علوم القرآن الكريم في تفسير الطبري ,الجامع لأحكام القرآن , رسالة دكتواره

علوم القرآن الكريم في تفسير الطبري ,الجامع لأحكام القرآن , رسالة دكتواره













علوم القرآن الكريم في تفسير الطبري (الجامع لأحكام القرآن), مشروع دكتوراه/علي عبد الله علي علان, إشراف: فضل حسن عباس,تفسير القرآن الكريم وعلومه,جامعة اليرموك أربد, الأردن, دكتوراه 2005.

ملخص الدراسة: علوم القرآن الكريم, هي المسائل والمباحث التي يحن بها فهم كلام الله حسب مراده, لذلك كانت عناية العلماء بها كبيرة, وجعلوا العلم بها من الشروط اللازمة تحققها في المفسر.
وتأتي هذه الدراسة لتبرز جهد إمام فذ ألا وهو القرطبي محمد بن أحمد (671هـ) في مسائل علوم القرآن في تفسيره (الجامع لأحكام القرآن).

وتظهر أهميتها: أنها تقدم للباحثين والدارسين آراء عالم في علوم القرآن متقدم على الزركشي(794هـ) وكتابه (البرهان في علوم القرآن) والسيوطي (911هـ) وكتابه (الإتقان في علوم القرآن) فهما مرجعان أساسيان في هذا.

وكان القرطبي قد حفظ لنا أقوال علماء متقدمين عليه مثل الأنباري (328هـ) والباقلاني (403هـ) في علوم القرآن الكريم.
وتناولت في هذه الدراسة رأي الإمام القرطبي في المسائل الآتية: نزول القرآن الكريم, المكي والمدني في القرآن , الأحرف السبعة, وتلاوة القرآن وفضائله, وجمع القرآن في المصحف وتواتره, وترتيب سور القرآن وآياته, وإعجاز القرآن الكريم الذي يشهد بصدق الرسول صلى الله عليه وسلم وأن مصدره من الله, التفسير مفهومه وفضائله وأنواعه ومراتب المفسرين من الصحابة, لغة القرآن (المعرب والغريب) المحكم والمتشابه, النسخ مفهومه وشروطه وقواعده وأقسامه.
وقابلتها بآراء أشهر المفسرين والمصنفين في علوم القرآن الكريم وشراح السنة مع المناقشة والترجيح, بعد دراسة الروايات التي يستدل بها في هذه المسائل حديثيا ببيان حكم أسانيدها صحة وضعفا, وبهذا أسهمت هذه الدراسة في تأصيل المسائل المبحوثة.
وتميز الإمام القرطبي, بالتحقيق والانفراد في بحث قضايا قل من تعرض لها, وكان رحمه الله قد ترك أثرا واضحا فيمن بعده تبين من خلال عرض أقوال مشاهير المفسرين, كما تأثر بمن سبقه.