تكمن مشكلة الدراسة في استقصاء احتياجات الشباب الجامعي من وسائل الاتصال الحديثة وتشمل (الانترنت-القنوات الفضائية التليفزيونية –الهاتف المحمول )في الحصول على المعلومات والمعرفة والتسلية.
ومن ثم يمكن تحديد مشكلة الدراسة في دراسة العلاقة بين تعرض الشباب الجامعي لوسائل ا الاتصال الحديثة ،وبين الاغتراب الاجتماعي لديهم .
وأسفرت نتائج الدراسة عن :-
• جاء مستوى الاغتراب الاجتماعي عند الشباب الجامعي عينة الدراسة في أعلى مستوياته عند 81,75% من الشباب ، و17,5% في المستوى المتوسط ، في مقابل 0,75% في المستوى المنخفض للاغتراب عند الشباب .
• يرى 62,7% من الشباب المستخدم للانترنت انه يغني عن التحدث مع الآخرين ، في حين يرى 41,55% إن مشاهده القنوات الفضائية يمكن أن تغني عن التحدث مع الآخرين ، بالإضافة إلى أن هناك 37,3% من الشباب المستخدم للهاتف المحمول، يعتبر وسيلة تغني عن الحديث مع الآخرين.
• توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين كثافة استخدام الشباب المصري لوسائل الاتصال الحديثة (الانترنت-القنوات الفضائية) وبين الاغتراب الاجتماعي لديهم، في مقابل عدم وجود علاقة دالة إحصائيا بين كثافة استخدامهم للهاتف المحمول وبين الاغتراب الاجتماعي لديهم.
• توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين وقت استخدام الشباب المصري لوسائل الاتصال الحديثة (الانترنت-القنوات الفضائية التليفزيونية –الهاتف المحمول ) ، وبين الاغتراب الاجتماعي لديهم .
• توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين دوافع استخدام الشباب المصري ( الطقوسية- النفعية ) لوسائل الاتصال الحديثة (الانترنت-القنوات الفضائية التليفزيونية –الهاتف المحمول ) وبين الاغتراب الاجتماعي لديهم.
• توجد فروق ذات دلالة إحصائية في درجة الاغتراب الاجتماعي بين الشباب المصري المستخدم لوسائل الاتصال الحديثة (الانترنت-القنوات الفضائية- الهاتف المحمول ) وفقا لخصائصهم الديموغرافية ( النوع- المستوى الاقتصادي الاجتماعي ) ، في مقابل عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في درجة الاغتراب الاجتماعي بين الشباب المستخدم لوسائل الاتصال الحديثة وفقا لمتغير السن.