تعليم ، كتب ، الرياضة ، بكالوريا ، نتائج ، مسابقات ، أدب وشعر ، الهندسة الإلكترونية بكل أنواعها ، اللغات ، التعليم التقني والجامعي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
style
date الإثنين 15 مايو - 11:57
date الإثنين 8 مايو - 22:14
date الأحد 19 أغسطس - 16:42
date الأحد 19 أغسطس - 15:17
date السبت 18 أغسطس - 17:10
date السبت 18 أغسطس - 17:00
date السبت 18 أغسطس - 16:56
date السبت 18 أغسطس - 14:52
date السبت 18 أغسطس - 10:07
date الخميس 16 أغسطس - 17:02
date الخميس 16 أغسطس - 16:54
date الأربعاء 15 أغسطس - 18:13
date الأربعاء 15 أغسطس - 18:08
date الأربعاء 15 أغسطس - 10:21
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
style

شاطر
 

 ماهية فرق العمل.فرق العمل المفهوم والاهمية.خصائص فريق العمل والعوامل المؤثرة على أدائه

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Labza.Salem
Admin
Labza.Salem

عدد المساهمات : 43954
نقاط : 136533
تاريخ التسجيل : 12/09/2014
العمر : 29
الموقع : سيدي عامر

ماهية فرق العمل.فرق العمل المفهوم والاهمية.خصائص فريق العمل والعوامل المؤثرة على أدائه Empty
مُساهمةموضوع: ماهية فرق العمل.فرق العمل المفهوم والاهمية.خصائص فريق العمل والعوامل المؤثرة على أدائه   ماهية فرق العمل.فرق العمل المفهوم والاهمية.خصائص فريق العمل والعوامل المؤثرة على أدائه Emptyالأربعاء 20 ديسمبر - 11:40

ماهية فرق العمل.فرق العمل المفهوم والاهمية.خصائص فريق العمل والعوامل المؤثرة على أدائه



ماهية فريق العمل
عالم اليوم أصبح عالماً يزداد تعقيداً ، وأصبح مبدأ " رأيان أفضل من رأي " مهماً جدا في عملية تطوير العمل الإداري ، ولهذا يجب على الإداريين بعد تطوير أسلوب تفكير إبداعي أن يبدأوا بعمل نشاطات جماعية ، ولكن وللأسف يُظهر بعض الإداريين أسلوب إدارة مسيطر ومتحكم ، وهذا يمنع النشاطات الجماعية ، ولتفادي هذا الوضع يجب أن تسعى الإدارة للحصول على الأهداف التالية في فريق العمل :
- تقليل النـزاعات عند مواجهة الآراء المختلفة.
- تقاسم النجاح بين جميع الأفراد الذين شاركوا في المشروع.
- تبادل الآراء بصدق.
- الإجماع على القرارات والخطط.
- أهداف مشتركة بين جميع أفراد الفريق.
- تقاسم الخبرة والالتزام بنجاح المشروع ، وليس النجاح الشخصي.
إن بناء وإدارة فريق العمل يحتاج مهارات قيادية كالتفاوض وتحفيز الآخرين وحل النـزاعات وتوزيع المصادر والإبقاء على أهداف المجموعة ومعنوياتها ، و أيضاً يتطلب مهارات كالنقد البنّاء والتواصل وتحمل المسؤولية.
تنتهج الشركة أنظمة تعتمد أسلوب المجموعات في عملياتها ، وهنا يصبح موضوع تنمية مهارات إدارية فعالة ضمن فريق العمل أمراً حيوياً يجعل لزاما على الإدارة أن تبتكر نظاما لمراقبة الأداء الإداري بين أفراد الفريق ، وعند تحديد نقاط الضعف يجب المباشرة باتخاذ الإجراءات العلاجية عن طريق برامج التدريب وخطط التطوير الذاتي ، وعند الفشل بعلاج هذه المشاكل يجب النظر بإعادة تشكيل عضوية فريق المشروع .
تعريف فريق العمل :
الفريق مجموعة من الأفراد يشتركون في أداء عمل موحد ، ويتحمل كل فرد منهم مسؤوليات ومهام جزئية معينة في هذا العمل ، ولدى أفراد الفريق التعاطف والانتماء الذي يساعدهم على سهولة الأداء والرضا عن هذا العمل ، والفريق يعني وجود نوع من التفاعل والتداخل بين الأعضاء يتوقف على طبيعة المهمة الموكولة إليه لأدائها وكذلك مقدرة كل فرد من أفراد الفريق على إنجازها ، ولا تستطيع مجموعة من الأفراد أن تعمل كفريق إلا بعد أن يحدث التعارف بين أعضائها ويتم تحديد الأدوار لكل عضو فيها داخل نطاق عمل الفريق وفي اتجاه تحقيق الهدف . ومن الضروري أيضاً أن يكون كل فرد من أفراد الفريق مؤهلاً للقيام بالعمل الذي يتحمل مسئوليته ، بجانب توافر الرغبة للمشاركة والتعاون مع بقية الأعضاء للسعي لتحقيق الهدف .
ويمكننا هنا التعرف أيضا على مفهوم الجماعة والتي توصف بأنها عدد من الأفراد لهم مجموعة مشتركة من الأهداف يعملون على تحقيقها ، وتتميز الجماعة بالخصائص التالية :
1. الاتصالات بين الأفراد مفتوحة.
2. يوجد انسجام بين أعضاء الجماعة لأن لهم صفات مشتركة في الخلفية التعليمية أو الخلفية الوظيفية أو السياسية .
3. درجة عالية من التفاعل والمشاركة بين الأعضاء .
4. تعمل الجماعة بصورة مستقلة عن التنظيم الرسمي للمنشأة .
5. تنشأ الجماعة خصيصا لتحقيق هدف أو مجموعة من الأهداف .
الفرق بين الفريق والجماعة
هناك تشابه كبير بين الجماعة والفريق ، ولكن الفرق يكمن في أن الفريق جماعة لها قائد ، والفريق ليس ديمقراطياً في إدارته مثل الجماعة بالرغم مما يتمتع به أعضاء الفريق من حقوق في التعبير عن آرائهم ومعتقداتهم ، إلا أن كل ذلك مرتبط بأن يكون موجها لصالح الفريق والعمل للوصول إلى الهدف الموضوع له سواء كان مشاركاً في صناعة هذا الهدف أو محدداً له من جهات أخرى .
وأهم ما يميز الفريق عن الجماعة هو أن عضو الفريق يكون أكثر ارتباطاً بالمفهوم التنظيمي للمنظمة التي يعمل فيها من حيث الالتزام باللوائح والنظم والتعليمات المكتوبة ، بجانب ما يصدر إليه من أوامر من القائد ، أو أن يكون على استعداد لأن يتنازل عن رأيه إذا كان مخالفاً لمصلحة العمل الجماعي . وربما تكون مساحة الحركة في الجماعة أكبر من حيث تحديد وصياغة الهدف وربما المشاركة في اختيار القائد وإجراء التعديل والتغيير .
وحدات فريق العمل
إن أكثر الفرق نجاحاً وإنتاجية هي التي تتكون من مجموعة أفراد تربطهم علاقات عمل في موقع واحد في منظمة واحدة ، ويضيف البعض إلى ذلك المستوى الاجتماعي المتقارب بين أعضاء هذا الفريق أو عدم وجود تفاوتات كبيرة بينهم في مستوى المعيشة . ويصبح من الأهمية عند التفكير في بناء الفريق التحرك في ظل القوانين والقواعد المحددة للعمل ، وليس معنى ذلك عدم السعي لاستخدام كل الوسائل الممكنة للنجاح في هذه المهمة . وشعور عضو الفريق على سبيل المثال بحرية الدخول في عضوية الفريق أو الخروج منها عامل هام يجعل وجوده في الفريق بناء على رغبته مما يزيد حبه للعمل مع بقية أعضاء الفريق والحرص على الانتماء إليهم ، إلا أن ذلك قد لا يكون ممكناً في كل الأحوال التنظيمية ، ولكن يجب التقليل شعور الإجبار على عضوية الفريق وصعوبة أو استحالة الانسحاب .
ومن العوامل الهامة التي تساعد على التكوين الجيد للفريق في البداية هو جعل الأعضاء المرشحين لتكوين الفريق يختارون بعضهم ، ويمكن أن يكون ذلك بشكل استشاري أو مشاركة بعضهم في الاختيار ، ومن الطبيعي أن يكون ذلك بشكل متقن من جانب ، ومن جانب آخر استخدام مهارات المدير أو المشرف في التوجيه والشرح للأعضاء على أهمية ضم الكفاءات والخبرات المناسبة حتى يسهل على الفريق أداء مهامه .
وحتى عند انسحاب عضو سواء من نفسه أو بتوصية القائد ، فعلى القائد أن يوضح أن ذلك لا ينقص من قدرات العضو غير المناسبة للعمل مع هذا الفريق ، والتي يمكن أن تناسب العمل مع فريق آخر بصورة تجعله أكثر فاعلية .

أنواع فرق العمل :
يعتمد نوع فريق العمل بشكل عام على عدد من العوامل من أهمها نوع المهمة أو المهمات المطلوب منه تحقيقها ، وعادة ما تتداخل هذه الأنواع حسب طبيعة المهمة ، سواء أكانت متخصصة تعالج هدف تكتيكي ، أو فرق عمل شاملة تهتم بالقضايا الاستراتيجية التي تنفذ أهداف المؤسسات بعيدة المدى والتي تتبناها الإدارات العليا فيها ، وهناك أنواع مختلفة من الفرق يخدم كل منها هدفاًَ محدداًَ, ولكل منها خصائصه المميزة .
فرق المهام الكبيرة :
حيث تقوم هذه الفرق بتحديد الفرص المتاحة للمنظمـة وتقدير احتياجاتها ، كما تقوم بوضع الإطار الفلسفي العام وتحديد السياســات والاتجاهات العامة, ثم تضع الأهداف وعمل خطط العمل التنفيذية وتحديد الموارد اللازمة لتحقيقها ، وتقوم بمتابعة التقدم المحقق وقياسه وكتابة التقارير المتعلقة بالأداء. ويقع على عاتقها أيضاً تحديد المواعيد النهائية لتحقيق الأهداف ، ويجب أن يكون بين أعضائها ممثلون للمستويات الإدارية المختلفة. وهى تحتاج إلى اجتماعات مطولة لفترات زمنية طويلة .
فرق المهام المحددة :
ويتراوح عدد أفرادها بين 5 و 8 أعضاء , ويعتمد الانضمام إليها على الخبرة ، وهي تحتاج إلى عدة اجتماعات مطولة لفترات في فترة زمنية محدودة ، وغالباً ما يطلب منها حل المشكلات أو تقدير الفرص المتاحة في السوق ، وقد يطلب من فرق أخرى إتمام ما قامت به من أعمال .
فرق حل المشكلات :
وهي الفرق التي يتم بناؤها وتكوينها من أجل حل مشكلة أو مشكلات معينة ، ودور تلك الفرق هو تحديد عدد من الجوانب في أداء المنظمة والتي تعطل أعمالها ، ومن خلالها يتم دراسة المشكلة وتحديد الحلول الممكنة لمعالجة تلك المشاكل ، مع إمكانية القيام بعمليات تنفيذ الحلول من خلالها .
فرق تحسين الجودة :
يتشكل أعضاؤها من وحدة وظيفية واحدة ويعملون سوياً لتحسين مستوى الجودة أو الإنتاجية أو الخدمات ، ويكون العمل بها تطوعياً وليس لها أي سلطة تنفيذية حيث يقع عبء التنفيذ على الإدارة, التي تلعب دوراً محدوداً في توجيهها .
الفرق الموجهة ذاتياً :
ويتشكل أعضاؤها عادة من وحدة وظيفية واحدة ، ويكونون مسئولين عن أداء عملية متكاملة ، ويتم تدريب أعضاء هذه الفرق على المهارات اللازمة للعمل قبل البدء فيه , على أن يتولى الفريق فيما بعد تحديد الاحتياجات التدريبية المطلوبة لأعضائه ، وهنا تكون القيادة دورية بين أعضاء الفريق وتتخذ القرارات بمشـاركة الجميع ، ويقوم أعضاء الفريق بتحديد الأهـداف ومراجعة الأعمال وقياس مستوى الأداء والتنسيق مع الإدارات الأخرى ، ويتولى الفريق الإجراءات التأديبية والجزائية داخلياً .
فرق الإدارة الذاتية :
تعمل بمستويات مختلفة من السلطة وبدون مدير مرئي ، تتعاقد مع الإدارة للاضطلاع بمسئولياتها بالإضافة لقيامها بالمهام المحددة والتي تشمل التخطيط والتنظيم والتوجيه والرقابة ، تتعلم وتشارك في الوظائف التي غالباً ما يؤديها المديرون ، وتكون اجتماعاتها أسبوعية ، هذه الفرق تصمم وتنفذ التدريب اللازم لأعضائها , وهي تعين وتوجه أعضاءها الجدد , وتحدد مستويات الأداء وتقيسه وتقدم إفادة مرتدة عنه ، وتكون مسئولة أثناء التنفيذ .



خصائص فريق العمل والعوامل المؤثرة على أدائه
إن الاعتماد على أسلوب الفرق في الإدارة يعد أحد أساسيات نجاح العمل في المنظمات بشكل عام ، ومن هنا كان لا بد لهذه الفرق أن تتمتع بعدد من المواصفات والخصائص التي ترقى بمستوى تعاونه ونجاحه في القيام بجميع المهام الموكلة له على وجهٍ كامل ومميز ، وبالتالي يمكننا التعرف على عدد من الخصائص التي يتحلى بها فريق العمل الفعّال ومن بينها :
مواصفات الفريق الفعّال :
• بجب أن يراعى الفريق التغيير الذي يمكن أن يحدث لبعض الأعضاء عند تغيير البيئة التي كان يعمل بها .
• أعضاء الفريق يستمعون وينصتون ويستوضحون ما يقال لهم ويظهرون اهتماماتهم لأقوال وأفعال وإحساس الآخرين.
• استثمار الاختلاف في الرأي بين أعضاء الفريق للوصول إلى أفضل المقترحات أو الحلول ، حيث يشجع ذلك على انطلاق العضو نحو الابتكار.
• أعضاء الفريق يتشاركون في الإحساس بأهمية الهدف الذي يعملون من أجل تحقيقه على مستوى الفريق أو على مستوى المنظمة وتوفر الرغبة لديهم لتحقيق ذلك .
• وعي أعضاء الفريق بطبيعة عملهم ، والاهتمام بالعمليات التي تحقق النتيجة المطلوبة ، وفي نفس الوقت اختيار القواعد التي يعمل بها الفريق.
• التحديد الدقيق لموارد الفريق واستخدامها طبقا للحاجة إليها والوقت المعطى لهم ، ويمكن لأعضاء الفريق الاستعانة بالخبرات التي تخدم تحقيق الهدف.
• يتعامل الفريق مع الاختلافات ويركز عليها حتى يصل إلى حلول مناسبة أو يجد طريقاً آخر لعلاجها بحيث لا نعمل على تخفيض فاعلية الأفراد في المشاركة في نشاط الفريق.
• توازن الأدوار ومشاركة كل أعضاء الفريق في تسهيل تنفيذ المهام وشعور أعضاء الفريق بأهميتهم في الفريق.
• العمل على تشجيع المخاطرة والابتكار ، حيث يجب التعامل مع الأخطاء التي يرتكبها بعض الأعضاء على أنها مادة للتعليم أكثر منها أسبابا لتوقيع الجزاء .
• يدخر الفريق جهده في اتجاه حل المشكلات أكثر من السماح لها بزيادة الصراعات وخلق موضوعات أو مجالات للتنافس الممر بين الأفراد أعضاء الفريق .
• أعضاء الفريق يجتمعون كل فترة زمنية معينة لتقييم أداء الفريق.
• الفريق يشجع ويجذب الأعضاء الأكثر نشاطاً ، واضعين في الاعتبار أنهم مصادر تطويره وظيفيا وشخصيا.
• تطوير مناخ الثقة أهم العناصر على الإطلاق الذي يسهل تحقيق العناصر السابقة .
العوامل المؤثرة على فاعلية فريق العمل
مع احتراف وفاعلية فريق العمل وتمتعه بالمواصفات والخصائص المطلوبة إلا أن هناك العديد من المحددات والعوامل التي تقف عقبة في طريق نجاح فريق العمل في القيام بمهامه على الوجه المطلوب وهنا على المخطط لزاماً دراسة اثر هذه العوامل على أداء الفريق ومحاولة إما إضعاف آثارها السلبية عليه ، أو التواؤم معها وتحويلها لمصلحته ، وتتنوع هذه المحددات بشكل رئيسي بين محددات داخلية وخارجية ، والشكل التالي يوضح بعض هذه العوامل وصورها المختلفة :


وهنا عليك كمتدرب مراجعة هذه العوامل والمحددات ، ومحاولة أخذ فكرة شاملة عمّا يمكن أن تؤديه ، وما هي الخطوات التي تقود إلى السيطرة عليها .
قواعد نظام عمل الفريق
إن حفظ نظام العمل يتطلب اتباع عدد من القواعد الخاصة بالسلوك داخل مكان العمل مهارة من جانب المشرفين والمديرين ، وينجح بعض المشرفين في تنمية الرغبة في إتباع القواعد المطلوبة دون حاجة إلى استخدام سلطتهم وتوقيع الجزاءات ، بينما لا ينجح غيرهم من المشرفين بدون الاستخدام المتكرر للعقاب والتهديد وهناك نوع آخر من المشرفين الذين يسمحون بأن يخالف أعضاء فريقهم القواعد دون خوف من العقاب .
إن وجود لوائح ونظم تحكم وتضبط سلوك أفراد الفريق يعتبر مدخل هام لبناء الفريق ، وهناك بعض من القواعد العامة التي يتم تحديدها من خلال القوانين العامة و اللوائح الخاصة بالمنظمة ، ويساعد ذلك على سهولة ضبط إيقاع كل عضو في العمل مع الآخرين .
والواجب عدم اللجوء للعقاب وتوقيع الجزاء قبل استنفاد كافة الوسائل الأخرى ، حيث يجب محاولة معرفة مشكلات الفرد أولاً ومحاولة المساعدة في اتجاه التغلب عليها . وقد لا يكون هنالك مفر من العقاب إذا كان هنالك تأكد لدى الفريق بعدالة القواعد الموضوعة للنظام فإنهم يحترمونها ولا يخالفونها ، وذلك ليس خوفاً من العقاب ولكن لأن الفرد العادي يؤمن بأداء عمله بالطريقة الملائمة والمرتبطة بالقواعد المعقولة العادلة .
ومن هذا المنطلق فإنه على إدارة الفريق خلق الجو المناسب الذي يشعر فيه العاملون بعدالة النظم الموضوعة وإتباعها طواعية ، وفي هذه الحالة يستطيع الفريق كمجموعة أن يضغط على المخالفين من أجل دفعهم لمراعاة هذه القواعد الموضوعة ، ويقلل من حاجة الإدارة إلى استخدام أسلوب توقيع العقاب .
وهذا لا ينفي أهمية أن تشمل القواعد التي تحكم عمل الفريق الجزاءات والعقوبات التي تصبح ضرورية إذا كان بعض الأفراد لا يراعون النظام دون ضغط أو خوف من العقاب .

يتبع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.sidiameur.info
Labza.Salem
Admin
Labza.Salem

عدد المساهمات : 43954
نقاط : 136533
تاريخ التسجيل : 12/09/2014
العمر : 29
الموقع : سيدي عامر

ماهية فرق العمل.فرق العمل المفهوم والاهمية.خصائص فريق العمل والعوامل المؤثرة على أدائه Empty
مُساهمةموضوع: رد: ماهية فرق العمل.فرق العمل المفهوم والاهمية.خصائص فريق العمل والعوامل المؤثرة على أدائه   ماهية فرق العمل.فرق العمل المفهوم والاهمية.خصائص فريق العمل والعوامل المؤثرة على أدائه Emptyالأربعاء 20 ديسمبر - 11:40

فوائد فريق العمل
هناك العديد من الفوائد التي يمكن أن تتحقق من خلال فرق العمل ، سواء أكان ذلك لإدارات الشركات التي يعملون بها أو لأنفسهم شخصياً ، من خلال إكسابهم عدد من الخبرات والمهارات ، وهنا يمكن التعرف على عدد من هذه العوامل والتي من بينها :
1. الفاعلية في حل المشكلات :
فالمشكلات المستعصية تكون أسهل حلاً إذا كان هناك أكثر من رأي أو محاولة للوصول إلى تشخيص أفضل لحلها والتغلب عليها .
2. تبادل المعلومات :
ينتقل أعضاء الفريق الذين تعلموا تقديم الدعم والثقة ببعضهم البعض المعلومات بحرية ، ويدركون مدى أهمية تبادل المعلومات المطلوبة بينهم للعمل بطريقة أكثر فاعلية ، وتتدفق المعلومات بحرية من أسفل إلى أعلى ( من الموظفين إلى الإدارة ) ، ومن أعلى إلى أسفل ( من الإدارة إلى الموظفين) ، وبين الإدارات الواحدة وبذلك يكون لتحاور فائدة أخرى .
3. اتخاذ القرارات بصورة أفضل :
اتخاذ القرارات والحلول في وقت واحد حيث إن كل عضو يستخلص ، ويقيم اختيارات أكثر مما يستطيع أن يقوم فرد واحد يقل بذلك الوقت المطلوب لإنجاز العمل لأن الأعضاء يتخذون قراراتهم في آن واحد ، وليس بالتتابع كما يحدث غالباً .
4. التعاون :
التعاون هو الفائدة الأساسية ، إذ يرغب الأعضاء في العمل معاً وفي مساندة أحدهم الآخر لأنهم يتوحدون مع الفريق ، ويريدونه أن يكون لامعاً وناجحاً ؛ وبذلك تقل المنافسة الفردية . ويريد الأعضاء ما هو أكثر من التعاون مع بعضهم البعض ، ويغمسون أنفسهم بإرادتهم داخل الجهود التي يبذلونها.
5. الاستخدام الأمثل للموارد :
يوجد أيضاً الاستخدام الأكثر فاعلية للموارد ، والمواهب ، والقوى ، والذي يقوم به الأعضاء بحرية تامة بمشاركة أعضاء آخرين بالفريق. فعندما يوجد خلل ما في معلومة محددة أو مهارة خاصة لدى أحد الأعضاء ، فهناك آخر لسد هذه الثغرة .
6. تخفيف الأعباء وتوزيع الأدوار :
إن الأعمال الكثيرة والمهام العديدة التي تُطلب من أفراد العمل يمكن أن تكون أسهل وأكثر يسراً إذا تم توزيعها على أعضاء الفريق بشكل متساوٍ .
7. الشعور بالتبعية :
إن من يملكون المسؤولية عن القرارات والحلول ، يشعرون بالتبعية بالتزامهم بتنفيذ تلك القرارات والحلول بنجاح ، أعضاء الفريق الآخرون يشعرون أيضاً بالتزام قوي نحو الفريق ، وبالرغبة في عدم خذلانه.
8. تقديم أحدث وأدق المعلومات :
فوجود عدد أكبر من الأفراد والمتعاونين لتقديم المعلومات يسهل عملية تحديثها ، أو الوصول إلى المعلومات الدقيقة من مصادرها الصحيحة .
9. زيادة الاتصال بين الأعضاء :
حيث أن فرق العمل تؤدي إلى وجود الأفراد معاً لفترات أطول ، وبالتالي تكون عمليات الاتصال أسهل وأكثر جدوى من تلك التي بين أعضاء الشركة الآخرين .
10. الجودة :
حيث يوجد الاهتمام بتحقيق الجودة والدقة ، لأن العاملين يشعرون أنهم جزء من نشاط الفريق ، ويرغبون أن يظهر فريقهم بصورة جيدة قدر الإمكان . بالإضافة إلى ذلك يطمئن أعضاء الفريق إلى حصول كل واحد منهم على حاجته من الفريق لإنجاز أفضل عمل ممكن ، وذلك نتيجة تعاون الأعضاء مع بعضهم البعض .
11. تنمية الشعور بالاتحاد والصداقة :
ففرق العمل ونتيجة للتعاون بين أعضائها تقوِّي أواصر الصداقة والتعاون بين أفرادها ، مما ينتج عنه اتحاد أكبر بينهم ، وبالتالي زيادة إنتاجيتهم .



كيف تتمتع بصحبة الفريق؟
مع وجود عدد من سلبيات فرق العمل ، وشعور الفرد بأن القرار الذي سوف يُتخذ ليس قراره وحده فإنه يُظهر بعض الامتعاض أحياناً لهذا الأمر ، ولكن ... إذا كنت أحد أعضاء فريق عمل معين فعليك مراعاة عدد من النقاط التي تجعل هذا الأمر أقل صعوبة بالنسبة لك ، ومن هذه النقاط :
- لا تحاول أن تجمّل أخطاءك ، اعترف بها واطلب من الآخرين مساعدتك في تجاوزها .
- تيقن أنك بحاجة إلى فريق العمل ، وفريق العمل في حاجة إليك .
- تميز بالعلاقات الإنسانية الجيدة بينك وبين أفراد الفريق فهي كفيلة بإذابة المشكلات .
- شارك مشاركة مثمرة في أعمال الفريق وفي نقاشه ولا تهمّش نفسك فيهمشك الآخرون .
- ثق في أنك تتمتع بخلفية متميزة في مفاهيمك وخبراتك وتوقعاتك ، وأنك نسيج وحدك.
- أفصح عن نفسك : مشكلاتك وطموحاتك ، واطلب المشاركة من الآخرين .
- إن التحدي الأكبر هو تحقيق التفاعل بين خبراتك ومفاهيمك وبين خبرات ومفاهيم الآخرين.
- شجع الآخرين على إعطاء انطباعاتهم عنك وعن طريقتك في الأداء والتفكير .
- حدث الآخرين واكشف لهم عن طاقاتك الكامنة حتى تزداد مساحة التفاعل بينك وبينهم.
- تعوَّد عادة الإنصات الفعال عندما يتحدث الآخرون أو يعبرون عن انطباعاتهم عنك .
حجم فريق العمل المثالي
يري البعض أن الحجم الأمثل لفريق العمل يتراوح بين ( 3 : 10) أعضاء وذلك حسب تكوين الفريق وطبيعة المهمة التي يقوم بها ، و يفضل العدد (5) أو (6) أعضاء ففي الفرق الخماسية والسداسية تتوافر تفاعلات غنية ومستمرة بين الأعضاء ويظل التعبير الفردي عن النفس متاحاً وممكناً لجميع الأعضاء كما يمكن في هذه الفرق تقسيم العمل دون فقدان الرؤية الشمولية للعمل .
كما يرى آخرون أنه إذا كانت الأهداف والمهام معقدة وتتطلب مهارات عالية فإن الحجم المثالي يكون بين 6 أو 12 عضواً أما إذا كانت المهام بسيطة فيجب أن يكون الحجم أقل حتى يكون لكل عضو عمل يؤديه وإذا كان حجم الفريق كبير نسبياً ( 15 – 25 ) فيجب عدم مناقشة التفاصيل من قبل الجميع بل يجري تفويض بعض المهام إلى فرق منبثقة عن الفريق الرئيس ، ولقد أثبتت الدراسات التي أجريت في هذا المجال ما يلي :
- بزيادة الأفراد تزداد أهمية المشكلات الشخصية علي حساب وحدة تحقيق المهام المطلوبة ، وتزداد معه احتمالات تكوين الجماعات الفرعية والشلل مما يهدد وحدة المجموعة ، كما يقل الشعور بالرضا عند الأفراد وذلك لان صعوبات الاتصال تزداد وتقل فرص التعبير بالتساوي عن وجهات النظر .
- يظهر أعضاء الجماعة الصغيرة رضا أكثر مما يظهره أعضاء الجماعة الكبيرة لأن العضو في الجماعة الصغيرة يكون عنده حرية التعبير والإفصاح عن نفسه ، إلا أنه يكون هناك ازدياد في التوتر ، وكثرة الاستفسار عن الرأي ، بينما يقل التوتر في الجماعة الأكبر وتكثر المعلومات.
- في الجماعة المتساوية العدد- زوجية الأفراد - تتعدد الصعوبات في التوصل إلى أغلبية لذلك يكثر التوتر ولذلك يفضل أن يكون عدد المجموعة فردياً .
وهناك عدد من العوامل التي لابد من أخذها بعين الاعتبار عند اختيار عدد أعضاء فريق العمل ومن بينها :
1. خصائص الرئيس النفسية والجسمانية.
2. خصائص المرؤوسين من حيث مقدرتهم ورغبتهم في العمل .
3. مدى اضطرار الرئيس للقيام بمهام غير إدارية ومدى الوقت المتاح له للمهام الإدارية.
4. طبيعة العمل من حيث تنوعه أو بساطته.
5. أسلوب الإدارة من حيث تفويض السلطة واستخدام السياسات .
أين تقف من فريق العمل :
قد يختلف سلوك الأفراد في فرق العمل باختلاف طبائع الأعضاء أو أنواع فرق العمل ، وإذا أردت معرفة توجهك إلى أين يذهب ... هل هو إلى التعاون مع فريق العمل ، أو الرغبة في العمل منفرداً ... قم بالتمرين التالي واكتشف نفسك بنفسك :
تمرين :
لا أوافق بشدة لا أوافق الموقف غير محدد أوافق أوافق بشدة
(1) (2) (3) (4) (5)
السلوك الذي يهتم بالمهام
1. أفرز أفكار جديدة وأنفذها
2. أسهل عملية تقديم الحقائق للفريق
3. أقوم بتلخيص الأفكار وأربطها معا .
4. أقوم بتجميع الفريق حول المهمة المطلوبة .
5. أتأكد من اتخاذ القرارات في التوقيت السليم
السلوك الذي يهتم بالعلاقات بين الأفراد
6. أساند وأشجع الآخرين .
7. أحاول تحقيق الانسجام .
8. أحاول أن أجد عوامل مشتركة بين الأفراد
9. أشجع المشاركة في اتخاذ القرار .
السلوك الذي يهتم بالذات
10. أظهر العدوانية
11. أتجنب المشاركة
12. أسيطر على فريق العمل
النـتـائـج :
1. ضع درجة لكل سؤال كما هو موضح في أعلى الجدول .
2. جمع الدرجات التي حصلت عليها من المجموعات الثلاث .
3. في حالة حصولك على درجة بين الحزم التالية تعتبر من الأفراد الذين يعظموا فعالية فريق العمل :
ما بين 20-25 في السلوك الذي يهتم بالمهام
ما بين 16-20 في السلوك الذي يهتم بالعلاقات بين الأفراد
ما بين 3 -16 في السلوك الذي يهتم بالذات
بعد جمعك للنتائج عليك الحذر من النقاط الأقل إذا كُنتَ تُطالَب دائما بأن تكون عضوا في فريق عمل ، لأن هذه النقاط القليلة تعني انك تفضل أن تعمل وحدك ، فإما أن تطور نفسك للعمل من خلال فرق العمل باتباع المعلومات التي نقدمها لك في هذه الدورة ، أو قم بالاعتذار عن المشاركة في هذه الفرق إلى أن تتوافق مع نفسك لعمل ضمن فريق .

يتبع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.sidiameur.info
Labza.Salem
Admin
Labza.Salem

عدد المساهمات : 43954
نقاط : 136533
تاريخ التسجيل : 12/09/2014
العمر : 29
الموقع : سيدي عامر

ماهية فرق العمل.فرق العمل المفهوم والاهمية.خصائص فريق العمل والعوامل المؤثرة على أدائه Empty
مُساهمةموضوع: رد: ماهية فرق العمل.فرق العمل المفهوم والاهمية.خصائص فريق العمل والعوامل المؤثرة على أدائه   ماهية فرق العمل.فرق العمل المفهوم والاهمية.خصائص فريق العمل والعوامل المؤثرة على أدائه Emptyالأربعاء 20 ديسمبر - 11:41

عمليات بناء وتكوين فرق العمل
مراحل نمو فريق العمل :
تمر فرق العمل أثناء عملية نموها بالمراحل التالية :
1. تحديد الأهداف :
عند بداية تشكيل الفريق يجب تحديد الأهداف المطلوبة والتي تلبي احتياجات محددة أو تحل مشكلة ما ، وقد تترك هذه المهمة أحياناً للفريق لتحديدها ويجب أن تتم بصورة تحسينات أو مكاسب ملموسة , مع تحديد الوقت النهائي للإنجاز والخطوات والتوصيات والتحليلات المطلوبة وخطط العمل والتقارير التي يجب تقديمها وعددها ومواعيدها ( أسبوعية أو شهرية ) والمسئولين المتلقين لها ، وتحدد الموارد المتاحة للفريق ويمكن أن تضم مستشاراً من الإدارة يكون مسئولاً عن الاتصال بالفريق .
2. التشكيل السليم :
في بداية نمو الفريق لا يكون ملما بأهدافه ولا يعرف أعضاؤه بعضهم بعضا ، حيث يكونوا في مرحلة جمع المعلومات ومحاولة إدراك وفهم الأمور . وتكون معرفتهم بالقائد غير كاملة ولذلك فهم يميلون غالباً للطاعة وتلقى الأوامر والتعبير عن أي مشاعر سلبية بأسلوب هادئ ومهذب ، ودور الإدارة في هذه الحالة هو العمل على تعزيز وتدعيم قوى الأعضاء ومساعدتهم على وضع النقاط الأساسية الثابتة للمشروع المشترك وبالتالي تنفيذ المهام المطلوبة.
كما يجب على الإدارة أن تعد التوجيهات وأت تراعي آراء ووجهات نظر الأعضاء ، وأن تتعرف على مناطق ضعف أو مجالات نقص الخبرات ، وأن تتعرف أيضا على وجهات نظر المجموعة من خلال أسئلة تستلزم إجابات مطولة ، وهذه الإشارات والاحترام والتشجيع سوف يساعد على القيام بدور أفضل يجعل الأعضاء أكثر رغبة للإدلاء بأفكارهم .
3. وضع المعايير :
وهنا يبدأ الفريق بتحديد الإجراءات المناسبة لصناعة القرارات ومواجهة الأزمات والصراعات وكذلك المداخل المختلفة لتأدية العمل والواجبات ، وحتى الفرق التي تعمل في المنظمات الرسمية شديدة الالتزام فإنها تضع وتنظم طرقها الخاصة للقيام بالمهام والواجبات الموكولة إليها ويبدأ القائد في الظهور بين أعضاء الفريق ويوضح شعوره بأنه ليس حاكما أو متحكما فقط ، ولكنه يبدو متطابقا لتصوره كما رسمه لنفسه سابقا.
والمدير في هذه المرحلة عليه أن يسلك الطريق الأمثل ، وعليه الاستمرار في الأنشطة التي تدعم الثقة وتقوى أعضاء الفريق ، ويظهر بين أعضاء الفريق كنموذج يحتذى به أو مثل أعلى للأعضاء ، وعليه أيضاً أن يساعدهم في بناء مهارات صناعة واتخاذ القرارات وإدارة الصراع .
4. تحديد مستوى السلطة :
كثير من الفرق تبدأ العمل دون تحديد واضح لسلطاتها , مما يصيب أعضاء الفريق بالإحباط. لذا يجب تحديد تلك السلطات من البداية ، وهناك عدة خيارات عند تحديد مستوى السلطة منها :
1- النظر في المشكلة ووضع الحلول وترك اتخاذ القرار للإدارة.
2- تحديد البدائل المتاحة ومميزات وعيوب كل بديل .
3- التوصية بخطة عمل وترك الموافقة للإدارة.
4- كتابة تقرير يعكس وجهة نظر الفريق وانتظار الموافقة أو البدء في العمل.
6- القيام بالعمل , و كتابة تقارير في حالة الفشل فقط .
5. تأسيس العضوية :
قد يتشكل أعضاء الفريق من نفس وحدة العمل أو من وحدات ومستويات مختلفة ، ويفضل أن يكون الانضمام إلى الفريق على أساس تطوعي حتى يكون هناك التزام . ومن الموضوعات الشائكة التي تقابل معظم الفرق هي عملية إدخال أعضاء جدد أو فصل أو إخراج أعضاء قدامى , وإذا كانت هناك صعوبات في الحصول على العدد الكافي على أساس تطوعي فلا يجب أن تترك أماكن شاغرة بالفريق لمدد طويلة إلا إذا كانت هناك موافقة جماعية من أعضاء الفريق على ذلك .
وعموماً هناك أوقات نموذجية لانضمام أعضاء جدد ، فالفريق الذي يعاني من مشكلة ما أو يكون على أعتاب مرحلة جديدة لا يرحب بالأعضاء الجدد ، وكلما زادت نسبة الأعضاء الجدد زادت مقاومة الأعضاء القدامى .
6. الإثارة :
• وفي هذه المرحلة يشعر أعضاء المجموعة بارتياح أكبر في التعبير عن آرائهم ويبدءون في استكشاف طاقاتهم وإمكانيات فريقهم ، ومن خصائص هذه المرحلة هو انتشار الجدل ، وتعارض الآراء وإصابة البعض بالإحباط ، وتظهر غالباً التحديات التي لا تتعلق فقط بما يجب أن يقوم به الفريق وكيف يؤديه ، ولكن أيضا تحديات تخص دور المدير وأسلوب قيادة جهود الآخرين ، وعندما ينجح المدير في تفهم هذه المرحلة ضمن مراحل نمو الفريق فإنه يقطع مسافة كبيرة في مرحلة البناء ، ويجب أن يعلم أن يعلم أن مشكلات هذه المرحلة لا يمكن تجنبها . والفريق الذي لا يجتاز هذه المرحلة لن يتعلم كيفية مقاومة المشكلات ، حيث يؤدي ذلك إلى اتجاه الأعضاء لفعل ما يريده القائد حتى إذا كانوا يعلمون أنه الاتجاه غير الصحيح . والفرق التي لا تخوض مرحلة الإثارة هي فرق سلبية ومتفككة وليست على درجة من الكفاءة ، ويكون دور المدير نحو الفريق هو العمل على تناول الصراع بأفضل الطرق الممكنة والتي تساعد في دفع الفريق في اتجاه النمو ولا تكون سبباً في تحطيمه .
7. المباشرة في العمل :
تعتبر هذه المرحلة ذروة وقمة اجتياز المراحل السابقة حيث أن الفريق قد اكتسب الخبرة في النمو واجتاز الحوافز والعقبات ، وحدد واجباته وعلاقاته الداخلية ونظم نفسه للوصول للنتائج التي كانت أماني في السابق ، ودور المدير في هذه المرحلة يتطلب اليقظة والحيطة والحذر حيث يجب عليه أن يعمل على إرشاد وتوجيه الفريق بشكل وقائي وليس علاجي وعلى القائد أن يكون واعياً للهدف الذي يسعى إليه الفريق حيث يحتاج لأن يظل متنبها للممارسات المختلفة ومدى تناسبها مع السير في الاتجاه المرغوب.
ويمثل وعى المدير باحتياجات الفريق من أجل تحسين المهارات والاتجاهات عملية هامة جداً ، حيث أن الفريق سوف يتأثر مثل الكائن الحي بالمؤثرات الخارجية والداخلية التي سوف تحدث تغييرات في المهام والعضوية والبيئية ، ويحتاج ذلك إلى شيء من التسوية الهادئة.

شروط هامة لنمو الفريق
هناك عدد من الشروط الواجب مراعاتها والحرص عليها أثناء عملية نمو الفريق لضمان نجاحه وتحقيقه لأهدافه ، ومن بينها :
• على القادة أن يجتمعوا ويشتركوا مع الأعضاء في نمو الفريق .
• أن يكون لدى القادة الاستعداد باستمرار لاختبار أدوارهم ومدى احترام فريقهم لهم .
• استعداد كل أعضاء الفريق لبذل الجهد وتحمل المسؤوليات المطلوبة منهم .
• يجب أن يجتمع كل أعضاء الفريق على ضرورة دراسة أسلوب عملهم وكذلك تقييم أدائهم .
• من الصعب نمو للفريق بدون تنظيم وإدارة الاجتماعات التي يشارك فيها كل الأعضاء واللقاءات الفردية بين قائد الفريق وكل عضو على حدة لا يمكن أن تنشأ علاقات مباشرة بين أعضاء الفريق وعندما يجتمع جميع أعضاء الفريق في حضور القائد أو المدير يمكن له في هذه الحالة أن يتحكم في نوعية واتجاه المعلومات المتبادلة بين أعضاء الفريق .
• عمليات السعي لبناء ونمو الفريق ليست محدودة فقط ببعض المحاضرات أو الاجتماعات أو زيارات الخبراء من أجل هذا الغرض ، ولكن يجب وجودها يومياً أثناء عمل الفريق وبصفة خاصة عندما يجتمعون حتى يستطيعوا أن ينقلوا ما تعلموه لبناء الفريق إلى الممارسة الفعلية .
• يجب أن يفهم ويدرك أعضاء الفريق أن نمو فريقهم ليس نتاج لمرة واحدة ولكنه عملية مستمرة من حيث التشخيص والتخطيط والتطبيق والتقييم .




خطوات سير فريق العمل
بعد تكوين الفرق يأتي دور العمل والإنتاج ، وهنا تمر فرق العمل بعدد من الخطوات أثناء سيرها من مرحلة التشكيل وحتى نهاية العمل ، حيث تمر أولا بمرحلة التشكيل ثم عملية حل الصراع فوضع القواعد والعمل بكامل الطاقة ، وأخيراً الانتهاء من العمل ، والشكل التالي يوضح هذه الخطوات :

هل تتم عملية سير فريق العمل بطريقة صحيحة :
هناك عدد من الأسئلة علينا الإجابة عليها بنعم حتى نكون مطمئنين إلى أننا نسير على الطريق الصحيح ومن بينها :
- هل يساعد أعضاء الفريق بعضهم البعض بالشكل المطلوب وهل يزودون الإدارة بآرائهم ؟
- هل فريق الإداري متماسك ومتحد ؟
- هل يعمل الجميع باتجاه تحقيق نفس الهدف ؟
- هل أعضاء الفريق صادقون وشرفاء في تعاملهم مع بعض؟
- هل توقعات قائد المجموعة واضحة للجميع؟
- هل ما يتوقعه الأفراد من بعضهم البعض واضح للجميع؟
- هل يمتلك الفريق كافة المهارات والقدرات الضرورية لإنجاز الأعمال المطلوبة؟
- هل يبذل كل فرد في المجموعة بالغ جهده لمساعدتك في إدارة مرؤوسيك ؟
- هل يتعامل الموظفون فيما بينهم بصورة حسنة داخل وخارج المؤسسة؟
- كمجموعة ، هل تعطون الأولوية لتطوير المرؤوسين؟
- هل يجعل كل عضو من أعضاء المجموعة مرؤوسيه يشاركونه في عملية صنع القرار؟
- هل أنت راص عن كونك عضو في هذا الفريق؟


فرق العمل وعملية التفويض
إن تنظيم أعمالك يأخذ حصة كبيرة سواء من وقت فراغك أو وقت عملك ، وسوف تجد صعوبة كبيرة في الحصول على كل هذا الوقت في عدد كبير من الحالات إلا إذا حصلت على العون و المساعدة . وذلك يتم إما بإسناد بعض الأعمال لشخص آخر أو تفويضه بالعمل . ولكن ما الفرق بين الأمرين ؟ إن الفرق البسيط لكنه مهم جداً ، فعندما تسند عملاً لأناس آخرين فإنك تحملهم مسئولية تنفيذ هذا العمل تحت إشرافك ، وبإمكانهم أن يفعلوا فقط ما تخبرهم به ، وربما لا يستخدمون مبادرتهم الذاتية أو يغيرون ما أوكل إليهم بأية طريقة دون الرجوع إليك ، فإسناد العمل يستخدم على نطاق واسع في معظم الهيئات ، وخاصة العمل المتسم بالتكرار حيث لا توجد ضرورة للمبادرة أو حرية الاختيار . فإسناد بعض أعمالك الروتينية للآخرين سيوفر عليك بعضاً من الوقت لتستغله في أشياء أخرى ، وسيظل عليك أن تقوم بكل التخطيط والتنظيم اللازمين لإتمام العمل ، إضافة إلى مهمة الإشراف المتواصل على الشخص الذي يقوم بالعمل والطريقة الوحيدة لتقليل الوقت المنفق بهذا الشكل هي التفويض .
فعندما تفوض أحداً للقيام بالعمل فإنك لا تلقي عليه مسئولية إتمامه فحسب بل تعطيه التفويض بأدائه دون الرجوع إليك ، وهذا يمكن الشخص الذي فوضته بالعمل من أن يؤدي المهمة دون إشرافك وأن يقوم بإبلاغك عندما يكون العمل قد تم ، وبذلك يكون قد وفر عليك جزءاً كبيراً من وقتك لمزيد من العمل المنتج الذي لا يمكن لأحد عمله سواك .
وهناك في كل موقف بعض الأشياء التي لا يمكن لأحد أن يقوم بها سواك ، وذلك لأنها تتطلب معرفة خاصة أو مهارة معينة أو ربما تكون قد أنيطت بك أنت على وجه التحديد ، وهذه الأشياء لا يمكن أن تفوض شخصاً آخر بها ، ولكن يظل هناك العديد من الأشياء المهملة والمبددة ، والتي يمكن تفويض الغير بأدائها وأفضل طريقة لإيجادها هي قيامك بمراجعة العمل الذي تقوم به حالياً ومراجعة العمل تتطلب منك أن تسجل كل العمل الذي تقوم به الآن ، ثم تجيب عن واحد من سؤالين : لماذا ينبغي أن تقوم أنت بإنجاز العمل ؟ أو من هو الشخص الذي يمكنك أن توكل العمل إليه ؟ و أسهل كطريقة للقيام بذلك هي اتباعك عادة التفويض المخطط .
التفويض المخطط
1- تأكد من أن الشخص أو فريق العمل المُفَوّض لديه الوقت والمهارة لأداء العمل الموكل إليه.
2- اشرح ما ينبغي أن يتم بالتفصيل وضع حدود التفويض.
3- اتفق على المستويات التي سيتم بها تقييم العمل .
4- اتفق على مواعيد محدودة لتقديم تقرير عن العمل .
5- راقب النتائج ، أعط التوجيه إذا لزم الأمر .
فلن يجدي كثيراً أن تفوض شخصاً للقيام بعمل ما إذا لم يكن لدى الشخص المفوض بالعمل الوقت الكافي للقيام به ، وستجد في بعض الأحيان أن السبب في ذلك يعود إلى افتقار ذلك الشخص أو أولئك الأشخاص للقدرة المتوافرة لديهم ، لأنهم يعانون كذلك من سوء التنظيم ، وأن هذا الأمر يجب أن يعالج أولاً .
والعديد من الناس ينبغي عليهم أن يوظفوا كامل مواهبهم في أعمالهم ، وغالباً ما يسعدون لأنهم يمتلكون الفرصة لعمل شيء أكثر أهمية وتشويقاً ، فهذه الفرصة تزيد من إشباع رغباتهم حيال وظائفهم ، وغنى عن القول أن الشخص المفوض ينبغي أن يكون لديه المهارة الضرورية للقيام بالعمل. وهنا ربما يكون من الضروري تجزئة العمل مع مراعاة أن تنتزع منه الأجزاء التي لا يستطيع القيام بها، وتحتفظ بها لنفسك . فمعظم الأمور التي نقوم بعملها هي خليط من الأشياء السهلة والصعبة ، وكثيراً ما تستغرق الأشياء السهلة جل الوقت.
ويجب أن يتضمن الاتفاق المستويات ، وكذلك المواعيد النهائية التي ينبغي الالتزام بها ، وفترات التقارير التي تطلبها لكيلا يكون عليك القيام دوماً بتساؤلات ملحة عن كيفية تقدم الأمور ، وهي التساؤلات التي ستضيع المزيد من وقتك ووقت الشخص المفوض . وأخيراً ، ستحتاج لمراقبة التقارير التي تتلقاها كي ترى أن تلك المستويات قد تم تحقيقها ، وتعطي التوجيه اللازم إذا لم تبلغ المستوى ، وتقدم المديح والشكر إن هي بلغت ذلك .


يتبع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.sidiameur.info
 
ماهية فرق العمل.فرق العمل المفهوم والاهمية.خصائص فريق العمل والعوامل المؤثرة على أدائه
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» فرق العمل.فريق العمل.مفهومه وتكوينه.مفهوم الجماعة و الفريق.تكوين فريق العمل
» ماذا نعني بمسمى فريق العمل، ومسمى بناء فريق العمل
» بناء فرق العمل.مفهوم فريق العمل. ديناميات العمل كفريق
» بحث عن الجهاز المناعى والعوامل المؤثرة عليه - بحث علمى عن الجهاز المناعى والعوامل الم
» الضيافة في العمل ، اتيكيت الضيافة في العمل ، كيفية استقبال ضيوف العمل

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
سيدي عامر إنفو :: القسم الدراسي والتعليمي :: التوظيف والمسابقات دروس و البحوث :: البحـوث والكتب الجـامعية والمـدرسيـة الشـاملة-
انتقل الى: