عندما يكون جسم الانسان جزء من دائرة كهربائية فان التيار سوف يمر خلال جسمة وبهذا يصاب بصعقة كهربائية يصاحبها شعور بالالم وتشنج عضلي او صعوبة في التنفس وفقدان الوعي وكذلك قد تؤدي الى حدوث حروق وجروح خطيرة او قد تؤدي للوفاة . وتعتمد قوة تأثير الصدمة الكهربائية على عدة عوامل منها :
1 - شدة التيار ( الامبير ) :
وهذا هو العامل الرئيسي الذي يحدد شدة وقوع الصدمة الكهربائية فكلما زادت شدة التيار ( الامبير ) التي مرت خلال جسم الانسان زادت خطورة الصدمة الكهربائية .
2 - الجهد الكهربائي ( الفولت ) :
حيث ان زيادة الجهد قد تؤدي الى زيادة التيار المار في جسم الانسان وبالتالي قوة تاثير الصدمة الكهربائية كما سبق ذكره .
3 - مقاومة الجزء الملامس للتيار :
حيث انها تتأثر بمقاومة الجلد ، فنجد ان الجلد الجاف والنظيف والغير مخدوش تكون مقاومته عالية ( 100000 اوم الى 600000 اوم ) ، اما الجلد الرطب والمخدوش فتكون مقاومته اقل ( متوسط 1000 اوم ) .
4 - اتجاه سريان التيار :
تكون الاصابة اكثر خطورة اذا مر التيار بالقلب والدماغ ، فاذا مر بها 3 ملي امبير لجزء من الثانية فقط فان ذلك يؤدي للوفاة والتيار عادة يميل الى الاتجاه باقل مقاومة بجسم الانسان وباتجاه الارض فتكون تقريبا المقاومة من الاذن الى الاذن حوالي 100 اوم ومن اليد الى القدم حوالي 400 اوم الى 600 اوم .
5 - الفترة الزمنية للصدمة الكهربائية :
كلما زاد وقت تعرض المصاب لسريان التيار الكهربائي زادت شدة تاثير الاصابة وخطورتها ، حيث ان صعوبة التعرض للصدمة الكهربائية هو عدم تمكن المصاب من التخلص من مصدر التيار