كما يتصوره المعلمون والمعلمات
( دراسة ميدانية )
* أهداف الدراسة:
تهدف الدراسة الحالية إلي التعرف علي النمط القيادي الذي يمارسه النظار والناظرات في مدارس التعليم العام في الكويت من واقع المنظور الإنساني والمنظور الوظيفي من خلال تصور المعلمين والمعلمات لهذين البعدين.
* مشكلة البحث:
تنحصر مشكلة البحث في السؤال التالي :
ما طبيعة تصور المعلمين والمعلمات للنمط القيادي لنظار وناظرات مدارسهم في التعليم العام بالكويت ؟
* فرضيات الدراسة:
أ ـ توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين تصور المعلمين والمعلمات في التعليم العام بالكويت للبعدين الإنساني والوظيفي لعمل ناظر المدرسة . وذلك يتضمن وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين رأى المعلمين والمعلمات في المراحل التعليمية الثلاث الابتدائية والمتوسطة والثانوية
ب ـ توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين تصور المعلمين والمعلمات حسب توزيعهم علي المراحل التعليمية بالنسبة للجانبين الوظيفي والإنساني لعمل ناظر المدرسة
ج ـ توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين تصور المعلمين والمعلمات حسب توزيعهم علي المناطق التعليمية فيما يتعلق بالجانبين الوظيفي والإنساني لعمل ناظر المدرسة
* أداة البحث:
ـ الإستبانة : ـ استخدمت الدراسة إستبانة خاصة بهذا الغرض أعدها " ستوجدل وكونز من جامعة أوهايو ، والإستبانة مقسمة إلي مجالين , الأول . الاهتمام بالجانب الوظيفي والثاني. الاهتمام بالجانب الإنساني.
ـ وصف الإستبانة: خصص لجميع بنود الإستبانة سلم موحد للإجابة . بحيث يشير الفرد إلي إجابة واحدة فقط من بين 5 إجابات كالأتي: أوافق تماما (5)، أوافق (4)، لا ادري (3)، لا أوافق (2)، لا أوافق تماماً (1).
* تطبيق الاستبانة:
قامت الباحثتان بتطبيق الإستبانة علي عينة عشوائية في 136 مدرسة في جميع مناطق الكويت التعليمية وقد بلغ عدد أفراد العينة كما سبقت الإشارة إلي هذا
* ثبات الاستبانة:
تم استخراج معدل ثابت الاستبانة وهو 0.76 % عن طريق التجزئة النصفية التي قام بها الحاسب الآلي حيث استخدمت معادلة بيرسون العامة.
* ملخص النتائج:
* أولا : هناك فرق بين تصور المعلمين وتصور المعلمات للبعد الإنساني من خمل النظار والناظرات هذا الفرق كان اقرب إنسانيا والصق بالمعلمات أكثر من المعلمين.
* ثانيا : لا يوجد فرق يذكر بين تصور المعلمات وتصور المعلمين للبعد الوظيفي من عمل النظار والناظرات
* ثالثا : وجود فرق بارز بين تصور المعلمين وتصور المعلمات في المرحلة الابتدائية للبعد الإنساني في عمل الناظر والناظرة وكما وجد سابقا إن هذا الفرق كان لصالح المعلمات
* رابعا : لا توجد فروق بارزة بين تصور المعلمين وتصور المعلمات في المرحلة الابتدائية للبعد الوظيفي من عمل النظار والناظرات .
* خامسا : لا يوجد فرق يستحق الذكر بين تصور المعلمين وتصور المعلمات في المرحلة المتوسطة للبعدين الإنساني والوظيفي من عمل الناظر والناظرة .
* سادسا : لا توجد فروق بارزة بين تصور المعلمين وتصور المعلمات في المرحلة الثانوية للبعدين الإنساني والوظيفي من عمل الناظر والناظرة .
* سابعا : أما بالنسبة للملامح الرئيسية للدور القيادي المطلوب أن يقوم به نظار وناظرات المدارس فقد أشارت أراء المعلمين والمعلمات في جميع المراحل التعليمية في جميع المراحل التعليمية إلي ضرورة الاهتمام بالبعد الإنساني بدرجة كبيرة.
نتائج الدراسة:
أشارت النتائج إلي وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين تصور جميع أفراد العينة من المعلمين والمعلمات للبعد الإنساني من عمل النظار والناظرات . وعلي العكس من ذلك أثبتت الدراسة عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في تصور المعلمين والمعلمات.
* توصيات الدراسة:
أولا : تعميم مستخلص لهذه الدراسة علي جميع النظار والناظرات بمدارس التعليم العام بدولة الكويت لإطلاع فهم المضمون تمهيد ا للقائم لمناقشة نتائج الدراسة ومعرفة الأسباب التي دعت إلي بروزها
ثانيا : تحديد بعض الأسس والمعايير الفنية لاختيار الناظر
ثالثا : إعداد برامج تدريبية ترمي إلي تبصير ناظر وناظرات مدارس التعليم العام في الكويت بأبعاد عملهم الإداري ( الإنساني منه والوظيفي )
رابعا : أهمية تركيز المسئولين التربويين في وزارة التربية من وكالة ومديري المناطق التعليمية علي تشجيع سلوك النمط الديمقراطي
خامسا : اشتراك الناظر والناظرات مع المسئولين في الوزارة لحل المشكلات التي تعترض المسيرة التربوية والاستعانة بخيراتهم النابعة من واقع العمل
سادسا : تهيب هذه الدراسة بالباحثين التربويين , وبالمشرفين علي الدراسات العليا في كليات التربية أن يسروا مجالات القيادة التربوية في بعديها الإنساني أولا ثم الوظيفي .