يستحب أن يقول المسلم إذا دخل المسجد : أعوذ بالله العظيم وبوجهه الكريم وبسلكانه القديم من الشيطان الرجيم ، الحمد لله ، اللهم صلي وسلم على محمد وعلى آل محمد ، اللهم اغفر لي ذنوبي وافتح لي أبواب رحمتك ، ثم يقول : بسم الله ، ويقدم رجله اليمنى في الدخول ، ويقدم رجله اليسرى في الخروج ، ويقول جميع ما ذكرناه ، إلا أنه يقول : أبواب فضلك ، بدلاً من أبواب رحمتك
وقد روي عن أبي حميد وأبي أسيد رضي الله تعالى عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إذا دخل أحدكم المسجد فليسلم على النبي صلى الله عليه وسلم ثم ليقل : اللهم افتح لي أبواب رحمتك ، وإذا خرج فليقل : اللهم إني أسألك من فضلك ) رواه مسلم في صحيحه وأبو داود والنسائي وابن ماجة وغيرهم في أسانيد صحيحة ، وليس في رواية مسلم ( فليسلم على النبي صلى الله عليه وسلم )وهو في رواية الباقين . وقد زاد السني في روايته ( و إذا خرج فليسلم على النبي صلى الله عليه وسلم وليقل : اللهم أعذني من الشيطان الرجيم )
وروينا عن عبدالله بن عمرو بن العاص عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان إذا دخل المسجد يقول : ( أعوذ بالله العظيم وبوجهه الكريم وسلطانه القديم من الشيطان الرجيم ، قال : فإذا قال ذلك قال الشيطان : حفظ مني سائر اليوم
وروينا في كتاب ابن السني عن أنس رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل المسجد قال : ( بسم الله ، اللهم صلي على محمد ، وإذا خرج قال : بسم الله ، اللهم صلي على محمد )
وروينا عن أبي أمامة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : إن أحدكم إذا أراد أن يخرج من المسجد تداعت جنود إبليس ، وأجلبت واجتمعت كما تجتمع النحل على يعسوبها ، فإذا قام أحدكم على باب المسجد فليقل : اللهم إني أعوذ بك من إبليس وجنوده ، فإنه إذا قالها لم يضره ) واليعسوب هو ذكر النحل ، ويقال أيضاً أنه أميرها