لقد أمن الخالق سبحانه وتعالى العين بجهاز إحساس دقيق يقيها من غوائل الزمن، نستطيع أن نطلق عليه تجاوزا ( جهاز الأمن الرباني للعين ).
والحقيقة أن كل أنسجة الجسم وحواشيها تشترك بشكل ما في وقاية العين وحمايتها من أي ضرر.. فالجفون مثلا بحركتها المستمرة تحمى العين وتخلصها من الضرر. حيث إنها مزودة بأهداب على حافتها في أكثر من صف، وهذه الأهداب عبارة عن شعيرات قوية بالغة الحساسية لأي شيء يمر عليها حتى ولو كان في رقة النسيم لذلك تقفل العين عن طريق حركة الجفون إذا ما أحست باقتراب الخطر. كذلك فالحواجب تمنع سقوط العرق على العين.. وحتى نعطى الموضوع حقه تعال معي ـ عزيزي القارئ ـ لنستعرض بشيء من التفصيل دور كل عضو من الأعضاء في تأمين العين ووقايتها من الأضرار المحدقة بها حتى تكتمل الفائدة ويعم النفع.
لقد أمن الخالق سبحانه وتعالى العين بجهاز إحساس دقيق يقيها من غوائل الزمن، نستطيع أن نطلق عليه تجاوزا ( جهاز الأمن الرباني للعين ).
والحقيقة أن كل أنسجة الجسم وحواشيها تشترك بشكل ما في وقاية العين وحمايتها من أي ضرر.. فالجفون مثلا بحركتها المستمرة تحمى العين وتخلصها من الضرر. حيث إنها مزودة بأهداب على حافتها في أكثر من صف، وهذه الأهداب عبارة عن شعيرات قوية بالغة الحساسية لأي شيء يمر عليها حتى ولو كان في رقة النسيم لذلك تقفل العين عن طريق حركة الجفون إذا ما أحست باقتراب الخطر. كذلك فالحواجب تمنع سقوط العرق على العين..
وحتى نعطى الموضوع حقه تعال معي ـ عزيزي القارئ ـ لنستعرض بشيء من التفصيل دور كل عضو من الأعضاء في تأمين العين ووقايتها من الأضرار المحدقة بها حتى تكتمل الفائدة ويعم النفع.
دور الجفون:
إذا تأملنا بشيء من التروي فإننا سنجد: أنها خفيفة وسريعة كما أن بها مزيدا من اتساع السطح وهذا يتيح لها مجالا حركيا واسعا. والجفون كذلك في حركة رمش وبريشة ذاتية Reflex Blinking .. وهذه الحركة تتيح للجفون أن تقوم بوظيفتها المتمثلة في الآتي:
أ ـ توزيع الدموع والإفرازات الغدية على سطح المقلة فتجعلها دائما رطبة لامعة.
ب ـ تعطى شبكية العين فترات من الراحة لحجب الضوء عنها.
جـ ـ تزيل الأجسام الغريبة من على سطح المقل وتدفعها إلى الكيس الدمعي.
د ـ تقلل نسبة التبخر للإفرازات الغدية الدمعية فتظل القرنية دائما شفافة؟
وقد زود الخالق سبحانه حافة الجفون الهدبية بعضلة عاصرة دائرية تجعل قفل العين ( الجفن ) قفلا محكما لدرجة أن لا تخر السوائل منها أو إليها.
كذلك فإن ملامسة هذه الحواف لجسم المقلة يولد خاصية التوتر السطحي بينها وبين الدموع فلا تنهمر خارج العين إنما توجه إلى الكيس الدمعي.
دور الجهاز الدمعي:
للجهاز الدمعي أهمية كبيرة في الحفاظ على نظافة وحيوية أنسجة العين.. فنحن نعلم أن الدموع لها صفات تقاوم نمو الجراثيم لاحتوائها على خمائر هاضمة لها مثل خميرة الليزوزيم. Lyzo Zyme.
هذا بالإضافة إلى خصائصها الحركية التي تمكنها من تخفيف وإذابة الأجسام الغريبة والتخلص منها عن طريق توجيهها إلى المسالك الدمعية الأنفية.
وأي عامل يؤثر على هذه الصفات يؤدى إلى اضطراب وظيفي واختلال في جهاز الدفاع عن العين.
يتبع
http://www.stop55.com/718890.html