طلوع الشمس ، أو القمر ، من المغرب : دال على رجوع الغياب ، والأكابر من أسفارهم ، وعلى عود المتولي إلى ولايته ، والمريض إلى مرضه ، ومن خرج من سجن : عاد إليه ، وعلى توبة الفاسق ، وعلى الأخبار المؤلمة ، والخوف ، وعلى نصر المظلومين.
قال المصنف : واعتبر أشراط الساعة. كما قال لي إنسان : رأيت في زمن البرد أن الشمس رجعت ودفئت بحرها ، قلت : قد ضاع لك ثوب ، أو كساء وسيعود. ومثله قال آخر ، قلت : أنت مريض بالحمى الباردة ، الساعة تعود إلى العافية ، فعاد. وقال آخر : رأيت القمر قد غاب ثم عاد ، قلت : ضاعت لك مرآة ، قال : نعم ، قلت : ستعود فعادت. ومثله قال آخر ، قلت : ضاع لك قطعة فضة ، وستعود. وقال آخر : رأيت أنني فرحت بمغيب الشمس في المنام ثم طلعت فحزنت لذلك ، قلت : أردت أنك تعمل شيئاً مخفياً ما تم لك مراد ، قال : صحيح. فافهمه.