بحث عن الجهاز المناعى ومهمته وما يقوية - بحث علمى عن الجهاز المناعى ومهمته وما يقوية
ربما يعتبر الجهاز المناعي واحدا من اهم الانظمة المركبة الذي يتميز بها جسم الانسان ان عمل الاجهزة الجسمية الاخرى مثل الجهاز التنفسي والقلبي والهمضي والعضلي وغيرها معروفة منذ زمن طويل ولكن منذ وقت قصير فان الباحثون والعلماء والاطباء عرفوا التركيب الاساسي وعمل وظائف الجهاز المناعي فعلم المناعة هو اكثر حقل ديناميكي للدراسة لجسم الانسان ان نظام المناعة مكونا من الأوعية اللمفاوية وبعض الاعضاء مثل الغدة الزعترية(الغدة التوتية) (الصعترية) والطحال واللوزتين والغدد اللمفاوية وخلايا الدم البيضاء ومكوناتها وخلايا خاصة متوفرة في عدة أنسجة وعوامل مصلية.
ان عمل النظام المناعي الأساسي هو حماية الجسم من الالتهاب او تطور مرض السرطان.
1 ـ الغدة الزعترية(الغدة التوتية) (الصعترية) تعتبر الغدة الرئيسية لجهازنا المناعي وتتكون من فصين ورديي اللون وتقع مثل صدرية الطفل تحت الغدة الدرقية واعلى القلب.
مهمــــتها
عدة وظائف للجهاز المناعي والتي تشمل انتاج خلايا الغدد اللمفاوية نوع lumpocyte وهو نوع من خلايا الدم البيضاء مسؤلة عن زيادة المناعة ومعناها ان عملية المناعة غير قابلة للتحكم بواسطة الاجسام المضادة وانها مهمة جدا لمقاومة الالتهاب والعدوى بالبكتريا والفطريات والديدان والفيروسات مثل الهربز.
ايضا مهم في الحماية ضد تطور السرطان والحساسية. فالغدة الزعترية(الصعترية) تفرز عدة هرمونات مثل التايموسين والثايموبوتين وعامل مصل الثاليم لتنظيم عدة عوامل ووظائف مناعية والمستويات المنخفضة لهذه الهرمونات في الدم مرتبط بانخفاض المناعة ويزيد الاصابة بالعدوى. ولكن مستوى الهرمونات الزعترية(الصعترية) تكون منخفضة جدا في كبار السن والاشخاص المعرضين للعدوى والتوتر ومرض الايدز.
وللتأكد من عمل ونشاط الغدة الزعترية( الغدة التوتية) (الصعترية) ومستوى الهرمونات والخلايا المناعية بشكل عال فانها تعتمد على الآتي:
أ - منع انكماش الغدة الزعترية الغدة التوتية )(الصعترية)
ان الغدة تعمل بأقصى طاقة لها مباشرة بعد الولادة ولكن تنكمش وتصغر خلال تقدم العمر والسبب هو انها معرضة الى الشوائب الشاردة وتلف التأكسد التي يسببها التوتر والاشعاع والعدوى والامراض المزمنة.
ان مضادات الأكسدة مثل فيتامين ج و )(إي) السيلينيوم والزنك والبتا - كاروتين يستطيع ان يمنع انكماش الغدة ويحفز عمل الخلايا المناعية.
فالشخص الذي تحت ضغوط التوتر ولديه ضعف في الجهاز المناعي او تعرض المستويات عالية من التلوث ربما يحتاج ان يزود غذائه بهذه الأغذية المهمة لمنع انكماش الغدة وزيادة خلاياها المناعية.
ب - استخدام الغذاء لتعمل كعوامل مساعدة للهرمونات الغدة:
هناك عدة اغذية مطلوبة وظيفتها ومهمتها كعوامل مساعدة لصناعة وافراز وعمل الهرمونات الخاصة بالغدة الزعترية (الغدة التوتية )(الصعترية) وان نقص أي واحد من هذه الاغذية يؤدي الى نقص عمل الهرومات ويعطل وظائف المناعة.
الزنك وفيتامين ب 6 وفيتامين سي ج ربما الاكثر اهمية من الاغذية وبها اظهرت زيادة عمل وظائف هرمونات الغدة الزعتريةالغدة التوتية) (الصعترية) والخلايا المناعيه وخصوصا الزنك فانه مؤثر في اعادة الخلايا النماعية الناقصة في كبار السن ويؤدي الى زيادة وتحفيز انتاج وافراز ونشاط هذه الهرمونات.
د. تحفيز نشاط الغدة الزعتريةالغدة التوتية) (الصعترية)
هذا يحدث باستخدام نوع ذات جودة عالية لمستخلصات من النبات والغدة الزعتريةالغدة التوتية )(الصعترية) نفسها فالدراسات اثبتت ان اعطاء هذه المستخلصات لأنسجة الغدة الزعترية( الغدة التوتية) (الصعترية) تستطيع زيادة عمل المناعة وخاصة في كبار السن او الضعفاء بل اثبتت جدواها للعديد من الالتهابات الفيروسية مثل الايدز والتهاب الجهاز التنفسي العلوي بالاطفال والتهاب الكبد الفيروسي. وربما اكثر استخدام لزيادة النظام المناعي هو عشب اليكينشيا فالدراسات اثبتت ان له تأثيرا كبيرا جدا لتحفيز المناعة بواسطة الغدة الزعترية (الصعترية) وهناك انواع من الاعشاب التي لها تأثير ايجابي مثل عرق السوس والعشبة الاوروبية ميتسل تو.
2 - السائل والأعوية والغدد اللمفاوية:
حوالي سدس الجسم بكامله يحتوي على فراغات بين الخلايا تسمى الخلايا الفاصلة وتحتوي على سائل يسمى باسمه فهذا السائل يصب في الأوعية اللمفاوية ويصبح سائل ليمفاوي, الأوعية اللمفاوية عادة موجودة بالتوازي مع الشرايين والأورده لازالة منتوجات الفضلات من الانسجة وتنقلها الى الغدد اللمفاوية والذي ينقي ويضفي السائل اللمفاوي والانسجة المسئولة عن تصفية السائل اللمفاوي هو الماكرو فاج والخلايا الكبيرة التي تبتلع وتدمر الجزئيات الغريبة بما فيها البكتيريا والشوائب.
الغدد اللمفاوية ايضا تحتوي على نوع الخلايا اللمفاوية ب وخلايا الدم البيضاء والتي بمقدرتها انتاج المضادات الجسمية في حالة وجود الفيروسات او البكتيريا والخميرة والجراثيم الاخرى.
ان وظائف وعمل الغدد اللمفاوية يستطيع ان يحسن من زيادة دورات السائل اللمفاوي من خلال الرياضة المنتظمة والتنفس بواسطة الحجاب الحاجز وبالاعشاب التي تحفز نشاط هذه الخلايا لتحسن عمل وظائف الغدد اللمفاوية مثل اعشاب جولدن سيل والايكينشيا والجنسينج الكوري.
3 - الطحال
يعتبر اكبر كتلة من الانسجة اللمفاوية بالجسم فبالاضافة لانتاج الخلايا اللمفاوية فانها تدمر وتبتلع البكتيريا والشوائب بالخلية وتدمر كريات الدم والصفائح القديمة.
ايضا يعمل كخزان للدم فخلال وقت الطلب قبل حالة النزيف الدموي فان الطحال يستطيع ان يزود الجسم بالدم المخزن لمنع النزيف والغيبوبة.
فمستخلص انسجة الطحال ربما يساعد ويفيد عمل وظائف المناعة هناك العديد من مركبات منشطات تحفيز نظام المناعة التي تفرز من الطحال وتكون على شكل جزئيات صغيرة مثل تفيسين ويتكون من اربعة من الاحماض الأمينية فأعطاء مستخلص الطحال عن طريق الفم ثبت انه يؤدي الى عمل فسيولوجي في زيادة عدد خلايا الدم في حالة النقص الشديد للخلايا اللمفاوية والنيتروفيل يفيد المرضى المصابين بالملاريا وحمى التيفوئيد. عشبه الجولدان سيل ربما تحسن عمل ووظائف الطحال من خلال مقدرتها زيادة جريان الدم بالطحال وزيادة نشاط ابتداع الشوائب.
4 - الكبد
بالرغم من انها لا تعتبر من الغدد اللمفاوية فان الكبد يفرز كمية كبيرة من السائل اللمفاوي في الجسم فبالاضافة الى قوة نظام الجهاز اللمفاوي باعتماده على نوع خاص من الخلايا التي تبتلع الشوائب تسمى خلايا كويفر وموجوده بالكبد ومسؤلة عن تصفية البكتريا والخميرة والفطريات والمواد السامة التي تمتص بالجهاز الهضمي.
وعندما تعمل هذه الخلايا بشكل ممتاز ومناسب فسوف يؤدي الى تأثير جيد في تصفية الدم لان خلايا كويفر وجد انها تبتلع وتدمر البكتيريا الواحدة في اقل من واحد من المائة من الثانية.
5 - كريات الدم البيضاء
وتتكون من مجموعتين رئيسيتين
* المجموعة الاولى:
خلايا الدم البيضاء الحبيبية وهذه تنشأ وتتطور في النخاع العظمي وتتصف بوجود حبيبات بداخل خلية البلازما والنواه العظمي وتتصف بوجود حبيبات بداخل خلية البلازما والنواه وانواعها:
- النيرتروفيل(العَدِلَة)
- ايزونوفيل ( الحَمِضَة)
- بازوفيل (القَعِدة )
* المجموعة الثانية:
خلايا الدم البيضاء غير الحبيبية فهي بدون حبيبات ونواتها دائرية وانواعها:
- اللمفوسايت ( الخلية اللمفاوية )
- مونو سايت ( الوحيدة )
ان جميع الفيتامينات والمعادن المعروفة اساسية لعمل وظائف خلايا الدم البيضاء وربما اكثر غذاء مهم ومعروف للجهاز المناعي هو فيتامين (أ) ي 65(ج) والزنك وكلها مهمة لصناعة وافراز وعمل الهرمونات الزعترية (الصعترية) والمركبات الكيميائية الاخرى والمهمة لعمل خلايا الدم البيضاء.
وهناك العديد من الاعشاب لها تأثير مباشر لتحفير وظائف كريات الدم البيضاء مثل جولدن سيل والايكينشيا والجينعج الكوري وعرق السوس.
6 - عوامل كيميائية خاصة:
هناك عدة عوامل لزيادة نظام المناعة مثل الانترفيرون وانترليوكين 2 وغيرها وهذه المركبات تنتج بواسطة عدة انواع من خلايا الدم البيضاء ومنها الانترفيرون الذي يصنع بواسطة خلايا (ت) والانترليوكين 2 بواسطة الماكروفاج وخلايا ( ت) تصنع بواسطة الكبد والطحال.
كل هذه العوامل الكيميائية مهمة جدا لتنشيط خلايا الدم البيضاء لتدمر الخلايا السرطانية والفيروسات. وقد تم عمل الفحوصات والتجارب اللازمة لعلاج السرطان والايدز والامراض الاخرى بواسطتها. هناك عدة اغذية معروفة لزيادة انتاج الجسم لهذه المركبات وتشمل بيتا كاروتين والزنك والمغنسيوم وفيتامين ج وايضا عدة اعشاب لها نتائج فعالة الايكبينشا والذي له المقدرة على تحفيز انتاج هذه العوامل الكيميائية الخاصة بالمناعة وخاصة الانترفيرون.
ويعتمد تثبيط المناعة على عدد من المواد والطرق وهى
1- مركبات الكورتيزون .
2- الادوية القاتلة للخلايا الغريبة .
3- السيكلوسبورين .
4- تعريض الجهاز الليمفاوى للإشعاع .
5- تخليص البلازما من المركبات المناعية والاجسام المضادة .
6- حقن عقار الجاما جلوبيولين بالوريد فى علاج بعض حالات أمراض المناعة ضد الذاتية المصحوبة بأجسام مضادة لكرات الدم الحمراء والصفائح الدموية . وهذة المادة تقوم بتحفيز الخلايا المثبطة وتنشيط الخلايا الطبيعية القاتلة .
7- استخدام الاجسام المضادة للخلايا الليمفاوية .
8- استخدام الاجسام المضادة وحيدة المنشأ .
الجهاز المناعى ما يقويه
وهب الله أجسامنا جهازاً مناعيا للدفاع عنها ، ضد أعدائها من الفيروسات و الجراثيم و الأضرار التي تهددها
لكن و بكل أسف الكثير منا لم يحافظ على تلك النعمة التي منحها الله له غافلا عنها و عن كيفية الحفاظ عليها ، مما يؤدي إلى ضعف جهازه المناعي ، فيصبح جسده غير قادر على الدفاع عن نفسه و المقاومة ضد أبسط الجراثيم ، فيكون عرضة للأمراض بشكل دائم و مستمر
أقيمت الدراسات و الأبحاث الحديثة و تم التوصل لنتائج هامة لتنشيط الجهاز المناعي للقيام بواجبة الدفاعي على أكمل وجه
أولاــ تنشيط الجهاز المناعي بتناول الأغذية التالية :
1 ــ اللبن الزبادي ــ الثوم ــ العسل: لبن الزبادي مضاد للفطريات ويحتوي على مواد مقاومة للميكروبات التي تسبب الأمراض لجهاز الهضم مثل الدوسنتاريا، و ينشط الخلايا الآكلة للميكروبات، ويفيد في علاج الإسهالات.
الثوم يقاوم الجراثيم ، يساعد في تقوية جهاز المناعة ، يخفض الكوليسترول في الدم، ويساهم في الوقاية من أمراض شرايين القلب التاجية.
العسل يحتوي على مواد تقاوم الميكروبات، وتقتل الجراثيم، ويفيد في علاج الجروح والقروح، و يفيد في علاج أمراض عديدة.
2 ــ الأغذية الغنية بمضادات الأكسدة
إن مضادات الأكسدة التي تتوافر في نوعيات من الأغذية تعتبر من أهم المواد الغذائية التي تنشط المناعة، وتقاوم السرطان، كما أنها قد تقي من أمراض الحساسية، والتهابات المفاصل والأنفلونزا، والكاتاراكت (إعتام عدسة العين)، وأمراض تصلب الشرايين، وربما تساعد في تأخير الشيخوخة.
وتشمل مضادات الأكسدة الموجودة في الغذاء الفيتامينات مثل بيتاكاروتين الذي يتحول إلى فيتامين (A) داخل الجسم، وفيتامين (C) وفيتامين (E) وبعض العناصر المعدنية مثل الزنك، والسلينيوم وغيرها.
ويوجد البيتاكاروتين بوفرة في الجزر، والتفاح، والكمثرى، والفراولة، والكرز، والمانجو، والمشمش، والسبانخ.
ويعتبر فيتامين (A)، وهو ينتج عن تحويل بيتاكاروتين في الجسم، من أهم مقومات صحة وسلامة الجلد والأغشية المخاطية.
أما الفيتامين (c) فيتوفر بكثرة في الليمون والبرتقال، والكريفون، والجوافة، والفلفل الأخضر، والفراولة، والقرنبيط، والطماطم، والبطاطس.
ويعد فيتامين (C) من أهم مضادات الأكسدة التي تقاوم الجذور الحرة المسببة للأمراض.
وربما يسهم الفيتامين (C) في الإقلال من ظهور تجاعيد الوجه بسبب الشيخوخة; حيث إنه يساعد على زيادة تكوين مادة الكولاجين في الجلد، وهي المادة التي تمنع ظهور التجاعيد.
وأما الفيتامين (E) فأهم مصادره زيت جنين القمح (Wheat germ oil) وزيت الذرة، وزيت الزيتون، وزيت السمك، كما يوجد بوفرة في الخضراوات الورقية مثل الخس، إضافة إلى البقول واللحوم والأسماك.
ويعتبر الفيتامين (E) من أهم مضادات الأكسدة التي تقاوم الجذور الحرة المسببة للأمراض، ويساعد في الوقاية من تصلب شرايين القلب، وربما يساعد في الوقاية من السرطان.
3 ـــ الحبة السوداء ( حبة البركة )
أثبتت البحوث في أمريكا أن الحبة السوداء تفيد في تنشيط الجهاز المناعي للجسم و تقويته ، وقد أوصانا رسول الله صلى الله عليه و سلم بتناول الحبة السوداء فقال: ( عليكم بالحبة السوداء، فإن فيها شفاء من كل داء إلا السام )والسام هو الموت، رواه البخاري.
ما يضعف جهاز المناعه
*ما هي الأمراض التي تضعف جهاز المناعة وتجعله عرضة للمرض؟
-هناك العديد من الأمراض منها:
- أمراض الكلى المزمنة. - الأورام الخبيثة. - داء السكر. - مرض نقص المناعة المكتسبة. - إدمان المخدرات. - تناول الأدوية المثبطة للمناعة.
كيف يتم انتقال المرض؟
-الأشخاص المصابون بالمرض وخاصة الأشخاص المصابين بالدرن النشط الذي يصيب الرئة عندما يسعلون يتم إفراز البكتريا المسببة للمرض وعندما يستنشقه الأشخاص السليمون يتم انتقال المرض.
يذكر أن درن الرئة والبلعوم هو المرض المعدي أما الدرن الذي يصيب باقي أعضاء الجسم فليس معدياً. يذكر أن المرض ينتشر بالمخالطة في أفراد العائلة وكذلك العمل.
من هم الأشخاص الأكثر عرضة للبكتريا المسببة للمرض؟
-لا يوجد شخص محمي ولكن يمكن الحذر من الفئة التالية من الناس:
- الأشخاص المصابين بالمرض. - كبار السن وصغار السن. - الأشخاص المصابين بأمراض مزمنة كما ذكر سابقاً.
هل يوجد لقاح ضد هذا المرض؟
نعم يوجد ويسمى (BCG) ويستخدم بشكل روتيني بعد الولادة في المملكة العربية السعودية ولكن لا يمنع الإصابة بالمرض تماماً.
*كيف يمكنني معرفة ما إذا كنت مصاباً بالدرن؟
طبعاً هنا أيضاً يجب القول إن الإصابة بالدرن هو غير النشط أو حاملو البكتريا ولمعرفة ذلك إذا كنت من الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالمرض كما ذكر سابقاً فيجب عليك عمل فحص التوبر كيس. أما إذا كانت لديك أعراض المرض فيجب عمل فحوصات كاملة للمرض.
*ما هو اختبار الدرن (التوبر كلين)؟
يعتبر من الاختبارات الأكثر شيوعاً للكشف عن الإصابة بالمرض فعندما يكون الفحص إيجابياً يعني أنك تحمل جرثومة مسببة للدرن وهو عبارة عن حقنة بسيطة تحت الجلد في الذراع ويتم قراءتها بعد 48 ساعة من إعطائها.
*كيف تتم معالجة المرض؟
عن طريق عقاقير مضادة للجرثومة ولكن يجب على المريض اتباع التعليمات للقضاء على المرض فعلى الرغم من أنه يمكن القضاء عليه ولكن على المريض أن يأخذ أنواعاً مختلفة من الأدوية ولفترة قد تتجاوز الـ6 أشهر وهناك بعض المضادات الجانبية لتلك الأدوية.
*هل هناك نصائح أخرى؟
- على الأشخاص المصابين بدرن البلعوم البقاء بعيداً عن العمل وعدم مخالطة الناس.
- يجب الكشف على الأشخاص الذين لهم علاقة بهؤلاء الناس.
- يجب تغطية الفم والأنف عند السعال.
خطوط الدفاع
خطوط الدفاع عن الجسم Defense of Line The : هناك ثلاثة خطوط دفاعية تدمر معظم الميكروبات الكائنات الدقيقة ) التى تدخل الجسم وهى :
خط الدفاع الاول Defense of Line First The : خط الدفاع الاول ويوجد فى عدة صور فى جسم الانسان او الحيوان هى :
أ- جلد الانسان او الحيوان :- وهو يعتبر خط دفاعى اول للجسم حيث يصد عديد من الميكروبات حيث يتكون الجلد من طبقة سميكة خارجية هى البشرة Epidermis وهى تتكون من عدة طبقات من الخلايا التى تتضاعف الى اعلا حيث تصبح الطبقة السطحية حرشفية وخلاياها مندمجة مع بعضها .
ب- النسيج الطلائى يبطن قنوات ويغطى اسطح ولذلك تعتبر الخلايا الطلائية المبطنة للقناة التنفسية والبولية والهضمية خط دفاع اول لهذة الاجهزة مثل الجلد تماما حيث تمنع البكتريا من الدخول للأنسجة التى تليها وعند حدوث تمزق فى هذة البقات تستطيع البكتريا غزو الجسم فعند حدوث جرح فى الخلايا المبطنة للقناة الهضمية تتكون الجيوب الملتهبة Diverticulitis وإنتشار العدوى الى تجويف البطن .
ج- العرق وعدد من المواد الكيماوية تعتبر خط دفاع اول أيضا فالعرق عبارة عن افراز حامضى يوقف نمو البكتريا على اسطح الجلد .
وحامض Hcl المفرز فى المعدة يقتل الكثير من البكتريا . كما يحتوى اللعاب والدموع على إنزيمات هادمة تزيب البكتريا وتقتلها وهناك ايضا دور المخاط والاهداب المبطنة للجهاز التنفسى والذى سبق ذكرة ( راجع الجهازالتنفسى)
المراجع
كيمبل بيولوجى ( الجزء الثانى )تأليف / جون وكيمبال
تعريب أ . د / شاكر حماد أ .د / عادل الجزار
- علم حياة الانسان تأليف د/ مدحت حسين خليل