* الهدف من البحث :
إجراء تحليلات مقارنة للسياسات الجامعية في الأردن من جهة والعراق باعتباره إحدى الدول العربية من جهة أخرى .
* المقصود بالسياسات الجامعية :
هي أنها منهج عمل جامعي يهدف إلى تحقيق ما تصبو إليه الجامعة مستقبلاً وهو تحقيق التطور المعرفي بجانب خدمة أهداف المجتمع عن طريق توظيف المعارف . تتأثر السياسات الجامعية عامةً بالمؤثرات الرئيسية تلك :
1- الإمكانات التدريبية المتوفرة من مدرسية وكتب ومستلزمات تكنولوجية .
2- الحاجات الفعلية المجتمعية المطروحة أمام الجامعة .
كما تتأثر أو تأخذ السياسة التطورية الأكاديمية كالتي :
1- التطور العمودي .
2- التطور الأفقي .
3- أو أن يكون التطور جامعاً بين درجة من الاتجاه العمودي والتطوري .
أما اتجاهات التطور الفكري الجامعية تأخذ هذه الاتجاهات الرئيسية :
1- الاتجاه الاستنباطي : أي أن يكون التحرك الفكري الجامعي من الأعم للأخص .
2- الاتجاه الاستقرائي : أي أن يكون التحرك الفكري الجامعي من الأخص للأعم .
3- الاتجاه الاستنباطي والاستقرائي : بمعنى ممارسة العمليتين بصورة متعاقبة .
¯ تعريف الحركة الأفقية في السياسات الأكاديمية :
وهى غالباً ما تبدأ الجامعة بعدد محدود من دراسات البكالوريوس وخاصةً في التخصصات الإنسانية التي لا تحتاج إلى أجهزة معقدة . وفي ضوء توفر الإمكانات المادية والبشرية من المدرسين .
وكثيراً ما تكتفي الدول النامية بمثل هذه التوسعات الأفقية والوقوف عندها .
نتائج الحركة والتوسع الأفقي الأكاديمي :
1- تحقيق بعض الاستجابات العملية لبعض الحاجات والضغوط المجتمعية .
2- تنامي إمكانات بروز المنهج الشمولي في الجامعة بسبب تنامي التخصصات .
3- أيضاً قد يخلق ( بطالة المثقفين ) في الدول النامية نتيجة زيادة أعداد الخريجين .
¯ ثانياً : الحركة العمودية في السياسات الأكاديمية :
وهى تعنى استحداث دراسات الماجستير والدكتوراه في التخصصات العلمية الجامعية . وعادةً ما تباشر مثل هذه التحركات العمودية في التخصصات الإنسانية قبل التخصصات في العلوم الطبيعية .
¯ النتائج المحتملة للحركية والتوسع العمودي الأكاديمي :
1- الإسراف فيه قد يؤدى إلى استنزاف الإمكانات المحدودة .
2- الإسراف فيه قد يؤدى أيضاً إلى خلق بطالة المثقفين خاصةً من حملة الماجستير والدكتوراه .
3- التأكيد على الحركية العمودية يمكن أن يعتبر ترويجاً وتشجيعاً للميل النظري في التعليم.
¯ الاستنتاجات :
1- يبدو أن الجامعات الأردنية أكثر تأكيداً على التوسع الأفقي مقارنةً بالتوسع العمودي من الجامعات العراقية .
2- تتفوق الجامعات الأردنية من حيث محتويات وحداثة جودة مكتباتها مقارنةً بمكتبات الجامعات العراقة .
3- التوسع الأفقي في الجامعات العراقية والأردنية عكس التوسع العمودي أكثرها تتطلبه سوق العمل المحلية .
¯ التوصيات :
1- تبنى التدريسية في إجراء التغييرات الأفقية والعمودية .
2- تأكيد المنهج الشمولي في كافة السياسات الأكاديمية لما له من نتائج إيجابية يمكن أن تنعكس على كافة النشاطات الجامعية .
3- بلورة وتسمية مسافات المنهاج التدريسي الجامعي .
4- استبعاد الدوافع المؤثرات غير العلمية وغير المجتمعية والمؤدية إلى تحقيق نتائج سلبية.