تعليم ، كتب ، الرياضة ، بكالوريا ، نتائج ، مسابقات ، أدب وشعر ، الهندسة الإلكترونية بكل أنواعها ، اللغات ، التعليم التقني والجامعي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
style
date الإثنين 15 مايو - 11:57
date الإثنين 8 مايو - 22:14
date الأحد 19 أغسطس - 16:42
date الأحد 19 أغسطس - 15:17
date السبت 18 أغسطس - 17:10
date السبت 18 أغسطس - 17:00
date السبت 18 أغسطس - 16:56
date السبت 18 أغسطس - 14:52
date السبت 18 أغسطس - 10:07
date الخميس 16 أغسطس - 17:02
date الخميس 16 أغسطس - 16:54
date الأربعاء 15 أغسطس - 18:13
date الأربعاء 15 أغسطس - 18:08
date الأربعاء 15 أغسطس - 10:21
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
style

شاطر
 

 بحث عن فروبل – حياته – اراؤه التربويه - بحث علمى عن فروبل – حياته – اراؤه التربويه

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Labza.Salem
Admin
Labza.Salem

عدد المساهمات : 43954
نقاط : 136533
تاريخ التسجيل : 12/09/2014
العمر : 29
الموقع : سيدي عامر

بحث عن فروبل – حياته – اراؤه التربويه - بحث علمى عن فروبل – حياته – اراؤه التربويه Empty
مُساهمةموضوع: بحث عن فروبل – حياته – اراؤه التربويه - بحث علمى عن فروبل – حياته – اراؤه التربويه   بحث عن فروبل – حياته – اراؤه التربويه - بحث علمى عن فروبل – حياته – اراؤه التربويه Emptyالجمعة 2 ديسمبر - 13:15

بحث عن فروبل – حياته – اراؤه التربويه - بحث علمى عن فروبل – حياته – اراؤه التربويه



تتصف حركة فروبل، خلافاً لما تتصف به حركة هربارت، بالتشديد على أهمية الطفل واهتماماته، وقولها بأن الخبرة والنشاط يجب أن يكون نقطة البدء في التعليم وواسطته، وبتحسينها روح غرفة الصف وغايتها وجوها ومعنوياتها. تشيد الاولى بقيمة المعلم وعمله وتشيد الثانية بأهمية الطفل. لقد قال هربارت بأهمية التعليم على اعتباره واسطة لتكوين الخلق، اما فروبل فقد قال بأهمية اثارة نشاط الطفل وتوجيهه. التربية التي تبدأ باعمال الطفل العفوية وتنتقل من ذلك إلى الأفكار والاهتمامات الارادية. هي، بالنسبة إلى فروبل، تدريب عاطفي ارادي أكثر منه عقلي. وصفة النفس الأساسية عند فروبل هي الصفة الارادية لا العقلية.
ولقد طبق فروبل أفكاره الجديدة في مرحلة واحدة من مراحل التربية ونعني بها مرحلة (روضة الأطفال) ولكن مبادءه نفسها أساسية بالنسبة لمراحل التربية كلها وما الحركة الفروبلية الحقيقية إلا محاولة تطبيق هذه الأفكار في المراحل العليا من التربية. كما ان بعضاً من اعمق التغييرات التربوية الحاضرة نتاج مباشر لمطاليب فروبل، وللبرهنة على ما قلنا نضرب مثلين: يقول أحد المبادئ التي وضعها فروبل انه إذا اردنا ان تنمي مواد التدريس نفس الطفل وطبيعته تنمية حقيقية، فلا بد من ان ننتخب مواد التدريس هذه من حياة الطفل الحقيقية ومما له صلة مباشرة بهذه الحياة. ويقول مبدأ آخر انه إذا كنا نريد ان تنتج التربية النتائج الفردية والاجتماعية المرغوب فيها، فيجب ان يكون تأثير التعليم مباشر الصلة بالحياة الحاضرة وذلك عن طريق أعمال الطفل التي تعتبر مقياس نجاح عملية التعليم. ان زعماء التربية في العصر الحاضر يوافقون بالاجماع على هذين المبدأين وهما لذلك موجودان في أساس التغييرات العميقة التي بدأت تظهر في مواضيع الدرس وتنظيم العمل المدرسي وطرقه.
حياة فروبل (1782 ـ 1852) وأعماله
كانت تربية فروبل الاولى مجزأة وبدون غاية معينة، وقد قال هو عنها فيما بعد بأنها لم تكن مرضية لأنه لم تكن هناك وحدة بين المواضيع المدرسة ولا صلة بين الدروس والحياة. وقد كان شبابه مقسماً بين العمل الجامعي والعمل العلمي. لقد عمل (مأمور احراج) كما عمل محاسباً في معمل ومساحاً ومعاوناً لمدير متحف جيولوجي. وقد نتج عن هذه الخبرة نتيجتان رئيسيتان: حب للطبيعة عميق وقناعة بأن وحدة الفكرة والعمل التي كانت الدراسة الجامعية تشير إليها إنما هي موجودة في الطبيعة وليس في العمل التربوي. وفي الثالثة والعشرين من عمره اقتنع بأن يصير معلماً في (معهد بستالوتزي) في فرنكفورت. وحينئذ وقع على المهنة التي نذر لها حياته فيما بعد. وبعد عامين من وجوده في هذا المعهد صار معلماً خاصاً لثلاثة طلاب أخذهم إلى (معهد بستالوتزي) في (ايفردون) حيث بقي مدة عامين اخرين. وعن هذه الخبرة نتج تحمسه للاصلاح التربوي الذي هيأ له نفسه بانهائه دراسته الجامعية.
وفي عام 1816 بدأ عمله الاصلاحي في التربية مستوحياً أهدافه من خبرته الماضية فأفتتح (المعهد التربوي الألماني العام) في كوخ قروي وكان عدد طلابه خمسة أطفال صغار. لقد كان عمله أعظم قيمة من عمل بستالوتزي وذلك لمعرفته الفلسفية العميقة ولكفاءاته وكفاءات معاونيه ولقد كان هذا العمل أوسع مدى وموجهاً بالدرجة الاولى نحو الدراسة الثانوية. فلم يوجه فروبل انتباهه إلى الامكانات التربوية في السنين الباكرة الاولى الا في عام 1826 بعد ان نشر كتابه عن (تربية الإنسان) ومنذئذ اهتم فروبل اشد الاهتمام بدارسة الأطفال وثابر على التقدم في استخدام اللعب والنشاط العضوي عند الأطفال استخداماً لم يسبق إليه من قبل.
وخلال ثماني أو عشر سنوات من المحاولات العملية الفاشلة تبلورت أفكار فروبل عن التربية خلال السنوات الباكرة. وفي 1837 انشأ أول مؤسساته الجديدة التي سماها فيما بعد (برياض الأطفال) وذلك في قرية (بلاكنبرغ) وقد كرس فروبل الباقي من حياته لهذا العمل وذلك لأن هذا الحقل البكر كان أرضاً طيبة للأفكار الجديدة وامكان تحقيقها. وقد كتب فروبل معظم كتبه في السنين الاولى التي تلت انشاء روضة الأطفال الاولى. وقد كانت كتاباته تستهدف غاية وحيدة هي توسيع فكرة (رياض الأطفال) ونشرها.
يبدأ فروبل من التربية المثالية السائدة التي قال بها (كانت) و(شلنج) و(هجل) و(فخته) والتي احتج عليها (هربارت). والنظرة الأساسية في هذه الحركة كلها هي تفسير الواقع والحياة بوحدة الوجود الأساسية للإنسان والطبيعة في الروح المطلقة. فالمطلق ليس مدة ولكنه روح شاعرة بذاتها. وهذه الروح الشاعرة بذاتها هي تفسير أصل الوجود ومعناه في كل من الإنسان والطبيعة. وكان فروبل يرى ان هذا الواقع الروحي هو ينبوع الوجود كله، وغاية التربية هي توسيع حياة الفرد حتى تشمل هذا الوجود عن طريق المساهمة في هذا النشاط الروحي الشامل. و(الاتصال الداخلي–Connectedness Inner) هو تعليل كل الحقائق، وينحصر هدف التربية في تحقيقه في حياة الفرد.
وهكذا نجد تعليل الشعور الديني الذي يتجلى في كتابات فروبل كلها، انه ليس شيئاً عارضاً بل هو جوهر نظامه التربوي، فكل مخلوق أو واقع يساهم في هذا الجوهر وهو بهذا المعنى كفؤ للتعبير عنه أو ادراكه، إذا كان واعي الوجود، وينتج عن ذلك قدرة كل شيء في الطبيعة على الدلالة على الله. وغاية التربية هي ادراك هذا القَدَر وتوحيد هذا الجوهر مع المطلق.
ولقانون الوحدة هذا علاقة أساسية عملية بالتربية عند فروبل، فقد استنتج اعتقاده بأن الطبيعة تدل الطفل على الله من اعتقاده بحقيقة الوحدة التي أشرنا إليها، ومن هنا كان تشديده على ضرورة دراسة الطبيعة وحوادثها وعرضه الرمزي لهذه المادة. لقد رأى الوحدة في الحياة العضوية فاصبح من أول القائلين بنظرية التطور العضوي ومن هنا كان تشديده الجديد على وجوب دراسة الطفل للطبيعة والنباتات والحيوانات الخ... وقد اعتقد بأن الوحدة ذاتها موجودة في العالم غير العضوي الذي يصبح رمزاً عند الطفل لكل الوحدة العليا، وحدة الفكر والحياة. ومن هذه الفكرة اشتق فكرته عن استعمال (المنح) أو الهدايا في روضة الأطفال. وقد قال بوجود وحدة عليا بين الفرد والمجتمع اللذين يكونان في الواقع حياة عضوية واحدة كبرى من واجب المدرسة تمثيلها، وهكذا تصبح المدرسة بالنسبة للطفل مجتمعاً يكتشف فيه كل العلاقات الاجتماعية بشكل رمزي بسيط.
وهكذا فعمل المدرسة الحقيقي هو كونها أداة للرقي الاجتماعي كما أنها أداة لنمو الفرد. وفي حياة الفرد توجد الوحدة ذاتها. وحدة بين مراحل الطفولة والشباب والرجولة. وحدة أخفقت المدرسة في إدراكها إخفاقاً جعل عملها مجرد شكل فقط. لقد ادرك فروبل الوحدة والاتصال العضوي بين مواضيع الدرس المختلفة كقاعدة للتنظيم الجديد الضروري للمناهج المدرسية، إدراكاً لم يسبقه إليه حتى هربارت. وقد اعطى قانون الاتصال الداخلي هذا لفروبل مفهومه عن النمو العقلي وقاده إلى التشديد على وحدة المعرفة والعاطفة والارادة. وهذه النظرة السيكولوجية هي أقرب للنظرة الحديثة من سيكولوجية هربارت كما هو ملحوظ.
لقد وجد فروبل في كل نقطة وحدة بين الفكر والحياة واجب التربية تنميتها وإظهارها، وبذلك تصبح التربية تكييفاً مستمراً متقدماً للفرد مع الحياة التي قدر له ان تكون حياته والتي يجب ان يرى فيها (اناه) الحقيقية.
ان المدرسة، بالنسبة إلى فروبل، مكان يجب ان يتعلم فيه الطفل أشياء الحياة المهمة والامور الاساسية عن الحقيقة والعدالة والشخصية الحرة، والمسؤولية، والمبادرة والعلاقات السببية وما إلى ذلك، ولا يكون تعلمه عن طريق دراسته هذه الاشياء بل عن طريق تمثلها تمثلاً حياتياً.
وبحسب فكرة بستالوتزي الاساسية عن الوحدة يجب ان تكون المدرسة مؤسسة يكتشف فيها الطفل فرديته الخاصة ويبني شخصيته وينمي فيها قوة المبادرة والتنفيذ عنده. وعليه ان يعمل ذلك عن طريق التعاون مع الآخرين في محاولات مماثلة وفي اعمال يهتم بها الجميع ومسؤوليات يتقاسمها الجميع ومكافآت يشترك فيها الجميع. يجب ان تصبح المدرسة، شأنها في ذلك شأن العالم، عضوية موحدة تجد فيها واحدات الفردية النامية كما لها من خلال المشاركة في حياة العالم، وهكذا تصبح المدرسة مجتمعاً مصغراً كما تصبح التربية وجها من وجوه الحياة لا يقصد منه التهيئة بل اعطاء صورة مصغرة عن الحياة.
لم يعد التعليم مرادفاً للتربية بل انه ليس مرادفاً للعمل المدرسي، انه تعبير عن العملية التي تبدأ بنشاط الطفل العضوي واهتمامه الموروث وتنتهي باستعمال مبدع وتعبير ملموس عن المعرفة التي قدمها التعليم. وهكذا نستفيد من الميل الطبيعي فنبني عليه عادة أي طريقة فكر وعمل مرغوب فيها كهدف تربوي. وهكذا فلا تحاول التربية القضاء على الطبيعة ولا تتركها لشأنها بل تساعدها أي توجهها نحو أهداف أعلى من الأهداف التي تصلها إذا لم تساعد.
اللعب:
اللعب الذي هو أهم مظاهر النشاط العفوي عند الطفل، هو الذي يجب أن يكون أساس العملية التربوية في السنين الأولى، وبما أن مصدر اللعب المباشر هو اهتمام الطفل الموروث فهو خير اساس طبيعي تبنى عليه عادات العمل والعاطفة والفكر التي يوافق علها المربي. ومن خلال اللعب يتمثل الطفل العالم أول ما يتمثله، ولذلك فمن خلال اللعب يستطيع المعلم إعطاء الطفل تفسير الحياة التي يحاول أن يتقاسمها مع عالمه، ومن خلاله يستطيع المعلم ادخال الطفل إلى عالم الصلات الاجتماعية الواقعية ومنحه الاحساس بالاستقلال والتعاون المتبادل، وتزويده بروح المبادرة والتشويق وتنميته على اعتباره واحدة في المجموع الاجتماعي. ولم يقف فروبل عند حد البرهنة النظرية على قيمة اللعب التربوية بل حقق أفكاره في (حدائق الأطفال) التي انشأها.
قيمة جميع انواع العمل الانشائي لا تقل عن قيمة اللعب، وانه دافع عفوي كاللعب، وهو كنشاط، يمثل عملية تحقيق لأفكار تلك العملية البنائية المحسوسة، ولذلك فالعمل البنائي يستطيع ان يكون بداية العملية التربوية ونهايتها. لقد قال روسو بالعمل اليدوي كمظهر من مظاهر التربية، ولكنه قال به لأسباب اجتماعية واقتصادية, وأدخل بستالوتزي دراسة الأشياء والعمل اليدوي للحصول على المعرفة وتنمية الإدراك الحسي. أما فروبل فقد منح العمل اليدوي والتدريب الصناعي وكل أنواع العمل البنائي المكان الذي بدأ يحتله في مدارسنا العصرية وكان منحه هذا بناء على أسباب تربوية بحتة وذلك لأن فروبل اعتبر العمل اليدوي واسطة لتنمية قوة الطفل. وذلك لأن كل عمل هو بالنسبة للطفل تعبير عن فكرة (أو غرض) نالها بواسطة التعليم. ان فائدة الشيء أو المادة أو المعرفة التي تدخل المدرسة هو إظهار ما يمكن أن يفعل الطفل بها. وهكذا يذهب فروبل إلى ابعد مما ذهب إليه حتى الآن ليقول ان كل شيء متوقف على التطبيق كما يذهب إلى أبعد مما ذهب إليه بستالوتزي فيقول بأن كل عمل مدرسي يجب أن يكون انشائياً.
ان أهم معنى للعمل الانشائي موجود في المبدأ القائل بأن التربية ليست إلا نمو القوة في سبيل التعبير الخارجي عن الذات الداخلية. وليس الخَلْقُ باليد أسمى تعبير عن ذلك ولكن نمو قابلية هذا التعبير المادي عن الأفكار هو قاعدة القوة الأسمى، قوة التعبير عن الحياة العقلية والأخلاقية والروحية وانما يوجد الطبع حين يتبلور في عادات.
دراسة الطبيعة في المدارس
وهنا ايضاً يلتقي فروبل ببستالوتزي وغيره، فإليهم جميعهم يعود الفضل فيما وصلت إليه دراسة الطبيعة في المدارس. ولكن المبادئ الموجودة في اساس هذه الدراسة تختلف عند فروبل عنها عند غيره، فمعرفة حقائق الطبيعة عند فروبل هي اقل الأسباب قيمة، اما أهمها فالسمو الأخلاقي والديني والبصيرة الروحية التي ينالها الطفل من احتكاكه بالطبيعة. لدراسة الطبيعة مكانها في التعليم الابتدائي عند فروبل لأنها منبع للاهتمام الطبيعي ومصدر لنشاط متنوع وذلك بقطع النظر عن قيمة الحقائق المعلمة أو رمزها الروحي. ولدراسة الطبيعة وظيفة هامة في المدرسة بوصفها مادة طبيعية للقراءة والكتابة والدراسة اللغوية والعمل الانشائي والحساب. وحتى حين ندع كل هذا جانباً فقد اثر فروبل تاثيراً أساسياً في مفهوم هذه الدراسة لأن دراسة الطبيعة لم تعد تلك الدراسة التحليلية التي قالت بها تصانيف العلوم بل انها دراسة الطبيعة كحياة: النبات في نموه والحيوان في تصرفه والعضو في عمله ـ ذلك ما يجب ان يدرس.
حدائق الأطفال:
ان الفكرة الأساسية في (حديقة الأطفال) هي معاونة الطفل في التعبير عن ذاته وبالتالي في نموه. ولا بد في سبيل تحقيق ذلك من بداية الطفل من اهتماماته الموروثة وميوله نحو العمل. يجب ان يبنى عمل المدرسة على (النشاط الذاتي) وان ينتهي بالتعبير أو استعمال الافكار والمعارف التي نالها الطفل في عملية النشاط. ليس الهدف الرئيسي الحصول على المعارف بل النمو الذي تكون فيه المعرفة واسطة لغاية. المعرفة نتاج ولكنه أساسي في ضمان النمو. وهكذا فعمليتا الحصول على المعرفة وتمثلها اللتان كانتا تعتبران غايات في التعليم السابق، هما تبع لا أصل. انهما تظهران في كل عملية تربوية كاملة كمراحل تمهيدية، أو عارضة، لعملية التعبير أو البناء.
ان أشكال التعبير عن مشاعر الطفل وأفكاره التي قال فروبل باهميتها في هذا التدريب هي (1) الاشارة (2) الاغنية (3) اللغة، ومن الواجب تنسيق هذه الوسائط بقدر الامكان، فالقصة التي يرويها المعلم مثلاً يجب أن يعبر الطفل عنها بلغته فقط بل بواسطة الأغاني والحركات والصور وبناء أشياء بسيطة من الورق والغضار وغيرها من المواد المناسبة. وعلى هذا الشكل تعطى الأفكار ويستثار الفكر ويحقق الخيال وتدرب اليد والعين ويوفق بين العضلات وتقوى الطبيعة الأخلاقية عن طريق جعل الدوافع العليا والعواطف المستثارة حسية موضوعية. ولقد قال فروبل بفكرة (الهدايا والأعمال) إلى جانب الأغاني. وتستعمل هذه بالتدريج وبحسب نظام، فبعد ان يتعرف الطفل على خصائص هدية ما أو يقوم بما يستوجبه عمل ما، ينقل إلى الذي يليه والذي ينجم عن الهدية أو العمل السابق مقدماً انطباعات جديدة ومؤكداً القديمة. والتفريق بين الهدايا والأعمال أمر اصطلاحي رغم قيام الكثيرين به، وذلك لأن فروبل نفسه كان يسمي أنواع النشاط كلها أعمالاً وموادها هدايا. إلا أن التفريق بينهما يدل على اتجاه نحو الاهتمام بالعمل أكثر من الهدية وإذا كنا لا نشك في ان فروبل قد قدم اعظم الخدمات للتربية بجعله مبادئه حقائق أدخلها قاعة الدرس، فإننا لا ننكر في أن كثيراً من هداياه وأعماله وأغانيه لا توافق الا زمانه ومكانه، ولا بد لنا، إذا أردنا الاستفادة من مبادئه، من اجراء تغييرات فيها لتوافق الحاضر والمستقبل.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.sidiameur.info
 
بحث عن فروبل – حياته – اراؤه التربويه - بحث علمى عن فروبل – حياته – اراؤه التربويه
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» بحث علمى عن فروبل
» بحث علمى عن جان جاك روسو واراؤه التربويه
» بحث علمى عن جون ديوي واراؤه التربويه
» بحث علمى عن بستالوتزي وحياته واراؤه التربويه
» بحث عن جان جاك روسو واراؤه التربويه - بحث علمى عن جان جاك روسو واراؤه التربويه

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
سيدي عامر إنفو :: القسم الدراسي والتعليمي :: التوظيف والمسابقات دروس و البحوث :: البحـوث والكتب الجـامعية والمـدرسيـة الشـاملة-
انتقل الى: