها ويقبلونها . 5- يتنافس التعلمون لا مع زملائهم فى الصف ولكن مع معيار أو محك وهو التعلم نفسه . 6- تستند الدرجات على أداء المتعلمين وعلى مستوى كفاءتهم فيما حققوه أو توصلوا إليه . 7- التعلم حتى التمكن صورة من صور التعلم النشط المفرد باعتباره نموذجاً للتعلم يتعامل مع المتعلمين داخل حجرة الدراسة على أساس فردى فى إطار الجماعة . * كيفية استخدام هذه الاستراتيجية فى برامج محو الأمية وتعليم الكبار : هناك عدة خطوات لاستخدام استراتيجية التعلم حتى التمكن فى برامج محو الأمية هى على النحو التالى : [ استراتيجية بلوم ] . 1- يجزأ المقرر إلى وحدات دراسية صغيرة ، مدة تدريس كل منها أسبوع أو أسبوعان ، وهذه الوحدات قد تكون فصلاً من كتاب أو أجزاء من المقرر وترتب هذه الوحدات ترتيباً هرمياً . 2- تحدد الأهداف التعليمية بكل وحدة تحديداً واضحاً وينبغى أن تكون مخرجات التعلم شاملة بحيث تتضمن كل أوجه التعلم . 3- تحديد مستوى الإتقان وهو 80 % مما حصله المتعلم . 4- تدريس كل وحدة باستخدام الوسائل والطرق المنظمة للتدريس الجماعى . 5- يستخدم التقويم التكوينى فى صورة اختبارات تشخيصية وهى اختبارات تكوينية قصيرة تقدم عند الانتهاء من كل وحدة تعلم ( موضوع ) ونتائج هذه الاختبارات تعمل على تعزيز تعلم التلاميذ الذين اتقنوا الموضوع وتشخيص أخطاء التعلم للدارسين الذين فشلو فى تحقيق الإتقان من جانب آخر . 6- تستخدم برامج إثرائية للذين اتقنوا وبرامج علاجية خاصة لتصحيح أخطاء التعلم , ويعطى وقتاً إضافياً لأولئك الذين لم يتقنوا ومن البرامج العلاجية إعادة التدريس مرة أخرى – استخدام الكتاب المدرسى . الدراسة فى مجموعات صغيرة – استخدام التدريس الخصوصى الفردى . استخدام الألعاب الأكاديمية . 7- تكرر الخطوات السابقة فى كل موضوع حتى ينتهى تدريس كل الموضوعات . 8- يطبق اختباراً نهائياً شاملاً بعد انتهاء كل الموضوعات والشكل التالى يبين كيفية السير فى استراتيجية بلوم للتعلم للإتقان : - ورش العمل والمناقشات العلمية والتدريبات التطبيقية فى مجال تنمية مهارة أساليب التعلم النشط : نستعرض هنا ورش العمل والمناقشات العلمية والتدريبات التطبيقية فى مجال تنمية مهارة أساليب التعلم النشط فى ىبرامج محو الأمية وتعليم الكبار على النحو التالى : أ- ورشة عمل حول دور التعلم النشط فى برامج محو الأمية وتعليم الكبار : يتناول المتدربون فى هذه الورشة مناقشة الموضوعات التالية : 1- مفهوم كل من النشاط والتعلم النشط . 2- أهداف تنفيذ الأنشطة المتنوعة فى مرحلة تعليم الكبار ومحو الأمية . 3- الحاجة الى التعلم النشط فى برامج محو الأمية وتعليم الكبار . 4- فوائد التعلم النشط ومحدداته . 5- مهارات التعلم النشط واستراتيجيات العمل بها . ويدور التدريب حول مناقشة هذه الموضوعات بشكل مستفيض يعتمد على العصف الذهنى وذلك بعد تقسيم المتدربين إلى مجموعات صغيرة يعين لكل مجموعة مقرر يتولى عرض تقريرها نحو الموضوع الذى تم مناقشته ، ثم يقوم المدرب مع المتدربين بالاستماع إلى تقارير المجموعات ومناقشة الانتقادات التى يوجهها أفراد كل مجموعة إلى التقرير المقدم من المجموعة الأخرى التى طرحت للمناقشة . ب- ورشة عمل حول أساليب التعلم النشط : تدور وقائع هذه الورشة حول مناقشة الموضوعات التالية : 1- مناقشة الطرق المناسبة للتعلم النشط فى مجال محو الأمية وتعليم الكبار . المحاضرة المعدلة . المناقشة . التعلم التعاونى استراتيجيات تنفيذه وعناصره الأساسية. التعلم للإتقان وخصائصه والمبادئ التى يستند عليها . 2- تفعيل أساليب التعلم النشط فى مجال محو الأمية وتعليم الكبار . وتدور مناقشات هذه الورشة بنفس الكيفية التى سارت بها الورشة السابقة . ج- ورشة عمل حول توظيف أساليب التعلم النشط فى مجال محو الأمية وتعليم الكبار : تتضمن وقائع هذه الورشة المناقشة العلمية وتدريبات تطبيقية للموضوعات التالية : 1- تحديد الإجراءات الواجب اتباعها عند استخدام استراتيجية التعلم التعاونى فى مجال محو الأمية وتعليم الكبار . 2- تحديد دور كل من المعلم والمتعلم عند استخدام استراتيجية التعلم التعاونى . 3- مناقشة قواعد أداء عمل المجموعات فى التعلم التعاونى . 4- تحديد المهارات الاجتماعية التى تكتسب خلال العمل فى مجموعات . 5- مناقشة طرق تشكيل مجموعات العمل وقواعد العمل فى المجموعة . 6- تفعيل استراتيجية التعلم للإتقان فى مجال محو الأمية وتعليم الكبار . 7- مناقشة خطوات استخدام استراتيجية التعلم للإتقان فى مجال محو الأمية وتعليم الكبار . وتدور مناقشة هذه الموضوعات من خلال تقسيم المتدربين إلى مجموعات صغيرة تجلس كل مجموعة على شكل حرف U أو على شكل دائرة ويعين لكل مجموعة مقرر وتكلف كل مجموعة بمناقشة موضوع من موضوعات الورشة معتمدة على العصف الذهنى ، ويسجل أفراد كل مجموعة فى تقرير خاص بهم رؤيتهم حول الموضوع ثم تناقش التقارير من خلال المقررين تحت اشراف المدرب وفى النهاية تصاغ أهم النتائج والمقترحات .
-----------------------------------------
5- دليل المدرب والمتدرب : يتضمن كل منهما نبذة مختصرة عن الأهداف الخاصة بأساليب التعلم النشط فى مجال محو الأمية وتعليم الكبار والمحتوى العلمى اللازم لتنمية هذه الأساليب وذلك على النحو التالى : أ ) دليل المدرب : يتضمن هذا الدليل جانبين ، الأول يهتم بالأهداف التربوية الخاصة بأساليب التعلم النشط والآخر يهتم بالمحتوى العلمى لتنمية أساليب التعلم النشط فى مجال محو الأمية وتعليم الكبار . * الأهداف التربوية الخاصة بأساليب التعلم النشط بالنسبة للمدرب : أهم هذه الأهداف : 1- غرس مبادئ وقيم إيجابية لدى المدربين فى مجال محو الأمية وتعليم الكبار 2- جعل عملية التعلم ممتعة ومشوقة . 3- توعية المدرب للدارس فى نواحى الحياة المختلفة . 4- اكتساب المدرب لطرق جديدة فى التعلم تساعده على زيادة المهارات التعليمية للدارس وتحسن من مستواهم التحصيلى . 5- توسيع وتنويع الخبرات وإتاحة ممارسة أساليب التعلم من أجل زيادة المشاركة من قبل الدارسين والتعاون معاً . 6- تقويم المدرب لسلوكيات الدارسين السلبية وتدعيم السلوكيات الإيجابية من خلال الأنشطة . * المحتوى العلمى لأساليب التعلم النشط فى برامج محو الأمية وتعليم الكبار : نظراً لأننا بصدد تقديم نبذة مختصرة عن المحتوى العلمى لكل أسلوب من أساليب التعلم النشط فإننا نعرض هذا المحتوى على النحو التالى : أولاً : تعريف التعلم النشط والحاجة اليه وفوائده ومحدداته فى مجال محو الأمية وتعليم الكبار . ثانياً : أساليب وطرق التعلم النشط فى مجال محو الأمية وتعليم الكبار . أ- المحاضرة المعدلة . ب- المناقشة . ج- التعلم التعاونى . ويشمل المحتوى العلمى لهذا الأسلوب وهذه الطريقة ما يلى : مميزات التعلم التعاونى بالنسبة للمعلم وبالنسبة للمتعلم . استراتيجيات التعلم التعاونى وكيفية تنفيذها فى مجال محو الأمية وتعليم الكبار. العناصر الأساسية للتعلم التعاونى . دور المعلم ودور المتعلم عند استخدام استراتيجية التعلم التعاونى . المهارات الاجتماعية التى تكتسب من خلال العمل التعاونى . د- التعلم للاتقان . ويشمل المحتوى العلمى لهذا الأسلوب وهذه الطريقة ما يلى : نموذج كارول للتعلم المدرسى . الخصائص المساعدة على التعلم حتى الاتقان . المبادئ الأساسية التى تستند عليها استراتيجية التعلم للاتقان . كيفية استخدام استراتيجية التعلم للاتقان فى مجال محو الأمية وتعليم الكبار ثالثاً : مهارات التعلم النشط واستراتيجيات العمل بها فى برامج محو الأمية وتعليم الكبار : 1- مهارات المدخلات . 2- مهارات العمليات . 3- مهارات المخرجات . * الوقت اللازم لتنمية هذه المهارة خمس ساعات موزعة كالتالى : 1- عرض المحتوى العلمى لهذه المهارة بأبعاده الثلاثة ساعة واحدة . 2- عرض تقديمى لهذه المهارة يبرز الأفكار الرئيسة ساعة واحدة . 3- ورش العمل والمناقشات العلمية فى مجال تنمية أساليب التعلم النشط ثلاث ساعات موزعة بواقع ساعة واحدة لكل ورشة من الورش الثلاث .
ت- دليل المتدرب : يتضمن هذا الدليل جانبين الأول يهتم بالأهداف التربوية الخاصة بأساليب التعلم النشط والآخر يهتم بالمحتوى العلمى لتنمية أساليب التعلم النشط فى مجال محو الأمية وتعليم الكبار . * الأهداف التربوية الخاصة بأساليب التعلم النشط بالنسبة للمتدرب : أهم هذه الأهداف : 1- توسيع وتنويع الخبرات التى يمر بها المتدرب . 2- غرس مبادئ وقيم إيجابية لدى المتدربين مثل الاحترام – الأمانة – الصدق – آداب الحديث . 3- توعية المتدربين فى نواحى الحياة المختلفة ( صحية – اجتماعية – بيئية ) . 4- زيادة المهارات التعليمية لدى المتدربين وتحسين مستواهم . 5- زيادة مشاركة المتدربين والتعاون معاً فى عملية التعلم . * المحتوى العلمى لأساليب التعلم النشط فى برامج محو الأمية وتعليم الكبار : يتضمن المحتوى العلمى لأساليب التعلم النشط ما يلى : أولاً : تعريف التعلم النشط والحاجة اليه وفوائده ومحدداته فى مجال محو الأمية وتعليم الكبار . ثانياً : أساليب وطرق التعلم النشط فى مجال محو الأمية وتعليم الكبار . أ- المحاضرة المعدلة . ب- المناقشة . ج- التعلم التعاونى . والمحتوى العلمى لهذا الأسلوب يتمثل فى : مميزات التعلم التعاونى بالنسبة للمعلم وبالنسبة للمتعلم . استراتيجيات التعلم التعاونى وكيفية تنفيذها فى برامج محو الأمية وتعليم الكبار . العناصر الأساسية للتعلم التعاونى . دور المعلم ودور المتعلم عند استخدام استراتيجية التعلم التعاونى . المهارات الاجتماعية التى تكتسب من خلال التعلم التعاونى . د- التعلم للإتقان : ويشمل المحتوى العلمى لهذا الأسلوب وهذه الطريقة ما يلى : نموذج كارول للتعلم المدرسى . الخصائص المساعدة على التعلم حتى الإتقان . المبادئ الأساسية التى تستند عليها استراتيجية التعلم للإتقان . كيفية استخدام استراتيجية التعلم للإتقان فى مجال محو الأمية . ثالثاً : مهارات التعلم النشط واستراتيجيات العمل بها فى مجال محو الأمية : 1- مهارات المدخلات . 2- مهارات العمليات . 3- مهارات المخرجات . · الوقت اللازم لتنمية هذه المهارة خمس ساعات موزعة كالتالى : 1- عرض المحتوى العلمى لهذه المهارة بأبعاده الثلاثة ساعة واحدة . 2- عرض تقديمى Power Point لهذه المهارة يبرز الأفكار الرئيسة ساعة واحدة . 3- ورش العمل والمناقشات العلمية فى مجال تنمية أساليب التعلم النشط ثلاث ساعات موزعة بواقع ساعة واحدة لكل ورشة من الورش الثلاث .
|
|