تعليم ، كتب ، الرياضة ، بكالوريا ، نتائج ، مسابقات ، أدب وشعر ، الهندسة الإلكترونية بكل أنواعها ، اللغات ، التعليم التقني والجامعي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
style
date الإثنين 15 مايو - 11:57
date الإثنين 8 مايو - 22:14
date الأحد 19 أغسطس - 16:42
date الأحد 19 أغسطس - 15:17
date السبت 18 أغسطس - 17:10
date السبت 18 أغسطس - 17:00
date السبت 18 أغسطس - 16:56
date السبت 18 أغسطس - 14:52
date السبت 18 أغسطس - 10:07
date الخميس 16 أغسطس - 17:02
date الخميس 16 أغسطس - 16:54
date الأربعاء 15 أغسطس - 18:13
date الأربعاء 15 أغسطس - 18:08
date الأربعاء 15 أغسطس - 10:21
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
style

شاطر
 

 بحث عن دور و مكانة المرأة فى الاسلام - بحث شامل عن دور و مكانة المرأة فى الاسلام

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Labza.Salem
Admin
Labza.Salem

عدد المساهمات : 43954
نقاط : 136533
تاريخ التسجيل : 12/09/2014
العمر : 29
الموقع : سيدي عامر

بحث عن دور و مكانة المرأة فى الاسلام - بحث شامل عن دور و مكانة المرأة فى الاسلام  Empty
مُساهمةموضوع: بحث عن دور و مكانة المرأة فى الاسلام - بحث شامل عن دور و مكانة المرأة فى الاسلام    بحث عن دور و مكانة المرأة فى الاسلام - بحث شامل عن دور و مكانة المرأة فى الاسلام  Emptyالخميس 16 مارس - 18:39

بحث عن دور و مكانة المرأة فى الاسلام - بحث شامل عن دور و مكانة المرأة فى الاسلام 

الى الدرة المكنونة و الجوهره المصونة
الى من اخطأ الجميع فى حقها
الى من استهدفها اعداء الاسلام ليطعنوا الدين من خلالها
الى امى و اختى و ابنتى و زوجتى
تعالى لتعرفى قدرك عند الله ومكانتك الغاليه فى دينك ....الاسلام
قال الله تعالى فى كتابه الكريم..بسم الله الرحمن الرحيم (وضرب الله مثلا للذين امنوا امرأة فرعون اذ قالت رب ابنى لى عندك بيتا فى الجنة ونجنى من فرعون و عمله ونجنى من القوم الظالمين * ومريم ابنة عمران التى احصنت فرجها فنفخنا فيه من روحنا وصدقت بكلمات ربها وكتبه وكانت من القانتين) فنرى هنا ان الله سبحانه وتعالى عندما اراد ان يضرب مثلا للذين امنوا رجالا ونساء فلم يذكر اسم نبى او صحابى او رجل صالح وانما ضرب المثل بأمرأتين وهذا اعظم تكريم للمرأة وهو ان نموذج الايمان يتمثل فى هاتين المرأتين الصالحتين.......
فالمرأة هى نصف المجتمع وهى التى تربى النصف الاخر وهى الام و الاخت و الزوجه و الابنه و مصدر الحنان و العاطفه فى الحياة وقد جعلها الله سكن للزوج وجعل بينهما مودة ورحمه ...كما كرم الله الام ووصى بها احسانا فى القرآن فأذا صلحت المرأة صلح المجتمع كله وكانت بمائة رجل وحملت الدين على اكتافها.
ونجد ايضا ان اخر وصايا الرسول (ص) قبل وفاته كانت (الا استوصوا بالنساء خيرا)...كما قال (رفقا بالقوارير)...وقال (ص) (اتقوا الله فى نسائكم فانما هن عوان عندكم)...فهنا نجد القيمه الكبيرة للمرأه عند النبى (ص) واهتمامه بها.
نجد ايضا ان هناك سورة فى القرآن اسمها سورة النساء وتتكلم عن العدل والرحمة مع المستضعفين فى الارض وخاصة النساء.....فالاسلام هو الذى كرم المرأة واعاد اليها كرامتها بعد ان كانت مهانة و ذليله وبلا قيمه فى كل الامم التى عاصرت او سبقت عهد النبى....كانت مهانة عند اليهود و النصارى و الاغريق و الرومان و الفرس وغيرها من الحضارات القديمة وجاء الاسلام ليضع المرأة فى مكانها الطبيعى وليغير الصورة تماما...
فاذا استعرضنا تاريخ الامم المسلمة سنجد نماذج وصور لنساء خالدات عبر التاريخ :
- السيدة حواءخلقها الله تعالى لتكون سكن لسيدنا آدم بعد ان شعر بالوحدة فى الجنة.....وهى بريئة من كل التهم التى الصقت بها من كل الديانات الاخرى و التى حملتها مسئولية خروج آدم من الجنة.....اما القرآن فكان خطابه لآدم و حواء على السواء بل ووضع المسئوليه على آدم لانه الرجل......ورأينا كيف احبها آدم وعاشا سويا اكثر من تسعمائة عام وعمرا الارض سويا وانجبوا الذريه المؤمنه وزرعوا معا اول بذور الايمان و الاسلام فى الارض
- السيدة سارةزوجة سيدنا ابراهيم ثبتت معه على الايمان و التوحيد بالرغم من تكذيب كل الناس له ...وهاجرت معه لنشر الدين ورأينا كيف نجاها الله من يد فرعون مصر بكرامات لا يعطيها الله الا لانسانه مؤمنه و موصولة بالله....ثم رأينا كيف صبرت على عدم الانجاب حتى كافأها الله وهى فى التسعين من عمرها وانجبت سيدنا اسحاق ورأت حفيدها سيدنا يعقوب فى حياتها.
- السيدة هاجرزوجة سيدنا ابراهيم والتى انجب منها سيدنا اسماعيل ورحل بها الى مكه وكانت ارض صحراء لازرع بها ولاماء وتركهم هناك...فقالت له (آلله امرك بهذا؟) فقال لها (نعم)....فقالت له (اذن فلن يضيعنا)....انظر الى يقينها و ثقتها الشديدة بالله وقوة ايمانها واستسلامها لامر الله......ويكفى اننا نتذكرها حتى الان ونحن نحج بيت الله او نعتمر عند السعى بين الصفا و المروة ونتذكر سعيها فى طلب الماء لابنها الرضيع وعندما نشرب من زمزم نتذكر كيف ان الله كافأها على صبرها وسعيها....وايضا تضرب لنا السيدة هاجر مثلا رائعا فى ثباتها وتنفيذها لامر الله ومجاهدتها للشيطان عندما هم سيدنا ابراهيم بذبح ابنه اسماعيل تنفيذا لامر الله له وكيف ظهر الشيطان للسيدة هاجر فى صورة رجل ليحنن قلبها على ابنها لكيلا تنفذ امر الله وكيف انها رجمته بالحصى...ونتذكر ذلك عند رمى الجمرات فى منى حتى الان فى مناسك الحج.
- السيدة ام موسىراينا كيف اوحى لها الله ان تضع وليدها فى صندوق وتقذفه فى اليم فاطاعت الله ونفذت امره والهمها الله الصبر وربط على قلبها حتى بعد ان التقطه حرس فرعون وجنوده فاعاده اليها لترضعه فى قصر فرعون 
- آسيا بنت مزاحم امرأة فرعون كرمها الله فى القرآن و كرمها النبى فى حديثه بان قال (كمل من النساء اربع منهن آسيا زوجة فرعون) والتى رفضت متاع الدنيا وزينتها ووقفت فى وجه فرعون وآمنت بالله وتحملت العذاب قى سبيل الله وثبتت على موقفها وسألت الله ان يبنى لها عنده بيت فى الجنه فنالت الشهادة ورأت بيتها فى الجنه عند موتها فابتسمت قبل ان تفارق الحياة.
- ماشطة بنت فرعون كيف ثبتت على ايمانها و توحيدها لله وتحدت فرعون وكيف صبرت على قتل ابنائها الخمسه حرقا فى الزيت المغلى امام عينيها ولم تقل كلمة الكفر وانطق الله ابنها الرضيع ليثبتها حتى استشهدت فى سبيل الله مع اولادها ....وفى رحلة المعراج الخالدة شم الرسول ريحها الطيبه فى الجنه..... 
- زوجة سيدنا موسى وكيف صورها الله فى القرآن بقوله تعالى (وجاءته احداهما تمشى على استحياء) فكانت مثلا للحياء واختارت ان تتزوج سيدنا موسى لانه قوى وامين رغم انه لايملك شيئا
- زوجة سيدنا ايوبوراينا كيف صبرت معه على الضراء و الفقر وكيف كانت تخدمه وهو مريض وكيف وقفت بجانبه حتى اشتغلت كخادمه فى البيوت واضطرت لقص شعرها و بيعه لتنفق على البيت حتى رفع الله عنهم البلاء وعوضهم باحسن مما كان عندهم قبل الشدة
- امرأة عمران والتى ذكرها الله فى القرآن كيف نذرت ما فى بطنها خالصا لله ليكون خادما للمسجد فكافأها الله بالسيده مريم ثم سيدنا عيسى
- السيدة مريم العذراءخير نساء العالمين وراينا كيف كرمها القرآن وذكر لنا الله عفتها و طهارتها ونقاؤها وعبادتها وتبتلها لله وكان الله يرسل لها بالفاكهه فى غير اوانها واجرى الله معجرة ورزقها بمولود بغير اب وهو سيدنا عيسى وتكلم فى المهد لكى يرد على اليهود الذين اتهموها 
- فى قصة اصحاب الاخدود هناك قصه شبيهه بقصة ماشطة بنت فرعون فايضا هناك امرأة كانت تحمل طفلا رضيعا وكانت سترمى فى النار فانطق الله رضيعها ليثبتها على الحق واستشهدت فى سبيل الله
واما فى امة الحبيب محمد فالنماذج كثيرة ولاتحصى ولنرى كيف حملت المرأة الدين على عاتقها :
- امنا الحبيبه السيدة خديجه بنت خويلد كانت تسمى الطاهره وكانت صاحبة مال و جمال وحسب و نسب وكانت تدير تجارة و كانت شديدة الذكاء وكانت تتسم بالعفه و الطهر ولم تسجد لصنم قط فى الجاهليه وقد اختارت النبى (ص) زوجا لها بالرغم من انه لم يكن يمتلك شيئا ولكنه كان الصادق الامين فكان زواجا مثاليا وكانت اعظم قصة حب عرفها التاريخ .....السيدة خديجه كان لها دورا كبيرا مع النبى فى مساندته فى بداية الدعوة ووفرت له الجو المناسب ليقوم بدعوته فى ظل الايذاء الشديد من قريش ....وهى اول من دخل فى الاسلام واول من سجد لله....وصبرت على موت ولديها القاسم و عبد الله (والطاهر فى بعض الروايات) كما انها ربت على بن ابى طالب وزيد بن حارثه بين اولادها دون تفرقه...وصبرت على فراق ابنتيها رقيه و ام كلثوم عندما هاجرا الى الحبشه هربا من ايذاء قريش....السيدة خديجه دخل الاسلام على يديها الكثير من النساء...وكانت السند و العون و الصدر الحنون للرسول (ص) فى اصعب قترات الدعوة بمكه.....وصبرت عند محاصرة الكفار للمسلمين فى شعب ابى طالب وجاهدت بمالها فى سبيل الله ..... وعندما جاءها الموت ارسل الله سيدنا جبريل الى النبى يقول له (ان الله يقرىء خديجه السلام ويبشرها بقصر فى الجنه من قصب لاصخب فيه ولا نصب) ...وهذا اعظم تكريم لهذه المرأة العظيمه....وليعلم الجميع قدرها ..وظل النبى على حبه الشديد لها وكان دائم الذكر لها ولايامها و ذكرياتها حتى وفاته (ص)....حقا اعظم قصة حب فى التاريخ..
- السيدة عائشه كانت على درجه كبيرة من الذكاء و الفطنه بالرغم من صغر سنها ورصد لكل حركات النبى و سكناته فجعلها الله سببا فى نقل معظم احاديث النبى وعاداته و عباداته داخل البيت و خارجه واختارها الله لكى تنقل لنا الدين وتعلم الاجيال سنة النبى وتثبيتها بعد وفاته وكانت تسمى فقيهة الامه وقد عرفنا من خلالها كل خصوصيات النبى وعرفنا منها فقه المرأة المسلمة وقد اوصى الرسول بأن نأخذ احاديثه منها......وقد نزلت الايه الخاصه برخصة التيمم فى عدم وجود الماء بسبب السيدة عائشه عندما خرجت مع الرسول فى احدى الغزوات ولم تجد ماء للوضوء......ومن الجدير بالذكر ان النبى عندما جمع الجيش لفتح مكه لم يخبر احد انه متجه الى مكه لانه لايريد قريش ان تعلم حتى لايحدث قتال فخرج الجيش وهو لايعلم اين يتجه ولم يخبر النبى احد الا السيدة عائشه لثقته بها وعلمه انها تكتم الاخبارفكان لها دورا فى السياسة ايضا.........السيدة عائشه عندما ابتليت و اتهمت ظلما فى حادثة الافك نزلت براءتها من فوق سبع سموات بقرآن وآيات تتلى الى يوم القيامه........وعندما جاءت لحظة وفاة النبى(ص) اختار الله له ان يموت فى حضن السيدة عائشه وليس وهو يصلى او يقرأ القرآن ولكن فى حضن زوجته.....ونرى ايضا ايثارها لسيدنا عمر فى ان يدفن بجانب النبى بدلا منها.....وكانت بعد ذلك تستحى ان تخلع ثيابها فى الحجرة المدفون بها عمر....السيدة عائشه كانت تعطر الدراهم قبل ان تتصدق بها لانها تقع فى يد الله قبل يد الفقير........رحم الله السيدة عائشه امنا الحبيبه.
- امنا السيده ام سلمة صبرت على فراق ابنها الصغير قبل الهجرة ثم صبرت على وفاة زوجها ابوسلمه حتى كافأها الله بالزواج من النبى وكان لها دورا سياسيا خطيرا فى صلح الحديبيه عندما احس المسلمون بأن بنود الصلح كان بها اجحافا لهم وانهم لن يعتمروا هذا العام فلم يطيعوا الرسول ويتحللوا من الاحرام فدخل الرسول خيمته وطلب من السيدة ام سلمة ان تشير عليه ماذا يفعل فأشارت عليه بأن يبدأ بنفسه ويتحلل من الاحرام وعندئذ سيضطر الجميع الى التحلل من الاحرام....لقد حلت المشكله ببساطة شديدة
- امنا السيدة حفصة كانت تسمى الصوامه القوامه من كثرة عبادتها....وقد تم حفظ النسخه الاولى من القرآن والتى جمعت فى عهد ابى بكر فى بيتها بعد وفاة سيدنا عمر بن الخطاب وسميت بحارسة القرآن
- امنا السيدة جويريه بنت الحارث اسلم كل قومها بأسلامها وزواجها من النبى(ص)
- امنا السيدة زينب بنت جحش بنت عم النبى زوجها الله للنبى من فوق سبع سموات لمنع التبنى فى الاسلام بعد ان كانت متزوجه من زيد بن حارثه ....وكانت كثيرة الانفاق فى سبيل الل
- امنا السيدة سودة بنت زمعه بسببها رخص النبى فى امكان القيام بطواف الافاضه اثناء الاقامه بمنى فى الحج
- امنا السيده ام حبيبه بنت ابى سفيان زعيم قريش اسلمت وتركت اهلها و هاجرت الى الحبشه مع غيرها من النساء المهاجرات مثل السيده رقيه و السيده اسماء بنت عميس
- امنا السيده صفيه بنت حيى ابن اخطب زعيم اليهود تحملت اضطهاد والدها واخفت تعلقها بالاسلام حتى كافأها الله بزواجها من النبى (ص)
- السبب فى اسلام عمر بن الخطاب كان اخته فاطمه بنت الخطاب
- السبب فى اسلام عثمان كانت عمته وكانت تخفى اسلامها دلته على طريق ابى بكر الذى اسلم على يديه
- اول شهيد فى الاسلام كانت امرأة وهى السيده سميه ام عمار بن ياسروبشرها النبى بالجنه
- السيده نسيبه بنت كعب (ام عماره) كان لها دورا كبيرا فى الجهاد مع النبى فى غزواته وكانت تحمل السلاح وتحارب و خاصة فى غزوة احد فى الدفاع عن النبى واصيبت فى كتفها حتى قال لها النبى (من يتحمل ما تتحملين يا ام عمارة)....واستشهد ابنها بعد ذلك على يد مسيلمه الكذاب وكان لها دورا كبيرا فى قتل مسيلمه...
- اول شهيد على ارض قارة اوروبا كانت السيده ام حيرام بنت ملحان فى فتح قبرص وقد تنبأ لها النبى بذلك فى حياته
- اغلى مهر فى التاريخ كان للسيده ام سليم بنت ملحان عندما اراد ابو طلحه ان يتزوجها قبل اسلامه فقالت (له مهرى هو اسلامك) فاسلم وتزوجها وكان اغلى مهر فى التاريخ
- السيده صفيه بنت عبد المطلب عمة النبى ربت ابنها الزبير بن العوام على الجهاد فكان خير المقاتلين وكان لها دورا كبيرا فى الدفاع عن بيوت المسلمين اثناء غزوة الخندق عندما اراد اليهود ان يتسللوا الى الحصن الذى به بيوت نساء المسلمين فى غياب الرجال فقتلت اليهودى الذى تسلل ودخل الحصن وقطعت رأسه ورمتها على باقى اليهود فظنوا ان هناك جيشا مسلما كاملا داخل الحصن
- السيده اسماء بنت ابى بكرذات النطاقين ودورها فى هجرة النبى مع ابيها ابى بكر وكيف كانت تعلم مكانهم ولم تخبر احد وتحملت الاذى من ابى جهل وكانت توصل لهم الطعام وتحمله لمسافات طوياه فى الصحراء وهى حامل فى الشهر السابع وعمرها ثلاثه و عشرون عاما..... وكانت كثيرة العباده ...كثيرة الانفاق فى سبيل الله.....وربت ابنها عبد الله بن الزبير على الجهاد فكان خير المجاهدين
- السيدة ام هانىء ودورها السياسى فى فتح مكه عندما اهدر الرسول دم احد الكفار وامر بقتله ولكنه استجار بالسيدة ام هانىء فاعطته جوارها.....فقبل النبى ذلك و قال لقد اجرنا من اعطيتيه جوارك ياام هانىء....وكان ذلك سببا فى اسلام الرجل
- السيده فاطمه بنت النبى وزوجة الامام على...كانت احب الناس اجمعين للنبى.....لانها كانت اشبههم بالنبى خلقا واقتداء به فى كل شىء....وقد ذكرها النبى فى حديثه (كمل من النساء اربع ومنهن فاطمه بنت محمد)....وهى ام الحسن و الحسين سيدا شباب اهل الجنه
- السيده زينب بنت النبى كان لها دورا عظيما فى اسلام زوجها ابو العاصى عندما ظل كافرا مدة طويله وظلت تدعوه الى الدين حتى بعد الهجرة عندما هاجرت وتركته ظلت صابرة حتى اتى الى المدينه فأجارته وظلت تدعوه حتى أسلم .
- السيده خوله بنت ثعلبه نزل فيها قرآنا فى سورة المجادله عندما كانت تشتكى زوجها للنبى
- السيده رفيده كانت اول ممرضه و طبيبه فى الاسلام وكانت تخرج مع المسلمين فى الغزوات لتمرض جرحاهم وامرها النبى ان تنصب خيمتها فى المسجد لعلاج سيدنا سعد بن معاذ عندما اصيب فى غزوة الخندق
- الخنساء ودورها فى الجهاد وكيف قدمت اربعه من اولادها ليجاهدوا ويستشهدوا فى سبيل الله فى يوم واحد فى معركة القادسيه امام الفرس
- السيده خوله بنت الازورودورها فى القتال فى معركة اليرموك امام الروم عندما حاربت وهى ملثمه فظنها الناس انها خالد بن الوليد
- حتى هند بنت عتبه بعد ان اسلمت وحسن اسلامها كان لها دورا كبيرا فى الهاب حماسة الجيش فى معركة اليرموك ...كما كان لها دورا فى العمل وكانت اول امرأة تقترض من بيت المال لاقامة المشروعات الاقتصاديه
- فى احد ايام الخليفه عمربن الخطاب قام خطيبا فى الناس وذلك ليحدد المهور فى الزواج فقاطعته امرأة اثناء الخطبه وجادلته واستشهدت بآيه من القرآن....فقال عمر (اصابت امرأة واخطأ عمر).....
- ابنة بائعة اللبن التى رفضت ان تخلط اللبن بالماء فزوجها سيدنا عمر لابنه عاصم وجاء من نسلهم عمر بن عبد العزيز
- فاطمه زوجة لخليفه عمر بن عبد العزيزكيف تركت المال و الثراء و الرفاهيه وعاشت معه حياة الزهد الشديد
- عند نزول آية الحجاب قامت النساء يشق ملابسهن لعمل الخمار و التنفيذ فى الحال
- كان النبى يجعل للمرأة دورا كبيرا فى الغزوات
- النبى قام بغزوة كاملة وطرد يهود بنو قينقاع من المدينه من اجل امرأة ...حاول اليهود كشف عورتها
- الخليفه المعتصم قام بفتح عموريه بسبب استنجاد امرأة مسلمه به عندما قالت (وامعتصماه)
- رأينا كيف كان للمرأة دورا فى الدعوة الى الله وفى الجهاد و فى السياسه و فى العلم و فى العمل و فى العبادة و فى تربية الرجال.......فكان اول من امن بالله امراة و اول من سجد لله امرأة و اول شهيد امرأة 
- عندما قال الرسول (ص) ان (المرأة خلقت من ضلع اعوج) كان يقصد ان المرأة تغلب عليها العاطفه فى تصرفاتها وذلك مناسبا للدور الذى تقوم به من تربية الاطفال و لتكون سكن لزوجها وهذا يزيدها تكريما ولاينقص من قدرها.......وكذلك عندما قال النبى (ص) ان (النساء ناقصات عقل و دين) فذلك لان العاطفه عندهم تغلب على العقل كما قلنا ويأتى عليهم ايام الحيض لاصلاة فيها و لا مس للمصحف فذلك نقص فى الكم و ليس الكيف....وذلك لان اعداء الاسلام استغلوا هذه الاحاديث وقلبوا معانيها للطعن فى الدين
- ولذلك فقد ركز الغرب على المرأة وذلك لتدمير الامه الاسلاميه لانه يعرف ان المرأة هى عصب المجتمع فشوة صورة الدين فى نظرها وصور لها الاسلام على انه سجن و قيود و تزمت و تخلف ورجعيه فخلعت حجابها و ضاع حياؤها وزاحمت الرجل فى كل مجالات العمل التى لاتليق بها واهملت بيتها و ضاع ابناؤها وسارت وراء القيم الغربيع المنحله وقلدت المرأة الغربيه......مع ان المرأة الغربيه فى غاية الاهانه فانها ان لم تعمل لتكسب...فانها لن تستطيع ان تعيش وستداس بالاقدام ....كما انها باعت جسدها و اصبح سلعه تشترى وتباع ...ووسيلة لبيع كل السلع.....حتى اذا تقدم بها العمر تدخل دار المسنين فلا يوجد تكافل ولا بر والدين ولااى شىء....حتى اذا ماتت ارسل احد ابنائها مصاريف الجنازة.....فمن كرم المرأة اذا ومن اهانها؟
- اختى فى الله اعلمى قدرك عند الله واعملى لرفعة دينك وليكن اللقاء مع النبى و زوجاته عند الحوض وفى الجنه بأذن الله
الداعيات وطبيعة المرحلة 
لا يخفى على أحد أن أمر الدعوة إلى الله هو أهم أمر يجب أن يشغل بال المسلم بعد همه، ولا يحصل ذلك إلا بالاهتمام بأمر هذه الدعوة، ولقد كان الإنسان عندما يتحدث عن الدعوة؛ يريد المحيط الذي يعيش فيه، ولكنا في عصر أصبح الكلام فيه كلاماً عن الواقع العالمي كله، وبأحداثه المترابطة, وإن الواجب الكبير الذي غفلت عنه الأمة الإسلامية في الدعوة إلى الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى ليحتم على كل من يستطيع ولو بشيء من التذكير أن يقوم بهذا الواجب, ومن هنا فإن طابع الحديث عن المرحلة المعاصرة للدعوة، لابد أن يكون على درجة من الشمول والاستيعاب لا يختص بيئة معينة ولا ضع بذاته. 
هذه المرحلة التي نعيشها وتعيشها الدعوة هي أخطر مرحلة مرت بها في التاريخ الحديث. وإن كنا في غفلة عما يراد بنا ويخطط لنا, فإن العالم من حولنا ليس غافلاً عنا, وإنما نحن نعتصم بحبل الله ونحن نتوكل عليه سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى، وكلنا نثق بأن الله سوف ينصر هذا الدين, ويظهره على الدين كله ولو كره الأعداء من الكافرين والمنافقين والمجرمين والمرجفين. 
ونحن بفضل الله نعيش بلا ريب صحوة إسلامية مباركة, وهذا فضل من الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى بكل المعايير والموازين مهما تكالب الأعداء فهي يقظة عجيبة, وهي ما لم يكن أحد يتوقعه ولا يحسبه. 

ولكن لا تزال الصحوة تعاني من عدم تكافؤ الجهد المبذول لدعوة المرأة وتربيتها مع الواجب تجاهها، والمسؤولية المنوطة بها، ولقد تأخرت الصحوة في دعوة المرأة مما جعل الثمرات المرجوة في هذا المجال لا تزال دون المستوى المأمول، إلا أنه علينا قياس هذا النجاح بالموارد المتاحة التي امتلكتها الصحوة وسخرتها لدعوة المرأة، لقد كانت إمكانيات محدودة وضئيلة ويمارس في حقها نوع من التضييق والإحجام، ويراد لها أن تكون بصورة تقليدية، مقارنة بالمجال الرحب المؤيد من قبل المفسدين، ومقارنة أيضا بما هو متاح للبرامج الدعوية في أوساط الشباب و الرجال. 
ومع ذلك وبفضل الله نرها حققت نجاحا باهرا، واستطاعت الوقوف في وجه دعاوى التغريب والإفساد ومحاربة ذلك، مما أكسب الداعيات اليقين بالله تعالى والثقة بأنفسهن، وأصاب القوم بهزيمة نكراء وانهيار رهيب. 
لكن سرعان ما فطنوا لذلك وأعدوا العدة وأجلبوا بخيلهم وركبهم، ولا نخوض فيما يطمحون ويسعون إليه، وإنما فيما يخصنا نحن في المواجهة، وما طرأ من متغيرات تتطلب منا الإعداد لها. 
والجديد هنا أن المعارك السابقة كانت معركة غالب ومغلوب، منتصر ومهزوم، أما حاليا فهي معركة وجود أو لا وجود، ومن هنا فالاستماتة فيها لا بد أن تكون نهائية، وليس غريباً ولا خفياً ولا سراً أن نراهم يخططون بجد وبوضوح للتدخل بقضايا نساء المسلمين وبناتهم، بعد نصبوا أنفسهم المناضلين المحامين لهن. 
وإن مما أفزعهم كما افزع أسيادهم، مظاهر الصحوة واليقظة التي أخذت طابعاً شعبياً وجماهيرياً، -وكما يقولون- أقظّت مضاجعهم. 
فلا يسوغ لنا أن نظل على سابق عهدنا، فذلك النجاح كان مناسبا في مرحلة معينة، ونحن الآن أمام مرحلة جديدة، ينبغي أن نتفهما ونعيها ..!؟ 
إن مما يتعين علينا نحن الداعيات أولا؛ الارتقاء بالوعي في أوساط النساء ارتقاءا يتجاوز مجرد الشعور بأن هناك مؤامرة على المرأة، فمستوى الوعي في داخل مجتمع الصحوة لا يزال عاجزا نوعا ما عن استيعاب متغيرات العصر، ولا يزال متدنيا ودون التحديات، وخاصة في دائرة المرأة. 
إن نرى المرأة التي تسمى بالمثقفة، أو الغير متدينة, تكتب في الصحف والمجلات، وتتحدث إلى المجتمع، وعبر القنوات الإعلامية، وربما بأسلوب مقنع وخبث يخفي وراءه عفن التغريب والإفساد، وربما وجدنا تلك المرأة فعلا لديها قراءات وإطلاعا واسعا، وانفتاحا على المجتمع. بينما الداعيات يفرضن بحق أنفسهن نوعا من العزلة، وفقدانا للتوازن بين واجب النفس وواجب الأمة، ويحصرن أنفسهن في إطار اجتماعي ضيق، في إطار الصالحات، ويتكلمن بخطاب دعوي قاصر في لغته ومحتواه. 
إن الأمر يتطلب ضرورة أن يكون عملها وفكرها وتطلعاتها على مستوى نساء الأمة جميعاً، وهذا ما كان عليه الأسوة والقدوة نبينا محمد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ والصحابة, وكذلك نسائهم فقد كن دعاة خير ويعرفن زمانهم، مع قلة الأخبار والاتصال، وقلة وسائل المعرفة والاطلاع، ومع ذلك فقد كانوا يحيطون بما تستدعي الحاجة أن يحيطوا به بحسب ما تقتضيه الدعوة في مرحلتها وفي طبيعتها. 
والمرأة المسلمة اليوم أحوج ما تكون إلى تلك النماذج، التي تتكامل فيها جوانب الشخصية المسلمة، فتستطيع أن تعبد ربها سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى، وتقوم بالواجب على النفس، ثم تقوم بالواجب العام من الدعوة إلى الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى، ثم تعرف كيف توازن بين هذه الواجبات، وكيف توفق بين العلم وبين الدعوة، وكيف توائم بين العصر الذي يصعب استيعابه بأحداثه وبأفكاره وبآرائه وبين تاريخها وماضيها وتراثها، وبين العلم الشرعي وغيره من العلوم العصرية. 
فكيف يكون للداعية المصلحة، التي تهدف لتغير وإصلاح الأمة أن تكون ذات نطاق محدود وضمن إطار ضيق واهتمام محصور؟؟!!. 
وهذا مما يجعل رسالتنا الدعوية المقدمة للمرأة، - سواء كانت خطابا دعويا أو برنامجا عمليا-، محدودة المرامي، فغاية ما ترمي إليه نقل فئات وشرائح النساء والفتيات من دائرة الكفر إلى الإيمان بالله ومن المعصية إلى الاستقامة والصلاح من خلال التربية والتوجيه. 
إن هذا الهدف هدف أصيل ومهم، ومن صميم منهج الأنبياء عليهم الصلاة والسلام، وسيبقى هكذا،. 
لكن تلافيا للقصور والتفريط، والإخلال برسالتنا الماثل في بعض الجوانب ينبغي أن نوسع من دائرة اهتماماتنا الدعوية، فنضم إلى هذا الهدف أهدافا أخرى أصيلة، تكمل جوانب النقص. 

هناك شرائح من نساء المجتمع وهن الأكثر عدادا غير محسوبات على تيار وإطار الدعوة، نعم إنهن لا يحبذن أن يوصفن بأنهن متدينات، ولا يتحمسن لأي وصف يوحي بأنهن مصنفات في داخل هذا الإطار، لكنهن قريبات من الخير بدرجة كبيرة، فهن محافظات لا يرضين بالفساد والفجور. علينا استيعاب هذه الشريحة المحافظة التي ترابط في الدائرة الوسطى، حتى نكون أقرب إليها من أولئك المفسدين، وحتى نستفيد منها في خدمة الهموم الإصلاحية المشتركة، خدمة لقضايا الأمة؟ 
وفي المقابل نجد أن هذه الفئة تستغل من قبل الفساد وأهله، بوسائل الإعلام والمؤسسات التعليمية النسائية التي تملك كثيرا من الخبرات والملكات الضرورية، تستغل في الغالب للإفساد والانفتاح أكثر من التعليم، ولا تسلم من مخالفات شرعية. 
فلماذا لا يكون من برامج مؤسساتنا التربوية النسوية بأي شكل وتحت أي مسمى –دورات، برامج، أنشطة- نتناول قضايا البناء والإصلاح الاجتماعي، والتربية بمفهومها الواسع، ونتناول القضايا المتعلقة بالمرأة من حيث هي، بكافة أبعادها وجوانبها، من الناحية الاجتماعية والصحية والاستقرار النفسي والأسري باعتبار أنها تمس المرأة وتؤثر على تدينها واستقامتها، وبالتالي يمتد التأثير للمجتمع. 

إنّنا حينما نقوم بذلك، نجد من يقول مستغرباً: أنتم لا تحسنون الحديث إلا في الحلال والحرام، وبيان الأحكام الفقهية كالطهارة والصلاة، إن هذه اللغة ليست لغتكم. ولستم من فرسان هذا الميدان. بل فرسانه أولئك الذين يهتمون ويتفاعلون مع قضايا المرأة. 
إن مثل هذا المفهوم ليس بالغريب أن يصدر من عامة المجتمع، الذي ترسخت في ذهنه تلك النظرة. والسبب عائد إلى إيهامهم بأنهم أنصار المرأة، والمناضلون لأجل حقها الذي حصروه في قيادتها للسيارة، مع فقدان دور الصحوة في معالجة قضايا المرأة. 
وعندها فلابدّ أن ندرك أهمية دورنا للقيام بخطاب دعوي وجهود ومشاريع عمليّة كفيلة بمحو وإزالة هذه النظرة من ذهن المجتمع، وتبرز دور الصحوة في معالجة قضايا المرأة على كافة الأصعدة، وفي جميع المجالات. وتستهدف المحافظة على الشريحة الثانية الواسعة التي تعيش في الوسط. 
كما أنه يجب علينا ننطلق من الاحتياجات أكثر من الأخطاء والانحرافات، فالمرأة بحاجة لتناول قضيتها بصورة واسعة ومتكاملة، باعتبارها مربية ذات دور مهم، فهي تحتاج إلى تربية وبناء، حتى تعي الكثير عن هذا الدور، وتتعرف على القيام به. 
والأمر الآخر مع تلك التوعية؛ الاعتناء بتربية وإعداد الداعيات. 
فأي إمرأة تمارس الدعوة بحاجة إلى تربية وإعداد، بغض النظر عن الإطار الذي تنطلق منه. 
إننا مطالبون بتقديم جهد تربوي، يعتني بالفتاة على أسس تربوية سليمة، فيبنيها بناءا صحيحا، حتى تكون مؤهلة للقيام بدورها في التربية والإصلاح. 
فلابد لتحقيق الوعي وتربية الداعيات هو مراجعة خطابنا الدعوي وبرامجنا التربوية، بحيث ترموا لأهدافها. 
فما زال المجتمع ينفتح على عوامل ومؤثرات كثيرة، فنحن مطالبون بالتعامل مع هذه المستجدات التي فرضت نفسها على الساحة، بزيادة مساحة الإقناع، وإيجاد رؤية واضحة للتعامل معها بواقعية وموضوعية، فقد تصبح مرتعا خصبا لدعاة تحرير المرأة، ومنطلقا لنشر فكرهم المشبوه. 
كما علينا أن نتجاوز لغة الإملاء وأن نقلل من أسلوب التوجيه المباشر، فإن المرأة بحاجة إلى خطاب تشعر عند سماعه أنّه يتناسب مع ثقافتها، ويحترم عقلها، وطريقة تفكيرها، بعيداً عن أساليب الإملاء والإلزام. 
إن الخطاب الدعوي السائد المتعلق بالمرأة يتسم بلغة وأسلوب يزيد من مساحة التركيز على العاطفة، مع قلة في الخطاب المنطقي والموضوعي المقنع. 
والشريط الذي ينتشر اليومَ ويلقى رواجاً واسعاً، وإقبالا من المستمعين، هو الذي يخاطب العواطف ويلامسها، معتمداً على ملكات الصوت، كالنبرة وفنون الإلقاء ونحو ذلك، ويدعم أحياناً بقصة مؤثرة، قد تكون شاذة وغريبة. فهناك فرق بين قناعات الخطاب المنطقي الموضوعي الراسخة، وبين قناعات الخطاب العاطفي سريعة التلاشي والاضمحلال تزول بزوال المؤثر. 
وفرق أيضا بين أن إبراز صورة مثالية، نطالب الناس أن يتطلعوا للإقتداء والتشبه بها، وبين أن نطالب المجتمع كله بالوصول إليها، ونجعلها محكا ومقياسا نحاكم به الناس. إن الصورة المثالية التي نرسمها، صورةٌ قد لا يطيقها كثيرٌ من الناس، مع أنّنا قد نعرف أنّهم في قرارة أنفسهم قد يتطلعون إليها. لكنّ التمنّيَ شيءٌ والتطبيق العمليّ شيءٌ آخر. 

وهذا الأمر يدعونا إلى ضرورة إيجاد صياغة متوازنة، من أجل تقديم طرح واقعي وموضوعي يلائم حاجات المرأة بعيدا عن الإجحاف والخلل. 
إننا غالبا في حديثنا للمرأة نقتصر على القضايا الخاصة بها، فمثلاً لو دعونا ضيفا ليتحدث أمام مجمع نسائي، في الغالب سيتحدث عن الحجاب، والسفور، وطاعة الزوج...وإلى آخر ذلك مما يخص المرأة، فيندر أن يأتي محاضر يتحدث عن الخشوع في الصلاة، أو عن السلوك والأخلاق كالإخلاص والتقوى وغيرها من الجوانب، التي لا تخص المرأة وإن كانت تعنيها بدرجة أساسية. 
وكثيرا ما نبالغ، ونجعل الصغيرة كبيرة، ونجعل الذريعة حراما لذاتها. فلنقل عن المنكر انه منكر، ولنقل عن الذريعة أنها ذريعة، ولكن ينبغي ألا نبالغ في تصوير حجم المشكلة ومدى انتشارها، ولا في الحكم الشرعي المتعلق بها. 
ودائما تأسرونا المظاهر ونخدع بها ونبني عليها أحكامنا واتهاماتنا، إن تلك المرأة التي تتشبه وتغير من خلق الله وترتكب بعض المعاصي الظاهرة والتي قد تنبذ وتحتقر من أخواتها الصالحات، ربما تكون محافظة على صلاتها وصيامها محصنة لفرجها مطيعة لزوجها يقال لها يوم القيامة: "ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت". وتلك الصالحة ربما تكون مقصرة في حق زوجها وأبنائها !!؟ 
ونشير لطابع جديد في هذه المرحلة وبالذات أنه لا مجال لإثارة مشكلات ومعارك على الساحة الإسلامية، لكن بقدر ما يتعرض المرجفون أو المخدوعون لتعمية مسيرة الصحوة الإسلامية، نوقفهم، ولا نوافقهم. 
فالذي نريده هو أن هذه المرحلة تقتضي أن ندرأ عن هذه الصحوة الطيبة المباركة كل ما يعكر عليها مباركتها، ولذلك دائماً نركز أن يتحلين الداعيات بالحكمة، ويتحرين مناطات الأحكام، ومقاصد الشريعة، والموازنة بين الواجبات العامة والخاصة. 
اعلم أن الموضوع أكبر حجما مني، والله الموفق 
اللهم اجعل علمنا صالحا ولوجهك خالصا، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
-
ما المأمول من المرأة وسط هذا الواقع؟!..


مع تفاقم الأحداث المحلية والعالمية.. يتساءل البعض ماذا يعني هذا التفاقم للمرأة... صاحبة الاهتمامات الجمالية في اللباس والجسم ولا يخلو هم الماكياج وجمال الوجه في أكابر اهتماماتها.. 

إن أحداث العالم ومآسي المسلمين وتكاثر التفجيرات وسط الموج الحاصل من التكهنات وراء الأسباب المدبرة لهذه الأحداث يرى البعض ضعف الواقع وكثرة الداعين للإصلاحات.. كل على طريقته. 
حينها تجد المرأة تدور حول دائرة مفرغة.. ليقع منها تصرفات خاطئة مؤسفة.. حتى ولو كانت متعلمة.. 
فالخوف من الأحداث.. والسكوت المطلق..... ديدن الكثير منهن... وهذا غلط كبير.. فالواقع يتطلب منا نحن المسلمين بحق أن نتكلم بجرأة فنعلم أبناءنا حقيقة الإسـلام... نعلم أزواجنا حقيقة النصرة للإسلام وفق ما يريده الله... لتكون المرأة هي المتحدثة وليست المتلقية.. 
وعند قسمة النساء إلى صنفين.. كان ما سبق هو الصنف الأول.. وأما الصنف الآخر فعدم الإحساس بل والجفاء عن كل ما يدور في الساحة.. وإذا تأثرت قليلا قالت (الله يعين) ومجرد هتافات لا فائدة منها.. 
فمع أنها المربية الأولى... مهما ادعى البعض أن الأفكار وليدة التأثر من الزمن الجديد... فتلقى المرأة لم تبن الأساس كما ينبغي.. لذا كان تربع الأفكار على أساس خرب سهلا للطالبين.... 
والمؤسف حقاً.. ألا تفكر المرأة كيف تجدد فيمن حولها مفهوم الاستقامة ومفهوم الارتقاء بالإسلام لا ما يظنه الكثير.. بأنها هي المظلومة ولا بد من الاهتمام بها.. وما أعظم مقولة عمر بن الخطاب رضي الله عنه: 
(نحن قوم أعزنا الله بالإسلام فمتى ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله). 
ومع التأكيد على أن تغرس المرأة في الجيل الجديد حب القيادة الحقيقية.. وفق الإصلاحات المطلوبة لا المختلقة.. 
ونعجب أن يكون البعض من النساء لا يعي ما يحدث.. نحن لا نربك وإنما نوضح أن هناك حقائق لابد أن تعرفها المرأة والمرأة بالذات..... فالتفجيرات نوع.. وإشغال المرأة فكرياً نوع.... وكلاهما مهم 
بل الاهتمام بالمرأة في الوقت الراهن من خلال الفضائيات.. والمجلات.... فن يتقنه أهله.. مع الأسف.. 
ومع الإيمان بأهمية إدراك حجم المؤمل وضخامته، وضرورة وضع الأمور في نصابها الصحيح دون تهوين؛ وكما يقال: (ليس العاقل من يعرف الخير من الشر، ولكن العاقل من يعرف خير الخيْرين وشر الشرَّيْن).. 
* والمشكلة إن أكثر النساء اليوم تفتقد حياتها المخزون الإيمان فكل ما تراها.. 
(يالله الحيطة..)) 
وهذه أقسى المشاكل .........
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.sidiameur.info
 
بحث عن دور و مكانة المرأة فى الاسلام - بحث شامل عن دور و مكانة المرأة فى الاسلام
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
سيدي عامر إنفو :: القسم الدراسي والتعليمي :: التوظيف والمسابقات دروس و البحوث :: البحـوث والكتب الجـامعية والمـدرسيـة الشـاملة-
انتقل الى: