الطريقة المشهورة في علم التخاطر - دراسة الخوارق
أولا
أرقد مستريحا على أريكة أو سرير أو إجلس على كرسي تراه مريحا حقا ، وعليك أن تشعر بأن الكرسي
أو السرير قادر على تحمل وزنك وإنه يريحك تماما من كل عناء.
ثانيا
ركز إنتباه عقلك الشعوري في هدوء على إحدى ساقيك ،إجعل بتأثير إرادتك هذه الساق ترتفع للأمام أو لأعلى
حسب الحال وعندما تبدأ بالإحساس بالإجهاد لربما كان بعد (دقيقة ) من بدأ
التمرين تخل عنها ذهنيا دعها تسقط كما لو كانت إنفصلت عن جسمك تماما.
والآن إسحب إنتباه عقلك الشعوري من هذه الساق وركز على الساق الآخرى بنفس الطريقة وهكذا اليد اليمنى
فاليسرى إرفعها ثم دعها تسقط وتخل عنها ذهنيا كذلك مع الرقبة إرفعها قليلا
لمدة (دقيقه) حتى تحس بالإجهاد ثم دعها تسقط لترتاح وهكذا البطن والصدر
حتى تكون في ا لنهاية مسترخيا تماما طالبا للراحة والسكون بعد الجهد الشعوري الذي بذلته.
ثالثا
خذ أنفاسا عميقة (بدون عدد معين) ومع كل (شهيق وزفير) إشعر نفسك إنك
تسافر بعيدا عن جسمك الفيزيقي وترحل عنه ستشعر بذلك فعلا بعد فترة تقارب الثلاث دقئق انك بالفعل بدأت
تغادر هذا الجسم لاشعوريا.
رابعا
الآن وانت في هذه الحال ستكون مستشعرا لثلاثة أمور
الآول الذاكرة
(فسوف تتعامل مع نفسك وفق ما تتذكره من أحداث وتجارب وصور ذهنية لإرابط لها )
وهذا المستوى هو الذي سوف يسعفك في (تحويل الآمواج الفكرية إلى صور وأحداث)
تفسر وفق ما تحمله أنت من مشاهد وخبرات مختزنة في مجال الذاكرة.
الثاني قدراتك الخلاقة
بمعنى إنك الآن على أهبة المعرفة الإشراقية لتلقى الإنطباعات والآمواج الفكرية ففي هذا الوقت بالذات تكون
في أرقى المستويات وإنجع الاوقات لتلقى الرسائل الفكرية.
الثالث قدراتك العلاجية أو بمعنى أخر الإيحاء الذاتي
فهنا يمكنك أن تستغل هذه الغيبة الخفيفة لإرسال الإيحاء الذاتي لعلاج سلوك سيء أو علاج مرض عضال
فاللشعورهنا في قمة الإنتباه.
خامسا
الآن إستشعر وجود (شاشة بيضاء) أمامك تغطي كل شيء لإسود ويجب أن تشعر
أن بياضها يبهرك وتشعر بقوته.
سادسا
الآن تبدأ في إدخال صورة الشخص الذي أنت تود تلقى له رسالة أو رسائل فكرية عنه ومنه ولديك ثقة
في عقلك الباطن أنه بقدراته الخلاقه إنه سيسعفك في تلقي الإنطباعات وما عليك سوى تسجيلها
من خلال ذاكرتك اليقظة مع الإهتمام بالصور التي تحمل معها نبضات حسية أي مشاعر مميزة
بخلاف اية صورة لا قيمة لها حسيا.
وبعض العلماء
يوقل أن علامة الصورة التي تحمل معها نبضات حسية من غيرها هي أن الصورة التي تحمل قوة حسية تستمر
معك فترة طويلة لربما ساعه أو أكثر مرافقة لمشاعر معينه أما الصورة التي تأتي وتذهب ولا تزعجك فلا قيمة
لها ومن الأفضل أن تتم عملية الترنم مع عقل أو عقول الآخرين عند كونهم نائمين فهنا تستطيع التغلب على
عقبة عسيرة وهي عقبة أنهم لو كانو يقظين فهناك عقبة الشعور وأنت عند التلبثة تحتاج مخاطبة اللاشعور فيهم.