الحمد لله ...
أعتقد أن ثمة تفريق بين جنى أصم بعاهة أصلية وبين جنى أصم بعاهة مكتسبة بسحر وينطبق ذلك على الأبكم .
فالأول سواء كان الصمم من الجنى أو الإنسى فإن أصلية العاهة تفقدنا الحقل المغناطيسى المكون للحاسة فلا جدوى من السحر ىفى استرداد عمى أو صمم أو بكم لفقدان الحقل المكون للحاسة .
أما بالسحر فيتأثر كلاهما بالآخر سواء أكان السحر محدد الوجهة بإحداث خلل فى الحاسة أو فى حالة الحضور !!
كما أن الإنسى لايرى الجن ولايرى السحر وبعد الإصابة أصبح يراهما بشفافية ذلك الجنى أو مادة السحر !!
أما من ناحية التلاوة فقد ثبت علمياً أن الجسد يسمع مثله مثل الأذن ، وبهذا فإن إرسال الموجات الصوتية المليئة بكلام الله والمدعمة بالنفث سيقرأها الجسد ويتأثر بها ومن ثم يتأثر الأصم داخل الجسد ولادليل خير من أن القراءة بصوت خافت أو فى نفس التالى للقرآن لها تأثير على المصاب وهو لايسمع التلاوة فمابالك بالتلاوة المباشرة ؟
وكذلك أمر التدبر بالنسبة للمصاب له تأثير إذا تم ذلك سماعاً بسبب تمدد الهالة الأثيرية المحيطة بالجسد وصفائها !!
وبهذا يزول الإشكان حتى بخصوص الإنسى الأصم الذى لايسمع القرآن لامباشرة من المعالج ولاعبر التسجيل فنقول :
اتلُ عليه واجعله يستمع فإنه سيتأثر بإذن الله على التفصيل السابق والله تعالى أعلى وأعلم .
وكتبه أبو همام الراقى كان الله له .