* مشكلة الدراسة :
تدور مشكلة البحث ، حول موقع ودور التعليم العالي في جامعة دمشق ، في الإعداد لمواجهة التغييرات البيئية المعاصرة .
* أهداف الدراسة :
يهدف البحث إلى :
1- تقصى واقع التعليم البيئي العالي في كليات جامعة دمشق .
واستناداً إلى هذا الهدف الاساسى توجد عدة أهداف فرعية ، منها :
أ- بيان واقع إدخال التعليم البيئي ضمن مناهج التعليم في كليات جامعة دمشق.
ب- بيان آراء أعضاء هيئة التدريس في التعليم البيئي القائم في مناهج كلياتها.
ج- بيان آراء أعضاء هيئة التدريس في التغييرات البيئية المعاصرة .
د- بيان آراء أعضاء هيئة التدريس في تقدير الدور الذي يجب أن تقوم به المناهج في مواجهة المسألة البيئية.
2- التعرف على مشكلات البيئة التي تواجه عمل الخريجين من كليات الجامعة حسب رأى أعضاء هيئة التدريس في كل كلية ، ورضائهم عن عملية الإعداد لمواجهة هذه المشكلات.
* أهمية الدراسة :
1- أهمية التعليم العالي في إعداد الاختصاصيين من مختلف المجالات اللازمة لربط الجامعة بالتنمية ، بمختلف مجالاتها.
2- أهمية المحافظة على البيئة ، ودور التعليم العالي في الإعداد لصيانة البيئة والحفاظ عليها.
3- تقويم تجربة جامعة دمشق في تناول موضوع البيئة ، والتربية البيئية.
* التوصيات والنتائج :
في ضوء الموازنة التي قامت بها هذه الدراسة بين التغيرات البيئية المعاصرة، والدور الذي يقوم به التعليم العربي لمواجهتها ، وجد الباحث ضرورة القيام بالإجراءات التالية :
1- قيام أنشطة بحثية مسحية على مستوى الجامعات ، تقوم بمسح عام للبيئة العربية على مختلف أنواعها ، ومناطقها .
2- افتتاح أقسام خاصة بالدراسات البيئية على مستوى كليات الجامعات لتناول المسألة البيئية وجوانبها كافة.
3- تضمين مناهج الكليات مقررات وموضوعات بيئية تتناول علاقة مهنة الخريجين بالبيئة ، من أجل تأهيلهم للحفاظ على سلامة البيئة وصيانتها وتضمينها التقنيات المتطورة في الحفاظ على البيئة.
4- تضمين المناهج التشريعات والقوانين المناسبة لحماية البيئة من التلوث وصيانتها.
5- انتشار مراكز بحوث بيئية في المنطقة العربية على مستوى الجامعات ، تقوم بدراسة البحار والشواطئ العربية ، وتحدد وضعها البيئي ، ومصادر تلوثها.