اختراق التحصين !!!
أى إفراط أو تفريط فى انفعال معين من شدة حزن أو غضب أو شدة فرح وسرور أو شهوة يؤدى إلى ضعف فى الهالة المغناطيسية المحيطة بأجسامنا والتى تشكل درعاً للإصابات الروحانية .
وكثير من الناس مايؤدى التحصينات والأذكار على أكمل وجه ومع ذلك يصاب بالعين والحسد مما يستغرب معه هذا الفعل .
والجواب :
أن من ضمن العوامل المؤدية لاختراق التحصين هو النية المبيتة فى قلب المتحصن وتقلبها تقلب التحصين وانخفاض مستوى التدريع ... كيف ؟
من لبس ثوباً جديداً أو حسّن مظهره أو ركب سيارة جديدة أو اتقن حرفة أو لعبة معينة ثم بيت فى قلبه بهذا الفعل التباهى به أمام الناس ولفت أنظارهم تهتك تحصينه وبالإمكان اختراقه بالعين والنظرة لأن النية المبيتة هى صرف الأنظار إليه بحثاً عن الشهرة أو الثناء ، أما من تحصن وكانت نيته أن يظهر نعمة الله عليه باحثاً عن أسباب السلامة فهذا تحصينه باق إذا أكمله بحضور قلب وسلامة قصد .
والله تعالى أعلى وأعلم .