تعليم ، كتب ، الرياضة ، بكالوريا ، نتائج ، مسابقات ، أدب وشعر ، الهندسة الإلكترونية بكل أنواعها ، اللغات ، التعليم التقني والجامعي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
style
date الإثنين 15 مايو - 11:57
date الإثنين 8 مايو - 22:14
date الأحد 19 أغسطس - 16:42
date الأحد 19 أغسطس - 15:17
date السبت 18 أغسطس - 17:10
date السبت 18 أغسطس - 17:00
date السبت 18 أغسطس - 16:56
date السبت 18 أغسطس - 14:52
date السبت 18 أغسطس - 10:07
date الخميس 16 أغسطس - 17:02
date الخميس 16 أغسطس - 16:54
date الأربعاء 15 أغسطس - 18:13
date الأربعاء 15 أغسطس - 18:08
date الأربعاء 15 أغسطس - 10:21
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
style

شاطر
 

 شرح حديث . اصبروا فإنه لا يأتي عليكم زمان إلا والذي بعده شر منه حتى تلقوا ربكم .

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Labza.Salem
Admin
Labza.Salem

عدد المساهمات : 43954
نقاط : 136533
تاريخ التسجيل : 12/09/2014
العمر : 29
الموقع : سيدي عامر

شرح حديث . اصبروا فإنه لا يأتي عليكم زمان إلا والذي بعده شر منه حتى تلقوا ربكم . Empty
مُساهمةموضوع: شرح حديث . اصبروا فإنه لا يأتي عليكم زمان إلا والذي بعده شر منه حتى تلقوا ربكم .   شرح حديث . اصبروا فإنه لا يأتي عليكم زمان إلا والذي بعده شر منه حتى تلقوا ربكم . Emptyالأربعاء 25 أكتوبر - 18:52

شرح حديث . اصبروا فإنه لا يأتي عليكم زمان إلا والذي بعده شر منه حتى تلقوا ربكم .






بــاب


في المبادرة إلى الخيرات





رواية رياض الصالحين

عن الزبير بن عدي قال : أتينا أنس بن مالك ـ رضي الله عنه ـ فشكونا إليه

ما نلقى من الحجاج . فقال : ( اصبروا فإنه لا يأتي عليكم زمان إلا والذي بعده شر

منه حتى تلقوا ربكم ) سمعته من نبيكم صلى الله عليه وسلم . رواه البخاري




قال البخاري في صحيحه : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ ، قال : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ الزُّبَيْرِ

بْنِ عَدِيٍّ، قَالَ : أَتَيْنَا أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ فَشَكَوْنَا إِلَيْهِ مَا نَلْقَى مِنَ الْحَجَّاجِ فَقَالَ

" ‏اصْبِرُوا فَإِنَّهُ لَا يَأْتِي عَلَيْكُمْ زَمَانٌ إِلَّا الَّذِي بَعْدَهُ شَرٌّ مِنْهُ حَتَّى تَلْقَوْا رَبَّكُمْ "

سَمِعْتُهُ مِنْ نَبِيِّكُمْ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ .

صحيح البخاري \ كتاب الفتن \ باب لا يأتي زمان إلا الذي

بعده شر منه \ رقم : 6541





يلاحظ أن رواية البخاري مطابقة لرواية رياض

الصالحين إلا بزيادة حرف الواو في رواية رياض الصالحين

( والذي بعده شر )


المكتبة المقروءة : الحديث : شرح رياض الصالحين المجلد الثاني



باب المبادرة إلى الخيرات






قال المؤلف ـ رحمه الله ـ فيما نقله عن الزبير بن عدي ؛

أنهم أتوا إلى أنس بن مالك رضي الله عنه ؛ خادم رسول

الله صلى الله عليه وسلم ، وكان قد عمر ، وبقى إلى حوالي

تسعين سنة من الهجرة النبوية ، وكان قد أدرك وقته

شيء من الفتن ، فجاءوا يشكون إليه ما يجدون من الحجاج

بن يوسف الثقفي ؛ أحد الأمراء لخلفاء بني أمية ، وكان

معروفاً بالظلم وسفك الدماء ، وكان جباراً عنيداً والعياذ بالله .

وهو الذي حاصر مكة لقتال عبد الله بن الزبير رضي الله عنه ،

وجعل يرمي الكعبة بالمنجنيق ؛ حتى هدمها أو هدم شيئاً منها ،

وكان قد آذى الناس ، فجاءوا يشكون إلى أنس بن مالك

رضي الله عنه ، فقال لهم أنس رضي الله عنه : اصبروا ؛

أمرهم بالصبر على جور ولاة الأمور ، وذلك لأن ولاة الأمور

قد يسلطون على الناس ؛ بسبب ظلم الناس ، كما قال تعالى :

( وَكَذَلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضاً بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ) (الأنعام:129) .

فإذا رأيت ولاة الأمور قد ظلموا الناس في أموالهم ، أو في

أبدانهم ، أو حالوا بينهم وبين الدعوة إلى الله عز وجل ، أو

ما أشبه ذلك ؛ ففكر في حال الناس ؛ تجد أن البلاء أساسه من

الناس ، هم الذين انحرفوا ؛ فسلط الله عليهم من سلط من ولاة

الأمور ، وفي الأثر ـ وليس بحديث ـ كما تكونون يولى عليكم .

ويذكر أن بعض خلفاء بني أمية ـ وأظنه عبد الملك بن مروان ـ

جمع وجهاء الناس ؛ لما سمع أن الناس يتكلمون في الولاية ،

جمع الوجهاء وقال لهم : أيها الناس ، أتريدون أن نكون لكم

كما كان أبو بكر وعمر ؟ قالوا : بلى نريد ذلك ، قال :

كونوا كالرجال الذين تولى عليهم أبو بكر وعمر ؛ لنكون لكم كأبي

بكر وعمر ، يعني أن الناس على دين ملوكهم ، فإذا ظلم ولاة الأمور

الناس ؛ فإنه غالباً يكون بسبب أعمال الناس .

وجاء رجل من الخوارج إلى على بن أبي طالب ـ رضي الله عنه ـ

وقال : ما بال الناس انتقضوا عليك ولم ينتقضوا على أبي بكر

وعمر ، قال : لأن رجال أبي بكر وعمر أنا وأمثالي ، ورجالي

أنت وأمثالك ؛ يعني أن الناس إذا ظلموا سلطت عليهم الولاة .

ولهذا قال أنس : اصبروا ، هذا هو الواجب ، الواجب أن

يصبر الإنسان ، ولكل كربة فرجة ، لا تظن أن الأمور تأتي

بكل سهولة ، الشر ربما يأتي بغتة ويأتي هجمة ، ولكنه لن

يدال على الخير أبداً ، ولكن علينا أن نصبر ، وأن نعالج الأمور

بحكمة ، لا نستسلم ولا نتهور ، نعالج الأمور بحكمة وصبر

وتأن ، ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا

اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ) (آل عمران:200) ، إن كنت تريد الفلاح

فهذه أسبابه وهذه طرقه ؛ أربعة أشياء : ( اصْبِرُوا وَصَابِرُوا

وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ) .

ثم قال أنس بن مالك : فإنه لا يأتي على الناس زمان إلا وما بعده

أشر منه ، حتى تلقوا ربكم ، سمعته من نبيكم محمد صلى الله

عليه وسلم . يعني أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال :

( لا يأتي على الناس زمان إلا وما بعده أشر منه ) . شر منه

في الدين ، وهذا الشر ليس شراً مطلقاً عاماً ، بل قد يكون شراً

في بعض المواضع ، ويكون خيراً في مواضع أخرى وهكذا .

ومع هذا ؛ فإن الناس كما ازادوا في الرفاهية ، وكلما انفتحوا

على الناس ؛ انفتحت عليهم الشرور ، فالرفاهية هي التي تدمر

الإنسان ؛ لأن الإنسان إذا نظر إلى الرفاهية وتنعيم جسده ؛

غفل عن تنعيم قلبه ، وصار أكبر همه أن ينعم هذا الجسد الذي

مآله إلى الديدان والنتن ، وهذا هو البلاء ، وهذا هو الذي ضر

الناس اليوم ، لا تكاد تجد أحداً إلا ويقول : ما قصرنا ؟ ما سيارتنا ؟

ما فرشنا ؟ ما أكلنا ؟ حتى الذين يقرءون العلم ويدرسون العلم ،

بعضهم إنما يدرس لينال رتبة أو مرتبة يتوصل بها إلى نعيم الدنيا .

وكأن الإنسان لم يخلق لأمر عظيم ، والدنيا ونعيمها إنما هي

وسيلة فقط . نسأل الله أن نستعمله وإياكم وسيلة .

قال شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله ـ ما معناه : ينبغي على

الإنسان أن يستعمل المال كما يستعمل الحمار للركوب ، وكما

يستعمل بيت الخلاء للغائط .

فهؤلاء هم الذين يعرفون المال ويعرفون قدره ، لا تجعل المال

أكبر همك ، اركب المال ، فإن لم تركب المال ركبك المال ،

وصار همك هو الدنيا .

ولهذا نقول : إن الناس كلما انفتحت عليهم الدنيا ، وصاروا

ينظرون إليها ، فإنهم يخسرون من الآخرة بقدر ما ربحوا من

الدنيا ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( والله ما الفقر أخشى عليكم )

يعني ما أخاف عليكم الفقر ، فالدنيا ستفتح . ( ولكني أخشى أن

تبسط عليكم الدنيا كما بسطت على من كان قبلكم ، فتنافسوا كما

تنافسوها ، وتهلككم كما أهلكتكم )(34) ، وصدق الرسول عليه

الصلاة والسلام ، هذا الذي أهلك الناس اليوم ، الذي أهلك الناس

اليوم التنافس في الدنيا ، وكونهم كأنهم إنما خلقوا لها لا أنها خلقت

لهم ، فاشتغلوا بما خلق لهم عما خلقوا له ، وهذا من الانتكاس

نسأل الله العافية .

وفي هذا الحديث وجوب الصبر على ولاة الأمور وإن ظلموا

وجاروا ، لأنك سوف تقف معهم موقفاً تكون أنت وإياهم على

حد سواء ؛ عند ملك الملوك ، سوف تكون خصمهم يوم القيامة

إذا ظلموك ، لا تظن أن ما يكون في الدنيا من الظلم سيذهب هباءً

أبداً ، حق المخلوق لابد أن يؤخذ يوم القيامة ؛ فأنت سوف تقف

معهم بين يدي الله ـ عز وجل ـ ليقضي بينكم بالعدل ، فاصبر

وانتظر الفرج ، فيحصل لك بذلك اطمئنان النفس والثبات ،

وانتظار الفرج عبادة ، تتعبد لله به ، وإذا انتظرت الفرج من

الله فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( واعلم أن النصر مع

الصبر ، وأن الفرج مع الكرب ، وأن مع العسر يسراً )(35) .

وفي هذا التحذير من سوء الزمان ، وأن الزمان يتغير ، ويتغير

إلى ما هو أشر . وقد قال النبي ـ عليه الصلاة والسلام ـ ذات يوم

لأصحابه : ( من يعش منكم فسيرى اختلافاً كثيراً )(36) وأظن أننا ـ

وعيشنا في الدنيا قليل بالنسبة لمن سبق ـ نرى اختلافاً كثيراً .

رأينا اختلافاً كثيراً بين سنين مضت وسنين الوقت الحاضر .

حدثني من أثق به ؛ أن هذا المسجد ـ مسجد الجامع ـ كان لا

يؤذن لصلاة الفجر إلا وقد تم الصف الأول ، يأتي الناس إلى

المسجد يتهجدون ، أين المتهجدون اليوم إلا ما شاء الله ؟ .

قليل !! تغيرت الأحوال ، كنت تجد الواحد منهم كما قال النبي

عليه الصلاة والسلام : ( كالطير تغدو خماصاً وتروح بطاناً )(37)

إذا أصبح يقول : اللهم ارزقني ، قلبه معلق بالله ـ عز وجل ـ

فيرزقه الله ، وأما الآن ، فأكثر الناس في غفلة عن هذا الشيء ،

يعتمدون على من سوى الله ، ومن تعلق شيئاً وكل إليه .

نعم في الآونة الأخيرة ـ والحمد لله ـ لا شك أن الله ـ سبحانه وتعالى ـ

فتح على الشباب فتحاً ؛ أسأل الله تعالى أن يزيدهم من فضله ،

فتح عليهم وأقبلوا إلى الله ، فتجد بين سنواتنا هذه الأخيرة ،

والسنوات الماضية بالنسبة للشباب فرقاً عظيماً ، قبل نحو

عشرين سنة ؛ كنت لا تكاد تجد الشباب بالمسجد ، أما الآن

ـ ولله الحمد ـ فأكثر من في المسجد هم الشباب ، وهذه نعمة

ولله الحمد ، يرجو الإنسان لها مستقبلاً زاهراً ، وثقوا أن الشعب

إذا صلح فسوف تضطر ولاة أموره إلى الصلاح مهما كان فنحن

نرجو لإخواننا في غير هذه البلاد ـ الذين من الله ـ عليهم بالصلاح

واستقاموا على الحق ـ أن يصلح لهم الولاة ، ونقول :

اصبروا فإن ولاتكم سيصلحون رغماً عنهم ، فإذا صلحت

الشعوب ؛ صلحت الولاة بالاضطرار .

نسأل الله أن يصلح للمسلمين ولاة أمورهم وشعوبهم ؛ إنه جواد كريم .




34_ أخرجه البخاري ، كتاب المغازي ، باب رقم (12) حديث رقم (4015) ،

ومسلم ، كتاب الزهد ، باب الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر ، رقم (2961)

35_ أخرجه أحمد في المسند (1/307) .

36_ أخرجه أبو داود ، كتاب السنة باب في لزوم السنة ، رقم (4607)

والترمذي ، كتاب العلم ، باب ما جاء في الأخذ بالسنة واجتناب البدع (2676) ،

وابن ماجه في المقدمة ، باب اتباع سنة الخلفاء الراشدين المهديين ، رقم (42) ،

وأحمد في المسند (4/126-127) ، وقال الترميذي : حسن صحيح .

37_ أخرجه الترمذي ، كتاب الزهد ، باب في التوكل على الله ، رقم (2344) ،

وابن ماجة ، كتاب الزهد ، باب التوكل واليقين ، رقم (4164) ،

وأحمد في المسند ( 1/30 ،52) .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.sidiameur.info
 
شرح حديث . اصبروا فإنه لا يأتي عليكم زمان إلا والذي بعده شر منه حتى تلقوا ربكم .
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الحياء من الإيمان , شرح حديث إذا لم تستحي فاصنع ما شئت, شرح الاربعين حديث النووية
» بعد الألم يأتي الفرج ان بعد العسر يسرا
» الدعاء المستجاب . وقال ربكم ادعوني أستجب لكم
» الإعجاز النبوى فى بركة الطعام الوضوء قبله والوضوء بعده
» السقوط الأول "الكبير" لريال مدريد يأتي على أقدام سوسيداد

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
سيدي عامر إنفو :: منتديات اسلامية :: المنتدي الاسلامي العام :: السـيرة النبـوية وقصص تاريـخ الاسـلام ورجــاله-
انتقل الى: