العنف التربوي وانعكاساته على الطفل.بحث حول العنف التربوي ونتائجه العكسية على الطفل
العنفالتربوي وانعكاساته على الطفل
كمانرى أن معظم الأباء بل الأكثر منهم يلجأ الى العنف على الأطفال وهم بفعلتهم يعتقدونبأنهم مربيون عادلون
ولو نظرنا الي هذة التربيه من الناحيه العلميه لوجدناها منالأخطاء الكبيرة والفادحة فلماذا لا تجعلوا التفاهم والتعامل مع الأطفالكم قائم علىاساس الحب والرحمه والكلمه الحسنه الطيبه فسوف تجد بأن أطفالك يسمعونك ويطيعونكفأنت بذلك تفخر بهم .. ولذلك احضرت لكم الموضوع للأستفادة ..
تبلغ السلبيةالتربوية مداها في ممارسة المثلث المحظور في العملية التربوية :
1/الضــرب 2/ الشتـــــم 3/ الصراخ
تلك الوسائل الثلاثة هي صورة قصوى لتضخيمالسلطة الوالدية على حساب حاجات الطفل التربوية...
وإذا كنا نعتبر أن العقابالتربوي جزء أساسي من نظام التعامل التربوي مع الطفل، إلا أننا لا نختزل العقاب فيهذه الوسائل السلبية الثلاثة...
فالضرب بما هو إيلام جسدي، والشتم بما هوإهانة معنوية، والصراخ بما هو إرهاب نفسي.. فإن الأب المتسلط يهدف من خلال هذهالوسائل الثلاثة إلى أن يقول للطفل:' إذا أردت أن تنجو من الألم البدني، وإذا أردتأن يكون لك اعتبار، وإذا أردت أن تحس بالأمن من قبلي، فعليك أن تطيعني'. قدتكون أنت من الذين أدمنوا استعمال هذه الوسائل، أو من الذين لا يستعملونها إلانادرا، أو ربما من الذين لم يستعملوها أبدا، و لكني في كل الحالات أدعوك إلى الوقوفقليلا عند حقيقة كل حقيقة وأثر هذا المثلث المحظور في العملية التربوية وليست كلالوسائل السلبية المكونة للمثلث متساوية من حيث الأثر السيئ على الطفل، بل هيمتفاوتة في انعكاساتها السلبية وآثارها التربوية
اولا / الشتم : باعتباره يستهدف كرامة الطفل وشعوره الاعتباري ومعنوياته باستغلال هشاشتهالنفسية، يعتبر سلوكا غير مبرر بأي شكل من الأشكال، اللهم إلا إذا كان الأب يعتبرأن تفريغه لغضبه في الطفل هو في حد ذاته مبررا وسأعفي نفسي وأعفيكم من الدخول فيتفاصيل الشتائم التي قد لا تعبر في كثير من الأحيان إلا عن سلوك نابع من أب يعانيمن الوسواس التسلطي، والذي لا يجد راحته إلا عند فتح وعائه ليصدر قائمة ممقوتة منالشتائم والأوصاف المبتذلة.
ثانيا / الصراخ
فباعتباره يستهدف أمنواطمئنان الطفل عن طريق إرهابه، باستغلال قوة الأوتار الصوتية التي يتمتع بها الأب،فهو أيضا يعتبر سلوكا لا يمكن أن يحقق أي هدف تربوي إيجابي.
ثالثا / الضرب
هذه الوسيلة المفضلة لدى معظم الآباء، والوسيلة المعتمدة كأداة أساسيةللتعامل مع الطفل، فبإمكاننا أن نتفاوض بشأنها من أربع زوايا:
يصطلح عادة على قاعدة مفادها: ' الجزاء العادل هو الذي يكون من جنس العمل' وعلى أساسها يجوز لنا أن نسأل الأب الذي يعتمد الضرب كأداة الإيلام البدني الذي يقع عليه، وبالتالي فلن يتحقق فيه أي هدف تربوي من خلال الضرب. و لا يمكن أن نستثني في هذا الصدد إلا الخطأ المتعلق بقيام الطفل بضرب غيره عمدا النبوي الشريف الذي ينص على الإذن بضرب الطفل لتركه الصلاة، يؤكد من جهة المعنى أن سنوات، فإلى متى يمكن للأب أن يستمر في ضرب الطفل الذي تجاوز العشر سنوات، خاصة وأنه على أبواب البلوغ ؟ ألا ترى أن هذا الإذن المتأخر بالضرب قد ضيق على المربي، الناحية
أداة غير 'مجدية' لأكثر من ثلاث سنوات في أحسن الأحوال.
ثالثا: هذا التوازن الذي لا يمكن أن يعود إلى حالته الطبيعية إلا بدفقة عاطفية عارمة، من قبل الأم أو الأب، يغدقانها على ولديهما.
فإذا كانت هناك حالات نادرة مضبوطة بنوعها وكيفها يجوز فيها للأب أن يمارس استثناء هذه الأداة مع الكراهة التربوية العاطفي لدى الطفل غير والديه دون سواهما، وهما اللذان يستطيعان بواسطته أن يعيدا ذلك التوازن النفسي الذي يحدثه الضرب في كيان الطفل.الاستثنائي بالضرب مقتصرا على الأبوين دون سواهما.
رابعا: علاقة الضرب يتعرض فيها الطفل للضرب تكون ناجمة عن انفعال ينتاب الأب ورغبة في التنفيس عن الغضب، وليست نتاجا لتقديرات هادئة وحسابات تستهدف تحقيق هدف تربوي معين.