القراءة عبر الهاتف .. القراءة عبر السكايب .. القراءة عن بعد !!
كل ذلك موجود فى زمننا هذا .. قيل من باب التخفيف على الناس .. ومحاولة لإيجاد حلول لمن لايستطيعون التواصل المباشر !!
جيد ..
تنزّل معكم أنكم أهل فضل وتخدمون المسلمين .. وإن كان ماتفعلونه خلاف الأصل فنريد ممن يمتهن هذه الطريقة أن يجيب على هذه التساؤلات :
1 ) ألا تفتح بهذا باباً لكل من هبّ ودبّ .. ويأتى عوير وكسير وثالث مافيه خير ويدخل على جيوب الناس وعقائدهم من هذا الباب ؟!!
2 ) لو صرع المريض .. أو تهيج السحر .. أو تململت العين .. أو ضرخ الحسد فى الجسد .. ماالسبيل إلى اخماد هذه الثورة وبيك وبينه آلاف الكيلومترات ؟!
3 ) بعض الحلات لو اتبعت مثل هذه الطريقة وأثرت القراءة على العارض .. فإنها بمجرد غلق الهاتف سوف تعاقب .. والراقى فى سبات عميق على فراشه بعد أن قبض ثمن رقيته .
هذا لوقلنا بنفعها عملياً ..
لذا درء المفاسد مقدم على جلب المصالح ..
ولك أن تبدى المشورة النصح والرأى بعيداً عن هذا .
قد يقول قائل : حتى المشورة باتباع رقية معينة قد يؤذيها فى غيابى !!
الجواب : هذا هو الأصل .. أن يرقى الانسان نفسه ويتوكل على ربه .. وقد شُفيت حالات رقت نفسها ولم نرَ حالة شفيت عبر الهاتف .. وإن كان فهى أمر نادر والنادر لاحكم له .
والله أعلم
أبو همام الراقى