بحث عن التليفزيون والإنترنت والسي دي بدائل تعليمية - بحث علمى عن التليفزيون والإنترنت والسي دي بدائل تعليمية
اقترح طلاب وأولياء أمور تقليص عدد ساعات اليوم الدراسي في المدارس والجامعات والاستعانة ببدائل تعليمية حديثة لتعويض النقص وذلك لتقليل فرص التعرض للاصابة بمرض «h1n1» أثناء اختلاط الطلاب بعضهم ببعض خلال ساعات اليوم الدراسي.
وناشدوا الجهات المعنية باتخاذ قرار لتقليص زمن اليوم الدراسي وخاصة أن انتقال العدوى بهذا المرض دائما ما تأتي عبر الاختلاط بالمصابين به مؤكدين أنه من الصعب التحكم في اختلاط الطلاب بعضهم ببعض خلال اليوم الدراسي ومن ثم يمكننا تقليل هذا الاختلاط عن طريق تقليص عدد ساعات اليوم الدراسي.
وقالوا : هناك العديد من البدائل التعليمية الحديثة التي يمكن الاعتماد عليها في توصيل المناهج والمواد الدراسية إلى الطلاب وهم في منازلهم مثل الافلام والبرامج التعليمية عبر التليفزيون وكذلك الاستفادة من مواقع شبكة الانترنت بحيث يمكن تخصيص عشرات المواقع لتحميل المناهج الدراسية عليها بشرط أن يشرف المجلس الاعلى للتعليم على هذه المواقع هذا بالاضافة إلى تحميل المناهج الدراسية على اقراص مدمجة توزع على الطلاب.
وفي الوقت الذي طالب فيه الطلاب بتقليص عدد ساعات اليوم الدراسي اعترض عدد من مديري ومسؤولي المدارس على فكرة تقليص زمن اليوم الدراسي مؤكدين أن تقليص زمن اليوم الدراسي لا يعد بأي حال من الاحوال حلا أو وسيلة من وسائل حماية ابنائنا من التعرض للاصابة بهذا المرض.
وأشاروا إلى أن هناك حلولا اخرى أكثر فاعلية يمكن الاخذ بها بدلا من تقليص زمن اليوم الدراسي موضحين أن الاستعانة ببدائل تعليمية مثل مواقع الانترنت والاقراص المدمجة بحاجة إلى إعداد مسبق حتى يتم تحويل وتحميل المناهج الدراسية على اشرطة او على المواقع الالكترونية كما أنه يحتاج إلى جهد كبير ومن ثم فإن المجال والوقت الآن لا يتسع لهذا الامر.
وفي التحقيق التالي يرصد الوطن والمواطن كافة ابعاد القضية بين مطالبة الطلاب واولياء الامور واعتراض مسؤولي المدارس:
في البداية يؤيد جاسم عبدالرحمن ـ ولي أمرـ فكرة تقليص فترة اليوم الدراسي في مدارس وجامعات قطر والاستعانة ببدائل تعليمية لتعويض هذا النقص في زمن الدوام المدرسي مؤكدا أن زمن اليوم الدراسي كلما كان أقل كان أنفع فيما يتعلق بمسألة حماية الطلاب من التعرض للاصابة بمرض «h1n1» والذي دائما وابدا يصاب به الانسان عبر الاختلاط بالمصابين به.
ويقول : لا شك أن جميع مؤسسات الدولة الصحية والتعليمية حريصة كل الحرص على حماية ابنائنا الطلاب من هذا المرض وعدم انتقال العدوى لهم ويظهر هذا الحرص في العديد من الاجراءات والتدابير الصحية التي اتخذتها لاحتواء مرض «h1n1» وحماية الطلاب من خطورته وأعتقد أن جميع المواطنين يلمسون هذه المجهودات التي تبذلها مؤسسات الدولة لمواجهة هذا المرض ولكني في الوقت نفسه أعتقد أنه من المهم أن تتخذ الجهات المعنية إجراء أو قراراً لتقليص اليوم الدراسي خاصة وأن انتقال العدوى بهذا المرض دائما ما تأتي عبر الاختلاط ولاشك أنه من الصعب التحكم في اختلاط طلاب المدارس بعضهم ببعض خلال اليوم الدراسي ومن ثم يمكننا تقليل هذا الاختلاط عن طريق تقليص عدد ساعات اليوم الدراسي.
ويضيف : وفيما يتعلق بالبدائل التعليمة الاخرى فأعتقد أنه كان من المفترض علينا الاخذ والاستعانة بهذه البدائل حتى قبل مرض انفلونزا «h1n1» نظرا لاهمية هذه البدائل في تحصيل الطلاب للمواد والمناهج التعليمية.
فكرة واجبة التنفيذ
من جانبه طالب ولي أمر اخر ـ رفض الافصاح عن اسمه ـ بضرورة أخذ فكرة تقليص زمن اليوم الدراسي بمحمل الجد والاسراع في تنفيذ هذه الفكرة على ارض الواقع في اقرب وقت ممكن خاصة وأن هناك بعض الدول الاخرى اخذت بهذه الفكرة وقلصت ساعات اليوم الدراسي وذلك من ضمن اجراءاتها الاحترازية لحماية الطلاب من خطورة التعرض للاصابة بمرض انفلونزا h1n1.
ويقول : هناك العديد من الوسائل والبدائل التعليمية الحديثة التي يمكن الاعتماد عليها في توصيل المناهج والمواد الدراسية إلى الطلاب وهم في منازلهم مثل الافلام والبرامج التعليمية في التليفزيون وكذلك الاستفادة من شبكة الانترنت بحيث يمكن تخصيص عشرات المواقع لتحميل المناهج الدراسية عليها بشرط أن يشرف المجلس الاعلى للتعليم على هذه المواقع هذا بالاضافة إلى تحميل المناهج الدراسية على اقراص كمبيوتر توزع على الطلاب وهذه امور من السهل تنفيذها وخاصة في ظل انتشار وتواجد اجهزة الكمبيوتر في كل بيت واسرة تقريبا.
أما عبدالرحمن الشعيبي ـ طالب جامعي ـ فيتفق مع الاراء السابقة في ضرورة العمل على تطبيق فكرة تقليص زمن اليوم الدراسي في المدارس والجامعات واصفا هذه الفكرة بالجيدة خاصة في ظل الانتشار المتزايد لمرض انفلونزا «h1n1».
ويقول الشعيبى : أنا طالب في المدينة التعليمية وقد بدأت الدراسة قبل شهر رمضان وأعتقد أن تقليل الدوام الدراسي أمر طيب ويساعد على تقليل انتشار مرض انفلونزا «h1n1» بين صفوف الطلاب خاصة وأن الطلاب بطبيعتهم يميلون إلى الاختلاط ببعضهم بعض والجلوس معا لفترات طويلة من ساعات اليوم الدراسي.
ويرى الشعيبي أن التعليم المباشر بين المعلم والطالب أفضل سبل ووسائل التعليم منذ قديم الزمان وحتى الان حيث تكون درجة التواصل بين المعلم والطالب في هذا الشكل التعليمي مرتفعة وعالية جدا على خلاف الوسائل التعليمية الاخرى التي قد ينعدم فيها التواصل بين المعلم والطالب ولكن هذا لا يمنع من الاعتماد على هذه الوسائل وخاصة في ظل الازمات مثل ازمة مرض انفلونزا «h1n1».
اعتراض ورفض
من ناحية اخرى اعترض عدد من مديري ومسؤولي المدارس على فكرة تقليص زمن اليوم الدراسي في مدارس قطر مؤكدين أن تقليص زمن اليوم الدراسي لا يعد بأي حال من الاحوال حلا أو وسيلة من وسائل حماية ابنائنا من التعرض للاصابة بهذا المرض مشيرين إلى أن هناك حلولا اخرى أكثر فاعلية يمكن الاخذ بها.
وأكدوا أن الاستعانة ببدائل تعليمية مثل مواقع الانترنت والاقراص المدمجة بحاجة إلى إعداد مسبق حتى يتم تحويل وتحميل المناهج الدراسية على اشرطة او على المواقع الالكترونية كما أنه يحتاج إلى جهد كبير ومن ثم فإن المجال والوقت الان لا يتسع لهذا الامر.. وفيما يلي مزيد من اراء مديري ومسؤولي المدارس:
يرفض عبدالله الكواري مدير مدرسة الثانوية التجارية فكرة تقليص فترة اليوم الدراسي بحجة حماية طلبة المدارس من التعرض للاصابة بمرض «h1n1» مؤكدا أن تقليص فترة اليوم الدراسي لا يمكن أن يكون حلا ايجابيا في مثل هذه الظروف.
ويؤكد الكواري أنه لا ينصح ايضا باستخدام بدائل تعليمية تغني عن طريقة التعلم المباشر والتي تتم بين الطالب والمعلم مشيرا إلى أن التعليم في حد ذاته ممارسة ويتطلب التفاعل بين الطالب والمعلم كما أن الطالب ممكن أن يتعلم من الزملاء أكثر من التعلم عبر التليفزيون او الانترنت أو غير ذلك من الوسائل والبدائل موضحا في الوقت نفسه أن هذه الوسائل أو تلك البدائل يمكن الاستعانة بها إلى جانب اليوم الدراسي وليست بديلا عنه.
ويقول الكواري : أنا ضد فكرة تقليص فترة الدوام المدرسي حيث إن تطبيق هذه الفكرة سوف يكون على حساب الطالب نفسه والذي هو بحاجة إلى وقت كاف لتلقي المناهج الدراسية بشكل موزع على مدار العام وبشكل يستطيع معه الطالب أن يستوعب شروح الدروس اليومية التي يتلقاها في المدرسة من قبل المعلمين.
ويضيف الكواري قائلا : تصل فترة الدوام المدرسي في كل يوم دراسي إلى 5 ساعات بالاضافة إلى الفسحة ووقت الاستراحة وهذه الفترة تم اعتمادها من قبل كل المدراس وهي فترة كافية لالقاء وتلقي الدروس من المعلمين إلى الطلاب ومن ثم فإن أي تقليص في هذه الفترة سيؤدي بشكل او بآخر إلى خلل ما حيث إن التقليص سيمنع المعلم من شرح الدروس بطريقة ايجابية وبالتالي تحرم الطالب من نسبة من الاستيعاب. ويشير الكواري إلى أنه لا داعي لتقليص زمن الدراسة خاصة وأن المدارس مستعدة تماما لحماية الطلبة من التعرض للاصابة بمرض انفلونزا «h1n1» حيث هناك العديد من الاحتياطات والتدابير التي تحرص ادارات المدارس على اتخاذها لحماية الطلبة من التعرض للاصابة بهذا المرض ولعل من اهم هذه الاحتياطات توافر المطهرات والحرص على نظافة المدرسة وتوعية الطلاب بطرق الحماية من هذا المرض.
أمر لا يفيد
ومن جانبه يرى عبدالمحسن علي لاري وكيل مدرسة الاستقلال الثانوية سابقا أنه إذا كان سبب اللجوء إلى فكرة تقليص زمن اليوم الدراسي هو الخوف من اختلاط الطلاب بعضهم ببعض وبالتالي تكون هناك فرصة لانتقال العدوى من المصاب إلى السليم فإن هذا الامر قد يتحقق بغض النظر عن فترة الدوام حيث يمكن أن تنتقل العدوى من شخص إلى آخر بمجرد الاقتراب والاختلاط لفترة دقائق محددة وبالتالي فإن طول او قصر زمن اليوم الدراسي لن يكون له فاعلية في مسألة حماية الطلاب من التعرض للاصابة بمرض انفلونزا «h1n1» فالامر اذن سيان لا فرق بين الدوام الكامل أو حتى ربع الدوام.
ويؤكد لاري أن تقليص زمن اليوم الدراسي لا يعد بأي حال من الاحوال حلا أو وسيلة من وسائل حماية ابنائنا من التعرض للاصابة بهذا المرض مشيرا إلى أن هناك حلولا اخرى أكثر فاعلية لعل اهمها قياس درجة حرارة الطلاب عند دخول المدارس وإذا ما كانت درجة الحرارة مرتفعة عند احد الطلاب فإنه يمنع من دخول المدرسة ولا يسمح له بالدخول بعد ذلك الا بعد الرجوع إلى الاطباء والحصول على شهادة تفيد خلوه من هذا المرض وبذلك لا يدخل المدرسة إلا الاصحاء.
ويقول لاري : أعتقد أن قياس درجة حرارة الطلاب هو حل أكثر فاعلية من أي حلول اخرى خاصة وأنه حل سهل وذلك في ظل توافر اجهزة قياس درجة الحرارة في الاسواق وباسعار زهيدة.
ويضيف لاري : أما فيما يتعلق بالاستعانة ببدائل تعليمية مثل مواقع الانترنت والاقراص المدمجة فهذا الامر يحتاج إلى إعداد مسبق حتى يتم تحويل وتحميل المناهج الدراسية على أشرطة او على المواقع الالكترونية وهذا ايضا يحتاج إلى جهد كبير ومن ثم فإن المجال والوقت الآن لا يتسعان لهذا الامر.
ضد التقليص
وإلى نفس هذا الرأي يميل فهد علي النعمة رئيس توجيه العلوم رافضا في الوقت ذاته فكرة تقليص زمن اليوم الدراسي في مدارس قطر مؤكدا أنه لا فائدة من هذا التقليص حيث ان هناك مناهج دراسية موزعة في شكل حصص مدرسية على مدار العام ومن ثم فإن أي تقليص لزمن اليوم الدراسي سيأتي على حساب المناهج وعلى حساب تحصيل الطالب لهذه المناهج.
ويقول النعمة : اما الاجازات الاسبوعية أو اجازات المناسبات المختلفة والتي تتنوع على مدار العام فهي لا تؤثر على توصيل المناهج للطلاب لانها معمول حسابها عند توزيع المنهج الدراسي على حصص العام الدراسي ولكن إذا كان هناك تقليص لفترة اليوم الدراسي فهذا الامر غير محسوب وغير معمول حسابه ومن ثم فإن الضرر سيقع حتما على الطالب نفسه وعلى تحصيله للمناهج التعليمية.
ويضيف النعمة : وحتى البدائل التعليمية الاخرى مثل الأقراص المدمجة أو غيرها هي بحاجة إلى دور المعلم حتى يرشد الطلاب بما فيها من معلومات ومناهج. أما عبدالرحمن الحرمي مسؤول مركز «رؤية» التربوي فيقترح أن يكون تقليص زمن اليوم الدراسي في مدارس قطر على حساب زمن الفسح ووقت الاستراحة وليس على حساب حصص اليوم الدراسي مشيرا إلى أن البدائل التعليمية الاخرى من المفترض أن تكون متواجدة وتتم الاستعانة بها في كل عام دراسي وليس فقط في وقت انتشار مرض انفلونزا «h1n1» بحيث تكون هذه البدائل امورا اضافية تضاف إلى اليوم الدراسي في المدارس وليست بديلة عنه في وقت الازمات وذلك لان الطالب إذا علم أن ما سيأخذه من دروس في المدرسة هي نفسها الدروس التي يأخذها في المنزل عن طريق الوسائل التعليمية الاخرى فإنه سوف ينشغل في الصف ولن يركز مع معلمه.
ويقول الحرمي: أنا كولي أمر حقيقة لا أشعر بالقلق من هذا المرض لان هذا الامر هو في الاساس اقدار جارية هذا بالاضافة إلى وجود الاحتياطات والتدابير التي تقوم بها شتى مؤسسات الدولة لحماية الطلاب من هذا المرض ومن ثم أدعو وسائل الاعلام إلى أن تهدأ من تهويل أمر هذا المرض وألا تحمل الامر فوق ما يحتمل فالمرض له علاج وعلاجه يتم في وقت لا يتجاوز اربعة ايام هذا بالاضافة إلى أن النصائح الاسرية للابناء بخصوص هذا المرض لابد أن تكون موضوعية وغير مبالغ فيها.
المدرسون وأولياء الأمور:
البرامج التعليمية بديل مناسب.. بشرط تطويرها
تقديمها بأسلوب مبسط.. وفي مواعيد مناسبة0/
فكرة الاستفادة بالقنوات التعليمية كبديل للمدرسة لاقت قبولاً بين المدرسين وأولياء الأمور.. قالوا إن ذلك يمثل حلاً في حالة تفشي مرض انفلونزا الخنازير.. لكنهم طالبوا بتطوير هذه البرامج وتقديمها بأسلوب مبسط وفي مواعيد مناسبة.
شددوا علي أهمية احترام المواعيد وعدم تأجيلها مهما كانت الأسباب.
يؤكد سمير فؤاد المستشار العلمي لمادة الأحياء والجيولوجيا ومقدم برامج تعليمية أن البرامج التي تعرض بوسائل الإعلام يمكن أن تحل مكان المدرسة إذا تم التأجيل لأنها تقدم للطالب الدروس بمنتهي الدقة و الوضوح والبساطة بعيداً عن أي غموض.
أضاف أنه كمقدم برامج تعليمية يقوم بمراجعة المادة العلمية بمنتهي الدقة مع المراجع العلمي وبمعاونة مستشار المادة فهو يقدم أفضل ما لديه حتي يستفيد الطالب لكن هناك بعض السلبيات تؤخذ علي هذه البرامج وتجعل الطالب ينصرف عن مشاهدتها وتتمثل في عدم تقديمها في مواعيد مناسبة حيث تذاع في أوقات اليوم الدراسي وبالتالي ينصرف الطالب عن المشاهدة ولا يهتم بالمادة العلمية المقدمة وأحياناً يتم إلغاء البرنامج التعليمي حتي إذاعة مباراة.
أضاف أن مقدم المادة التعليمية يقوم بإرضاء ضميره في العمل ويقدم درساً خصوصياً للطالب بشكل مبسط ويقدم بنهاية الحلقات بعض الاسئلة ليجيب الطلاب عنها في الحلقة القادمة.
أكد أنه يؤيد تأجيل الدراسة لأن معظم المدارس لا يوجد بها الإمكانيات الخاصة بمواجهة المرض في ظل تكدس الفصول بالطلاب.
فكرة جيدة
أوضح خالد عبداللطيف أنه يؤيد الفكرة تماماً لأننا في ظروف غير طبيعية.. نعم الدراسة المباشرة أفضل لكن في ظل احتمال وقوع كارثة. فالتعليم عن طريق القنوات التليفزيونية يفي بالغرض.
شاركه الرأي عبدالرحمن عبدالسلام.. بالمعاش ولديه 6 أولاد بالمراحل التعليمية المختلفة.. لكنه طالب بانتظام المواعيد وأن تكون في أوقات مناسبة للطلاب. وتوصيل المعلومات بطريقة ميسرة.
أما ميسرة عبدالرحمن طالب فأكد أن الفكرة مناسبة للمرحلة. خاصة في ظل تأكيدات منظمة الصحة العالمية بأن العالم مقبل علي مرحلة الوباء.
يؤكد سامح ملاك صيدلي أن معيار التأييد أو الرفض هو الحفاظ علي صحة التلاميذ. ومن هذا المنطلق فإن الفكرة جيدة لأن الفيروس ينتقل بسهولة وبسرعة ومن الصعب السيطرة علي توجيه وتوعية التلاميذ لمقاومة انتشار الفيروس.. طالب بإغلاق المدارس تماماً في حالة ظهور حالات بين التلاميذ.. وأن توفر البرامج التعليمية الأسلوب الأمثل لتوصيل المعلومة للطلاب بعيداً عن الأطر التقليدية. وإلا فتأجيل الدراسة يكون أفضل.
يشاركه مينا عدلي صيدلي الرأي مؤكداً أنه لا يمكن التنبؤ بمدي انتشار الفيروس خلال أسبوع. ولكن للتأكد من استيعاب الطلاب لابد من عقد الامتحانات بصورة دورية للتأكد من استيعابهم للمناهج مشدداً علي ضرورة توعية الاسر بكيفية تهيئة المناخ المناسب لمساعدة ابنائهم علي التحصيل.
اما ندي محمد ربة منزل فتقول: أؤيد فكرة استخدام البرامج بدلاً من المدارس لحماية الطلاب لكنني سأستعين بمدرسين لمساعدة ابنائي بالتوازي مع التليفزيون.
يشير أحمد محمد إلي ضرورة الاسراع باتخاذ هذه الاجراءات الوقائية دون انتظار تفشي المرض لأنه في هذه الحالة يصعب السيطرة علي الامر. مطالباً ببث البرامج التعليمية علي القنوات الارضية وتقسيم اليوم الدراسي إلي ثلاث فترات.
التنفيذ.. صعب
اكد مايكل صبحي مهندس كمبيوتر ان تنفيذ الفكرة صعب خاصة وان المدرسين لن يجدوا عملاً خلال فترة الاعتماد علي القنوات التعليمية. فضلاً عن ان التعليم المباشر يوفر أموراً اخري غير العملية التعليمية مثل الاستيقاظ مبكراً ومشاركة الزملاء في الانشطة قبل تلقي الدروس.
نفس الكلام يؤكده ربيع محمد عامل مشيراً إلي ان نفس الامر يمكن ان ينطبق علي مختلف المهن وليس العملية التعليمية وحدها.
يؤكد شادي لطفي ولي أمر لديه ثلاثة أبناء في مراحل دراسية مختلفة أن القنوات تعرض الدروس في أوقات لا تتناسب مواعيد الطلبة ولابد من إذاعتها في أوقات مناسبة حتي يستفيد منها الطالب ويشاهدها بشكل دوري.
يشير عبدالفتاح محمد وماهر لبيب من أولياء الأمور إلي أن هذه البرامج لكي تحقق النجاح لابد من تقديمها بشكل مبسط وأن يوضع جدول اسبوعي لجميع المراحل التعليمية.
يشاركهما الرأي مجدي إسماعيل وعامر عبدالهادي ومجدي التونسي من أولياء الأمور قالوا: إذا تم تقديم المادة العلمية عبر البرامج التعليمية بصورة مبسطة يستطيع الطالب من خلالها الاستغناء عن الدروس فلا مانع خاصة في حالة إذا انتشر الوباء "لا قدر الله" .
بديل مناسب
اتفق معه حازم أحمد مدرس رياضيات ثانوي.. أكد أن الدروس التعليمية المقدمة سواء بالتليفزيون أو الإذاعة تقدم بشكل واضح ومبسط ومباشر ويستفيد منها الطلاب لأنها تقدم اسئلة منوعة شاملة للمنهج الدراسي وتستطيع هذه القنوات أن تكون بديلاً عن المدرسة لأنه يتم مراجعة البرامج بشكل علمي وإزالة الأخطاء الموجودة بالمناهج كل عام وتقديم المادة بشكل جذاب ومفيد للطالب وأولياء الأمور أيضاً.
أوضح أن البرامج التعليمية يمكن أن تحارب الدروس الخصوصية إذا قدمت بشكل مبسط وبأسلوب علمي يجذب الطالب.