{ الوليد بن الوليد بن المغيرة رضي الله عنه اللهم أنج الوليد بن الوليد ، والمستضعفين من المؤمنين} حديث شريف .
الوليد بن الوليد بن المغيرة القرشيّ المخزوميّ ، أخو خالد بن الوليد كان حضر بدراً مع المشركين فأسر ، فافتداه أخواه هشام وخالد ، فلما افتُديَ أسلم وعاتبوه في ذلك فقال : { أجبت }.
فقال : {كرهت أن يظنوا بي أني جزعتُ من الأسر}.
الأسر ولمّا أسلم الوليد حبسه أخواله ، فكان النبي -صلى الله عليه وسلم- يدعو له في القنوت ، وكان يقول : { اللهم أنج الوليد بن الوليد ، والمستضعفين من المؤمنين }.
ثم أفلت من أسرهم ، ولحق بالنبي -صلى الله عليه وسلم- في عمرة القضية.
الوحشة قال الوليد للرسول -صلى الله عليه وسلم- :{ يا رسول الله إني أجد وحشة في منامي }.
فقال له الرسول -صلى الله عليه وسلم- :{ إذا اضجعت للنوم فقُلْ : بسم الله أعوذ بكلمات الله من غضبه وعقابه وشرّ عباده ومن همزات الشياطين ، وأعوذ بك ربّ أن يحضرون ، فإنه لا يضرك }.
فقال ذلك فذهب عنه ما كان به.
وفاته لمّا توفي الوليد -رضي الله عنه- قالت أم سلمة زوج رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وهي ابنة عمه:
يا عيـن فابكي للوليد بن الوليد بن المغيرهْ.
قد كان غيثـاً في السنين ورحمةً فينا منيرهْ ضخم الدسيعة ماجداً يسمو الى طلب الوتيرهْ.
مثل الوليد بن الوليد أبي الوليد كفى العشيرة ....