كيف نرضي الرحمن ، ونقمع ونطرد الشيطان !!!
بسم الله الرحمن الرحيم
كيف نرضي الرحمن ونطرد الشيطان
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على لا نبي بعده وبعد :
قال تعالى ( فاذكروني أذكركم)) وقال: (( والذاكرين الله كثيراً والذاكرات أعد الله لهم مغفرة وأجرا عظيماً )) وقال صلى الله عليه وسلم : (( مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر ربه مثل الحي والميت)) رواه البخاري ومسلم.
وقال صلى الله علية وسلم ( أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه إذا ذكرني فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم )) رواه البخاري ومسلم.
قال الإمام ابن القيم رحمه الله ( وفي الذكر أكثر من مئة فائدة ) : منها
أنه يطرد الشيطان ويقمعه ويكسره & أنه يرضي الرحمن عز وجل & أنه يجلب الرزق & أنه يزيل الهم والغم عن القلب & أنه يجلب للقلب الفرح والسرور والبسط & أنه ينور الوجه والقلب & أنه يحط الخطايا ويذهبها & أن العبد إذا تعرف على الله بذكره في الرخاء عرفه في الشدة & أنه سبب اشتغال اللسان عن الغيبة والنميمة والكذب والفحش والباطل & أنه يورث حياة القلب وقوته ..
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : الذكر للقلب مثل الماء للسمك فكيف يكون حال السمك إذا فارق الماء ؟ .
نعم أيها الإخوة إن الذكر حياة للقلوب ، ومهما حاولنا أن نشرح أو نعبر فلن نستطيع أن نصل إلى ما وصل إليه الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم فلقد أوتي جوامع الكلم لذلك انظر أخي الحبيب إلى هذا الوصف حيث قال عليه الصلاة والسلام (( مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر ربه مثل الحي والميت)) .
أخي الحبيب إن الناس ينقسمون إلى قسمين :
القسم الأول : هم الأحياء الذين يحيون على طاعة الله وعبادة الله وذكر الله فتجدهم في خير وعلى خير ، نسأل الله أن يجعلنا وإياكم من هذا القسم الذي راقب الله ويسعى إلى ما عنده من الخير . آمين . آمين . آمين
القسم الثاني : هم الأموات الذين لا هم لهم إلا الأكل والشرب فمثلهم كمثل الحيوانات ( أعزكم الله ) وإن كان بعض هذه الحيوانات أفضل من بعض الناس ، لأنهم ما عرفوا الله ولم يتلذذوا بذكر الله ومناجات الخالق سبحانه وتعالى .
أحبتي هذا الموضوع للتذكير فقط وأنا أعلم أنكم في غنى عما اكتب .
إخواني الأعزاء من لديه إضافة أو تصحيح أو تعليق فليتفضل فإن المسلم مرآة أخيه والله يحفظكم ويرعاكم .