بحث عن دراسة تاريخ التربيه وتاريخ التعليم - بحث مفصل عن دراسة تاريخ التربيه وتاريخ التعليم
** مقدمة:
ــ يعتبر التاريخ أبا لكل العلوم والمعارف الانسانية ، أو هو مفتاحا للمعرفة البشرية.
ــ تعد دراسة تاريخ التربية الوسيلة المثلى لفهم النظريات التربوية الحالية بصورة واضحة وعميقة ، وذلك لأن دراسة تاريخ التربية فى واقع الأمر عبارة عن دراسة لتاريخ الحضارة ككل.
ــ ولذلك لا أمل فى أمة تقطع صلتها بجذورها.
ــ كان المدرس قديما له أسلوبة وكيانة الخاص به فى المجتمع .
ــ كان (ص) يحث على الفضيلة والأخلاق فى التربية لقولة(ص) إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق.
ــ لابد أن التربية فى مجتمعنا تتطور تطورا يتماشى مع العصر الذى نعيش فيه.
ــ الغرب لديهم القدرة على كيفية تسويق سلعهم وتسويقها وتصديرها للخارج.
ــ التربيه كانت فى الغرب تربية متمارسة عملية.
ــ كان صلى الله علية وسلم العقل المفكر فى جميع مواقفه وكان يتصرف بحكمة وإتزان.
ــ أرسل صلى الله علية وسلم زيد بن ثابت ليتعلم اللغه السيريانية وتعلمها فى 17 يوم فقط لماذا؟ لأنه لدية مكارم أخلاق وهذا شرط من شروط التعلم وه الأخلاق.
معنى تاريخ التربية/**
. العصور على مر أى دراسة تاريخ التربية من نشأتها حتى وقتنا الحاضر
التربيه العمليه وهى البدائيه من قديم الزمان وكانت عباره عن تقليد الأبن لأبيه فهى قائمه على التقليد والمحاكاه.
** لماذا ندرس تاريخ تربية؟ ( مهم جدا فى الامتحان)
ــ لكى نكون على بصيرة بمجتمعات مختلفة ودول مختلفة فى الرقى والتقدم.
ــ لأننا لو نظرنا الى المسشكلات التى تواجهنا فى مجتمعنا الحالى فى التعليم لوجدناها غير منظمة وغير مرتبة وعدم وجود سيستم معين يسيرون علية.
ــ فمثلا فى اليابان لديهم القدرة على تنظيم فائق فى التعليم وفى كل شئ ، فمثلا الرئيس اليابانى يمكن أن يركب عجلة أما نحن الانسان الذى لدية مال يتطاول على الناس.
ــ أما فى الشعب المصرى لدينا قلة أدب على الفاضى .
ــ فنحن ندرس تاريخ تربية بسبب الاعتماد على الللغة اللفظية كثيرا وعدم الاعتماد على التنفيذ .
ــ وبسبب غلبة الشكلية وغلبة الطابع النظرى على المناهج .
ــ أيضا النظرة العلمية للمعلم تساعده على التأثير فى الطلاب.
ــ ولذلك التعليم فى ماليزيا فى مكانة الصحيح كما قال د. جمال الخباز.
ــ وأيضا عدم تطوير التعليم وتطوير المجتمعات فلا بد أن الانسان الراقى يرقى بمجتمعه.
ــ مواجهة النكبات الحديثة مثل التعليم عن بعد وأيضا التعليم المفتوح بوسائل حديثة ومعاجتها بوسائل قديمة وهذا أسلوب خاطئ.
ــ البحث عن جذور تاريخ التربية وتحديد إتجاهاتها .
ــ فدراسة تاريخ التربية ليست لذاتها بل للتفهم الحاضر والتماشى مع المستقبل والتقدم العلمى.\
**أهمية دراسة تاريخ التربية (مهم جدا فى الامتحان)
الطابع النظرى فى معظم دراستها العمليه . 1/ أخذت العملية التعليمية
2/ غلبة الشكلية على مناهج التعليم.
3/ النظرة الأمية والاستخفاف بالمعلم داخل الفصل .
4/ عدم إحلال التعليم فى مكانه الصحيح فى عمليه التطوير.
5/ الاتجاهات التربويه المفتوحه .
6/ مواجهة التعليم المفتوح والتعليم المستمر بالأساليب القديمه.
7/ غلبة الطابع النظرى على معظم دراساتنا حتى فى المجالات العلمية.
8/ النظرة الدونية لوضع ومكانة المعلم والتى تكرة الابناء فى العمل فى هذه المهنة.
9/ مواجهة اتجاهات تربوية حديثة مثل التعليم عن بعد والتعليم المفتوح وغيرها بوسائل ما زالت قديمة ، وعدم ملاحقة النظم والأساليب التعليمية المتبعة لتطور الزمن.
10/ لا يكتمل اعداد الطالب فى كليات التربية بدون التعرف على تاريخ النظريات والافكار التربوية عبر العصور.
11/ دراسة تاريخ التربية توضح العلاقة الوثيقة بين الثقافة والتربيةوبين النظم الاجتماعية وبين التربية.
12/ إن معرفة الأصول التاريخية للتربية تكسبها النظرة العلمية النقدية التى فى ضوئها تربط الاسباب بالنتائج وتقيم الخبرات بالمواقف التربوية.
***** وللبحث عن حلول جديده لهذه المشكله//
1/ لابد من دراسة الفصول التاريخيه لهذه المشكلات.
2/ دراسة أسباب المشكلات وسبب حدثها.
3/ معرفة الأصول التاريخيه للمشكلات وتطورها عبر العصور.
4/ دراسة ماقبل الأزمه التى حدثت بها المشكله.
5/ دراسة مابعد الأزمه التى انتهت بها المشكله.
6/ دراسة أثناء الأزمه التى من خلالها المشكله.
7/ معرفة الأشياء المؤثره فى المشكله.
8/ التعرف على العوامل المؤثرة فى تطوير نظام التعليم ، وتوضيح أثر كل منها على التعليم.
** أساليب دراسة تاريخ التربية والتعليم:
1/ أسلوب سيرة الأشخاص: أو دراسة الشخصيات او المفكرين:
فى هذا الأسلوب يركز دارس تاريخ التربية على الشخصيات ، الذين كان تاثيرهم الواضح فى الميدان التربوى والذين مازالت ارءاهم واتجاهاتهم القيمة التى تجعلها جديرة بالدراسة والتامل كأن ندرس (افلاطون –سقراط- الغزالى – ابن خلدون – جون ديوى).
ــ وتتميز: هذه الطريقة بأنها تمزج الفكر النظرى بالممارسات التطبيقية العملية وبيان الفجوة بينهما.
ــ وعيوبة: أنها قد تؤدى إلى افتقاد الشعور بالإتصال الزمنى والمكانى طوليا وأفقيا بين هؤلاء المفكريين والفلاسفة ويظهر كل واحد منهم وكأنه منقطع الصلة بمن هو قبله ومن هو بعده بعيدا عن المؤثرات الأخرى.
2/ الأسلوب الطولى ( المنهج الطولى أو الرأسى):أو الطريقة الزمنية الطويلة:
ــ هى من اقدم الطرق المالوفة فى تاريخ التربية واكثرها شيوعا ويتم فيها تقسيم تاريخ التربية الى عصور او فترات زمنية متتابعة مثل التربية فى المجتمعات البدائية والتربية فى الحضارات القديمة ثم التربية فى العصور الوسطى والتربية فى عصر التهضة والتربية فى العصر الحديث.
ــ وفى كل هذه المراحل يتناول الدارس الحقائق والافكار التى تتعلق بتطور المؤسسات التعليمية والربط بينها وبين الظروف الاجتماعية والاقتصادية والسياسية.
ــ وتتميز : بأنها قد تعطى الموضوع الاستمرار وذلك عند متابعتنا لتاريخه وتطوره ، أى تحافظ على الوحدة الفكرية لموضوع البحث التى تتخطى حدود الزمان والمكان.
ــ عيوبها: أنها قد لاتستجيب للمبتدئين فى دراسة التربية حيث إنها تحتاج إلى باحث ذى خبرة بالبحث التاريخى.
3/ الاسلوب العرضى ( المنهج العرضى أو الأفقى):أو الطريقة العرضية او حل المشكلات:
فى هذه الطريقة تنظم المادة العلمية على حسب علاقتها بالمشكلات التربوية التى نهتم نها فى الوقت الحاضروهكذا نتبع الفكرة الواحدة ولتكن اهداف التربية عبر العصور ثم عندما نفرغ من دراستها ننتقل الى فكرة اخرى.
ــ وهو الأسلوب الشائع فى دراسة التربية ويقوم على أساس الدراسة المقطعية للتربية فى المجتمعات المختلفة عبر العصور المختلفة وهى الطريقة الأكثر شيوعا فى دراستنا العربيه.
ــ وتتميز : أنها تدرس التعليم كقضية مجتمعية وفى سياقتها وفى أبعادها السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
ــ عيوبها: انها تؤثر على وحدة او تكامل العرض لفترة زمنية من حيث تشابك وتداخل العوامل المؤثرة فى تلك الفترة.