تعليم ، كتب ، الرياضة ، بكالوريا ، نتائج ، مسابقات ، أدب وشعر ، الهندسة الإلكترونية بكل أنواعها ، اللغات ، التعليم التقني والجامعي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
style
date الإثنين 15 مايو - 11:57
date الإثنين 8 مايو - 22:14
date الأحد 19 أغسطس - 16:42
date الأحد 19 أغسطس - 15:17
date السبت 18 أغسطس - 17:10
date السبت 18 أغسطس - 17:00
date السبت 18 أغسطس - 16:56
date السبت 18 أغسطس - 14:52
date السبت 18 أغسطس - 10:07
date الخميس 16 أغسطس - 17:02
date الخميس 16 أغسطس - 16:54
date الأربعاء 15 أغسطس - 18:13
date الأربعاء 15 أغسطس - 18:08
date الأربعاء 15 أغسطس - 10:21
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
style

شاطر
 

 بحث عن عقوق الوالدين - بحث علمى عن عقوق الوالدين كامل بالتنسيق

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Labza.Salem
Admin
Labza.Salem

عدد المساهمات : 43954
نقاط : 136533
تاريخ التسجيل : 12/09/2014
العمر : 29
الموقع : سيدي عامر

بحث عن عقوق الوالدين - بحث علمى عن عقوق الوالدين كامل بالتنسيق Empty
مُساهمةموضوع: بحث عن عقوق الوالدين - بحث علمى عن عقوق الوالدين كامل بالتنسيق   بحث عن عقوق الوالدين - بحث علمى عن عقوق الوالدين كامل بالتنسيق Emptyالخميس 16 مارس - 20:16

بحث عن عقوق الوالدين - بحث علمى عن عقوق الوالدين كامل بالتنسيق



الحمد لله وحده ، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ، وبعد : فمن الظواهر السيئة ما نراه هذه الأيام من كثير من الأبناء من العقوق للوالدين ، وما نشاهده بين الأقارب من القطيعة ، وفيما يلي كلمات سريعة في التحذير من عقوق الوالدين والحث على برِّهما ، والتحذير من قطيعة الرحم وبيان الآداب التي ينبغي أن تراعى مع الأقارب ، نسأل الله أن ينفع بها .


أولاً : التحذير من عقوق الوالدين والحث على برهما 0

من صور العقوق :
1- إبكاء الوالدين وتحزينهما بالقول أو الفعل .
2- نهرهما وزجرهما ، ورفع الصوت عليهما .
3- التأفف من أوامرهما .
4- العبوس وتقطيب الجبين أمامهما ، والنظر إليهما شزراً .
5- الأمر عليهما .
6- انتقاد الطعام الذي تعده الوالدة .
7- ترك الإصغاء لحديثهما .
8- ذم الوالدين أمام الناس .
9- شتمهما .
10- إثارة المشكلات أمامهما إما مع الأخوة ، أو مع الزوجة .
11- تشويه سمعتهما .
12- إدخال المنكرات للمنزل ، أو مزاولة المنكرات أمامهما .
13- المكث طويلاً خارج المنزل ، مع حاجة الوالدين وعدم إذنهما للولد في الخروج .
14- تقديم طاعة الزوجة عليهما .
15- التعدي عليهما بالضرب .
16- إيداعهم دور العجزة .
17- تمني زوالهما .
18- قتلهما عياذاً بالله .
19- البخل عليهما والمنة ، وتعداد الأيادي .
20- كثرة الشكوى والأنين أما الوالدين .

الآداب التي ينبغي مراعاتها مع الوالدين :

1- طاعتهما بالمعروف ،والإحسان إليهما ، وخفض الجناح لهما .
2- الفرح بأوامرهما ومقابلتهما بالبشر والترحاب .
3- مبادأتهما بالسلام وتقبيل أيديهما ورؤسهما .
4- التوسعة لهما في المجلس والجلوس ، أمامهما بأدب واحترام ، وذلك بتعديل الجلسة، والبعد عن القهقهة أمامهما ، والتعري ، أو الاضطجاع ، أو مد الرجل ، أو مزاولة المنكرات أمامهما ، إلى غير ذلك مما ينافي كمال الأدب معهما .
5- مساعدتهما في الأعمال .
6- تلبية ندائهما بسرعة .
7- البعد عن إزعاجهما ، وتجنب الشجار وإثارة الجدل بحضرتهما .
8- ان يمشي أمامها بالليل وخلفهما بالنهار .
9- ألا يمدَّ يدَه للطعام قبلهما .
10- إصلاح ذات البين إذا فسدت بين الوالدين .
11- الاستئذان عليهما حال الدخول عليهما ، أو حال الخروج من المنزل .
12- تذكيرهما بالله ، وتعليمهما ما يجهلانه ، وأمرهما بالمعروف ، ونهيهما عن المنكر مع مراعاة اللطف والإشفاق والصبر .
13- المحافظة على سمعتهما وذلك بحس السيرة ، والاستقامة ، والبعد عن مواطن الريب وصحبة السوء .
14- تجنب لومهما وتقريعهما والتعنيف عليهما .
15- العمل على ما يسرهما وإن لم يأمرا به .
16 - فهم طبيعة الوالدين ، ومعاملتهما بذلك المقتضى .
17- كثرة الدعاء والاستغفار لهما في الحياة وبعد الممات .

الأمور المعينة على البر :
1- الاستعانة بالله .
2- استحضار فضائل البر ، وعواقب العقوق .
3- استحضار فضل الوالدين .
4- الحرص على التوفيق بين الوالدين والزوجة .
5- تقوى الله في حالة الطلاق ، وذلك بأن يوصي كل واحد من الوالدين أبناءه ببر الأخر ، حتى يبروا الجميع .
6- قراءة سيرة البارين بوالديهم .
7- أن يضع الولد نفسه موضع الوالدين .
ثانياً : قطيعة الرحم – أسبابها – علاجها 

• الرحم هم القرابة , وقطيعة الرحم هجرهم , وقطعهم . 
والصلة ضد القطيعة , وهي كناية عن الإحسان إلى الأقارب , والرفق بهم , والرعاية لأحوالهم 


أسباب قطيعة الرحم : 

1- الجهل 
2- ضعف التقوى 
3- الكبر 
4- الانقطاع الطويل الذي يسبب الوحشة والنسيان 
5- العتاب الشديد من بعض الأقارب مما يسبب النفرة منه 
6- التكلف الزائد , مما يجعل الأقارب لا يحرصون على المجيء إلى ذلك الشخص , حتى لا يقع في الحرج .
7- قلة الاهتمام بالزائرين من الأقارب
8- الشح والبخل من بعض الناس , ممن وسع الله عليه في الدنيا , فتجده لا يواصل أقاربه , حتى لا يخسر بسببهم شيئاً من المال , إما بالاستدانة منه أو غير ذلك .
9- تأخير قسمة الميراث بين الأقارب .
10- الشراكة المبنية على المجاملة بين الأقارب .
11- الاشتغال بالدنيا.
12- الطلاق بين الأقارب.
13- بُعْد المسافة والتكاسل عن الزيارة .
14- قلة تحمل الأقارب .
15- الحسد فيما بينهم 
16- نسيانهم في الولائم , مما يسبب سوء الظن فيما بينهم .
17- كثرة المزاح .
18- الوشاية والإصغاء إليها .


فضائل صلة الرحم 
1- صلة الرحم شعار الإيمان بالله , واليوم الآخر.
2- سبب لزيادة العمر , وبسط الرزق .
3- تجلب صلة الله للواصل . 
4- هي من أعظم أسباب دخول الجنة .
5- هي من محاسن الإسلام .
6- وهي مما اتفقت عليه الشرائع 
7- هي دليل على كرم النفس , وسعة الأفق .
8- وهي سبب لشيوع المحبة , والترابط بين الأقارب.
9- وهي ترفع من قيمة الواصل .
10- صلة الرحم تعمر الديار .
11- وتيسر الحساب .
12- وتكفر الذنوب والخطايا .
13- وتدفع ميتة السوء .

حقوق الأبوين في القرآن الكريم والسنة النبوية

أولى الإسلام عناية خاصة للأسرة وللمحافظة عليها من خلال تحديده للحقوق المترتِّبة على أفرادها تجاه بعضهم البعض ، وذلك كي تُصان الأسرة بصفتها اللبنة الأساسية في بناء المجتمع الذي ينشده الإسلام .

ولما كان الوالدان هما حجري الأساس في بناء الأسرة وتنشئة الجيل ، نجد القرآن الكريم يصرح بِعِظَم مكانتهما ، ووجوب الإحسان إليهما .

وفيما يأتي بيان لحقوق الوالدين في القرآن الكريم والسنة النبوية :

أولاً : حقوق الوالدين في القرآن الكريم :

قال تعالى وجوب التعبد له بوجوب البر بالوالدين في العديد من الآيات الكريمة ، منها قوله تعالى : ( وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ) الإسراء : 23 .
وقوله تعالى : ( وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لاَ تَعْبُدُونَ إِلاَّ اللهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً ) البقرة : 83 .

وهكذا نجد أن الله تعالى يعتبر الإحسان إلى الوالدين قضية جوهرية ، فهي من الأهمية بمكان ، بحيث يبرزها - تارة - في عالم الاعتبار بصيغة القضاء : ( وَقَضَى رَبُّكَ ) الإسراء : 23 .
ويجسدها - تارة أخرى - في عالم الامتثال بصيغة الميثاق : ( وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ ) البقرة : 83 .


ويعتبر التعدي على حرمتهما حراماً ، وهنا لابُدَّ من التنبيه على أن القرآن الكريم وفي العديد من آياته يؤكد على الأولاد بضرورة الإحسان إلى الآباء ، أما الآباء فلا يؤكد عليهم الاهتمام بأبنائهم إلا نادراً ، وفي حالات غير عادية ، كأن لا يقتلوا أولادهم خشية الإملاق .
فيكتفي بالتأكيد على أن الأولاد زينة ومتعة ، وموضع فتنة وإغراء للوالدين ، ولم يذكرهم إلا مقرونين بالمال ، وفي موضع التفاخر .

وبنظرة أعمق جعل الإحسان إلى الوالدين المظهر الاجتماعي للعبادة الحقة ، وكل تفكيك بين العبادة ومظهرها الاجتماعي ، بالإساءة إلى الوالدين على وجه الخصوص ، ولو بكلمة ( أُفٍّ ) ، يعني إفسادا للعبادة كما تفسد قطرة الخل العسل .

للأمِّ حَق أكبر :
منح القرآن الأم حقاً أكبر ، وذلك لما تقدمه من تضحيات أكثر ، فالأم هي التي يقع عليها وحدها عبئ الحمل والوضع والإرضاع ، وما يرافقهما من تضحيات وآلام ، حيث يبقى الطفل في بطنها مدة تسعة أشهر على الأغلب في مرحلة الحمل ، يتغذّى في بطنها من غذائها ، ويقرّ مطمئناً على حساب راحتها وصحتها .
ثم تأتي مرحلة الوضع الذي لا يعرف مقدار الألم فيه إلا الأُم ، حيث تكون حياتها - أحياناً - مهدَّدة بالخطر .
ويوصي بها على وجه الخصوص : ( وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ ) لقمان : 14 .

وبذلك يؤجج القرآن وجدان الأبناء حتى لا ينسوا أو يتناسوا جهد الآباء ، وخاصة الأم وما قاسته من عناء ، ويصبوا كل اهتمامهم على الزوجات والذرية .

ثانياً : حقوق الوالدين في السنَّة النبوية :


احتلَّت مسألة الحقوق عموماً وحقوق الوالدين على وجه الخصوص مساحة كبيرة من أحاديث ووصايا النبي الأكرم ( ص) ، فقد ربط النبي ( ص) بين رضا الله تعالى ورضا الوالدين ، حتى يعطي للمسألة بُعدَها العبادي .

وأكَّد ( ص) أيضاً بأن عقوق الوالدين هي من أكبر الكبائر ، وربَط بين حب الله ومغفرته وبين حب الوالدين وطاعتهما .

فعن الإمام زين العابدين ( إنَّ رَجُلاً جاءَ إلى النبي ( صلى الله عليه وآله ) فقال : يا رسول الله ، ما مِن عَملٍ قبيح إلا قدْ عملتُه ، فهل لي من توبة ؟
فقال له رسول الله ( صل : ( فهَلْ مِن وَالِدَيكَ أحَدٌ حَي ؟ ) .
قال : أبي .
فقال ( ص) : ( فاذْهَبْ فَبِرَّه ) .
فلما ولَّى قال رسول الله ( ص) : ( لَوْ كَانَتْ أمُّه !! ) ) .

وفي التوجيه النبوي : ( مِنْ حَقِّ الوالِدِ عَلَى الوَلَدِ أن يخشع له عند الغضب ، حِرصاً على كرامة الآباء منْ أن تُهدَر ) .
وفوق ذلك فقد اعتبر التسبب في شتم الوالدين من خلال شتم الولد للآخرين كبيرة من الكبائر ، تستحق الإدانة والعقاب الأخروي .

ثم إن البر بهما لا يقتصر على حياتهما ، فيستطيع الولد المطيع أن يبرَّ بوالديه من خلال تسديد ديونهما ، أو من خلال الدعاء والاستغفار لهما ، وغير ذلك من أعمال البر .
ثم إن النبي ( صلى الله عليه وآله ) قد جسَّد هذه التوصيات على مسرح الحياة ، ففي الوقت الذي كان يحثُّ المسلمين على الهجرة ليشكِّل منهم نواة المجتمع التوحيدي الجديد في المدينة ، وفي الوقت الذي كان فيه المسلمون قلائل بالآحاد ، تروي كتب السيرة : أنَّ رجلاً جاء إلى النبي ( صلى الله عليه وآله ) فقال : جئتُ أبايعك على الهجرة ، وتركتُ أبوي يبكيان .

فقال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : ( اِرجعْ إلَيهِمَا فَأضحِكْهُمَا كَمَا أبْكَيْتَهُمَا ) .
أن الإسلام لم يربط حقوق الوالدين بقضية الدين ، وضرورة كونهما مسلمين ، بل أوجب رِعاية حُقوقهم بمعزَلٍ عن ذلك .

فيقول الإمام الرضا : ( بِرّ الوالِدَين وَاجِبٌ وإن كَانَا مُشرِكَين ، ولا طَاعَة لهما في معصية الخالق ) .
ولم يكتَفِ الإمام الرضا بِتبْيَان الحُكم الشرعي ، بل كَشَف عن الحكمة من وراء هذا التحريم بقوله : ( حَرَّم الله عُقوق الوَالِدين لمَا فِيه مِنَ الخُروجِ مِن التَّوفِيقِ لِطَاعَةِ الله عَزَّ وجَلَّ ، والتوقيرِ للوَالِدَينِ ، وتَجَنُّب كُفر النِّعمَة ، وإبْطَال الشُّكْرِ ، ومَا يَدعُو مِن ذلكَ إلى قِلَّة النَّسل وانقِطَاعِه ، لِمَا فِي العقُوقِ من قِلَّة توقير الوالدين ، والعرفان بحقهما ، وقطع الأرحام ، والزُّهد من الوالدين في الولد ، وتَرك التربية بِعِلَّة ترك الولد برهُمَا ) .

الآثار السلبية الدنيوية لمن عَقَّ والديه :

ذكرنا فيما سبق بعض الآثار الأخرويَّة المترتبة على عقوق الوالدين ، ولعَلَّ من أبرزِها التعرُّض لِسَخَطِ الله تعالى ، وعدم قبول الطاعات ، وغير ذلك من آثار .

ومن يطَّلع على أحاديث أهل البيت يجد حشْداً من الأحاديث في هذا المجال ، وهنا سوف نقتصر على إبراز الآثار السلبية في دار الدنيا لمن أساء لوالديه ، ويمكننا تصنيفها حسب النقاط الآتية :

أولها : التعرّض للفقر والفاقة :
يقول الإمام جعفر الصادق ( عليه السلام ) في هذا الخصوص : ( أيُّمَا رَجُلٍ دَعَا عَلَى وَالِدِهِ أوْرَثَهُ الفَقر ) .
ثانيها : المقابلة بالمثل :
إنَّ الأولاد الذين يُسيئون التصرف مع آبائهم سوف يُقابلهم أبناؤهم بالمثل ، ولا يقيمون لهم وزناً عندما يكبُرون .
ويؤكِّد هذه الحقيقة ما وَرَد عن الإمام جَعفر الصادق ( عليه السلام ) : ( برُّوا آبَاءكُم يَبرُّكم أبناؤكم ) .

وقد أثبتَت التجارب العملية هذه الحقيقة ، وغدَتْ من المسلَّمات عَبْر الأجيال ، فالذي يعقُّ والديه يواجه الحالة نفسها مع أبنائه لا مَحَالة .

ثالثها : العقوق يورث الذِّلَّة والمَهانة :
ممَّا لا شَكَّ فيه أن الفرد الذي يعقُّ والديه ينظر له المجتمع بِعَين السخط والاستخفاف ، ويصبحُ منبوذاً مذموماً على الصعيد الاجتماعي ، ولا يُذكَر إلاَّ بالعار والشنار مَهما تستَّر خلفَ سواتِر الأعذار .

فيقولُ الإمام الهَادي ( عليه السلام ) : ( العقوقُ يعقب القلة ، ويؤدِّي إلى الذِّلَّة ) .
ويمكن حَمْل كَلمة القلة في الحديث على إطلاقها ، فتشمل القِلَّة في المال والفقر المعنوي والاجتماعي المتمثل بقِلَّة الأصدقاء والمعارف الذين لا يلقُونَ حبال ودهم إلى من عَقَّ والديه ، وكيف تحصل الثقة بمن قطع حبال الود مع والديه ، وهما من أقرب المقرَّبين إليه ؟ .

بعض الاسئله

حكم من هجر والدته

س : سأل الأخ م . ق . ل من جيران يقول : هناك رجل طالب علم يصلي ويصوم ويتصدق لكن مع الأسف قد هجر أمه . فهل صلاته وصدقته وصومه تنفعه وهو هاجر لأمه لا يلتفت إليها وهي مؤمنة تصلي وتصوم ونحن نعرفها بذلك؟ 

ج : هجر المسلم لأمه منكر وعقوق عظيم ويجن عليه التوبة إلى الله من ذلك وعليه أن يرجع إلى برها والإحسان إليها والأخذ بخاطرها واستسماحها هذا هو الواجب عليه وليس له أن يبقى على الهجر والعقوق ، لأن هذا منكر عظيم وكبيرة عظيمة فيجن عليه تركها واستسماح والدته وطلب رضاها والتوبة إلى الله من ذلك سبحانه وتعالى . أما صلاته وصومه وعباداته فلا تبطل . فعباداته صحيحة وأعماله صحيحة إذا أداها على الوجه الشرعي ، ولكن يكون إيمانه ضعيفا بكون إيمانه ناقصا بهذه المعصية . فلبى المعاصي عند أهل السنة تنقط الإيمان وتضعف الإيمان ولكن لا يكفر صاحبها إنما يكفر بالكبيرة عند الخوارج الذين يكفرون بالذنوب ، وهم ظلمة فجرة في هذا القول فقد أخطئوا وغلطوا عند أهل السنة والجماعة . وأما أهل السنة فإنهم يقولون : المعصية تنقص الإيمان ولكن لا يكون صاحبها كافرا ولا خالدا في النار بل هو عاص ومعصيته تنقص إيمانه وتضعف إيمانه وتسبب غضب الله عليه وهو على خطر منها بأن يدخل النار ولكن لا يكون كافرا ، وحتى لو دخل النار لا يخلد فيها هكذا يقول أهل السنة والجماعة فيهم ، لا يخلدون العصاة في النار إذا دخلوا بمعاصيهم . 
فالحاصل أن هجره لأمه معصية وكبيرة بل وعقوق ولكن لا يكون ذلك من أسباب كفره ولا بطلان عمله إلا إذا استحل ذلك ورأى أن عقوق والديه حلال فهذا يكون كافرا نعوذ بالله من استحلال عقوق الوالدين . فإن من عمل ذلك ورأى أنه حلال أو استحل الربا ورأى أنه حلال أو استحل الزنا ورأى أنه حلال هذا يكون كافرا مرتدا عن الإسلام إلا أن يكون مشركا وجاهلا لبعده عن الإسلام كالذي نشأ في بلاد بعيدة عن الإسلام يجب أن يعلم أمور الإسلام ويبين له أن عقوق الوالدين مما حرمه الله على عباده ، فالبر بالوالدين مما أوجبه الله على كل مسلم وإن عقوقها مما حرمه الله ، فإذا علم الجاهل وبين الأمر لمن دخل في الإسلام ثم أصر يكون كافرا نعوذ بالله وإذا كان طالب علم فكبيرته أشد نعوذ بالله من ذلك . 
مما يبرز مكانة الأم ، ويظهر الدرجة الرفيعة التي رفعها الإسلام إليها :
أنَّ الله سبحانه وتعالى جعل برَّ الوالدة من أفضل الأعمال عنده ، الموجبة لدخول الجنة ،
والخلد في أعلى درجاتها ، وعقوقها من كبائر الذنوب الموجبة للنار ، عياذاً بالله تعالى ..

بعض الدلائل من السنة

فعن أنس بن مالك رضي الله عنه ، قال : ارتقى النبي صلى الله عليه وسلم على المنبر 
درجـة ، فقال : (( آمين )) ثمَّ ارتقى الثانية ، فقال : (( آمين )) ثمَّ ارتقى الثالثة ، فقال :
(( آمين )) ثمَّ استوى فجلس ، فقال أصحابه : على ما أمنت ؟ 
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( أتاني جبريل فقال : رغم أنف امرىء ذُكرت
عنده لم يصل عليك ، فقلت : آمين ؛ فقال : رغم أنف امرىء أدرك أبويه فلم يدخل 
الجنّة ، فقلت : آمين ، فقال : رغم أنف امرىء أدرك رمضان فلم يُغفر له،فقلت : آمين )).

فقوله صلى الله عليه وسلم : (( رغم أنف امريء )) هو دعاء عليه أن يلصق الله تعالى
أنفه بالتراب ، وهو مما تستعمله العرب تريد به ذل وهوان المدعو عليه به .

وعن مالك بن عمرو الشقيري رضي الله عنه ، قال : سمعت رسـول الله صلى الله عليه وسلم
يقول : (( من أدرك أحد والديه ، ثمَّ لم يُغفر له ، فأبعده الله وأسحقه . )) أي : أهلكه ،
وأبعده عن رحمته ، وفي الحديث إشارة إلى عظيم أجر من أدرك والديه أو أحدهما فأحسن
إليهما وبرهما – كما أمره الله تعالى – فإنَّ ذلك سبب غفران ذنوبه ، بخلاف من فرط في 
شأنهما فإنه يحرم هذا الفضل العظيم ، ويكون ممن فوت على نفسه دخول الجنة من أسهل 
طرقها وهو طريق بر الوالدين .
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( ثلاثة حرَّم الله تبارك وتعالى عليهم الجنَّة :
مدمن الخمر ، والعاق ، والديوث ، الذي يقرُّ الخَبَثَ في أهله )) .

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( ثلاثة لا يدخلون الجنَّة ، ولا ينظر الله إليهم
يوم القيامة : العاق لوالديه، والمرأة المترجلة المتشبهة بالرجال ، والديوث )) .


فهم من امر الله ان لا نقل لهما اف 
ووصي الله الانسان بوالديه
وان رضاهما و الجنة وغضبهما و النار و العياذ بالله 
ويجب علينا ان لا ننسي هذا الامر او نغفل عنه فاحد العابدين كان يصلي ويصوم ويقيم كل الفرائض ولانه كان عاق منعه الله من نطق الشهادة حتي رضيت امه


( الأحاديث والأخلاق )

الدليل على قطيعة الرحم 

قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): (لا تقطع رحمك وإن قطعك).
وقال الإمام أبو جعفر الباقر (عليه السلام): (في كتاب علي (عليه السلام) ثلاث خصال لا يموت صاحبهن أبداً حتى يرى وبالهن: البغي، وقطيعة الرحم، واليمين الكاذبة يبارزُ الله بها). وقال الإمام أبو عبد الله (عليه السلام): (إن رجلاً من خثعم جاء إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقال: يا رسول الله أخبرني ما أفضل الإسلام؟ قال: الإيمان بالله، قال: ثم ماذا؟ قال: صلة الرحم، قال: ثم ماذا؟ قال: الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، قال: فقال الرجل: فأخبرني أي الأعمال أبغض إلى الله؟ قال: الشرك بالله، قال: ثم ماذا؟ قال: قطيعة الرحم، قال: ثم ماذا؟ قال: الأمر بالمنكر والنهي عن المعروف).


الدليل على عقوق الوالدين 

قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): (إياكم وعقوق الوالدين). وقال (صلى الله عليه وآله): (من أصبح مسخطاً لأبويه أصبح له بابان مفتوحان إلى النار).
وقال الإمام أبو جعفر الباقر (عليه السلام): (إن أبي (عليه السلام) نظر إلى رجل ومعه ابنه يمشي، والابن متكئ على ذراع الأب، قال: فما كلمه أبي مقتاً له حتى فارق الدنيا). وقال الإمام الصادق (عليه السلام): (من نظر إلى أبويه نظر ماقت وهما ظالمان له لم يقبل الله له صلاة). وقال (عليه السلام): (لو علم الله شيئاً هو أدنى من أفٍ لنهى عنه، وهو من أدنى العقوق، من العقوق أن ينظر الرجل إلى والديه فيحد النظر إليهما).



بعض النماذج فى عقوق الوالدين :- 
1- 
هذه قصة يرويها أحد بائعين مجوهرات يقول : دخل عليه في المحل رجل و زوجته و خلفه أمه العجوز تحمل ولده الصغير .. يقول أخذت زوجته تشتري من المحل و تشتري من الذهب .. فقال الرجل للبائع: كم حسابك .. قال البائع : عشرون ألف و مائة .. فقال الرجل : ومن أين جاءت المائة ... قال : أمك العجوز اشترت خاتم بمائة ريال .. فأخذ ابنها الخاتم ورماه على البائع .. فقال: العجائز ليس لهن ذهب .. ثم لما سمعت العجوز هذا الكلام بكت وذهبت الي السيارة .. فقالت زوجته : ماذا فعلت ؟ ماذا فعلت لعلها لا تحمل ابنك بعد هذا .. عياذا بالله كأنها خادمة عندهم .. فعاتبه بائع المجوهرات .. فذهب الرجل إلى السيارة وقال لامه : خذي الذهب إذا تريدين خذي الخاتم إن أردت فقالت أمه : لا والله لا أريده ولا أريد الخاتم ولكني أريد أن افرح بالعيد كما يفرح الناس فقتلت سعادتي سامحك الله


))وقضى ربك ألا تعبد إلا إياه . وبالوالدين احسنا. إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما . فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما . وقل لهما قولا كريما (( 

2-
هذا رجل فاجر عاصيا لله عاقا لأبيه اسمه (( منازل )).. أتاه أبوه يوما من الأيام فأمره بالطاعة وأمره بالإحسان و أمره بالاستجابة لله عز وجل تعرفون ماذا فعل .. لطم أباه على وجهه فذهب أبيه يبكي .. وقال: والله لأحج الى بيت الله الحرام و أدعو عليك هناك .. فحج الأب إلى بيت الله الحرام وتعلق بأستار الكعبة ثم رفع يديه وقال: 

يا من إليه أتوا الحجاج قد قطعوا ارض الملام من قربي ومن بعدي
هذا منازل لا يرتد عن عققي وخذ بحقي يا رحمن من ولدي 
وشل منه بحول منك جار به يا ليت قد لم يولد ولم يلدي 
ما أنزل الوالد يديه إلا و شل الله الابن واصبح مشلول إلى أن مــــات 
عياذا بالله ..

وهذا رجل الذي كبر أبوه .. اخذ أباه على دابة ( جمل ) أخذه إلى وسط الصحراء .فقال أبوه : يا بني أين تريد أن تأخذني .. فقال الابن : لقد مللتك وقد أسأمتك .. قال الأب: وماذا تريد؟ قال: أريد أن أذبحك لقد مللتك يا أبى .. فقال الأب: إن كنت ولابد فاعلا فذبحني عند تلك الصخرة .. فقال الابن : ولما يا ابي .. قال الأب: فأني قد قتلت ابي عند تلك الصخرة فقتلني عندها فسوف ترى من أبنائك من سوف يقتلك عند تلك الصخرة









بعض المواقف فى عقوق الوالدين
موقف احد الشعراء

هذه القصه حدثت لأحد الشعراء عندما قابل شيخ كبير في السن في احدالدور المعده للمسنيين وسأله ودار بينهم حوار طويل وتأثر هذا الشاعر بما مر على هذا الشيخ من ظروف وعقوق من أبنائه وبناته وحقيقه سطر هذا الشاعرأبيات عن هذا الموقف قال فيها: 

صافحت شيخ له من العمر تسعين ............... ولمست في راحت يمينه شقاته
وقلت السلام وقال ياوليدي اهلين ................ شيخ تنافض من يمينه عصاته
شكله دفعني أسأله عن سؤالين....................وجاوب ودمع العين عانق شفاته
يقول وقته ذاق منه الأمرين ...................... قسوة عياله مع تناسي بناته
يقول ودوني لدار المسنيين ....... ............وحتى الصغير يطلب الله مماته
هذاوهم غالين بل حيل غالين ........ ...........يدعي لهم بالنافلات وصلاته
وقفت مستغرب وما بين نارين .................. يومه طلب ربي يعجل وفاته
تجاهلوا ما قاله الرب والدين ....... ..............بالوالدين أوصى وكرر وصاته

مثال اخر لاحد الشعراء
الشاعر جحيش بن مهاوش قال قصيدته المرثية في عياله حيث دعا عليهم واستجاب الله عزوجل دعوته ولم ينجبوا اولاداً وقيل انهم تزوجوا مرة ومرتين وثلاث من أجل ان يرزقهم الله ولكن امر الله قد نفذ وانقطعت من ذلك الزمان ديارهم...(ولم ينجبوا اولاداً).



والقصة ومافيها انهم تنكروا لوالدهم حيث توفيت امهم وهم صغار وقام بتربيتهم حتى كبروا وكان لهم بمثابة الام والاب يسهر الليالي على رعايتهم وراحتهم وفي النهار يذهب لجلب طعامهم....

وعندما كبروا تنكروا له وأصبح لايريده احد منهم مراعاة لخاظر زوجاتهم اللاتي تأففن من خدمته وصار كل واحد منهم يطرده من بيته فما كان من الوالد الا ان سكن إحدى (الخربات) حتى صار لايقوى على النهوض أو السير وضعف بصره فذهب زاحفا يتوسل ويترجى ابناءه بأن يمكث عندهم حتى يقضي الله أمره فلم يستجب له احد منهم.

فقال فيهم :_ 



قال الذي يقرا بليا مكاتب...........................ياللي تقرون العمى من عماكم
ياعيالي اللي تشرفون المراقيب...................تريضوا لي واقصروا في خطاكم
خذوا كلام الصدق مابه تكاذيب..................مثل السند مضمون للي وراكم
ياعيال لاصرتوا ضيوف ومعازيب.............ترى الكلام الزين ملحة قراكم
وتروا السبابة من كبار العذاريب................وهرج البلايس مايطول لحاكم
المذهب الطيّب فهو مذهب الطيب..............والمذهب الخايب يبور نساكم
ياعيال ماسرحتكم باللواهيب....................ياعيال ماعمر المعزب ولاكم
ياعيال ماضربتكم بالمشاعيب..................ولاسمعوا الجيران لجة بكاكم
ياما توليت القبايل تقل ذيب.....................من خوف لاينقص عليكم عشاكم
وياما شربت السمن من عرض ماجيب..........يفز قلبي يوم يبكي حداكم
أحفيت رجليني بحامي اللواهيب................وخليت لحم الريم يخالط عشاكم
ياعيال دوكم لحيتي كلها شيب.......... .......هذا زمان قعودنا في ذراكم
قمت اتوكا فوق عوج المصاليب..............قصرت خطانا يوم طالت خطاكم
عطوني القرضة عليكم مطاليب..............عطوني القرضة جزى من جزاكم
لابد يوم عاوي دوني الذيب...................بالقبر ماافرق طيبكم من رداكم
ماني بفاضحكم بوسط الاجانيب..............باعمالكم يدرون كل اقرباكم
لو كان تدرون الردى والمعاييب.............صرتوا مع المخلوق مثل خوياكم
خوالكم بالطيب تروي المغاليب.............ولو تتبعون الجد محدن شناكم
وش علمكم ياتاركين المواجيب..............حسبي عليكم هالردى وين جاكم
قصيتكم واسندت وادي سلاحيب.............ولقيت بالصبخا مدافيق ماكم
ياعيال بعتوني (بصفر العراقيب)*..........ماهي حقيقة سود الله قراكم
يالله عسى اعماركم شمسها تغيب...........يعتم قمركم ثم تظلم سماكم
ياعلكم في حاميات اللواهيب.................ياللي على الوالد خبيث لغاكم
شفت الجفا والحيف والغلب والريب..........بضلوعكم لابيض الله قراكم
عسى نساكم ماتحمل ولاتجيب.................ولاحدن من البزران يمشي وراكم
اخسوا خسيتوا ياكبار اللغابيب.................اهبوا هبيتوا يقطع الله نماكم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.sidiameur.info
 
بحث عن عقوق الوالدين - بحث علمى عن عقوق الوالدين كامل بالتنسيق
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» بحث عن عقوق الوالدين - بحث علمى عن عقوق الوالدين كامل بالتنسيق
» بحث عن عقوق الوالدين - دراسه حول عقوق الوالدين - تعبير حول عقوق الوالدين
» بحث عن بر الوالدين - بحث علمى عن بر الوالدين كامل بالتنسيق
» بحث عن فتح مكة - بحث علمى عن فتح مكة كامل بالتنسيق
» التحذير من عقوق الوالدين والحث على برهما.doc

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
سيدي عامر إنفو :: القسم الدراسي والتعليمي :: التوظيف والمسابقات دروس و البحوث :: البحـوث والكتب الجـامعية والمـدرسيـة الشـاملة-
انتقل الى: