Labza.Salem Admin
عدد المساهمات : 43954 نقاط : 136533 تاريخ التسجيل : 12/09/2014 العمر : 29 الموقع : سيدي عامر
| موضوع: بحث جاهز حول الملاريا الأحد 21 مايو - 11:40 | |
| الملاريا:
الملاريا مرض معدٍ يتسبب في حدوثه كائن طفيلي يسمى البلازموديوم (المتصورة)، وينتقل عن طريق بعوض الأنوفلين ويتسلل هذا الطفيلي داخل كريات الدم الحمراء في جسم الإنسان فيدمرها، ويترافق ذلك مع مجموعة من الأعراض أهمها: الحمى، فقر الدم، وتضخم الطحال.
ينتشر هذا المرض في بلدان العالم الثالث، وينتقل إلى الأطفال عبر أكثر من طريقة أهمها: البعوض الذي يكثر بعد هطول الأمطار، خاصة في المناطق التي لا يوجد فيها تصريف صحي لمياه الأمطار والمجاري ويتكاثر في برك المياه العذبة.
حقائق حول مرض الملاريا: هناك أربعة أنواع من الملاريا تتسبب فيها أربعة طفيليات هي كالتالي: المتصورة النشيطة والمتصورة الملاريية والمتصورة البيضوية والمتصورة المنجلية. ويُعد نوعا الملاريا الناجمان عن المتصورة النشيطة والمتصورة المنجلية أكثر الأنواع انتشارًا. إن بعض الأنواع المعينة من البعوض التي تنتمي إلى جنس الأنوفيلة والأنثى منها تحديدًا تكون هي وحدها قادرة على نقل الملاريا. الملاريا الخبيثة تسبب أكثر من 90% من وفيات الملاريا. الملاريا الحميدة أكثر انتشارًا من الملاريا الخبيثة وأقل خطورة رغم أنها يمكن أن تسبب الوفاة في بعض الأحيان. تعد الملاريا المتصورة المنجلية أكثر الأنواع فتكًا وتنتشر في أفريقيا جنوب الصحراء، حيث تتسبب في وفاة ما يناهز مليون شخص في السنة. قد تسبب المضاعفات المصاحبة للملاريا الخبيثة (الملاريا المخية، الملاريا الكلوية) الوفاة والإعاقة. الملاريا الرباعية أقل حدة من كل أنواع الملاريا، ولكنها تسبب الكثير من المضاعفات (كالفشل الكلوي).
الأعراض:
عدوى الملاريا عمومًا تتميز بالعلامات والأعراض التالية: قشعريرة متوسطة أو حادة. ارتفاع درجة الحرارة. تعرق غزير بعد انخفاض درجة الحرارة. الشعور العام بالتعب وعدم الارتياح مع فقدان الشهية.
هناك أعراض وعلامات أخرى وتشمل: صداع. غثيان. قيء. إسهال. هذيان وغيبوبة.
المضاعفات:
معظم المضاعفات الخطيرة للملاريا ترتبط بعدوى الطفيلي المتصورة المنجلية، ومن بين المضاعفات التي قد تحدث: فقر الدم: يمكن أن ينتج بسبب تدمير واسع النطاق لخلايا الدم الحمراء. الملاريا الدماغية: إذا قامت خلايا الدم المليئة بالطفيليات بسد الأوعية الدموية الصغيرة في الدماغ، سيحدث تورم في الدماغ وضمور لخلاياه.
من المضاعفات الأخرى المحتملة: اضطرابات في التنفس، وأحيانًا تكون حادة بسبب تراكم السوائل في الرئتين. الجفاف. فشل الكبد. الفشل الكلوي. تضخم الطحال.
إذا لم يتم علاج الملاريا المنجلية تكون قاتلة في غضون بضع ساعات.
تمر الحمى بثلاث مراحل:
الارتعاش ثم ارتفاع في درجة الحرارة، والتي قد تصل 40 درجة مئوية، ثم عرق مصحوب بانخفاض في درجة الحرارة، وتتكرر الدورة كلما حدث تكسر لخلايا الدم الحمراء بفعل طفيل الملاريا.
متى يجب عليك زيارة الطبيب:
الإصابة بالملاريا في كثير من الأحيان تبدو وكأنها تشبه الأنفلونزا أو بعض الأمراض الفيروسية الأخرى، ويجب التنبه إذا ظهرت أعراض المرض مصحوبة بارتفاع بدرجة الحرارة، خاصة إذا كانت هناك إقامة في المناطق التي ينتشر بها الوباء، لذلك يجب مراجعة الطبيب في أقرب وقت ممكن، وإخباره بمكان الإقامة خلال السنة الماضية، خاصة إذا وجد في مناطق ينتشر فيها وباء الملاريا.
الملاريا مرض خطير قد يؤدى إلى الوفاة أو مضاعفات كثيرة إن لم يتم علاجه، لذلك إن كنت تنوي السفر إلى دولة أو منطقة موبوءة بالملاريا يجب أن تخبر الطبيب قبلها بأسابيع لتناول أدوية الوقاية.
الأسباب:
مسببات الملاريا نحو 170 نوعًا من المتصورات، ولكن أربعة فقط تسبب الملاريا في البشر. المتصورة المنجلية. هذه النوع السائد في أفريقيا، وهو أكثر الأعراض شدة، وهي مسئولة عن معظم الوفيات الناجمة من الملاريا. المتصورة النشيطة. هذه النوع وجد معظمه في آسيا، ويسبب أعراضًا أقل في الحدة، ولكن الطفيل يبقى في الكبد ويسبب انتكاسات لمدة تصل إلى أربع سنوات. الملاريية. هذه النوع وجد في أفريقيا، ويمكن أن يسبب أعراض الملاريا النمطية، ولكن في حالات نادرة من الممكن أن يبقى الطفيل في مجرى الدم لسنوات دون ظهور أي أعراض، وفي هذه الحالات من الممكن أن ينقل الشخص الحامل للطفيل العدى إلى آخر سليم إذا قامت البعوضة بلدغه ثم لدغ الشخص السليم. المتصورة البيضوية. يوجد هذا النوع في غرب أفريقيا، على الرغم من ندرته، إلا أنه يبقى في الكبد ويسبب انتكاسات لمدة تصل إلى أربع سنوات.
عملية الانتقال:
عندما تلدغ البعوضة شخصًا مصابًا بالملاريا، فإنها تمتص كمية معينة من دمه، حيث يصل الطفيل الموجود في دم المريض إلى معدة البعوضة، ويتكاثر هناك ومن ثم ينتقل إلى غدد لعابها، وعندما تلدغ هذه البعوضة شخصًا آخر غير مصاب بالمرض، فإنها تنقل الطفيل من غدة لعابها إلى دم الشخص الذي لدغته، حيث يصل الطفيل إلى كبد الشخص المصاب ويتكاثر هناك، بعد مدة من الزمن يعود الطفيل من الكبد إلى الدم ويدخل إلى خلايا الدم الحمراء، فيقوم بعملية التكاثر فيها ويدمرها. في بعض الحالات نجد أن كل من طفيل المتصورة النشيطة والبيضوية يظلان في حالة خمول وعدم نشاط في الكبد لفترة طويلة من الزمن، ثم ينشطان ويسببان انتكاسة. |
|