تعليم ، كتب ، الرياضة ، بكالوريا ، نتائج ، مسابقات ، أدب وشعر ، الهندسة الإلكترونية بكل أنواعها ، اللغات ، التعليم التقني والجامعي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
style
date الإثنين 15 مايو - 11:57
date الإثنين 8 مايو - 22:14
date الأحد 19 أغسطس - 16:42
date الأحد 19 أغسطس - 15:17
date السبت 18 أغسطس - 17:10
date السبت 18 أغسطس - 17:00
date السبت 18 أغسطس - 16:56
date السبت 18 أغسطس - 14:52
date السبت 18 أغسطس - 10:07
date الخميس 16 أغسطس - 17:02
date الخميس 16 أغسطس - 16:54
date الأربعاء 15 أغسطس - 18:13
date الأربعاء 15 أغسطس - 18:08
date الأربعاء 15 أغسطس - 10:21
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
style

شاطر
 

 بحث جهز حول إدمان الإنترنت وآثاره الجسدية والنفسية

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Labza.Salem
Admin
Labza.Salem

عدد المساهمات : 43954
نقاط : 136533
تاريخ التسجيل : 12/09/2014
العمر : 29
الموقع : سيدي عامر

بحث جهز حول إدمان الإنترنت وآثاره الجسدية والنفسية Empty
مُساهمةموضوع: بحث جهز حول إدمان الإنترنت وآثاره الجسدية والنفسية   بحث جهز حول إدمان الإنترنت وآثاره الجسدية والنفسية Emptyالإثنين 1 مايو - 16:41

يؤدي إلى العزلة وتغير المزاج وانقطاع العلاقة الأسرية هناك إجماع بين العديد من الدارسين والباحثين على أنتكنولوجيا الاتصال الحديثة، وفي مقدمتها «شبكة الإنترنت» قد فتحتعصراًجديداً من عصور الاتصال والتفاعل بين البشر، وفي وفرة المعلوماتوالمعارف التي تقدمها لمستخدميها. ولكن على الجانب الآخر هناك أيضا مخاوفمشروعة من الآثارالسلبية الجسدية والنفسية والاجتماعية والثقافية التي قدتحدثها. ومع تزايدالإقبال على شبكة الإنترنت وسوء استخدامها متمثلا في قضاء وقت طويل في الإبحارفيها، ظهر ما يسمى «إدمان الإنترنت»، كظاهرة لا مجاللتجاهلها من قبل الدارسين والباحثين. ولذا فإن هناك اليوم العديد منالدراسات والمؤتمرات العلمية والدوريات المتخصصة، لبحث ودراسة الآثارالنفسية والاجتماعية والجسمية لسوء استخدام شبكةالإنترنت. 


* إدمان مرضي وظاهرة إدمان الإنترنت حديثة نسبياً.
وتتعلق بالاستخدام الزائد عن الحد وغير التوافقي للإنترنت، والذي يؤدي لاضطرابات نفسيةإكلينيكية يُستدل عليها بمجموعة من الأعراض. وقد تزايدتفي الآونة الأخيرة البحوث النفسية التي تؤكد على أن الاستخدام المبالغ فيهلشبكة الإنترنت يسبب إدمانا نفسياً يشبه نوعاً ما في طبيعته الإدمان الذييسببه التعاطي الزائد عن الحد للمخدرات والكحوليات. وجدير بالذكر أن«إدمان الإنترنت» لم يصنف بعد ضمن قائمة الأمراض النفسية المعروفة، حيثمازال الغموض يحيط بهذه الظاهرة، إذ لم يتفق أطباء النفس جميعاً على وجود«إدمان الإنترنت» كمرض قائم بذاته، حيث يعتبرالبعض أنه اشتقاق من حالاتإدمان أخرى مثل الإدمان على الشراء أو المقامرة أو إدمان المواقع الإباحية.

ويذكر أن أول من وضع مصطلح «إدمان الإنترنت» Internet Addiction،هي عالمةالنفس الأميركية كيمبرلي يونغ Kimberly Young، التي تعد من أولى أطباءالنفس الذين عكفواعلى دراسة هذه الظاهرة في الولايات المتحدة منذ عام 1994.وتعرف «يونغ» «إدمان الإنترنت» بأنه استخدام الإنترنت أكثر من 38ساعة أسبوعياً.كما أنها قامت عام 1999 بتأسيس وإدارة «مركز الإدمان على الإنترنت» Center for Online Addictهخىi لبحث وعلاج هذه الظاهرة، وقد أصدرت كتابين حول هذه الظاهرة هما «الوقوع في قبضة الإنترنت» Caught in the Net، و«التورط فيالشبكة» Tangled in the Web. وكانت يونغ قد قامت في التسعينات بأول دراسة موثقة عن إدمان الإنترنت، شملت حوالي 500 مستخدم للإنترنت، تركزت حولسلوكهم أثناء تصفحهم شبكة الإنترنت، حيث أجاب المشاركون في الدراسة بنعمعلى السؤال الذي وجه لهم وهو: عندما تتوقف عن استخدام الإنترنت، هل تعاني
من أعراض الانقطاع كالاكتئاب والقلق وسوء المزاج؟ وقد جاء في نتائج هذه الدراسة أن المشمولين في الدراسة قضوا على الأقل 38ساعة أسبوعيا على الإنترنت، مقارنة بحوالي خمس ساعات فقط أسبوعياً لغيرالمدمنين. كما أشارت الدراسة أن من يمكن وصفهم بمدمني الإنترنت، لميتصفحوا في الإنترنت من أجل الحصول على معلومات مفيدة لهم في أعمالهم أو دراساتهم ،وإنما من أجل الاتصال مع الآخرين والدردشة معهم عبر الإنترنت. 

* أنواع وأعراض الادمان وتقسم «يونغ» إدمان الإنترنت إلى خمسة أنواع هي:

ـ إدمان الفضاء الجنسي Cyber***ual addiction أي مواقع الجنس الإباحية ****ography. 

ـ إدمان العلاقات السيبرية Cyber-Relationship addiction أي التي تتم عبر الفضاء المعلوماتي Cyber Space،( مثل علاقات قاعات الدردشة Chat Room). 

ـ إلزام الإنترنت Net-compulsion (مثل المقامرة أو الشراء عبر الإنترنت). 

ـ الإفراط المعلوماتي Information overload (مثل البحث عن المعلومات الزائدة عن الحد عبرالإنترنت). 

ـ إدمان ألعاب الكومبيوتر الزائد عن الحد Computer addiction. 

اما أعراض حالة إدمان الإنترنت فتشمل عناصر نفسية واجتماعية وجسدية، تؤثر على الحياة الاجتماعية والأسرية للفرد.

وقد أظهرت العديد من الدراسات أن تلك الأعراض النفسية والاجتماعية لإدمان الإنترنت تشمل الوحدة، والإحباط، والاكتئاب، والقلق، والتأخر عن العمل،وحدوث مشكلات زوجية وفقدان للعلاقات الأسرية الاجتماعية، مثل قضاء وقت كاف مع الأسرة والأصدقاء. 

والأعراض الجسدية تشمل التعب والخمول والأرق، والحرمان من النوم، وآلام الظهر والرقبة، والتهاب العينين. وعلى وجه الخصوص فإن زيارة المواقع الإباحية يؤدي للإثارة الجنسية والكبت الجنسي وظهور العديد من المشاكل الاجتماعية والأسرية. هذا بالإضافة لمخاطر الإشعاعات الصادرة عن شاشات أجهزة الاتصال الحديثة، وأيضاً تأثير المجالات المغناطيسية الصادرة عن الدوائر الالكترونية والكهربية.
أما عن تأثير استخدام الإنترنت الزائد عن الحد على الأطفال فقد أشار العديد من الدراسات إلى أنه يؤدي للعزلة الاجتماعية، أواضطرابات في النوم، أو مشاكل دراسية واجتماعية، وذلك كنتيجة لدخول الأبناء أوالبنات ـ دون علم الوالدين ـ على المواقع الإباحية الممنوعة أو مواقع الدردشة،أوتوقفهم عن ممارسة أنشطة وهوايات أخرى كالقراءة وممارسة ألعاب رياضية، أوحدوث نوبات غضب وعنف عند محاولة الوالدين وضع ضوابط لاستخدام الشبكة، وهذا قد يؤدي بالبعض منهم للتحايل علي الآباء للدخول على الشبكة وقضاء أوقاتطويلة لممارسة ألعاب الكومبيوتر. 

إشكالية إدمان الإنترنت تكمن في أن معظم مستخدمي الإنترنت لا يعرفون حدود أو خطورة هذه الظاهرة، وبالتالي فهم عُرضة لخطرالإدمان دون أن يشعروا بذلك. ولذا، بدأت العديد من الجامعات ومراكز البحوث الأميركية بتعريف وتوعية الأفراد والطلاب بطبيعة إدمان الانترنت، من خلال عقد الندوات
العلمية وتقديم المشورة على اعتبار أن إدمان الإنترنت لا يختلف عن غيره منانواع الإدمان الأخرى. 


* حلول علاجية لحالات الإدمان على الإنترنت 

لمعالجة إدمان الإنترنت تقترح يونغ عدداً من الإستراتيجيات السلوكية منها: 


أولاً:

ممارسة العكس Practice the opposite:
ويتطلب تحديد نمط استخدام الفرد للإنترنت، ثم محاولة كسر هذا الروتين أو العادة عن طريق تقديم أنشطة محايدة ومعتدلة، بمعنى أنه إذا كان روتين الفرد يتضمن قضاء عطلة الأسبوع بأكملها على الإنترنت، فيمكن اقتراح أن يقضي الفرد مساء يوم السبت في القيام بأنشطة خارج المنزل. 

ثانياً:

وضع أهداف مسبقة Setting goals:
فمن المفيد جداً وضع مخطط مسبق لجميع أيام الأسبوع، بحيث يحدد بوضوح كم عدد الساعات المخصصة لاستخدام الإنترنت، فعلى المدى البعيد يولد هذاالسلوك لدى الفرد شعورا بقدرته على التحكم في استخدام الإنترنت.

ثالثاً:

بطاقات للتذكرة Reminder cards 
ينصح الفرد بكتابة الآثار السلبية للاستخدام المفرط للإنترنت على بطاقات كمشاكل في العمل مثلا، وكذلك كتابة فوائد الحد من استخدام الإنترنت، فحمل هذالبطاقات بشكل مستمر بهدف التذكرة يساعد الفرد على تجنب سوء استخدامالإنترنت.

رابعاً:

استخدام ساعات التوقف Stop-watches: إذ تساعد هذه المنبهات في تذكير الفرد بموعد انتهاء وقت استخدام الإنترنت.

خامساً:



عمل قائمة شخصية Personal inventory: 
عادةً ما يهمل مدمني الإنترنت جوانب كثيرة من حياتهم نظراً لقضاء أوقات طويلة على الإنترنت، فوضع قائمة بهذه الأنشطة والاهتمامات المهملة يساعد على إحيائها مرة أخرى. 

وجدير بالذكر في هذا الإطار الإشارة إلى دور عوامل إيجابية أخرى في العلاج، كعامل الثقافة والدين والقيم الاجتماعية والأخلاقية المتعارف عليها، والتي يجب مراعاتها والالتزام بها لكي يتجنب الفرد مخاطر إدمان الإنترنت الاجتماعية والنفسية والجسمية.

ولا يعني الحديث عن ظاهرة إدمان الإنترنت التوقف عن استخدامه أو تجاهل وجود هذه الظاهرة، بل يعني العمل على ممارسة الاستخدام المعتدل والأمثل ووضع ضوابط وحدود لاستخدامه، مع ضرورة وجود الرقابة الأسرية ومتابعة وتوجيه الآباء للأبناء عند استخدام الإنترنت.

* إدمان الأطفال والمراهقين على الإنترنت.. صداقات وتفاعل اجتماعي مفقود في دراسة نشرت في مطلع شهر مايو (أيار) الحالي، أجرتها منظمة «أنقذوا الأطفال» العالمية Save the Children، على معلمي المرحلة الابتدائية في بريطانيا، تبين أن تكنولوجيا الاتصال الحديثة خلقت جيلا من الأطفال يعاني من الوحدة وعدم القدرة علي تكوين صداقات. وجاءت النتائج بعد استطلاع أجراه
الباحثون على عينة من 100 معلم، حيث أكد 70 بالمائة منهم أن قضاء أوقاتطويلة ـ تصل لدرجة الإدمان ـ بشكل منفرد مع التكنولوجيا وبخاصة شبكة الإنترنت قد أثر سلباً على مهارات الأطفال الاجتماعية. 

من جانبها أكدت لورنا ريدين مديرة تطوير المدارس لدى المنظمة أن البحث أظهر أن استخدام قاعات الدردشة على الإنترنت وألعاب الكومبيوتر والهواتف الجوالة وغيرها من أنواع تكنولوجيا الاتصال الحديثة، قد جعل من الصعب جداً على الأطفال التفاعل مع بعضهم البعض، وبالتالي تدهورت مهاراتهم الاجتماعية، الأمر الذي جعل البعض منهم يقومون بسلوكيات سيئة وغير اجتماعية، بينما يلجأ البعض الآخر لاستخدام أسلوب الترهيب واستعراض القوة في التعامل مع أقرانهم بدلاً من التعايش معهم بشكل صحيح.

كما أشارت الدراسة الى أن تدهور قدرة الأطفال على اللعب وخلق صداقات مع أقرانهم في السنوات الأولى من عمرهم سيجعل من الصعب عليهم تكوين علاقات طويلة المدى مع زملاء العمل في المستقبل. وتفاعلا مع هذه القضية فان منظمة «أنقذوا الأطفال» اقامت يومها السنوي تحت شعار «جمعة الصداقة» Friendship Friday في الخامس والعشرين من شهر مايو (ايار) الماضي، وذلك بهدف توعيةالجمهور بهذه المشكلة العالمية وتشجيع الأطفال على تقدير قيمة الصداقة
والتغلب على مشاعر العزلة من خلال تقديم أنشطة واختبارات مختلفة لهم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.sidiameur.info
 
بحث جهز حول إدمان الإنترنت وآثاره الجسدية والنفسية
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» بحث عن الأمراض العصبية والنفسية - بحث علمى عن الأمراض العصبية والنفسية كامل بالتنسيق
» بحث عن مشكلة إدمان الكحوليات - بحث علمى عن مشكلة إدمان الكحوليات كامل بالتنسيق
» بحث عن مشكلة إدمان الكحوليات - بحث علمى عن مشكلة إدمان الكحوليات كامل بالتنسيق
» بحث عن الإنترنت في المكتبات - بحث علمى عن الإنترنت في المكتبات , بحوث منسقة للطباعة
» بحث عن الأمراض العصبية والنفسية - بحث علمى عن الأمراض العصبية والنفسية كامل بالتنسيق

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
سيدي عامر إنفو :: القسم الدراسي والتعليمي :: التوظيف والمسابقات دروس و البحوث :: البحـوث والكتب الجـامعية والمـدرسيـة الشـاملة-
انتقل الى: