Labza.Salem Admin
عدد المساهمات : 43954 نقاط : 136533 تاريخ التسجيل : 12/09/2014 العمر : 29 الموقع : سيدي عامر
| موضوع: دعاء ذبح الأضحية ,ماهو دعاء ذبح الاضحيه, شروط ذبح الاضحيه , سنن الذبح للأضحية الأحد 11 ديسمبر - 19:18 | |
|
دعاء ذبح الأضحية ,ماهو دعاء ذبح الاضحيه, شروط ذبح الاضحيه , سنن الذبح للأضحية
نحر الأضحية : فإنها من السنن المؤكدة يوم العيد ويشترط لها أربعة شروط: أ- أن تكون من بهيمة الأنعام: وبهيمة الأنعام هي الإبل والبقر والغنم. وتُجزئ الواحدة من الإبل أو البقر عن سبعة أشخاص. ومما تُجزئ الشاة عن الواحد وأهل بيته، لقول أبي أيوب رضي الله عنه لما سُئل: كيف كانت الضحايا على عهد رسول الله؟ فقال: "كان الرجل يُضحّي بالشاة عنه وعن أهل بيته" [أخرجه مالك والترمذي وابن ماجة بسند صحيح]. ويدل على أن البدنة أوالبقرة تُجزئ عن سبعةٍ وأهلِ بيوتهم؛ حديث جابر رضي الله عنه قال: "حججنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فنحرنا البعير عن سبعة والبقرة عن سبعة " [رواه مسلم] ب - أن تبلغ السن المعتبر شرعاً: والسن المعتبر شرعا هو خمس سنين في الإبل وسنتان في البقر وسنة في المعز وستة أشهر في الضأن. فقد دل الحديث على أن السن المعتبر في الإبل والبقر والمعز هو المُسنَّة ؛ -وهي من المعز ما له سنة، ومن البقر ما له سنتان، ومن الإبل ما له خمس سنوات- لحديث جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :«لا تذبحوا إلا مُسِنَّة، إلا أن يَعْسر عليكم ، فتذبحوا جذعه من الضأن» [رواه مسلم] أما أقل ما يُجزئ من الضأن فقد دل الحديث على أنه ما كان جذعاً والجذع: هو ما له نصف سنة؛ لقول عقبة بن عامر رضي الله عنه قال: "ضحينا مع رسول الله بجذع من الضأن" [أخرجه النسائي بسند جيد]. ت - أن تكون سليمة من العيوب التي تمنع الإجزاء وهي أربعة عيوب: فلا تُجزئ العرجاء البيّن ضلعها والمريضة البيّن مرضها والعوراء البيّن عورها والعجفاء وهي الهزيلة التي لا مُخّ فيها حديث البراء بن عازب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «أربع لا تجوز في الأضاحي: العوراء البيّن عورها، والمريضة البيّن مرضها، والعرجاء البيّن ظَلْعُها -أي: عرجها-، والكسيرة -أي: المنكسرة- ، وفي لفظ: والعجفاء -أي: المهزولة- التي لا تنقي -أي: لا مخ لها لضعفها وهزالها-» [رواه أصحاب السنن والإمام أحمد بسند صحيح]. ويلحق بها ما كان أسوأ: "منها كمقطوعة الرجل، والعمياء، ولا الهتماء التي ذهبت ثناياها، من أصلها، ولا الجدّاء التي نشف ضرعها من اللبن بسبب كبر سِنّها" [انظر الملخص الفقهي للعلامة الشيخ صالح الفوزان 1/450، وأحكام الأضحية للعلامة ابن عثيمين رحمه الله]. ج- أن تقع الأضحية في الوقت المحدد للإضحية شرعاً وهو من الفراغ من صلاة العيد والأفضل أن ينتهي الإمام من الخطبتين وينتهي وقت الذبح بغروب شمس اليوم الثالث من أيام التشريق. ويُسنّ لصاحب الأضحية أن يأكل منها لقوله تعالى {فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِير....} [الحج: 28] ولفعل النبي صلى الله عليه وسلم ذلك، وإن شاء طبخها وإن شاء تصدق بها وإن شاء أهدى منها والأمر في ذلك واسع
|
|