تطوير التعليم فى المرحلة الابتدائية - بحث علمى عن تطوير التعليم فى المرحلة الابتدائية
لقد حفل هذا الفصل الدراسي الأول للعام ( 2005/2006) بمستحدثات تربوية أبرزها التطوير الحادث للمرحلة الابتدائية ، لذا قام التوجيه الفني للغة العربية بوضع خطة عمل حاكمة لجميع العمليات التربوية والتقويمية التي يقوم بها ، وقد انتظمت هذه العمليات في أربع محاور هي :
الأول : المستحدثات التربوية التي واكبت تطوير المرحلة الابتدائية من مثل :
1- تطبيق الحصص المساندة بالصف الثاني الابتدائي .
2- تنفيذ مشروع الملف الإنجازي .
الثاني : تقويم الظواهر الناتجة عن تطبيق السلم التعليمي في العام الدراسي (2004/2005) .
الثالث : التنمية المهنية للمعلم في مجالات : تحديث الفكر التربوي – أساليب تدريب المتعلم – تقويم التحصيل الدراسي .
الرابع : الأعمال الفصلية الإجرائية التي يقوم بها التوجيه الفني للغة العربية .
وقد انطلق التوجيه الفني في إطار المحاور السابقة من ترجمة خطة العمل إلى خطوات إجرائية وعمليات تربوية التزم بها الموجهون الفنيون في كل ما قدموا من أعمال من مثل : الاجتماعات الفنية ، والزيارات الاستطلاعية والتقويمية ، والحلقات النقاشية ، وورش العمل ، والدروس الريادية ... وتفصيل ذلك فيما يلي :
المحور الأول : المستحدثات التربوية التي واكبت تطوير المرحلة الابتدائية :
أولا : تطبيق الحصص المساندة بالصف الثاني الابتدائي :
أ- خطوات التطبيق :
==============
1- اعتمد التوجيه الفني في هذا التطبيق على ما يأتي :
v ما ورد ذكره في لائحة المرحلة الابتدائية للعام الدراسي (2005/2006) تحت عنوان (معالجة التلاميذ الضعاف) .
v القرارات والنشرات التنظيمية الصادرة من مكتب الأستاذة / الوكيل المساعد لشؤون التعليم العام بشأن الحصص المساندة .
v التوجيهات والتوصيات والتدريبات اللغوية الصادرة عن التوجيه العام للغة العربية .
2- نفذ التوجيه الفني المسح التشخيصي الموحد للمهارات الأساسية للغة العربية للصف الثاني الابتدائي مع بداية العام الدراسي (2005/2006) فيما يتصل بالاستماع والتحدث والقراءة الجهرية والتهجي والخط والتعبير والفهم .
3- تابع التوجيه الفني المسوح التشخيصية بالمدارس في مراحل التطبيق والتحليل واستخراج النتائج وأعد تقريرا إحصائيا لذلك .
4- استفاد في التوجيه الفني من نتائج المسوح فيما يلي :
- تشكيل مجموعات التلاميذ بحسب المهارة المستهدفة في كل حصة مساندة .
- انتقاء ما يناسب مستويات التلاميذ من تدريبات مما ورد في مذكرة التوجيه العام ويكسب المهارة المستهدفة .
- إعداد فقرات المسوح التشخيصية الشفهية في مجال الاستماع والتحدث والقراءة الجهرية وتقديمها للمدارس .
- بناء أسئلة المسح التشخيصي الثاني الذي تم تطبيقه في نهاية الفترة الثانية ، ومتابعة التحليل واستخلاص النتائج .
5- عقد التوجيه الفني دورة تدريبية بالمنطقة لرؤساء الأقسام ومعلمي الصف الثاني من المرحلة الابتدائية في الفترة من 17/9/2005 إلى 21/9/2005م استهدفت ما يأتي :
• التعريف بالحصص المساندة وغاياتها التربوية .
• إكساب المعلمين خبرات فنية في مجال التعامل مع مستويات المتعلمين في إطار المجموعات خلال الحصص المساندة .
• تقديم نماذج تدريبية تناسب مستويات المتعلمين .
6- تابع التوجيه الفني تطبيق الحصص المساندة ميدانيا ، وقدم العون الفني للمعلمين والمعلمات فيما يتصل بالتعامل مع مجموعات الضعاف والفائقين ، ونفذ حصصا ريادية أعقبتها حلقات نقاشية استهدفت توضيح آلية التنفيذ أو تعديلها بحسب الواقع الميداني الذي يتم فيه التدريب .
7- قدم التوجيه الفني للغة العربية تقريرات مرحلية عن كل ما سبق إلى الجهة المختصة التي طلبته .
ب - الإيجابيات :
===========
1- استجابة الميدان السريعة إلى تنفيذ الحصص المساندة ، والسعي خلالها إلى تحقيق هدفها المعلن وهو علاج الضعف .
2- تنفيذ عدد من الحصص الريادية بإشراف التوجيه الفني تنوعت بين مدارس البنين ومدارس البنات ، أعقبتها حلقات نقاشية استهدفت وضع تصور موحد لأسلوبي إعداد وأداء الحصص المساندة .
3- في ظل الحصص المساندة تحددت استراتيجية واضحة لعلاج الضعف اللغوي تستند إلى أسس تربوية معتمدة وفي وقت محدد ومن خلال خطوات إجرائية محسوبة .
4- اكتساب المتعلمين الكثير من مهارات اللغة التي تعثروا فيها نتيجة التدريب خلال الحصص المساندة ، وتؤيد ذلك نتائج المسح التشخيصي الثاني عند مقارنتها بنتائج المسح التشخيصي الأول .
5- اكتساب المتعلمين – إلى جانب ارتقاء مستواهم – سلوكيات إيجابية من مثل : المبادرة إلى العمل – التعاون مع الآخر – تجويد العمل – الميل إلى الأنماط اللغوية المؤثرة من مثل القصص والألغاز والغرائب والعجائب .
6- أدت الحصص المساندة إلى نمو مهني ملحوظ لدى المعلمين والمعلمات في مجال اختيار فقرات التدريب المناسبة لمستويات المتعلمين وتعديل أسلوب التدريب بما يتوافق مع مطالبه ، وفي مجال ابتكار الوسيلة التعليمية ، واستخدام التقنية المتاحة في مجال إكساب المهارة اللغوية هذا إلى جانب نمو القدرة على تحليل المسوح واستخلاص نتائجها .
7- ظهر جليا تعاون الإدارات المدرسية وإبداؤها حماسة طيبة لإنجاح مشروع الحصص المساندة.
ج : السلبيات :
=========
1- صعوبة التعامل في وقت واحد مع مستويات التلاميذ في إطار المجموعات الثلاث .
2- الخلط بين أسلوب التدريب لإكساب مهارة جديدة ، وأسلوب التدريب لعلاج الضعف في مهارة، فجاءت بعض الحصص المساندة قريبة من تناولات الخطة الدراسية .
3- اقتصار معظم الحصص المساندة على تناول مهارات التهجي والتعبير والفهم في حين غابت مهارات القراءة الجهرية والتحدث .
4- غياب التكامل المأمول بين ما تستهدفه الحصص المساندة وغايات الوقفة العلاجية أدى إلى تكرار المواقف التدريبية وازدواجية خطط العلاج .
5- تزاحم الاختبارات التشخيصية وتنوعها إلى جانب الإسراف في خطوات التطبيق والتحليل واستخلاص النتائج يستهلك الوقت والجهد ، ويؤثر سلبا على أسلوب تنفيذ المقرر الدراسي وتقويمه .
التوصيات :
==========
1- وضع إطار حاكم لأسلوب التدريب في الحصص المساندة يسترشد به المعلم في تنفيذ فقرات التدريب ، ولا يعيقه عن ابتكار أساليب جديدة فيه تتناسب مع طبيعة الضعف الذي يتصدى له.
2- وضع معايير تربوية يخضع لها كل ما يقدّم في الحصص التربوية من قصص وتدريبات ووسائل وتقنيات .
3- تحقيق التكامل المنشود بين ما يقدم في الوقفات العلاجية وما تتناوله الحصص المساندة في إطار خطة علاجية واحدة توفيرا للوقت والجهد .
4- تبسيط إجراءات تطبيق المسوح وتحليلها واستخلاص نتائجها وفق استراتيجية محددة تخفيفا عن المعلم ، وتحقيقا للدقة والموضوعية في التحليل .
5- توجيه المعلم نحو التدريب لإكساب مهارات القراءة في تلازم مقصود مع الكتابة .
6- أن يقوّم مشروع الحصص المساندة مع نهاية العام الدراسي في ضوء ما أسفرت عنه التجربة للإفادة من نتائج التقويم في تحسين ناتج هذه الحصص .
ثانيا : الملف الإنجازي :
يعد هذا الملف من المستحدثات التربوية المواكبة لتطوير المرحلة الابتدائية ويستهدف رصد نمو المتعلم التحصيلي والمهاري على مدى الفصل الدراسي كاملا ، ويعتمد فيه على الإفادة من إمكانات الحاسوب في رصد كل ما يقوم به المتعلم في صورة تقدير يعبر عن مستواه في كل مهارة على حدة . وبذلك يصبح الملف مرجعا للمعلم وولي الأمر . وقد تم تطبيق الملف الإنجازي على تلاميذ الصف الثاني الابتدائي مع بداية الفصل الدراسي الأول ، وسيتم تطبيقه على تلاميذ الصف الأول الابتدائي خلال الفصل الدراسي الثاني .. وقد قام التوجيه الفني في هذا المجال بما يأتي :
أ - في مجال التطبيق :
==============
1- قام التوجيه الفني بمراجعة مهارات الملف الإنجازي ومطابقتها بالمهارات التي اكتسبها تلاميذ الصف الثاني حتى نهاية الفصل الدراسي الأول ومن ثم تعديلها بما يحقق الغاية المنشودة منها.
2- تدريب المعلمين والمعلمات لإقدارهم على التعامل مع هذا الملف بحساب الدرجة للمهارة الواحدة ، وتحويل الدرجة إلى تقدير لفظي طبقا للجدول المثبت بلائحة المرحلة الابتدائية صفحة (20) .
3- متابعة عمليات رصد الملف الإنجازي بالمدارس ، وتأكيد سلامتها من الأخطاء بالربط بين الدرجة والتقدير اللفظي .
ب - الإيجابيات :
===========
1- استخدام إمكانات الحاسوب في رصد تقديرات التلاميذ ، وتسهيل الحصول على نتائجهم مما يوفر الوقت والمجهود .
2- يتيح الملف الإنجازي الفرصة للحكم بموضوعية على مستويات المتعلمين من خلال ارتباط التقدير بكل مهارة منفردة .
3- يستطيع المعلم الاعتماد على الملف الإنجازي في مجال تحديد احتياجات التلاميذ التدريبية كما ونوعا ، ذلك بالإضافة إلى رصد نموهم الناتج عن تتابع عمليات التدريب والتقويم .
4- يتعرف المتعلم من خلال الملف الإنجازي على نقاط ضعفها فيعمل على تلافيها ، وعلى نقاط تفوقه فيعززها ، فيكتسب بذلك الثقة والإيجابية في الموقف التربوي .
5- يستطيع ولي الأمر متابعة الحركة التحصيلية للمتعلم عن طريق الملف الإنجازي .
ج - السلبيات :
=========
1- عدم وجود إرشاد مختصة بإستخدام الملف الإنجازي أدى إلى العشوائية والاجتهاد في التطبيق.
2- عدم مطابقة مهارات المسوح التشخيصية والمهارات التي اشتمل عليها الملف الإنجازي أدى إلى صعوبة استخراج النتائج ورصدها في الملف الإنجازي .
3- قيام المعلمين بالمسوح التشخيصية وإعداد كشوف الدرجات والرصد في الملف الإنجازي أدى إلى تشعب الأعمال وتضاعفها وتأخير إنجاز الملف .
المحور الثاني : تقويم الظواهر الناتجة عن تطبيق السلم التعليمي في العام الدراسي (2004/2005) :
خلال الاجتماعات الدورية للتوجيه الفني للغة العربية تم رصد عدد من الظواهر الناشئة عن تطبيق السلم التعليمي من مثل :
- حاجة بعض المعلمين الذين يدرّسون الصف الخامس الابتدائي إلى الخبرة الفنية المعنية لإنجاز مقرر هذا الصف وفق التناولات المعتمدة .
- تدني مستوى طلاب الصف التاسع بالمرحلة الثانوية وحاجتهم إلى برنامج علاجي خاص يرتقي بهم .
- الحاجة المستمرة إلى ترشيد أسلوبي الأداء والتقويم بالصف التاسع المتوسط ، وتأكيد ما يأتي :
• تدريس الموضوعات في ظل مجالاتها القرائية والأدبية.
• أن تكون وقفة الإطلاع الخارجي تأكيد لمهارات المجال .
• أن يتجه التعبير ( التحدث والكتابة ) إلى توظيف مهارات المجال .
وفي إطار ما سبق قام التوجيه الفني بما يلي :
1- وضع خطة علاجية للفئة الضعيفة التي تجمعت في الصف التاسع بالمرحلة الثانوية .
2- عقد ورش عمل بالمدارس تناولت بناء الوقفات التدريبية ، والفقرات التقويمية ، والربط بين الإطلاع الخارجي ومهارات المجال ، كذلك توظيف هذه المهارات في دروس التعبير.
3- توجيه الدروس الريادية في الصفين : الخامس والتاسع نحو أداء الوقفات التدريبية والتقويمية المتصلة بالظواهر السابقة .
المحور الثالث : التنمية المهنية للمعلمين والمعلمات :
يستند هذا المحور إلى عملية بنائية مستمرة تستهدف رفع الكفاية الفنية لدى المعلمين والمعلمات ، وتحقق ذلك في عدة مسارات متوازية فيها :
1- إعداد خطة مسبقة لأداء الحصص الريادية في جميع المدارس خاصة فيما يتصل بتطبيق الحصص المساندة وتقويمها بالصف الثاني الابتدائي .
2- إقامة حلقات نقاشية ، وورش عمل استهدفت رؤساء الأقسام والمعلمين وتناولت الموضوعات :
• ترشيد أساليب الأداء والتقويم في صفوف مراحل التعليم العام .
• أساليب تقويم أعمال المتعلمين الصفية والفترية .
• تقويم كفاءة المتعلمين ، ومعايير تقويم المدارس المتميزة .
• تأكيد المفاهيم التربوية التي يقوم عليها تدريس اللغة العربية من مثل :
الوحدة اللغوية – أساليب التدريب لإكساب مهارات فنون اللغة ... وهكذا .
3- رفع الكفاية المهنية في مجال التعامل مع الفئات الخاصة من مثل : ضعاف المتعلمين وفائقيهم ، متدني الأداء من المعلمين .
4- المشاركة في إعداد وتنفيذ الدورات التخصصية وتقويمها من مثل :
v الدورة التخصصية في أساليب الأداء والتقويم للصف الخامس الابتدائي .
v الدورة التخصصية في تقويم فنون اللغة العربية بالمرحلة الابتدائية .
5- متابعة عملية التعليم والتعلم ، وتقويمها خلال الزيارات الميدانية على مدار الفصل الدراسي الأول وتسجيل الملحوظات ، ورصد المشكلات ووضعها على طاولة البحث أثناء الاجتماعات الدورية لتوجيه اللغة العربية .
6- شارك التوجيه الفني في الإعداد لمسابقتي : التعبير الكتابي وحفظ الشعر العربي اللتين ستطبقان خلال الفصل الدراسي الثاني .
7- أوصى التوجيه الفني جميع مدارس المراحل التعليمية الثلاث بتنويع الأنشطة الصفية وغير الصفية لتشمل : الحوار والتمثيل والقصة وإجراء المقابلات .
ثالثا : التقنيات التربوية والوسائل التعليمية :
1- تنوعت استخدامات الحاسوب كتقنية معينة في مجال التدريب اللغوي وتقويم المهارات المكتسبة .. هذا إلى جانب دوره الفاعل في إعداد أوراق العمل ، وطباعة أسئلة الاختبارات ، وتنفيذ الدروس الريادية .
2- أسهمت معظم المدارس خاصة الابتدائية في إنتاج وسائل سمعية وبصرية تسهم في إكساب المتعلمين المهارات اللغوية المستهدفة .
3- تعددت استخدامات الوسائل التقليدية – كالسبورة ، والصفائح الشفيفة – وتطورت، فقد استغلت المساحات فيهما استغلالا ناميا ومفيدا في مسارات التدريب اللغوي وتقويمها .
رابعا : التقويم :
1- أشرف التوجيه الفني على تطبيق المسوح التشخيصية للصف الثاني وتابع تحليل النتائج ، وإعداد خطط التعامل مع مهارات التعثر في إطار الحصص المساندة .
2- قام التوجيه الفني بمتابعة المسوح القبلية التي تجرى لجميع صفوف المراحل التعليمية مع بداية الفصل الدراسي الأول ، واستثمر نتائجها في وضع تدريبات لغوية ترتقي بمستويات المتعلمين .
المحور الرابع : الأعمال الفصلية التي يقوم بها التوجيه الفني :
أولا : المناهج والكتب :
1- العمل على توافر الكتب الدراسية ، وتوافر الأعداد اللازمة من أدلة المعلم .
2- مراجعة الخطط الدراسية لصفوف المراحل التعليمية الثلاث وتوزيعها على مدارس المنطقة مع بداية الفصل الدراسي .
3- توزيع كراسة التدريبات للفصول المساندة على معلمي ومعلمات الصف الثاني الابتدائي .
4- تكليف رؤساء الأقسام بتصويب الأخطاء اللغوية والمطبعية الواردة في الكتب الدراسية .
ثانيا : الأنشطة المساندة لمجال اللغة العربية :
1- شارك التوجـيه الفني إدارة النشاط المدرسي في التخطيط لبرنامج النشاط للعام (2005/2006) .
2- تابع التوجيه الفني الأنشطة المدرسية المتصلة بمجال اللغة العربية من مثل : الإذاعة المدرسية – صحافة الحائط – إعداد البحوث – كتابة الرسائل – الأسابيع الثقافية .
3- عمل التوجيه الفني على تفعيل دور المكتبات المدرسية في تقديم نشاطات مساندة لمقررات اللغة العربية ، وقد اتجهت هذه النشاطات إلى استخدام إمكانات الحاسوب في عرض المصورات ، والممارسات اللغوية خاصة في المرحلة الابتدائية .
4- شارك التوجيه الفني في الإعداد لمسابقتي الاستماع والتحدث لتلاميذ المرحلة الابتدائية وتقويمهما .
5- تابع التوجيه الفني العمليات الإجرائية للاختبارات الفترية والفصلية في مراحل التعليم الثلاث ، وقوم نتائجها – خاصة فيما يتصل بتوحيد أسئلة اختبارات صفوف المرحلة الثانوية بنظاميها .
6- شارك التوجيه الفني في إعداد أسئلة نهاية الفصل الدراسي الأول للصف الثاني عشر .
7- شارك التوجيه الفني بالمنطقة في إعداد وتصحيح الامتحانات الخاصة بالترقي للوظائف الإشرافية .
من الأمور الإيجابية في هذا الفصل :
1- تعاون جميع أطراف العملية التربوية بالمرحلة الابتدائية في مجال المستحدثات التي واكبت تطوير هذه المرحلة من مثل :
• تنفيذ المسوح التشخيصية واستخلاص نتائجها لتكون منطلقا للتدريب خلال الحصص المساندة .
• تطبيق الحصص المساندة ومتابعة أساليب تنفيذها وانتقاء الأسلوب الأمثل للتدريب في إطار مستويات المتعلمين . 1
1 جاء تفصيل للإيجابيات والسلبيات المتصلة بالحصص المساندة والملف الإنجازي في المحور الأول من هذا التقرير .
• استخدام الملف الإنجازي وتطبيقه على طلاب الصف الثاني .
2- ارتقاء أساليب الأداء والتقويم المطبقة في الصفوف : الخامس الابتدائي – التاسع المتوسط – الثاني عشر الثانوي بعد الإفادة من تقويمها ، واكتساب الخبرة في تنفيذها .
3- النمو المهني الواضح لدى معظم المعلمين والمعلمات في مراحل التعليم الثلاث ، وقد تحقق ذلك بما يلي :
¯ المتابعة الدقيقة الواعية بظروف العملية التربوية، وبغاياتها التحصيلية والتربوية .
¯ التصدي للظواهر السلبية وعلاجها .
¯ تعاون الإدارات المدرسية مع التوجيه الفني في مجال تنفيذ البرامج التدريبية وعقد ورش العمل ، وأداء الدروس النموذجية.
¯ استثمار إمكانات الحاسوب في التدريبات اللغوية ، والعمليات التقويمية .
4- مشاركة التوجيه الفني الهيئة الإدارية بالمنطقة بالرأي فيما يعرض عليه من مقترحات ، وتقديم حلول للمشكلات التي تعترض مسيرة العمل .
5- نظم التوجيه الفني دورات تدريبية ، ولقاءات تنويرية تناولت المستجدات على الساحة التربوية استهدفت توضيح الأسس والمنطلقات والمفاهيم إلى جانب تقديم نماذج تطبيقية لها .
من الأمور السلبية في هذا الفصل :
1- تكليف معظم الموجهين أعمالا إضافية أثناء الدوام الرسمي بدد الكثير من جهدهم وأهدر وقتهم ، والأنسب أن يقدم هذا الوقت وذاك الجهد عونا للمعلم والمتعلم داخل المدرسة .
2- عزوف كثير من رؤساء الأقسام عن التقدم لوظيفة الموجه الفني ، ذلك لكثرة أعباء الموجه الفني إلى جانب غياب الحوافز المادية والأدبية عنه .
3- عدم استقرار أقسام اللغة العربية في المدارس الابتدائية مع بداية كل عام دراسي بسبب العجز في أعداد المعلمات ، أو حصول بعضهن على إجازات ذلك أثر سلبا على تنفيذ المناهج وعلى مستويات المتعلمين .
4- تعيين أو نقل مدرسات من المرحلتين : المتوسطة والثانوية إلى المرحلة الابتدائية ليست لديهن الخبرة المؤهلة للعمل بهذه المرحلة .
5- تدخل بعض أولياء الأمور واعتراضهم على نتائج التقويم دون علمهم بالأبعاد العلمية والتربوية ، سبب مشكلات كثيرة تعوق مسيرة الأداء التربوي .
6- تتابع الامتحانات الفترية والفصلية والمبالغة في خطواتها الإجرائية ، وفي الاحترازات الأمنية ؛ استقطع أياما كثيرة من الفصل الدراسي أثر سلبا على كيفية إنجاز المقررات الدراسية، وقد بدت هذه الظاهرة أكثر وضوحا في مدارس نظام المقررات.
7- تكليف بعض رؤساء الأقسام والمعلمين أعمالا إدارية مبالغا فيها جاء على حساب عطائهم التربوي ، ونموهم المهني .
مقترحات وتوصيات :
1- يجب العمل على وضع معايير ثابتة للنقل من مرحلة إلى مرحلة أخرى تنطلق من مدى مواءمة الخبرة المنقولة لاحتياجات المدرسة المنقول إليها .
2- العمل على سد العجز في المعلمين والمعلمات قبل بداية العام الدراسي بوقت كاف
مع الأخذ في الاعتبار أعداد القائمين بإجازات خاصة .
3- التخفيف من الأعباء الإدارية التي تحد من عطاء الموجه الفني وليكون وقته وجهده موجها لمتابعة العملية التعليمية وتقويم نتائجها .
4- إعادة النظر في الأمور الإجرائية التي تواكب تنفيذ الامتحانات الفترية والفصلية حتى لا يضيق المقام عن تنفيذ مأمول للمقررات الدراسية .
5- توعية أولياء الأمور بغايات العملية التعليمية بعقد الندوات والحلقات النقاشية التي تستهدف توضيح الأهداف التربوية ومنطلقات الأداء والتقويم .
6- ترغيب رؤساء الأقسام في الالتحاق بسلك التوجيه الفني بإقرار حوافز مادية وأدبية للموجهين الفنيين .
الإثنين 15 مايو - 11:57
