التعليم العالي في السودان المسيرة التاريخية وآفات المستقبل

* بيانات النشر:
مؤتمر التعليم العالي في الوطن العربي في ضوء متغيرات العصر، الجزء (1)، كلية التربية جامعة الإمارات (قسم أصول التربية )دولة الإمارات العربية المتحدة، مدينة العين 1998.
* أهداف الباحث:
1- ربط التعليم بالتوجه التنموي للبلاد.
2- إعادة صياغة المناهج والمقررات بما يتناسب مع توجه الدولة وخاصة في مجال الاقتصاد والاجتماع.
3- مواصلة تحديث المناهج لتواكب تقدم المعرفة وحاجات المجتمع مع مراعاة القيم الاجتماعية والاقتصادية.
4- تشجيع التعليم العالي الخاص.
5- تشجيع البحث العلمي وربطه بالتدريس والإنتاج.
6- ربط التعليم العالي بحاجات التنمية بصورة فاعلة.
7- تأصيل الثقافة وجعل اللغة العربية هي الأصل في التدريب والبحث.
* مشكلة البحث:
قضية الأستاذ الجامعي والمصطلح العلمي والكتاب المنهجي المقرر والمراجع العلمية فمعظم الأساتذة إن لم يكن جميعهم تلقوا دراستهم باللغة الإنجليزية وصاغوا محاضرتهم بها وليس لهم عهد باللغة العربية دراسة وتدريساً.
كما أن من الأساتذة من يتشكك في التجربة كلها ولكن القرار السياسي لم يدع لأحد خيارًا في الأمر كما أن فكاكهم من أسر اللغة الأجنبية أكسبهم تحرراً في الفكر و ثقة بالنفس واعتماداً على الذات.
هذا فضلا عن التحديات مثل العولمة وجودة التعليم العالي وربط البحث العلمي بالمجتمع.
* أدوات البحث:
استعان الباحث باستبانة صممت لنفس الغرض على أساتذة الجامعة.
* ملخص النتائج:
- وصل الباحث إلى ضرورة تعريب المناهج بالجامعات السودانية .
- ترجمة الكتب والمراجع التي تواكب تاريخ العلوم.
- تجاوز مشكلة الكتاب الجامعي وتلبية احتياجاتها من الكتب المنهجية من الجامعات السورية والعراقية.
- إلزام جميع مؤسسات التعليم المعالجة باستعمال اللغة العربية لتدريس جميع المناهج دون استثناء.
- مقابلة زيادة عدد السكان وقلة الأطباء بالعمل على زيادة أعداد المقبولين في الكليات الطبية.
* توصيات البحث:
ـ ضرورة تعريب المناهج الدراسية دون استثناء وسد العجز من الكتب من الجامعات الأخرى كجامعة بغداد أو جامعة دمشق وضرورة رفع الكفاية العلمية في الجامعات والمعاهد العليا وضرورة تأهيل أعضاء التدريس والفئات المساعدة لسد العجز وتلبية حاجات الجامعات.
ـ تشجيع التعليم العالي الأهلي وإقامة المؤسسات الأهلية
ـ إنشاء وظائف هيئة تدريس جديدة تفي بحاجات الإنشاء والتوسع.